2010/09/22
طهران – الوكالات: اعلن تلفزيون العالم الايراني الناطق بالعربية ان عشرة اشخاص قتلوا و«اصيب العشرات» في انفجار قنبلة الاربعاء خلال عرض عسكري في مدينة مهاباد الواقعة شمال غرب ايران، موضحا ان غالبية الضحايا من «النساء والاطفال».
وافاد تلفزيون العالم «ان التفجير الارهابي وقع في الساعة 10.20 من صباح امس بواسطة عبوة ناسفة كانت مخبأة في كيس تم وضعه بين حشود المواطنين الحاضرين لمتابعة الاستعراض العسكري».
واكد وحيد جلال زاده حاكم محافظة اذربيجان الغربية التي تعتبر مهاباد كبرى مدنها هذه الحصيلة لوكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وقال ان «اعداء الثورة ارتكبوا هذا العمل الوحشي بهدف الثأر من شعب مهاباد».
ووقع هذا الانفجار في اليوم الذي احيت فيه ايران الذكرى الثلاثين لبدء الحرب الايرانية-العراقية عبر عروض عسكرية يقوم بها الجيش في انحاء البلاد.
قوة دفاعية
الى ذلك اكد قائد اركان الجيش الايراني بمناسبة الذكرى الثلاثين لاندلاع الحرب العراقية الايرانية ان قوة ايران العسكرية المتنامية ليس لها سوى رسالة «دفاعية» فقط.
وقال الجنرال حسن فيروز ابادي في كلمة قبل العرض العسكري التقليدي الذي يقام سنويا في 22 سبتمبر ان «قدرة ايران العسكرية المتنامية هدفها فقط ردع اي معتدين والدفاع عن بلدنا ضد تهديدات العدو».
ولم تستبعد الولايات المتحدة واسرائيل اكثر من مرة في السنوات الاخيرة توجيه ضربة عسكرية لايران التي يتهمها الغرب بالسعي الى انتاج القنبلة النووية تحت ستار برنامجها النووي المدني الامر الذي تنفيه طهران تماما.
وردا على ذلك ضاعف القادة الايرانيون المناورات العسكرية وتعزيز العتاد الحربي وخاصة في مجال الصواريخ والتاكيدات بان اي عدوان على ايران سيؤدي الى نزاع شامل في المنطقة وسيكون مآله الفشل.
والثلاثاء اكد الرئيس محمود احمدي نجاد في نيويورك، حيث يشارك في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، ان اي هجوم عسكري على ايران سيؤدي إلى حرب «بلا حدود».
لكنه قال خلال لقاء مع مسؤولي الاعلام الأمريكيين «لا اعتقد حقا ان احدا سيهاجم ايران».
ويثير تعزيز القوة العسكرية الايرانية قلق دول الخليج العربية التي باشرت بدورها تعزيز قدراتها العسكرية.
وكشفت واشنطن أخيرا عن مفاوضات تجرى حاليا مع الرياض حول عقد تسلح بمبلغ 60 مليار دولار، الاكبر الذي تتفاوض عليه الولايات المتحدة، لضمان أمن المملكة العربية السعودية في مواجهة ايران.
نجاد
على صعيد آخر، اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انه من الممكن تبادل سفراء بين ايران والولايات المتحدة بعد ثلاثين سنة على قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في حال «احترمت (واشنطن) الامة الايرانية»، بحسب ما نقلت الرئاسة الايرانية على موقعها الالكتروني.
وقال احمدي نجاد خلال مؤتمر عبر الدائرة المغلقة في نيويورك مع طلاب أمريكيين «الجميع يعتقد ان الامور في غاية الصعوبة، لكنني أظن من جهتي انها سهلة.يكفي ان تحترم الولايات المتحدة الامة الايرانية وشروط المساواة من اجل معاودة العلاقات» الدبلوماسية بين البلدين، في تصريحات نقلها الموقع.
وتابع متحدثا الى طلاب واساتذة من 12 جامعة أمريكية «في هذه الحال، سوف تصطلح الامور.وستبقى هناك مسائل ثانوية يمكن مناقشتها، غير انها لن تمت بصلة الى العلاقات الثنائية».
وتابع «ان العلاقات (الدبلوماسية) والتعاون تقوم في ظل الاحترام المتبادل والمساواة».
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة قبل ثلاثين عاما عند قيام الثورة الاسلامية، اثر احتلال السفارة الأمريكية في طهران واحتجاز خمسين دبلوماسيا أمريكيا رهائن طوال 444 يوما.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=55856
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام