طالبان تهاجم قاعدتين تابعتين لحلف شمال الأطلسي
كابول ـ العرب أونلاين ـ قال حلف شمال الاطلسي "ناتو" إن مقاتلي حركة طالبان هاجموا قاعدتين تابعتين لقوة المساعدة الأمنية الدولية "ايساف" في شرق أفغانستان قبل فجر السبت.
وقال البيان إن المسلحين هاجموا القاعدتين بإقليم خوست بأسلحة غير مباشرة وصغيرة، مضيفا أن قوات ايساف صدت المهاجمين وقتلت ما لا يقل عن 10 مسلحين واعتقلت عددا آخر.
وذكرت تقارير إخبارية من أفغانستان أن طالبان أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدتين.
وبدأ الهجوم خلال الليل على قاعدة تشابمان للعمليات الامامية المحصنة بشكل جيد في اقليم خوست قرب الحدود الجنوبية الشرقية مع باكستان حيث صعدت القوات الامريكية والاجنبية الاخرى عملياتها ضد طالبان.
وقتل مفجر انتحاري سبعة من ضباط وكالة المخابرات المركزية الامريكية داخل القاعدة في ديسمبر كانون الاول الماضي في ثاني ادمى هجوم في تاريخ وكالة المخابرات الامريكية.
واكدت اللفتنانت كوماندر كاتي كيندريك وهي متحدثة باسم قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي "ايساف"الهجوم الجديد ولكن لم يتسن لها اعطاء تفصيلات اخرى تذكر.
وقالت "يوجد نشاط مستمر هناك ولكنه جديد ولا استطيع ان اعطي مزيدا من التفصيلات."
وقال ذبيح الله مجاهد وهو متحدث باسم طالبان ان 30 مقاتلا هاجموا القاعدة . واردف قائلا من مكان لم يكشف النقاب عنه ان من بين المهاجمين مفجرين انتحاريين واخرين مسلحين بصواريخ وبنادق الية.
وعلى الرغم من وجود قرابة 150 الف جندي اجنبي فان اعمال العنف في شتى انحاء افغانستان وصلت الى اسوأ مستوى لها منذ ان اطاحت قوات افغانية تدعمها امريكا بحركة طالبان اواخر 2001 .
ويشن مقاتلون تقودهم طالبان هجمات جريئة على نحو متزايد في شتى انحاء افغانستان في محاولة لاسقاط الحكومة وطرد القوات الاجنبية من البلاد. وقتل اكثر من الفي جندي اجنبي معظمهم من الامريكيين منذ بدء الصراع.
وذكر تقرير للامم المتحدة ان عدد القتلى من المدنيين ارتفع بنسبة 31 في المئة خلال الاشهر الستة الاولى من العام الجاري.
وقالت ايساف السبت ان قواتها قتلت بطريق الخطأ متعاقدين امنيين اثنين بعد ان تعرضت احدى دورياتها لاطلاق نار من جانب مقاتلين في اقليم وردك غربي العاصمة.
واضافت ايساف في بيان ان سيارة اقتربت من الدورية بسرعة في طريق رئيسي في منطقة ميدان شهر في وردك الجمعة وتسنى رؤية شخصين يطلقان النار من نوافذ السيارة.
واطلقت الدورية النار على السيارة وقتلت شخصين داخلها اتضح فيما بعد انهما فردا امن خاص.
وقالت ايساف"يعتقد ان متعاقدي الامن الخاص كانا يردان اطلاق النار على نفس المتمردين الذين كانوا قد هاجموا للتو مركبة الائتلاف وزادوا من سرعتهما لقطع الاتصال".
وسلط الهجوم الانتحاري على قاعدة تشابمان في 30 ديسمبر كانون الاول من العام الماضي الضوء على قدرة المقاتلين على الوصول والتنسيق ولاسيما في معاقلهم في جنوب وشرق البلاد.
وشن المقاتلون هجوما مماثلا هذا الشهر على القاعدة الاجنبية الرئيسية في اقليم قندرهار بجنوب البلاد وهو المقر الروحي لطالبان.
وسوء الاوضاع الامنية احد الاسباب الرئيسية لقلق الافغان قبل الانتخابات البرلمانية في 18 سبتمبر ايلول وهي حدث تاريخي مهم بعد انتخابات الرئاسة التي شابها تلاعب العام الماضي ومع اعتزام الرئيس الامريكي باراك اوباما القيام بمراجعة الاستراتيجية في ديسمبر كانون الاول.
المصدر
كابول ـ العرب أونلاين ـ قال حلف شمال الاطلسي "ناتو" إن مقاتلي حركة طالبان هاجموا قاعدتين تابعتين لقوة المساعدة الأمنية الدولية "ايساف" في شرق أفغانستان قبل فجر السبت.
وقال البيان إن المسلحين هاجموا القاعدتين بإقليم خوست بأسلحة غير مباشرة وصغيرة، مضيفا أن قوات ايساف صدت المهاجمين وقتلت ما لا يقل عن 10 مسلحين واعتقلت عددا آخر.
وذكرت تقارير إخبارية من أفغانستان أن طالبان أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدتين.
وبدأ الهجوم خلال الليل على قاعدة تشابمان للعمليات الامامية المحصنة بشكل جيد في اقليم خوست قرب الحدود الجنوبية الشرقية مع باكستان حيث صعدت القوات الامريكية والاجنبية الاخرى عملياتها ضد طالبان.
وقتل مفجر انتحاري سبعة من ضباط وكالة المخابرات المركزية الامريكية داخل القاعدة في ديسمبر كانون الاول الماضي في ثاني ادمى هجوم في تاريخ وكالة المخابرات الامريكية.
واكدت اللفتنانت كوماندر كاتي كيندريك وهي متحدثة باسم قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي "ايساف"الهجوم الجديد ولكن لم يتسن لها اعطاء تفصيلات اخرى تذكر.
وقالت "يوجد نشاط مستمر هناك ولكنه جديد ولا استطيع ان اعطي مزيدا من التفصيلات."
وقال ذبيح الله مجاهد وهو متحدث باسم طالبان ان 30 مقاتلا هاجموا القاعدة . واردف قائلا من مكان لم يكشف النقاب عنه ان من بين المهاجمين مفجرين انتحاريين واخرين مسلحين بصواريخ وبنادق الية.
وعلى الرغم من وجود قرابة 150 الف جندي اجنبي فان اعمال العنف في شتى انحاء افغانستان وصلت الى اسوأ مستوى لها منذ ان اطاحت قوات افغانية تدعمها امريكا بحركة طالبان اواخر 2001 .
ويشن مقاتلون تقودهم طالبان هجمات جريئة على نحو متزايد في شتى انحاء افغانستان في محاولة لاسقاط الحكومة وطرد القوات الاجنبية من البلاد. وقتل اكثر من الفي جندي اجنبي معظمهم من الامريكيين منذ بدء الصراع.
وذكر تقرير للامم المتحدة ان عدد القتلى من المدنيين ارتفع بنسبة 31 في المئة خلال الاشهر الستة الاولى من العام الجاري.
وقالت ايساف السبت ان قواتها قتلت بطريق الخطأ متعاقدين امنيين اثنين بعد ان تعرضت احدى دورياتها لاطلاق نار من جانب مقاتلين في اقليم وردك غربي العاصمة.
واضافت ايساف في بيان ان سيارة اقتربت من الدورية بسرعة في طريق رئيسي في منطقة ميدان شهر في وردك الجمعة وتسنى رؤية شخصين يطلقان النار من نوافذ السيارة.
واطلقت الدورية النار على السيارة وقتلت شخصين داخلها اتضح فيما بعد انهما فردا امن خاص.
وقالت ايساف"يعتقد ان متعاقدي الامن الخاص كانا يردان اطلاق النار على نفس المتمردين الذين كانوا قد هاجموا للتو مركبة الائتلاف وزادوا من سرعتهما لقطع الاتصال".
وسلط الهجوم الانتحاري على قاعدة تشابمان في 30 ديسمبر كانون الاول من العام الماضي الضوء على قدرة المقاتلين على الوصول والتنسيق ولاسيما في معاقلهم في جنوب وشرق البلاد.
وشن المقاتلون هجوما مماثلا هذا الشهر على القاعدة الاجنبية الرئيسية في اقليم قندرهار بجنوب البلاد وهو المقر الروحي لطالبان.
وسوء الاوضاع الامنية احد الاسباب الرئيسية لقلق الافغان قبل الانتخابات البرلمانية في 18 سبتمبر ايلول وهي حدث تاريخي مهم بعد انتخابات الرئاسة التي شابها تلاعب العام الماضي ومع اعتزام الرئيس الامريكي باراك اوباما القيام بمراجعة الاستراتيجية في ديسمبر كانون الاول.
المصدر
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام