من طرف قم: اتسعت دائرة التصريحات المعادية للعرب والتدخل في الشؤون الداخلية لدولهم عند المسؤولين في الدولة الفارسية من خلال سياسة ممنهجة وفق الخطة الخمسينية التي أعدت من قبل مؤسسة قم الدينية في القرن المنصرم، لتصل إلى ابرز العلماء في هذه المؤسسة الدينية في قم والتي تعتبر نفسها المعنية بشؤون الإسلام والمسلمين والمدافعة عن المستضعفين في العالم!، حيث صرح أية الله ناصر مكارم شيرازي العالم الأبرز في الحوزة العلمية في قم على وجوب الوقوف إلى جانب المضطهدين الشيعة في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، مؤكدا على إن هؤلاء يمارس عليهم الظلم والجور على يد السلطات في هذين البلدين العربيين، حيث قال : إن أبناء المذهب الجعفري في المملكة العربية السعودية و البحرين تمارس عليهم اشد الضغوطات من قبل حكوماتهم.
هذا وخاطب "شيرازي" جمهورا غفيرا من المتشددين الصفويين الذين كانوا متواجدين في ضريح السيدة معصومة بنت موسى الجعفر(رض) في مدينة قم مطالبا إياهم بنصرة إخوانهم الشيعة خصوصا في المملكة العربية السعودية والبحرين، والأخذ بيد هؤلاء المستضعفين على حد وصفه.
وأضاف قائلا "لقد وصلتنا رسائل كثيرة من اخواننا (في إشارة الى المجموعات الإرهابية التي تعمل تحت إمرة حرس خميني وعملها هو زعزعة الأمن في الدول الخليج العربي) في هذه البلدان يطالبوننا بنجدتهم، لذا الواجب يطلب منا ان نهب لنصرتهم بكل الوسائل المتاحة!؟ ".
وأدعى قائلا أن مملكة البحرين تستعد لتغير التركيبة السكانية لصالح السنة وذلك من خلال توطين السنة على حساب الشيعة، وهذا ما لا نرضى به ولا نقبله أبدا، وأكد إن البحرين تقطنها أغلبية شيعية.
هذا وحذر مكارم شيرازي المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين مخاطب اياهم بأخذ العبر من الماضي وعدم تكرارها مرة أخرى. وأردف قائلا، على المؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان أن يصحوا من سباتهم الطويل في هذه الدول وعليهم بأخذ حق أتباع الشيعة!.
وتأتي هذه التصريحات المثيرة للقلق بعد عدة تصريحات مماثلة لمسؤولين آخرين في الدولة الفارسية تستهدف السيادة الوطنية في الدول العربية وتدخل في سياق التدخل في شؤونها والتي تعتبر مرفوضة وخارج الأعراف الدبلوماسية، إلا أن تصريحات مكارم شيرازي وهو العالم الأبرز في الحوزة العلمية تعتبر خطوة خطيرة للغاية حيث أن تصريحاته تعتبر ملزمة لأتباعه خصوصا وانه المرجع والأب الروحي إلى جانب مصباح يزدي للحرس الثوري وقوات قدس المجرمة.
وحذر حبيب جبر رئيس المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز(حزم) من هذه التصريحات معربا عن قلقه ومطالبا الدول العربية أن تأخذ هذه التصريحات على محمل الجد، خصوصا إذا ما أخذنا هذه التصريحات كردة فعل غاضبة بعد كشف واعتقال المجموعات الإرهابية في الكويت والبحرين وبعض الدول العربية الأخرى وهي قد تكون إشارة إلى تحرك الخلايا الأخرى لزعزعة الوضع الأمني في هذه الدول الآمنة.كما أبدى استعداد المقاومة الوطنية الأحوازية المساهمة في التصدي لهذه السياسات الإجرامية بحق امتنا العربية.
وفي السياق نفسه استطاعت هذه المجموعة من خلال تعيين بعض قيادات الحرس الثوري في السلك الدبلوماسي أن تغطي على نشاطها الاستخباري والتخريبي في دول الجوار ومنها الدول العربية ومن أبرز هذه القيادات، هما الجنرال علي محمد بشارتي الذي أصبح نائب وزير الخارجية والجنرال حسين شيخ الإسلام وكيل وزارة الخارجية، وبهذا الغطاء الدبلوماسي تحاول الدولة الفارسية في تصدير الفتن والفوضى إلى الدول العربية.
هذا وخاطب "شيرازي" جمهورا غفيرا من المتشددين الصفويين الذين كانوا متواجدين في ضريح السيدة معصومة بنت موسى الجعفر(رض) في مدينة قم مطالبا إياهم بنصرة إخوانهم الشيعة خصوصا في المملكة العربية السعودية والبحرين، والأخذ بيد هؤلاء المستضعفين على حد وصفه.
وأضاف قائلا "لقد وصلتنا رسائل كثيرة من اخواننا (في إشارة الى المجموعات الإرهابية التي تعمل تحت إمرة حرس خميني وعملها هو زعزعة الأمن في الدول الخليج العربي) في هذه البلدان يطالبوننا بنجدتهم، لذا الواجب يطلب منا ان نهب لنصرتهم بكل الوسائل المتاحة!؟ ".
وأدعى قائلا أن مملكة البحرين تستعد لتغير التركيبة السكانية لصالح السنة وذلك من خلال توطين السنة على حساب الشيعة، وهذا ما لا نرضى به ولا نقبله أبدا، وأكد إن البحرين تقطنها أغلبية شيعية.
هذا وحذر مكارم شيرازي المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين مخاطب اياهم بأخذ العبر من الماضي وعدم تكرارها مرة أخرى. وأردف قائلا، على المؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان أن يصحوا من سباتهم الطويل في هذه الدول وعليهم بأخذ حق أتباع الشيعة!.
وتأتي هذه التصريحات المثيرة للقلق بعد عدة تصريحات مماثلة لمسؤولين آخرين في الدولة الفارسية تستهدف السيادة الوطنية في الدول العربية وتدخل في سياق التدخل في شؤونها والتي تعتبر مرفوضة وخارج الأعراف الدبلوماسية، إلا أن تصريحات مكارم شيرازي وهو العالم الأبرز في الحوزة العلمية تعتبر خطوة خطيرة للغاية حيث أن تصريحاته تعتبر ملزمة لأتباعه خصوصا وانه المرجع والأب الروحي إلى جانب مصباح يزدي للحرس الثوري وقوات قدس المجرمة.
وحذر حبيب جبر رئيس المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز(حزم) من هذه التصريحات معربا عن قلقه ومطالبا الدول العربية أن تأخذ هذه التصريحات على محمل الجد، خصوصا إذا ما أخذنا هذه التصريحات كردة فعل غاضبة بعد كشف واعتقال المجموعات الإرهابية في الكويت والبحرين وبعض الدول العربية الأخرى وهي قد تكون إشارة إلى تحرك الخلايا الأخرى لزعزعة الوضع الأمني في هذه الدول الآمنة.كما أبدى استعداد المقاومة الوطنية الأحوازية المساهمة في التصدي لهذه السياسات الإجرامية بحق امتنا العربية.
وفي السياق نفسه استطاعت هذه المجموعة من خلال تعيين بعض قيادات الحرس الثوري في السلك الدبلوماسي أن تغطي على نشاطها الاستخباري والتخريبي في دول الجوار ومنها الدول العربية ومن أبرز هذه القيادات، هما الجنرال علي محمد بشارتي الذي أصبح نائب وزير الخارجية والجنرال حسين شيخ الإسلام وكيل وزارة الخارجية، وبهذا الغطاء الدبلوماسي تحاول الدولة الفارسية في تصدير الفتن والفوضى إلى الدول العربية.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام