طهران تحذر واشنطن: طول سواحلنا يضع بوارجكم..
18/9/2010 - 10 شوال 1431
طهران تحذر واشنطن: طول سواحلنا يضع بوارجكم تحت مرمى نيراننا
أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن سياسة الجمهورية الإيرانية الخارجية لا تعتمد أبداً على الحالة الانفعالية، وأن إيران تتطلع إلى إقامة حوار مع الدول الأوروبية، وهدد مسؤول عسكري رفيع الولايات المتحدة باصطياد بوارجها في الخليج إذا فكرت في شن عدوان على بلاده.
وقال نجاد في ملتقي البعثات الدبلوماسية الإيرانية في أوروبا إن الجهاز الدبلوماسي يمثل موقع التماس مع الدول والتطورات العالمية، الأمر الذي يزيد من أهمية وحساسية الجهاز.
أضاف: إن إيران في الوقت الذي ترحب به بالمفاوضات والحوار مع جميع دول العالم ومن بينها دول الاتحاد الأوروبي، إلا أنها ترفض أي سلوك متغطرس أو تسلطي. ووصف نجاد مسايرة الاتحاد الأوروبي لقرارات العقوبات ضد إيران بأنه عمل غير أخلاقي، وغير ناجح في ظل الأجواء الاقتصادية الحرة في العالم.
وفي السياق أقر أحمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور في خطبة الجمعة في جامعة طهران أن العقوبات الأخيرة ضد إيران قد تسببت بمضايقة للشعب والنظام، إلا أنه بالرغم من ذلك فإن إيران تواصل تقدمها وازدهارها. ودعا الحكومة إلى أن تأخذ بإرشادات المختصين لأن العقوبات الدولية هذه المرة لها تأثيرات ويمكن التصدي لها بالوحدة.
من جهة أخرى أكد اللواء رحيم صفوي مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي لشؤون القوات المسلحة، أن جميع البوارج الأمريكية تقع تحت مرمى النيران الإيرانية حيث إن إيران تملك ساحلاً في الخليج يبلغ طوله نحو 2000 كم.
وقال أن الوضع مع إيران يختلف عما كان عليه مع أفغانستان والعراق. وأشار إلى أن طول الساحل الإيراني يمكن القوات المسلحة في الجمهورية الإيرانية من اقتناص جميع البوارج العسكرية الأمريكية في الخليج لأنها تقع تحت مرمى نيران وصواريخ إيران.
من جهة أخرى قال نائب إيراني إن الدبلوماسيين الثلاثة الذين فروا إلى أوروبا مؤخراً يعانون من "مشاكل عقلية".
وقال محمد كرمي راد عضو اللجنة البرلمانية للأمن القومي إن "البعض يعانون مشاكل عقلية ويطلبون اللجوء ليكون لديهم مبرر للبقاء في البلد الذي يختارونه بعد انتهاء مهمتهم".
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ردوداً فاترة على إعلان فرار ثلاثة من دبلوماسييها في أوروبا.
وكان فرزد فرحنجيان الملحق الصحافي في السفارة الإيرانية في بلجيكا قد طلب اللجوء الثلاثاء في أوسلو . وفي 11 سبتمبر/ أيلول أعلن المسؤول الثاني في السفارة الإيرانية في هلسنكي حسين علي زاده انضمامه إلى معارضي النظام وطلب اللجوء إلى فنلندا .
وفي فبراير/ شباط وبعد شهر من إعلانه معارضة النظام، حصل القنصل السابق في السفارة الإيرانية في أوسلو محمد رضا حيدري على اللجوء السياسي .
18/9/2010 - 10 شوال 1431
طهران تحذر واشنطن: طول سواحلنا يضع بوارجكم تحت مرمى نيراننا
أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن سياسة الجمهورية الإيرانية الخارجية لا تعتمد أبداً على الحالة الانفعالية، وأن إيران تتطلع إلى إقامة حوار مع الدول الأوروبية، وهدد مسؤول عسكري رفيع الولايات المتحدة باصطياد بوارجها في الخليج إذا فكرت في شن عدوان على بلاده.
وقال نجاد في ملتقي البعثات الدبلوماسية الإيرانية في أوروبا إن الجهاز الدبلوماسي يمثل موقع التماس مع الدول والتطورات العالمية، الأمر الذي يزيد من أهمية وحساسية الجهاز.
أضاف: إن إيران في الوقت الذي ترحب به بالمفاوضات والحوار مع جميع دول العالم ومن بينها دول الاتحاد الأوروبي، إلا أنها ترفض أي سلوك متغطرس أو تسلطي. ووصف نجاد مسايرة الاتحاد الأوروبي لقرارات العقوبات ضد إيران بأنه عمل غير أخلاقي، وغير ناجح في ظل الأجواء الاقتصادية الحرة في العالم.
وفي السياق أقر أحمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور في خطبة الجمعة في جامعة طهران أن العقوبات الأخيرة ضد إيران قد تسببت بمضايقة للشعب والنظام، إلا أنه بالرغم من ذلك فإن إيران تواصل تقدمها وازدهارها. ودعا الحكومة إلى أن تأخذ بإرشادات المختصين لأن العقوبات الدولية هذه المرة لها تأثيرات ويمكن التصدي لها بالوحدة.
من جهة أخرى أكد اللواء رحيم صفوي مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي لشؤون القوات المسلحة، أن جميع البوارج الأمريكية تقع تحت مرمى النيران الإيرانية حيث إن إيران تملك ساحلاً في الخليج يبلغ طوله نحو 2000 كم.
وقال أن الوضع مع إيران يختلف عما كان عليه مع أفغانستان والعراق. وأشار إلى أن طول الساحل الإيراني يمكن القوات المسلحة في الجمهورية الإيرانية من اقتناص جميع البوارج العسكرية الأمريكية في الخليج لأنها تقع تحت مرمى نيران وصواريخ إيران.
من جهة أخرى قال نائب إيراني إن الدبلوماسيين الثلاثة الذين فروا إلى أوروبا مؤخراً يعانون من "مشاكل عقلية".
وقال محمد كرمي راد عضو اللجنة البرلمانية للأمن القومي إن "البعض يعانون مشاكل عقلية ويطلبون اللجوء ليكون لديهم مبرر للبقاء في البلد الذي يختارونه بعد انتهاء مهمتهم".
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ردوداً فاترة على إعلان فرار ثلاثة من دبلوماسييها في أوروبا.
وكان فرزد فرحنجيان الملحق الصحافي في السفارة الإيرانية في بلجيكا قد طلب اللجوء الثلاثاء في أوسلو . وفي 11 سبتمبر/ أيلول أعلن المسؤول الثاني في السفارة الإيرانية في هلسنكي حسين علي زاده انضمامه إلى معارضي النظام وطلب اللجوء إلى فنلندا .
وفي فبراير/ شباط وبعد شهر من إعلانه معارضة النظام، حصل القنصل السابق في السفارة الإيرانية في أوسلو محمد رضا حيدري على اللجوء السياسي .
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام