السياسة الكويتية 19-مايو-2010م
ما قل ودل
إسرائيل تريد خلق الفوضى في مصر باسم الديمقراطية وإيران تريد السيطرة على العمق العربي.
في وقت من الأوقات كانت إسرائيل مصدر الخوف الأكبر, ففي مرحلة الصراع العربي - الإسرائيلي كانت إسرائيل تفاجئنا بشتى الأمور, لكن الأمور تغيرت بعد اتفاقية السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل, وتنفسنا الصعداء, غير أننا فوجئنا بالطاغية صدام وعصابته المقيتة يهددنا ثم يغزو دولة الكويت, ثم بعد أن اندحر أخذ يهدد بالسلاح الكيماوي, وبعد أن أصبح صدام في مزبلة التاريخ عام 2003 وواجه هزيمة منكرة, ظهرت إيران لتكون هي الخطر الأكبر بصواريخها وبرنامجها النووي, بدأت إيران وكأنها تمارس دور إسرائيل سابقًا, ودور صدام حسين في آن واحد من خلال إحياء مقولتها الفارسية وإحياء الدولة الصفرية الغابرة.
لم يقتصر دور إيران على التدخل بشؤون الخليج العربي, وإنما تعداه للتدخل بشؤون جمهورية مصر العربية التي تعتبر بحق العمق العربي من المحيط إلى الخليج. فقد أظهرت الأخبار أن إيران تعهدت بتقديم الدعم المطلق للمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية الدكتور محمد البرادعي في محاولته دخول الساحة السياسية في مصر والترشيح للانتخابات الرئاسية.
وكي تثبت إيران نواياها قدمت له سبعة ملايين يورو, بطبيعة الحال إن لإيران مآرب أخرى, حيث مازالت عقليات ملالي إيران تحلم وتعتقد أن بوسعها تحقيق كل شيء عن طريق المال, لسوء حظ إيران أن السيد البرادعي يفتقد للكاريزما والصفات القيادية التي تؤهله أن يخاطب عامة الناس.
لا يبدو البرادعي في غالبية الأحيان واثقًا مما سيقوله حيث تتخلل عباراته الكثير من التوقفات والتأتآت, وقد لوحظ أخيرًا أن البرادعي اخذ يدعو إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع إيران.
نحن نتساءل: هل هذا كل ما بجعبتك يا سيد برادعي? وصدق من قال: تخمض الفيل فولد فأرًا!
up to you
في هذا المجال, إن صدقت تلك الأخبار, نحذر من مخطط خطير ضد الشقيقة مصر تتعاون فيها القوى المعادية للأمة العربية وفي مقدمتها إيران وإسرائيل, فالتناغم واضح وضوح الشمس بين المقولات الإسرائيلية والإيرانية.
إسرائيل تريد خلق الفوضى في مصر باسم الديمقراطية أما إيران فإنها تريد السيطرة على العمق العربي من خلال دعم شخصية البرادعي بالمال, لكن المخططات تلك ستبوء بالفشل أمام صلابة وقوة رجال مصر العظماء ويقول طرفة بن العبد:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا
ويأتيك بالإخبار من لم تزود
واقتلوا قاتل الكلب
* كاتب كويتي
ما قل ودل
إسرائيل تريد خلق الفوضى في مصر باسم الديمقراطية وإيران تريد السيطرة على العمق العربي.
في وقت من الأوقات كانت إسرائيل مصدر الخوف الأكبر, ففي مرحلة الصراع العربي - الإسرائيلي كانت إسرائيل تفاجئنا بشتى الأمور, لكن الأمور تغيرت بعد اتفاقية السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل, وتنفسنا الصعداء, غير أننا فوجئنا بالطاغية صدام وعصابته المقيتة يهددنا ثم يغزو دولة الكويت, ثم بعد أن اندحر أخذ يهدد بالسلاح الكيماوي, وبعد أن أصبح صدام في مزبلة التاريخ عام 2003 وواجه هزيمة منكرة, ظهرت إيران لتكون هي الخطر الأكبر بصواريخها وبرنامجها النووي, بدأت إيران وكأنها تمارس دور إسرائيل سابقًا, ودور صدام حسين في آن واحد من خلال إحياء مقولتها الفارسية وإحياء الدولة الصفرية الغابرة.
لم يقتصر دور إيران على التدخل بشؤون الخليج العربي, وإنما تعداه للتدخل بشؤون جمهورية مصر العربية التي تعتبر بحق العمق العربي من المحيط إلى الخليج. فقد أظهرت الأخبار أن إيران تعهدت بتقديم الدعم المطلق للمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية الدكتور محمد البرادعي في محاولته دخول الساحة السياسية في مصر والترشيح للانتخابات الرئاسية.
وكي تثبت إيران نواياها قدمت له سبعة ملايين يورو, بطبيعة الحال إن لإيران مآرب أخرى, حيث مازالت عقليات ملالي إيران تحلم وتعتقد أن بوسعها تحقيق كل شيء عن طريق المال, لسوء حظ إيران أن السيد البرادعي يفتقد للكاريزما والصفات القيادية التي تؤهله أن يخاطب عامة الناس.
لا يبدو البرادعي في غالبية الأحيان واثقًا مما سيقوله حيث تتخلل عباراته الكثير من التوقفات والتأتآت, وقد لوحظ أخيرًا أن البرادعي اخذ يدعو إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع إيران.
نحن نتساءل: هل هذا كل ما بجعبتك يا سيد برادعي? وصدق من قال: تخمض الفيل فولد فأرًا!
up to you
في هذا المجال, إن صدقت تلك الأخبار, نحذر من مخطط خطير ضد الشقيقة مصر تتعاون فيها القوى المعادية للأمة العربية وفي مقدمتها إيران وإسرائيل, فالتناغم واضح وضوح الشمس بين المقولات الإسرائيلية والإيرانية.
إسرائيل تريد خلق الفوضى في مصر باسم الديمقراطية أما إيران فإنها تريد السيطرة على العمق العربي من خلال دعم شخصية البرادعي بالمال, لكن المخططات تلك ستبوء بالفشل أمام صلابة وقوة رجال مصر العظماء ويقول طرفة بن العبد:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا
ويأتيك بالإخبار من لم تزود
واقتلوا قاتل الكلب
* كاتب كويتي
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight