اعترف لـ الوطن باستخراجه جواز سفر عراقيا سافر به إلى طهران ومنها إلى لندن!.. واتهم الحكومة بالغباء ومجلس الأمة بالتخلف
ياسر الحبيب.. عراقي!
2010/09/15 08:59 م
خروجي من السجن قرار إلهي..
لم أجد تسهيلات من الجانب العراقي
شباب عراقي مخلص كانوا بانتظاري
تجولت في المدن المقدسة في العراق قبل الرحيل إلى إيران
الخرافي: مطلوب قرار دولي يحظر المساس بالأديان والرموز الدينية
* «التنمية والإصلاح» تسعى لجلسة طارئة لـ«ياسر»
* الغانم: استجواب رئيس الوزراء مازال قائماً
كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي وأسامة القطري ومطيران الشامان ومحمد الهاجري وجراح المطيري وعبدالله الهاجري:
اعترف رجل الدين الشيعي المثير للجدل ياسر الحبيب أنه استخرج جواز سفر عراقيا ليسافر به إلى إيران بعدما هرب من الكويت للعراق بعد أن تم الإفراج عنه بالخطأ.
اعترافات الحبيب الأخيرة والتي نقلها تلفزيون «الوطن» في لقاء حصري أجري معه كشف خيطا جديدا في هذه القضية قد يعجل في حسم ملفه نهائيا، وربما تغير مجرى القضية وتحولت لقضية ازدواجية جنسية بعد أن كانت قضية سب لأم المؤمنين والصحابة.
وبهذا الإعلان المصور للحبيب تبقى جميع سيناريوهات مواجهة الأزمة مطروحة سواء باتجاه سحب الجنسية تحت وجود مبرر حصوله على جنسية أخرى أو التوجه النيابي نحو استجواب وزير الداخلية أو حتى سمو رئيس الوزراء.
وقد أدلى الحبيب في اللقاء الذي أجراه معه الزميل راشد العيد وتم بثه في برنامج «تو الليل» أمس، بتعليقات أخرى أبرزها اتهامه حكومة دولة الكويت بأنها «حكومة غبية»، ومجلس الأمة الكويتي بأنه «مجلس متخلف»، كما تحدث عن حكايته مع قبة الإمام أبي الفضل العباس والدور الذي يراه للعباس في ترتيب إخراجه من السجن وكيف أنه استيقظ من النوم والرؤيا التي رأها حتى استدعاه آمر في السجن وأبلغه بالاستعداد للمغادرة.
وفيما وصف ياسر الحبيب خروجه من السجن بالقرار «الإلهي» فإنه رفض شرح تفاصيل رحلة هروبه من الكويت، لكنه اكتفى بالإشادة بمجموعة من «المخلصين»، وانه استطاع تجاوز العبدلي وصفوان دونما تسهيل من الجانب العراقي الرسمي، ولكن مع جمع من الشباب العراقيين «المخلصين» كانوا في الانتظار في الجانب العراقي!، وتوجه منها إلى كربلاء. ثم تجواله بين مجموعة من المدن المقدسة في العراق، وقال إنه استخرج جواز سفر عراقيا دخل به إلى إيران.
من جهة أخرى يحدد مجلس الوزراء اليوم خلال اجتماعه الاستثنائي الذي يعقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح الاجراءات التي سيتخذها لمواجهة القضايا الطائفية المطروحة في الساحة المحلية، والإجراءات التي ستتخذ ضد من يتعرض بالاساءة الى المعتقدات الإسلامية، ومن يسعى لبث بذور الفتنة الطائفية في المجتمع.
وعلمت «الوطن» ان مجلس الوزراء سيناقش الاجراءات التي يجب ان تتخذ بحق ياسر حبيب الذي أساء الى أمهات المؤمنين، ومنها مناقشة سحب جنسيته الكويتية، ورفع مذكرة لجهاز الانتربول الدولي لتسليمه الى القضاء الكويتي.
وقال مصدر لـ«الوطن» ان المجلس سيناقش كذلك الملف الرياضي، وتداعيات حل مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة، والأندية المنحلة وطريقة عودتها كخطوة استباقية للمؤتمر الصحافي الذي سيعقده أعضاء كتلة العمل الوطني حول الملف، وذلك لمنع المواجهة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتحقيق الاستقرار الرياضي في البلاد.
وحول هذا الملف، قال النائب مرزوق الغانم ان استجواب سمو رئيس الوزراء ناصر المحمد مازال قائما، وان محاوره جاهزة، وقد يقدم في دور الانعقاد المقبل.
الاجتماع الحكومي لتحديد الاجراءات ضد مثيري الفتن قابله مطالبة من رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي بضرورة اصدار قرار دولي يحظر المساس بالأديان السماوية والرموز الدينية وذلك للحفاظ على الوفاق بين الحضارات والأديان وبما يعزز السلام والتآخي بين البشر.
واستذكر الخرافي في كلمته بافتتاح مؤتمر جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية يوم أمس بمقترح الكويت الخاص باصدار مثل هذا القرار الدولي مبينا ان هذا المقترح تتنامى أهميته الآن خصوصا في هذه المرحلة التي نشهد فيها تعديات على العقائد السماوية والرموز الدينية والتي أدت الى النزاع والفتن مطالبا الحكومات العربية والاسلامية بمتابعة اصدار هذا القرار من منظمة الأمم المتحدة وذلك بعد ان تم اعتماده من الاتحادات البرلمانية العربية والاسلامية والدولية وتمت احالته إلى مجلس حقوق الانسان الذي أصدر بدوره قرارا بهذا الشأن.
يأتي هذا فيما باشر نواب اسلاميون اعداد اقتراح بقانون يجرم المساس بأصول الدين وثوابت المجتمع وأمهات المؤمنين والصحابة وأهل البيت حيث سيضع عقوبات رادعة لمن يتطاول عليهم.
وأكد أحد النواب الاسلاميين ان هذا التشريع سيحظى بقبول من الجميع خصوصا وأنه يشمل كل المعتقدات الدينية لجميع الطوائف الاسلامية حيث يجرم التعرض للرسول صلى الله عليه وسلم ولصحابته ولأمهات المؤمنين ولأهل البيت ويضع عقوبات مشددة لمن يتطاول عليهم سواء عبر الوسائل الالكترونية أو مختلف المواقع في الشبكة العنكبوتية أو عبر الصحافة أو أي من وسائل الاعلام المختلفة أو بأي وسيلة أخرى.
وأوضح المصدر ان مثل هذا القانون سيكون رادعا لكل من تسول له نفسه التطاول على العقائد الدينية في الكويت كاشفا بأن العقوبات في القانون تصل للسجن عشر سنوات والغرامة تبلغ عشرة آلاف دينار مشيرا الى ان هذه العقوبات تعتبر متشددة جدا ومغلظة بشكل كبير وأنها غير موجودة حتى في قانون الجزاء الحالي.
وقال المصدر انه ستتم احالة القانون فور تقديمه الى اللجنة التشريعية البرلمانية للنظر في مدى قانونيته ثم بعدها يحال للجان المختصة في المجلس لاقراره واحالته للمجلس للتصويت عليه بعد الانتهاء منه.
من جانب آخر أكد النائب خالد العدوة بأن رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك قد وضع النقاط على الحروف في تصريحاته حول الوضع الحاصل في البلاد خصوصا فيما يتعلق بتعهد الحكومة بردع كل من تسول له نفسه المساس بالوحدة الوطنية وثوابت الأمة وبخاصة ما يتعلق بما قاله المنحرف ياسر حبيب من اساءات الى السيدة عائشة وبعض أصحاب الرسول وردة الفعل التي تبعتها.
وقال العدوة ان توجه الحكومة لاتخاذ اجراءات حازمة لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني والمساس بالوحدة الوطنية وبثوابتنا الراسخة من شأنه سد الذرائع أمام مثيري الفتن مطالبا مجلس الوزراء بالمزيد من الاجراءات العملية الملموسة حيال تلك العناصر ليتأكد الشعب الكويتي بأن الحكومة تقول وتفعل وأنها الحارس الأمين على مقدرات الشعب.
من جهة أخرى كشفت مصادر نيابية مطلعة ان نوابا في كتلة التنمية والاصلاح يسعون لحشد عدد كبير من النواب لتقديم عقد جلسة طارئة لمجلس الأمة لمناقشة موضوع ما أثاره ياسر حبيب من تطاول على أصول الدين وعلى أمهات المؤمنين وموضوع اجراءات احضاره من بريطانيا وسحب جنسيته وكذلك الاجراءات الحكومية التي تمت عقب دعوة أحد القساوسة الأمريكيين لحرق القرآن الكريم اضافة لموضوع الوحدة الوطنية وذلك بهدف الاستماع الى بيان الحكومة في هذا الخصوص.
وأكدت المصادر ان تحركات كتلة التنمية والاصلاح ووجهت بتحفظات من رئيس مجلس الأمة وعدد كبير من النواب باعتبار ان الاجراءات التي قامت بها الحكومة كافية وحققت الغرض المطلوب منها كما ان عقد مثل هذه الجلسة قد يؤجج ويثير الفتنة وليس من الصالح العام عقد جلسة خاصة لمثل تلك المواضيع.
وأوضحت المصادر ان بعض النواب نصح نواب التنمية والاصلاح باستبدال هذا الطلب باجتماع يعقد مع الحكومة في احدى لجان المجلس يحضره من يشاء من النواب وتحضره الحكومة لشرح اجراءاتها المتخذة في شأن تلك القضايا المثارة.
من ناحية أخرى تعقد اللجنة الوزارية لترتيب عمل الحكومة اجتماعا لها الأسبوع المقبل وذلك بهدف اعادة وصياغة وبلورة الأولويات الحكومية والتنسيق في كيفية التعاطي مع مجلس الأمة في دور الانعقاد المقبل الذي سيبدأ أعماله في الشهر القادم اضافة لبحث انتخابات مناصب مجلس الأمة (أمين السر والمقرر) وانتخابات أعضاء اللجان الدائمة والمؤقتة.
وأشار مصدر وزاري مطلع الى ان اللجنة بعد ان تتوصل الى قرار تعتمده في شأن الأولويات الحكومية وغيرها من المواضيع سترفع تقريرا لمجلس الوزراء لعرضه عليه ومن ثم احالة الأولويات لمجلس الأمة لتحديد اجتماع مع مكتب المجلس للاتفاق عليها ووضعها ضمن جدول تلتزم فيه السلطتان في دور الانعقاد المقبل لانجازه.
وفي موضوع مختلف كشف المصدر الوزاري ان استراتيجية اصلاح الوضع الصحي في البلاد أصبحت جاهزة لدى الحكومة وسيتم عرضها في اجتماع يحدد لاحقا مع اللجنة الصحية البرلمانية قريبا جدا.
وأوضح المصدر ان من أبرز خطوط هذه الاستراتيجية مواكبتها لخطة التنمية في البلاد من خلال انشاء المستشفيات المحددة في الخطة مع عمل تطوير شامل للقطاع الصحي من خلال الاستعانة بخبرات خارجية عالمية على أعلى المستويات اضافة الى عرض خطة التأمين الصحي في البلاد والتي تشمل كافة المواطنين وكيفية المضي في تنفيذها.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=54449
ياسر الحبيب.. عراقي!
2010/09/15 08:59 م
خروجي من السجن قرار إلهي..
لم أجد تسهيلات من الجانب العراقي
شباب عراقي مخلص كانوا بانتظاري
تجولت في المدن المقدسة في العراق قبل الرحيل إلى إيران
الخرافي: مطلوب قرار دولي يحظر المساس بالأديان والرموز الدينية
* «التنمية والإصلاح» تسعى لجلسة طارئة لـ«ياسر»
* الغانم: استجواب رئيس الوزراء مازال قائماً
كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي وأسامة القطري ومطيران الشامان ومحمد الهاجري وجراح المطيري وعبدالله الهاجري:
اعترف رجل الدين الشيعي المثير للجدل ياسر الحبيب أنه استخرج جواز سفر عراقيا ليسافر به إلى إيران بعدما هرب من الكويت للعراق بعد أن تم الإفراج عنه بالخطأ.
اعترافات الحبيب الأخيرة والتي نقلها تلفزيون «الوطن» في لقاء حصري أجري معه كشف خيطا جديدا في هذه القضية قد يعجل في حسم ملفه نهائيا، وربما تغير مجرى القضية وتحولت لقضية ازدواجية جنسية بعد أن كانت قضية سب لأم المؤمنين والصحابة.
وبهذا الإعلان المصور للحبيب تبقى جميع سيناريوهات مواجهة الأزمة مطروحة سواء باتجاه سحب الجنسية تحت وجود مبرر حصوله على جنسية أخرى أو التوجه النيابي نحو استجواب وزير الداخلية أو حتى سمو رئيس الوزراء.
وقد أدلى الحبيب في اللقاء الذي أجراه معه الزميل راشد العيد وتم بثه في برنامج «تو الليل» أمس، بتعليقات أخرى أبرزها اتهامه حكومة دولة الكويت بأنها «حكومة غبية»، ومجلس الأمة الكويتي بأنه «مجلس متخلف»، كما تحدث عن حكايته مع قبة الإمام أبي الفضل العباس والدور الذي يراه للعباس في ترتيب إخراجه من السجن وكيف أنه استيقظ من النوم والرؤيا التي رأها حتى استدعاه آمر في السجن وأبلغه بالاستعداد للمغادرة.
وفيما وصف ياسر الحبيب خروجه من السجن بالقرار «الإلهي» فإنه رفض شرح تفاصيل رحلة هروبه من الكويت، لكنه اكتفى بالإشادة بمجموعة من «المخلصين»، وانه استطاع تجاوز العبدلي وصفوان دونما تسهيل من الجانب العراقي الرسمي، ولكن مع جمع من الشباب العراقيين «المخلصين» كانوا في الانتظار في الجانب العراقي!، وتوجه منها إلى كربلاء. ثم تجواله بين مجموعة من المدن المقدسة في العراق، وقال إنه استخرج جواز سفر عراقيا دخل به إلى إيران.
من جهة أخرى يحدد مجلس الوزراء اليوم خلال اجتماعه الاستثنائي الذي يعقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح الاجراءات التي سيتخذها لمواجهة القضايا الطائفية المطروحة في الساحة المحلية، والإجراءات التي ستتخذ ضد من يتعرض بالاساءة الى المعتقدات الإسلامية، ومن يسعى لبث بذور الفتنة الطائفية في المجتمع.
وعلمت «الوطن» ان مجلس الوزراء سيناقش الاجراءات التي يجب ان تتخذ بحق ياسر حبيب الذي أساء الى أمهات المؤمنين، ومنها مناقشة سحب جنسيته الكويتية، ورفع مذكرة لجهاز الانتربول الدولي لتسليمه الى القضاء الكويتي.
وقال مصدر لـ«الوطن» ان المجلس سيناقش كذلك الملف الرياضي، وتداعيات حل مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة، والأندية المنحلة وطريقة عودتها كخطوة استباقية للمؤتمر الصحافي الذي سيعقده أعضاء كتلة العمل الوطني حول الملف، وذلك لمنع المواجهة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتحقيق الاستقرار الرياضي في البلاد.
وحول هذا الملف، قال النائب مرزوق الغانم ان استجواب سمو رئيس الوزراء ناصر المحمد مازال قائما، وان محاوره جاهزة، وقد يقدم في دور الانعقاد المقبل.
الاجتماع الحكومي لتحديد الاجراءات ضد مثيري الفتن قابله مطالبة من رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي بضرورة اصدار قرار دولي يحظر المساس بالأديان السماوية والرموز الدينية وذلك للحفاظ على الوفاق بين الحضارات والأديان وبما يعزز السلام والتآخي بين البشر.
واستذكر الخرافي في كلمته بافتتاح مؤتمر جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية يوم أمس بمقترح الكويت الخاص باصدار مثل هذا القرار الدولي مبينا ان هذا المقترح تتنامى أهميته الآن خصوصا في هذه المرحلة التي نشهد فيها تعديات على العقائد السماوية والرموز الدينية والتي أدت الى النزاع والفتن مطالبا الحكومات العربية والاسلامية بمتابعة اصدار هذا القرار من منظمة الأمم المتحدة وذلك بعد ان تم اعتماده من الاتحادات البرلمانية العربية والاسلامية والدولية وتمت احالته إلى مجلس حقوق الانسان الذي أصدر بدوره قرارا بهذا الشأن.
يأتي هذا فيما باشر نواب اسلاميون اعداد اقتراح بقانون يجرم المساس بأصول الدين وثوابت المجتمع وأمهات المؤمنين والصحابة وأهل البيت حيث سيضع عقوبات رادعة لمن يتطاول عليهم.
وأكد أحد النواب الاسلاميين ان هذا التشريع سيحظى بقبول من الجميع خصوصا وأنه يشمل كل المعتقدات الدينية لجميع الطوائف الاسلامية حيث يجرم التعرض للرسول صلى الله عليه وسلم ولصحابته ولأمهات المؤمنين ولأهل البيت ويضع عقوبات مشددة لمن يتطاول عليهم سواء عبر الوسائل الالكترونية أو مختلف المواقع في الشبكة العنكبوتية أو عبر الصحافة أو أي من وسائل الاعلام المختلفة أو بأي وسيلة أخرى.
وأوضح المصدر ان مثل هذا القانون سيكون رادعا لكل من تسول له نفسه التطاول على العقائد الدينية في الكويت كاشفا بأن العقوبات في القانون تصل للسجن عشر سنوات والغرامة تبلغ عشرة آلاف دينار مشيرا الى ان هذه العقوبات تعتبر متشددة جدا ومغلظة بشكل كبير وأنها غير موجودة حتى في قانون الجزاء الحالي.
وقال المصدر انه ستتم احالة القانون فور تقديمه الى اللجنة التشريعية البرلمانية للنظر في مدى قانونيته ثم بعدها يحال للجان المختصة في المجلس لاقراره واحالته للمجلس للتصويت عليه بعد الانتهاء منه.
من جانب آخر أكد النائب خالد العدوة بأن رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك قد وضع النقاط على الحروف في تصريحاته حول الوضع الحاصل في البلاد خصوصا فيما يتعلق بتعهد الحكومة بردع كل من تسول له نفسه المساس بالوحدة الوطنية وثوابت الأمة وبخاصة ما يتعلق بما قاله المنحرف ياسر حبيب من اساءات الى السيدة عائشة وبعض أصحاب الرسول وردة الفعل التي تبعتها.
وقال العدوة ان توجه الحكومة لاتخاذ اجراءات حازمة لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني والمساس بالوحدة الوطنية وبثوابتنا الراسخة من شأنه سد الذرائع أمام مثيري الفتن مطالبا مجلس الوزراء بالمزيد من الاجراءات العملية الملموسة حيال تلك العناصر ليتأكد الشعب الكويتي بأن الحكومة تقول وتفعل وأنها الحارس الأمين على مقدرات الشعب.
من جهة أخرى كشفت مصادر نيابية مطلعة ان نوابا في كتلة التنمية والاصلاح يسعون لحشد عدد كبير من النواب لتقديم عقد جلسة طارئة لمجلس الأمة لمناقشة موضوع ما أثاره ياسر حبيب من تطاول على أصول الدين وعلى أمهات المؤمنين وموضوع اجراءات احضاره من بريطانيا وسحب جنسيته وكذلك الاجراءات الحكومية التي تمت عقب دعوة أحد القساوسة الأمريكيين لحرق القرآن الكريم اضافة لموضوع الوحدة الوطنية وذلك بهدف الاستماع الى بيان الحكومة في هذا الخصوص.
وأكدت المصادر ان تحركات كتلة التنمية والاصلاح ووجهت بتحفظات من رئيس مجلس الأمة وعدد كبير من النواب باعتبار ان الاجراءات التي قامت بها الحكومة كافية وحققت الغرض المطلوب منها كما ان عقد مثل هذه الجلسة قد يؤجج ويثير الفتنة وليس من الصالح العام عقد جلسة خاصة لمثل تلك المواضيع.
وأوضحت المصادر ان بعض النواب نصح نواب التنمية والاصلاح باستبدال هذا الطلب باجتماع يعقد مع الحكومة في احدى لجان المجلس يحضره من يشاء من النواب وتحضره الحكومة لشرح اجراءاتها المتخذة في شأن تلك القضايا المثارة.
من ناحية أخرى تعقد اللجنة الوزارية لترتيب عمل الحكومة اجتماعا لها الأسبوع المقبل وذلك بهدف اعادة وصياغة وبلورة الأولويات الحكومية والتنسيق في كيفية التعاطي مع مجلس الأمة في دور الانعقاد المقبل الذي سيبدأ أعماله في الشهر القادم اضافة لبحث انتخابات مناصب مجلس الأمة (أمين السر والمقرر) وانتخابات أعضاء اللجان الدائمة والمؤقتة.
وأشار مصدر وزاري مطلع الى ان اللجنة بعد ان تتوصل الى قرار تعتمده في شأن الأولويات الحكومية وغيرها من المواضيع سترفع تقريرا لمجلس الوزراء لعرضه عليه ومن ثم احالة الأولويات لمجلس الأمة لتحديد اجتماع مع مكتب المجلس للاتفاق عليها ووضعها ضمن جدول تلتزم فيه السلطتان في دور الانعقاد المقبل لانجازه.
وفي موضوع مختلف كشف المصدر الوزاري ان استراتيجية اصلاح الوضع الصحي في البلاد أصبحت جاهزة لدى الحكومة وسيتم عرضها في اجتماع يحدد لاحقا مع اللجنة الصحية البرلمانية قريبا جدا.
وأوضح المصدر ان من أبرز خطوط هذه الاستراتيجية مواكبتها لخطة التنمية في البلاد من خلال انشاء المستشفيات المحددة في الخطة مع عمل تطوير شامل للقطاع الصحي من خلال الاستعانة بخبرات خارجية عالمية على أعلى المستويات اضافة الى عرض خطة التأمين الصحي في البلاد والتي تشمل كافة المواطنين وكيفية المضي في تنفيذها.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=54449
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام