أين أنت يا حكومة العراق من هذه المنظمات؟؟
صافي الياسري
الملف نت 112-شوال-1431هـ /-سبتمبر-2010م
مع احتلال العراق على يد تحالف الراغبين بقيادة بوش احتلت الساحة العراقية مجاميع من الجمعيات والمنظمات التي تتستر باغطية حقوق الانسان والدفاع عنها وسوى ذلك من مواضيع انسانية بعناوين تنفتح لها النفس وينشرح لها الصدر، لكن عددًا من هذه المنظمات تكشف عن واجهات لاجهزة مخابرات دولية مهمتها ان تعيث فسادًا في الارض وان تؤدي مهمات استلاب العراقيين ارادتهم ورايهم وحريتهم واستقلاليتهم وان تملي عليهم قناعات انظمتها كما هو الحال مع جملة المنظمات التي زرعها النظام الايراني على الساحة العراقية، وفي مقدمتها منظمة اجرامية تابعة لمخابرات النظام الايراني (اطلاعات) تسمى منظمة هابليان، ومقرها في محطة المخابرات الايرانية في السفارة الايرانية ببغداد، ومهمتها قمع كل من يتصدى لفضح تدخلات النظام الايراني في الشان العراقي وبخاصة من الكتاب العراقيين الاحرار المناهضين للمشروع الالحاقي الايراني.
وقد واجهت شخصيًا حملة من هذا النوع قادتها ضدي هذه المنظمة ومع ان اخوتي من الكتاب والكاتبات العراقيات تصدوا لهذه الحملة وطالبوا بوقف سعي النظام الايراني لتكميم افواه الكتاب والصحفيين العراقيين وافشال الخطة التي يقودها سفير ايران ببغداد دنائي فر بهذا الخصوص وتنفذها ادواته المخابراتية مثل هابليان التي بات اسمها على افواه العراقيين (خبليان) ان اتهامات هذه المنظمة للكتاب العراقيين المناهضين للنفوذ الايراني في العراق بالعمالة لمعارضيها وتوجيه عبارات لا تليق لرموز عراقية محترمة واتهامها بالكذب ونسبتها الى البعث كفتوى بالقتل، يدفعنا الى مطالبة الحكومة العراقية بطردها من العراق ومنع اي نشاط لها على الاراضي العراقية والا فان دعوة الجماهير العراقية لاخذ المبادرة بيدها ودعوة المثقفين العراقيين والكتاب والصحفيين الوطنيين الاحرار للاحتجاج على هذه الهجمة الصفراء تصبح امرًا مشروعًا ما دامت حكومة العراق ليست حريصة او غير قادرة على حماية كرامة ابناء العراق من الكتاب والصحفيين والمثقفين الذين يمتلكون وجهة نظر خاصة لمؤشرات العمل السياسي في الساحة العراقية وينطلقون من ارضية حريتهم في التصرف تجاه من يرون فيه خطرًا على مصالح ووجود وكيان بلدهم – نسخة منه الى نقابة الصحفيين العراقيين – نسخة منه الى مرصد الحريات الصحفية .
نسخة منه الى جهاز المخابرات العراقية .
نسخة منه الى وزارة منظمات المجتمع المدني .
وسنتحرك على الجهات المعنية بحرية التعبير والراي في منظمة الامم المتحدة وفي الاتحاد الاوربي ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة عدم الانحياز ومنظمة الدول الافريقية ومجلس التعاون الخليجي ولن نصمت على محاولة تكميم افواهنا التي ترافقها الان حملة اغتيالات لن نبريء النظام الايراني منها ونحمل المنظمات التجسسية امثال منظمة هابليان مسؤوليتها.
كاتب وصحفي عراقي
10 ايلول 2010
safyas13@yahoo.com
صافي الياسري
الملف نت 112-شوال-1431هـ /-سبتمبر-2010م
مع احتلال العراق على يد تحالف الراغبين بقيادة بوش احتلت الساحة العراقية مجاميع من الجمعيات والمنظمات التي تتستر باغطية حقوق الانسان والدفاع عنها وسوى ذلك من مواضيع انسانية بعناوين تنفتح لها النفس وينشرح لها الصدر، لكن عددًا من هذه المنظمات تكشف عن واجهات لاجهزة مخابرات دولية مهمتها ان تعيث فسادًا في الارض وان تؤدي مهمات استلاب العراقيين ارادتهم ورايهم وحريتهم واستقلاليتهم وان تملي عليهم قناعات انظمتها كما هو الحال مع جملة المنظمات التي زرعها النظام الايراني على الساحة العراقية، وفي مقدمتها منظمة اجرامية تابعة لمخابرات النظام الايراني (اطلاعات) تسمى منظمة هابليان، ومقرها في محطة المخابرات الايرانية في السفارة الايرانية ببغداد، ومهمتها قمع كل من يتصدى لفضح تدخلات النظام الايراني في الشان العراقي وبخاصة من الكتاب العراقيين الاحرار المناهضين للمشروع الالحاقي الايراني.
وقد واجهت شخصيًا حملة من هذا النوع قادتها ضدي هذه المنظمة ومع ان اخوتي من الكتاب والكاتبات العراقيات تصدوا لهذه الحملة وطالبوا بوقف سعي النظام الايراني لتكميم افواه الكتاب والصحفيين العراقيين وافشال الخطة التي يقودها سفير ايران ببغداد دنائي فر بهذا الخصوص وتنفذها ادواته المخابراتية مثل هابليان التي بات اسمها على افواه العراقيين (خبليان) ان اتهامات هذه المنظمة للكتاب العراقيين المناهضين للنفوذ الايراني في العراق بالعمالة لمعارضيها وتوجيه عبارات لا تليق لرموز عراقية محترمة واتهامها بالكذب ونسبتها الى البعث كفتوى بالقتل، يدفعنا الى مطالبة الحكومة العراقية بطردها من العراق ومنع اي نشاط لها على الاراضي العراقية والا فان دعوة الجماهير العراقية لاخذ المبادرة بيدها ودعوة المثقفين العراقيين والكتاب والصحفيين الوطنيين الاحرار للاحتجاج على هذه الهجمة الصفراء تصبح امرًا مشروعًا ما دامت حكومة العراق ليست حريصة او غير قادرة على حماية كرامة ابناء العراق من الكتاب والصحفيين والمثقفين الذين يمتلكون وجهة نظر خاصة لمؤشرات العمل السياسي في الساحة العراقية وينطلقون من ارضية حريتهم في التصرف تجاه من يرون فيه خطرًا على مصالح ووجود وكيان بلدهم – نسخة منه الى نقابة الصحفيين العراقيين – نسخة منه الى مرصد الحريات الصحفية .
نسخة منه الى جهاز المخابرات العراقية .
نسخة منه الى وزارة منظمات المجتمع المدني .
وسنتحرك على الجهات المعنية بحرية التعبير والراي في منظمة الامم المتحدة وفي الاتحاد الاوربي ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة عدم الانحياز ومنظمة الدول الافريقية ومجلس التعاون الخليجي ولن نصمت على محاولة تكميم افواهنا التي ترافقها الان حملة اغتيالات لن نبريء النظام الايراني منها ونحمل المنظمات التجسسية امثال منظمة هابليان مسؤوليتها.
كاتب وصحفي عراقي
10 ايلول 2010
safyas13@yahoo.com
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام