تفاهم على صفقة صواريخ وقمرين اصطناعيين..السعودية وفرنسا : تعاون وثيق وتجاوز الخلاف2010-09-10
باريس-طوني شاميه:
علمت الشرق أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيزور اعتبارا من 23 الجاري وعلى مدى 3 أيام وفي التفاصيل أن رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا فييون هو من سيقوم باستقبال العاهل السعودي على أرض المطار وذلك للدلالة على الأهمية التي تعلقها باريس على هذه الزيارة لطي صفحة الخلاف الذي انفجر على خلفية لمقالة في صحيفة لوفيغارو تم التحامل فيها على السعودية وذلك قبل أيام من زيارة كانت مقررة للملك عبدالله الذي ألغى زيارته.في الشأن العسكري والأمني قد يوقع البلدان شراء قمرين اصطناعيين فرنسيين للأغراض الأمنية والعسكرية إضافة إلى إمكان التفاهم والموافقة على صفقة صورايخ الصواري 3 إضافة إلى سعي فرنسا المستمر لبيع طائرات من صنعها إلى السعودية التي لم تحصل على ما تريده من واشنطن التي تواجه ضعوطا إسرائيلية لعدم بيع السعودية طائرات جديدة من نوع F 15 من دون أن ننسى عقد مراقبة الحدود البرية.
وعلمت الشرق أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيقوم بزيارة العاهل السعودي في مقر إقامته في قصر ماريني على أن يقوما في اليوم الثاني بزيارة متحف اللوفر في اختتام المعرض السعودي.وتؤكد مصادر فرنسية رسمية أن التفاهم تام بين العاصمتين حيال قضايا ثنائية إضافة إلى الملفات ذات البعد الإقليمي وفي مقدمها الملف النووي الإيراني وأن وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران كان بحث هذا الموضوع بعمق خلال زيارته الأخيرة للسعودية لا بل تذهب المصادر إلى القول أنه وعد بإرسال فريق من مخابراتي إلى السعودية للبحث في هذا الملف وتتابع المصادر أن المسؤولين الفرنسي والسعودي سيبحثان في فاعلية العقوبات الاقتصادية والمالية التي قررها مجلس الأمن وتلك التي فرضها الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى وصولا إلى ما أسمته " الخطوات اللاحقة " في حال تمسك إيران بموقفها حيث قد تصل هذه العقوبات إلى حظر مبيعات النفط والغاز الإيرانيين.ملف السلام والمفاوضات المباشرة الفلسطينية الإسرائيلية سيكون مدار بحثهم وأن هو الآن مدار تفحص وترقب لجهة فشل أو نجاح ما بدأته واشنطن ويبدو وحسب مصادر دبلوماسية أن العاهل السعودي يريد فتح خط موازي للتحرك الأمريكي ليقوم بدور ما في حال الفشل وحتى لا تتصدع الأمور وتصل إلى ما يحمد عقباه.. وفرنسا هي الأكثر حماسا وارتباطا في الملف ويمكنها أن تلعب دورا أساسيا عبر عنه الرئيس ساركوزي في خطابه الأخير أمام السفراء الفرنسيين المعتمدين في الخارج من خلال قمة الاتحاد من أجل المتوسط المقبلة في نوفمبر في برشلونة أو عقد قمة سلام من هنا يمكن فهم عودة السفير الفرنسي فوق العادة كوسران وتكليفه ملف إدارة أو تحريك المفاوضات السورية الإسرائيلية بالتزامن والتنسيق مع الأتراك وكوسران يتحضر للقيام بجولة استطلاعية جديدة في المنطقة ستسوقه إلى دمشق وهذا بيت القصيد...
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=208340&date=2010-09-10
باريس-طوني شاميه:
علمت الشرق أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيزور اعتبارا من 23 الجاري وعلى مدى 3 أيام وفي التفاصيل أن رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا فييون هو من سيقوم باستقبال العاهل السعودي على أرض المطار وذلك للدلالة على الأهمية التي تعلقها باريس على هذه الزيارة لطي صفحة الخلاف الذي انفجر على خلفية لمقالة في صحيفة لوفيغارو تم التحامل فيها على السعودية وذلك قبل أيام من زيارة كانت مقررة للملك عبدالله الذي ألغى زيارته.في الشأن العسكري والأمني قد يوقع البلدان شراء قمرين اصطناعيين فرنسيين للأغراض الأمنية والعسكرية إضافة إلى إمكان التفاهم والموافقة على صفقة صورايخ الصواري 3 إضافة إلى سعي فرنسا المستمر لبيع طائرات من صنعها إلى السعودية التي لم تحصل على ما تريده من واشنطن التي تواجه ضعوطا إسرائيلية لعدم بيع السعودية طائرات جديدة من نوع F 15 من دون أن ننسى عقد مراقبة الحدود البرية.
وعلمت الشرق أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيقوم بزيارة العاهل السعودي في مقر إقامته في قصر ماريني على أن يقوما في اليوم الثاني بزيارة متحف اللوفر في اختتام المعرض السعودي.وتؤكد مصادر فرنسية رسمية أن التفاهم تام بين العاصمتين حيال قضايا ثنائية إضافة إلى الملفات ذات البعد الإقليمي وفي مقدمها الملف النووي الإيراني وأن وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران كان بحث هذا الموضوع بعمق خلال زيارته الأخيرة للسعودية لا بل تذهب المصادر إلى القول أنه وعد بإرسال فريق من مخابراتي إلى السعودية للبحث في هذا الملف وتتابع المصادر أن المسؤولين الفرنسي والسعودي سيبحثان في فاعلية العقوبات الاقتصادية والمالية التي قررها مجلس الأمن وتلك التي فرضها الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى وصولا إلى ما أسمته " الخطوات اللاحقة " في حال تمسك إيران بموقفها حيث قد تصل هذه العقوبات إلى حظر مبيعات النفط والغاز الإيرانيين.ملف السلام والمفاوضات المباشرة الفلسطينية الإسرائيلية سيكون مدار بحثهم وأن هو الآن مدار تفحص وترقب لجهة فشل أو نجاح ما بدأته واشنطن ويبدو وحسب مصادر دبلوماسية أن العاهل السعودي يريد فتح خط موازي للتحرك الأمريكي ليقوم بدور ما في حال الفشل وحتى لا تتصدع الأمور وتصل إلى ما يحمد عقباه.. وفرنسا هي الأكثر حماسا وارتباطا في الملف ويمكنها أن تلعب دورا أساسيا عبر عنه الرئيس ساركوزي في خطابه الأخير أمام السفراء الفرنسيين المعتمدين في الخارج من خلال قمة الاتحاد من أجل المتوسط المقبلة في نوفمبر في برشلونة أو عقد قمة سلام من هنا يمكن فهم عودة السفير الفرنسي فوق العادة كوسران وتكليفه ملف إدارة أو تحريك المفاوضات السورية الإسرائيلية بالتزامن والتنسيق مع الأتراك وكوسران يتحضر للقيام بجولة استطلاعية جديدة في المنطقة ستسوقه إلى دمشق وهذا بيت القصيد...
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=208340&date=2010-09-10
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام