aliraqnews3
الأحد, 22 أغسطس 2010 21:26
صفاء الدين الصافي مرشح محمد رضا السيسستاني وممثله في الحكومة فهو ابن شقيق السيد علي عبد الحكيم الصافي وكيل وممثل مرجعية السيستاني في البصرة والمنطقة الجنوبية
والذي بات علي السيستاني في بيته ليلة بعد عودته من لندن بدعوة اجراء عملية (قشمرة) قسطرة فصفاء الدين الصافي وزير لكل الوزارات وشريك نوري المالكي ووزير التجارة ووزير الدولة لشؤون البرلمان حاليا، قضية فساده في وزارة التجارة
معروفة ومازالت انجازاته الفاسدة مستمرة، فقد كانت وزارة التجارة في زمن النظام السابق تستورد كميات كبيرة من الحبوب والتي كانت تسد حاجة المواطن من الطحين والرز وبملايين الأطنان ومن دون وسيط ، غير أن الأمر تغير بعد استلام حزب الدعوة مقاليد الحكم في العراق فقد هيمنت تلك العصابة بالاضافة إلى عصابات محمد رضا السيستاني على كل مفاصل الدولة ومنها وزارة التجارة، حيث تقرر جلب عروض الحبوب والمواد الغذائية الداخلة في البطاقة التموينية عن طريق وسطاء أو تجار مما أدى إلى خلق سلسلة من الفاسدين أولها في حزب الدعوة الحاكم وحكام الروضات المقدسة في العراق امثال عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي اذرعة محمد رضا السيستاني الضاربة واذناب المرجعية البريطانية والحوزة الساكتة بقيادة علي السيستاني وأخرها لا يعلمه إلا الله.من الجدير بالذكر ان وزارة التجارة الموقرة لا زالت الى يومنا هذا من ابرز الوزارات التي لا تعيد مبلغ الميزانية المتبقي في كل عام حيث انها قبل نهاية السنة المالية تبدأ بطرح عروض جلب اثاث واحتياجات اخرى للوزارة مما يؤدي الى صرف المتبقي من ميزانيتها السنوية، والمبلغ المتبقي هذا يقدر بعشرات الملايين من الدولارات سنويا وطبعا هذه العروض من اثاث وما الى ذلك معظمها وهمية حيث ان اموال تلك السرقة تدخل جيوب المنتفعين من الحزب الحاكم ومرجعية السيستاني والمتحالفين معهم من التحالف الكردي باعتبار وكيلة وزير التجارة من هذا التحالف وهذه الخلطة السحرية بين أي احزاب ومرجعيات أسستها بريطانيا غالبا ما ينتج عنها كارثة مالية وفساد لا نهاية له.تعتبر القضايا التي اثيرت في البرلمان العراقي ضد السوداني قليلة قياسا بما ارتكبه صفاء الدين الصافي من جرائم فساد وسرقة طالت قوت المواطن العراقي البسيط بالتعاون والتنسيق مع محمد رضا السيستاني، ورغم الادلة الدامغة التي تدين هذا الفاسد فلا يجرء احد ان يحاسب هذا الفاسد او يتابع تلك الصفقات الفاسدة التي يتم الاتفاق عليها في كربلاء بمكاتب وشركات عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي.الفاسد الثاني هو عضو بارز في حزب الدعوة وكان مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب في زمن السوداني ويدعى مثنى حسن جبارة.تم في زمن جبارة وتحت اشراف سامي العسكري وحيدر العبادي وطارق نجم مدير مكتب المالكي استيراد حنطة تحتوي على نسب مرعبة من برادة الحديد التي تسبب مختلف الامراض للمستهلك العراقي المسكين حيث انها أي الحنطة يتم نقلها ببواخر قديمة وغالبا ما تكون ملوثة بالاشعاع لانها مستلمة من دول تستخدم الطاقة النووية في الكثير من صناعاتها ، وتم في وقتها الضغط على هيئة الفحص المختبري وتهديدها لاجبارهم على عدم ذكر النسب الحقيقية لتلك الشوائب المسرطنة والمميتة.كان المدعو مثنى حسن جبارة يستورد أي شيء دون قيد او شرط ويذكر انه حول الشركة العامة لتجارة الحبوب الى حسينية كبيرة لحزب الدعوة حصرا، حيث لايحق لاحد ان يكون مديرا لسايلو في بغداد ما لم يكن منتميا لحزب الدعوة أو مرشح من قبل عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي.مع بدء الحملة على وزير التجارة السابق داهمت قوة امريكية مقر الشركة العامة لتجارة الحبوب وهرب السيد المدير من السياج الخلفي الى مكان مجهول، وبعد مرور اسبوع وهدوء قضية السوداني لاعتبارات حزبية وتهديد الاخير فضح محمد رضا السيستاني في مؤتمر صحفي عاد السيد مثنى الى الشركة معتبرا ان القضية قد تم تسويتها واغلاقها ولكن كانت القوات الامريكية بانتظاره وقامت بسحبه من قميصه كما يسحب وتم احتجازه وسرح من منصبه بعد خراب البصرة كما يقولون.بعد ان برأ القضاء العراقي الحالي والذي يدار من السفارة البريطانية السوداني من جميع الجرائم التي ارتكبها استلم السيد صفاء الصافي الوزارة بالوكالة وقد عوقب المدعو مثنى جبارة اغرب عقوبة مرت على تاريخ العقوبات فقد تم نقله كمعاون مدير عام للشركة العامة لتصنيع الحبوب مع احتفاظه بكافة امتيازاته ولا يزال مستمرا في منصبه الى يومنا هذا، وبعد ان استغرب الجميع من هذه المكافئة ت بين ان المدعو مثنى قد هدد بفضح المستور وادخال اسم محمد رضا السيستاني في اللعبة. وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا
الفاسد الثالث في شلة الفاسدين من حزب الدعوة الحاكم هو شاب في السابعة والثلاثين من العمر يدعى سعد فارس عباس والده عضو بارز في حزب الدعوة وكان في زمن
النظام السابق احد شيوخ
العشائر المتملقين في منطقة المحاويل.ظهر سعد على الساحة فجأة بعد سقوط النظام السابق و سيطرة حزب الدعوة البريطاني ومحمد رضا السيستاني على مقاليد الحكم كمديرا لسايلو القادسية في خان ضاري وهو صاحب نظرية (السايلو علوة كبيرة) حيث انه كان يبيع النوعيات الممتازة من الحنطة وبمئات الالاف من الاطنان للمطاحن التي يملكها اعوان احمد الصافي وعبد المهدي الكربلائي حصرا مقابل نسبة عشرة الاف دينار للطن الواحد تدخل في جيبه الخاص.وعندما يقوم وكلاء السيستاني بتسويق هذه الحنطة على انها محلية في موسم التسويق فان السيد المدير يقوم باخذ خمسة عشر الف دينار على الطن الواحد على اعتبار انها مستوردة ولايجوز تسويقها الا من قبل وكلاء السيستاني.ومن الانجازات التي تحسب للسيد المدير هو بيعه لكميات مهولة من حديد التسليح وحديد القوالب كانت موجودة في السايلو لحساب سامي العسكري وحيدر العبادي مستغلا الحالة الامنية المتردية في حينها، وبعد تكشف خيوط القضية رغم التعتيم الذي كان عليها من قبل حزب الدعوة الحاكم نصح السيد سعد فارس من قبل اعضاء بارزين في الحزب بان يدعي انه تلقى تهديدا طائفيا كونه شيعيا يعمل في منطقة سنية (خان ضاري) وبناءا عليه تم نقله الى سايلو الدورة وما كان منه الا ان يحوله الى علوة صغيرة لانه اصغر من سايلو خان ضاري، وقام مستغلا منصبه ببيع كميات كبيرة من الحنطة خارج الاطر القانونية مما ادى الى حدوث نقص يقدر بثلاثة الاف طن ولكي يخفي اثار جريمته قام بتفجير مخازن الحنطة رغم وجود العديد من عمال الصيانة داخل هذه المخازن، مما ادى الى وفاة ثمانية منهم وتشريد عوائلهم التي بقيت بلا معيل، وقد نسب الانفجار الى جهة خارجية.وظل هذا المدير الفاسد مستمرا بارتكاب جرائمه حتى تمت مهاجمته ومحاولة اختطافه من قبل مجموعة مسلحة وقد اصيب في يده على اثر تلك المحاولة وبعد تمتعه بفترة الاجازة تم نقله وتعيينه كمدير عام الدائرة الادارية والمالية في وزارة التجارة وهو منصب عال جدا ويعد مكافأة لهذا (البطل) لما قدمه لحزبه وللمرجعية البريطانية والحوزة الساكتة العتيدة من خدمات.عندما بدات قضية السوداني تاخذ منحى القضاء وكون السيد فارس كان مشاركا في الكثير من العقود المزيفة ووصولات تجهيز الاثاث الوهمية تم نقله كموظف عادي في العلاقات وحين تولى السيد صفاء الصافي الوزارة بالوكالة قام بمعاقبته عقوبة (شديدة جدا) بنقله كمعاون مدير عام الشركة العامة لتصنيع الحبوب مع احتفاظه بكافة امتيازاته ولايزال مستمرا في منصبه الى يومنا هذا.اما الشخص الرابع في هذه العصابة فهو المدعو حقي اسماعيل هندال مهندس كهرباء في سايلو الدورة، اعدم والده في زمن النظام السابق بتهمة الاشتراك في سرقة مخازن تابعة للدولة.قام هندال بعد سقوط النظام بسرقة مولدات ضخمة من سايلو الدورة وسايلو الرصافة وسايلو الصويرة وسايلو خان ضاري عن طريق تزوير كتب رسمية من الشركة العامة لتجارة الحبوب وباسم السيد علي العبيدي مدير القسم الفني في الشركة وتم تهريب تلك المولدات الى ايران وهي قضية معروفة ومسجلة في القضاء العراقي باسم علي العبيدي الذي احيل على التقاعد فقط ولم يعاقب لكونه عضو في الحزب الحاكم.سجن السيد حقي اسماعيل لمدة احد عشر شهرا على ذمة القضية في زمن حكومة علاوي وكان نوري المالكي في حينها في اوج نشاطه بتشكيل فرق الموت الخاصة وله اليد الطولى في سرقة دوائر ومؤسسات الدولة بعد 2003 ، وبحكم سلطة نوري المالكي المليشياتية في ذلك الحين فقد قاموا بقتل اثنين ممن يعتقد انهم من حرك القضية ضد السيد حقي وهما السيد نبيل مدير القسم المالي في الشركة والسيد علي موسى مدير القسم الاداري، وقاموا ايضا باختطاف ابن احد الشهود (ابو قتيبة) مدير سايلو الرصافة مما اجبره ان يشهد لصالح السيد حقي خوفا على حياة ابنه المختطف.تمت تبرئة السيد حقي لعدم وجود شهود اثبات وتمت مكافأته لجهوده الجبارة في تهريب المولدات الى ايران وعين مديرا لسايلو العطيفية.وبعد مجيء السيد المالكي الى الحكم تحول السيد حقي الى حزب الدعوة كونه شخصا وصوليا واستمر في فساده الى ان نقل كمدير لسايلو الدورة وكالعادة بدا في تعاملاته المشبوهة ولكن مع زبائن محددين كالسيد علي والسيد نور اصحاب مطحنة النور وكذلك مطحنة الوادي التي تعود لاشخاص متنفذين في المليشيات المسلحة التابعة إلى ايران.كان هناك صراع في سايلو الدورة بين جناح المالكي وجناح الجعفري ادى الى ان يكشف بعضهم بعضا بالعناوين والاسماء والدرجات الحزبية.في الفترة التي سبقت 2009 قام السيد حقي مع بعض اعوانه من المنتفعين والوصوليين ببيع كميات من الحنطة الى مطحنة النور ومطحنة الوادي مقابل مئتا الف دينار للطن الواحد وتم البيع عن طريق وزن سيارة المطحنة والتلاعب بالوزن لصالح اصحاب المطاحن بمعدل 80- 120 طن يوميا وخصوصا يومي الجمعة والسبت وبعد نهاية كل يوم عمل كان السيد حقي يلتقي مع اصحاب المطاحن في فندق المنصور ميليا ليقبض ثمن الفرق في الوزن.ومن الجدير بالذكر ان السيد حقي قد قام بازاحة كل الموظفين الذين كانوا ضد فساده واستبدلهم بالموالين له.وفي احدى قضايا الفساد التي قام بها عوقب بانزال درجته ونقل الى مقر الشركة فائضا بدون عمل، ويقوم حاليا بالضغط على السيدة امنة الموظفة في قسم المختبر في سايلو الدورة والمتسببة في تلك العقوبات واغراءها بالمال وتخويفها لغرض رفع العقوبة عنه وعن زبانيته.علما ان السيد حقي رغم العقوبات التي وجهت له هو الان مرشح ليكون مديرا لمطحنة الرصافة التابعة للشركة العامة لتصنيع الحبوب وليلتحق برفاقه في الفساد مثنى حسن جبارة وسعد فارس والذين هم جزء بسيط من العصابة التي يقودها صفاء الدين الصافي نيابة عن محمد رضا السيستاني والمرتبطة تنظيميا بالسيد رئيس الوزراء نوري المالكي . . وماخفي كان اعظم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا
المصدر لمتابعة الحلقات القادمة
الأحد, 22 أغسطس 2010 21:26
صفاء الدين الصافي مرشح محمد رضا السيسستاني وممثله في الحكومة فهو ابن شقيق السيد علي عبد الحكيم الصافي وكيل وممثل مرجعية السيستاني في البصرة والمنطقة الجنوبية
والذي بات علي السيستاني في بيته ليلة بعد عودته من لندن بدعوة اجراء عملية (قشمرة) قسطرة فصفاء الدين الصافي وزير لكل الوزارات وشريك نوري المالكي ووزير التجارة ووزير الدولة لشؤون البرلمان حاليا، قضية فساده في وزارة التجارة
معروفة ومازالت انجازاته الفاسدة مستمرة، فقد كانت وزارة التجارة في زمن النظام السابق تستورد كميات كبيرة من الحبوب والتي كانت تسد حاجة المواطن من الطحين والرز وبملايين الأطنان ومن دون وسيط ، غير أن الأمر تغير بعد استلام حزب الدعوة مقاليد الحكم في العراق فقد هيمنت تلك العصابة بالاضافة إلى عصابات محمد رضا السيستاني على كل مفاصل الدولة ومنها وزارة التجارة، حيث تقرر جلب عروض الحبوب والمواد الغذائية الداخلة في البطاقة التموينية عن طريق وسطاء أو تجار مما أدى إلى خلق سلسلة من الفاسدين أولها في حزب الدعوة الحاكم وحكام الروضات المقدسة في العراق امثال عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي اذرعة محمد رضا السيستاني الضاربة واذناب المرجعية البريطانية والحوزة الساكتة بقيادة علي السيستاني وأخرها لا يعلمه إلا الله.من الجدير بالذكر ان وزارة التجارة الموقرة لا زالت الى يومنا هذا من ابرز الوزارات التي لا تعيد مبلغ الميزانية المتبقي في كل عام حيث انها قبل نهاية السنة المالية تبدأ بطرح عروض جلب اثاث واحتياجات اخرى للوزارة مما يؤدي الى صرف المتبقي من ميزانيتها السنوية، والمبلغ المتبقي هذا يقدر بعشرات الملايين من الدولارات سنويا وطبعا هذه العروض من اثاث وما الى ذلك معظمها وهمية حيث ان اموال تلك السرقة تدخل جيوب المنتفعين من الحزب الحاكم ومرجعية السيستاني والمتحالفين معهم من التحالف الكردي باعتبار وكيلة وزير التجارة من هذا التحالف وهذه الخلطة السحرية بين أي احزاب ومرجعيات أسستها بريطانيا غالبا ما ينتج عنها كارثة مالية وفساد لا نهاية له.تعتبر القضايا التي اثيرت في البرلمان العراقي ضد السوداني قليلة قياسا بما ارتكبه صفاء الدين الصافي من جرائم فساد وسرقة طالت قوت المواطن العراقي البسيط بالتعاون والتنسيق مع محمد رضا السيستاني، ورغم الادلة الدامغة التي تدين هذا الفاسد فلا يجرء احد ان يحاسب هذا الفاسد او يتابع تلك الصفقات الفاسدة التي يتم الاتفاق عليها في كربلاء بمكاتب وشركات عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي.الفاسد الثاني هو عضو بارز في حزب الدعوة وكان مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب في زمن السوداني ويدعى مثنى حسن جبارة.تم في زمن جبارة وتحت اشراف سامي العسكري وحيدر العبادي وطارق نجم مدير مكتب المالكي استيراد حنطة تحتوي على نسب مرعبة من برادة الحديد التي تسبب مختلف الامراض للمستهلك العراقي المسكين حيث انها أي الحنطة يتم نقلها ببواخر قديمة وغالبا ما تكون ملوثة بالاشعاع لانها مستلمة من دول تستخدم الطاقة النووية في الكثير من صناعاتها ، وتم في وقتها الضغط على هيئة الفحص المختبري وتهديدها لاجبارهم على عدم ذكر النسب الحقيقية لتلك الشوائب المسرطنة والمميتة.كان المدعو مثنى حسن جبارة يستورد أي شيء دون قيد او شرط ويذكر انه حول الشركة العامة لتجارة الحبوب الى حسينية كبيرة لحزب الدعوة حصرا، حيث لايحق لاحد ان يكون مديرا لسايلو في بغداد ما لم يكن منتميا لحزب الدعوة أو مرشح من قبل عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي.مع بدء الحملة على وزير التجارة السابق داهمت قوة امريكية مقر الشركة العامة لتجارة الحبوب وهرب السيد المدير من السياج الخلفي الى مكان مجهول، وبعد مرور اسبوع وهدوء قضية السوداني لاعتبارات حزبية وتهديد الاخير فضح محمد رضا السيستاني في مؤتمر صحفي عاد السيد مثنى الى الشركة معتبرا ان القضية قد تم تسويتها واغلاقها ولكن كانت القوات الامريكية بانتظاره وقامت بسحبه من قميصه كما يسحب وتم احتجازه وسرح من منصبه بعد خراب البصرة كما يقولون.بعد ان برأ القضاء العراقي الحالي والذي يدار من السفارة البريطانية السوداني من جميع الجرائم التي ارتكبها استلم السيد صفاء الصافي الوزارة بالوكالة وقد عوقب المدعو مثنى جبارة اغرب عقوبة مرت على تاريخ العقوبات فقد تم نقله كمعاون مدير عام للشركة العامة لتصنيع الحبوب مع احتفاظه بكافة امتيازاته ولا يزال مستمرا في منصبه الى يومنا هذا، وبعد ان استغرب الجميع من هذه المكافئة ت بين ان المدعو مثنى قد هدد بفضح المستور وادخال اسم محمد رضا السيستاني في اللعبة. وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا
الفاسد الثالث في شلة الفاسدين من حزب الدعوة الحاكم هو شاب في السابعة والثلاثين من العمر يدعى سعد فارس عباس والده عضو بارز في حزب الدعوة وكان في زمن
النظام السابق احد شيوخ
العشائر المتملقين في منطقة المحاويل.ظهر سعد على الساحة فجأة بعد سقوط النظام السابق و سيطرة حزب الدعوة البريطاني ومحمد رضا السيستاني على مقاليد الحكم كمديرا لسايلو القادسية في خان ضاري وهو صاحب نظرية (السايلو علوة كبيرة) حيث انه كان يبيع النوعيات الممتازة من الحنطة وبمئات الالاف من الاطنان للمطاحن التي يملكها اعوان احمد الصافي وعبد المهدي الكربلائي حصرا مقابل نسبة عشرة الاف دينار للطن الواحد تدخل في جيبه الخاص.وعندما يقوم وكلاء السيستاني بتسويق هذه الحنطة على انها محلية في موسم التسويق فان السيد المدير يقوم باخذ خمسة عشر الف دينار على الطن الواحد على اعتبار انها مستوردة ولايجوز تسويقها الا من قبل وكلاء السيستاني.ومن الانجازات التي تحسب للسيد المدير هو بيعه لكميات مهولة من حديد التسليح وحديد القوالب كانت موجودة في السايلو لحساب سامي العسكري وحيدر العبادي مستغلا الحالة الامنية المتردية في حينها، وبعد تكشف خيوط القضية رغم التعتيم الذي كان عليها من قبل حزب الدعوة الحاكم نصح السيد سعد فارس من قبل اعضاء بارزين في الحزب بان يدعي انه تلقى تهديدا طائفيا كونه شيعيا يعمل في منطقة سنية (خان ضاري) وبناءا عليه تم نقله الى سايلو الدورة وما كان منه الا ان يحوله الى علوة صغيرة لانه اصغر من سايلو خان ضاري، وقام مستغلا منصبه ببيع كميات كبيرة من الحنطة خارج الاطر القانونية مما ادى الى حدوث نقص يقدر بثلاثة الاف طن ولكي يخفي اثار جريمته قام بتفجير مخازن الحنطة رغم وجود العديد من عمال الصيانة داخل هذه المخازن، مما ادى الى وفاة ثمانية منهم وتشريد عوائلهم التي بقيت بلا معيل، وقد نسب الانفجار الى جهة خارجية.وظل هذا المدير الفاسد مستمرا بارتكاب جرائمه حتى تمت مهاجمته ومحاولة اختطافه من قبل مجموعة مسلحة وقد اصيب في يده على اثر تلك المحاولة وبعد تمتعه بفترة الاجازة تم نقله وتعيينه كمدير عام الدائرة الادارية والمالية في وزارة التجارة وهو منصب عال جدا ويعد مكافأة لهذا (البطل) لما قدمه لحزبه وللمرجعية البريطانية والحوزة الساكتة العتيدة من خدمات.عندما بدات قضية السوداني تاخذ منحى القضاء وكون السيد فارس كان مشاركا في الكثير من العقود المزيفة ووصولات تجهيز الاثاث الوهمية تم نقله كموظف عادي في العلاقات وحين تولى السيد صفاء الصافي الوزارة بالوكالة قام بمعاقبته عقوبة (شديدة جدا) بنقله كمعاون مدير عام الشركة العامة لتصنيع الحبوب مع احتفاظه بكافة امتيازاته ولايزال مستمرا في منصبه الى يومنا هذا.اما الشخص الرابع في هذه العصابة فهو المدعو حقي اسماعيل هندال مهندس كهرباء في سايلو الدورة، اعدم والده في زمن النظام السابق بتهمة الاشتراك في سرقة مخازن تابعة للدولة.قام هندال بعد سقوط النظام بسرقة مولدات ضخمة من سايلو الدورة وسايلو الرصافة وسايلو الصويرة وسايلو خان ضاري عن طريق تزوير كتب رسمية من الشركة العامة لتجارة الحبوب وباسم السيد علي العبيدي مدير القسم الفني في الشركة وتم تهريب تلك المولدات الى ايران وهي قضية معروفة ومسجلة في القضاء العراقي باسم علي العبيدي الذي احيل على التقاعد فقط ولم يعاقب لكونه عضو في الحزب الحاكم.سجن السيد حقي اسماعيل لمدة احد عشر شهرا على ذمة القضية في زمن حكومة علاوي وكان نوري المالكي في حينها في اوج نشاطه بتشكيل فرق الموت الخاصة وله اليد الطولى في سرقة دوائر ومؤسسات الدولة بعد 2003 ، وبحكم سلطة نوري المالكي المليشياتية في ذلك الحين فقد قاموا بقتل اثنين ممن يعتقد انهم من حرك القضية ضد السيد حقي وهما السيد نبيل مدير القسم المالي في الشركة والسيد علي موسى مدير القسم الاداري، وقاموا ايضا باختطاف ابن احد الشهود (ابو قتيبة) مدير سايلو الرصافة مما اجبره ان يشهد لصالح السيد حقي خوفا على حياة ابنه المختطف.تمت تبرئة السيد حقي لعدم وجود شهود اثبات وتمت مكافأته لجهوده الجبارة في تهريب المولدات الى ايران وعين مديرا لسايلو العطيفية.وبعد مجيء السيد المالكي الى الحكم تحول السيد حقي الى حزب الدعوة كونه شخصا وصوليا واستمر في فساده الى ان نقل كمدير لسايلو الدورة وكالعادة بدا في تعاملاته المشبوهة ولكن مع زبائن محددين كالسيد علي والسيد نور اصحاب مطحنة النور وكذلك مطحنة الوادي التي تعود لاشخاص متنفذين في المليشيات المسلحة التابعة إلى ايران.كان هناك صراع في سايلو الدورة بين جناح المالكي وجناح الجعفري ادى الى ان يكشف بعضهم بعضا بالعناوين والاسماء والدرجات الحزبية.في الفترة التي سبقت 2009 قام السيد حقي مع بعض اعوانه من المنتفعين والوصوليين ببيع كميات من الحنطة الى مطحنة النور ومطحنة الوادي مقابل مئتا الف دينار للطن الواحد وتم البيع عن طريق وزن سيارة المطحنة والتلاعب بالوزن لصالح اصحاب المطاحن بمعدل 80- 120 طن يوميا وخصوصا يومي الجمعة والسبت وبعد نهاية كل يوم عمل كان السيد حقي يلتقي مع اصحاب المطاحن في فندق المنصور ميليا ليقبض ثمن الفرق في الوزن.ومن الجدير بالذكر ان السيد حقي قد قام بازاحة كل الموظفين الذين كانوا ضد فساده واستبدلهم بالموالين له.وفي احدى قضايا الفساد التي قام بها عوقب بانزال درجته ونقل الى مقر الشركة فائضا بدون عمل، ويقوم حاليا بالضغط على السيدة امنة الموظفة في قسم المختبر في سايلو الدورة والمتسببة في تلك العقوبات واغراءها بالمال وتخويفها لغرض رفع العقوبة عنه وعن زبانيته.علما ان السيد حقي رغم العقوبات التي وجهت له هو الان مرشح ليكون مديرا لمطحنة الرصافة التابعة للشركة العامة لتصنيع الحبوب وليلتحق برفاقه في الفساد مثنى حسن جبارة وسعد فارس والذين هم جزء بسيط من العصابة التي يقودها صفاء الدين الصافي نيابة عن محمد رضا السيستاني والمرتبطة تنظيميا بالسيد رئيس الوزراء نوري المالكي . . وماخفي كان اعظم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا
المصدر لمتابعة الحلقات القادمة
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight