أكثر من 200 قتيل وجريح في مذبحة مجندين عند باب المعظم
بغداد- العرب- مأمون السامرائي: انعكس الخلاف المتصاعد حول أزمة تشكيل حكومة في بغداد مزيدا من سفك دماء المدنيين، بعدما شهدت منطقة باب المعظم الثلاثاء واحدة من أبشع المجازر أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 200 من الجنود والمتطوعين في الجيش.
ووفقا لتقارير صحافية قتل ما لا يقل عن 60 شخصا وأصيب أكثر من 160 آخرين بجروح جراء الهجوم على مركز تجنيد للجيش العراقي في بغداد.
ووقع الهجوم الذي يعد الاعنف هذا العام غداة إعلان كتلة "العراقية" تعليق محادثاتها مع قائمة "دولة القانون" بشأن تشكيل الحكومة المقبلة التي لم تبصر النور بعد مرور خمسة اشهر على الانتخابات التشريعية.
ونقل مصدر أمني في الشرطة من مكان الحادث عن فرق الاسعاف في وحدة طوارئ مدينة الطب ان عدد الجرحى ارتفع الى 160 شخصا اصابات عدد كبير منهم بليغة فيما ذكر اطباء في دائرة الطب العدلي ان حصيلة القتلى جراء التفجير وصل الى 60 قتيلا بينهم مجندون ومتطوعون.
وارجع مصدر امني ارتفاع حصيلة الضحايا بهذا الشكل الى تجمع عدد كبير عند البوابة القريبة من جسر باب المعظم استعدادا للدخول الى الوزارة، وأوضح المصدر ان المجندين كانوا يتجمعون بأعداد كبيرة قبل ان يسمح لـ 250 مجندا بالدخول في وقت واحد.
ويعتبر انفجار الثلاثاء الأعنف هذا الشهر وكانت احصاءات وزارة الصحة والدفاع والداخلية قد اشارت الى ان شهر يوليو- تموز الماضي كان الأكثر دموية في العراق خلال العامين الماضيين إذ سقط فيه 535 قتيلا بينهم 396 مدنيا و139 من عناصر الأمن الى جانب اصابة أكثر من ألف شخص بجروح.
ويسود إحباط شديد العراقيين، لا سيما في مناطق التماس الطائفي في بغداد، بسبب تعطيل الاتفاق على الحكومة المقبلة، في حين يتعالى التراشق بين الخصمين المتنافسين نوري المالكي وإياد علاوي، بعدما وصلت العلاقة بين كتلتيهما إلى درجة سيئة للغاية.
وبعد يوم من قرار تعليق المحادثات بينهما، أعلنت القائمة "العراقية"، التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، الثلاثاء قدرتها على منع رئيس الوزراء العراقي المنتهي نوري المالكي من تولي هذا المنصب مجدداً.
وقال مستشار " العراقية" هاني عاشور في بيان "القائمة العراقية قادرة على منع تجديد ولاية المالكي للمرة الثانية بعددها الكبير (91 مقعدا نيابيا) وبتفاهمها مع الكتل الأخرى".
وأضاف عاشور أن "القائمة العراقية بعدد نوابها قادرة على أن تقف ضد ترشيح المالكي وتمنعه حتى لو اتفق مع أي كتلة أخرى، على الرغم من استحالة اتفاقه لأنه متمسك بالمنصب".
ولفت الى ان التفاهمات بين "العراقية" و"الائتلاف الوطني" يمكن أن تنتج شكلا مقبولا للحكومة الجديدة لن يكون للمالكي فيه دور مؤثر لكن ستكون لـ"دولة القانون" حصة كبيرة فيها.
وشدد على انه لن يكون بمقدور المالكي "في كل الاحوال الفوز بولاية ثانية لان أكثر من نصف التحالف الوطني الذي يضم ائتلافي دولة القانون والوطني لا يؤيد ترشيحه لولاية ثانية".
ووصف الحوار الذي اجراه ائتلاف المالكي مع "العراقية" بانه "مناورة سياسية" للضغط على الائتلاف الوطني، مشددا على القول "ليس أمام المالكي إلا التنازل عن طموحاته والقبول بمنصب سيادي آخر لا تمنحه إياها إلا 'القائمة العراقية' في حال تحالفه معها".cxir24x
بغداد- العرب- مأمون السامرائي: انعكس الخلاف المتصاعد حول أزمة تشكيل حكومة في بغداد مزيدا من سفك دماء المدنيين، بعدما شهدت منطقة باب المعظم الثلاثاء واحدة من أبشع المجازر أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 200 من الجنود والمتطوعين في الجيش.
ووفقا لتقارير صحافية قتل ما لا يقل عن 60 شخصا وأصيب أكثر من 160 آخرين بجروح جراء الهجوم على مركز تجنيد للجيش العراقي في بغداد.
ووقع الهجوم الذي يعد الاعنف هذا العام غداة إعلان كتلة "العراقية" تعليق محادثاتها مع قائمة "دولة القانون" بشأن تشكيل الحكومة المقبلة التي لم تبصر النور بعد مرور خمسة اشهر على الانتخابات التشريعية.
ونقل مصدر أمني في الشرطة من مكان الحادث عن فرق الاسعاف في وحدة طوارئ مدينة الطب ان عدد الجرحى ارتفع الى 160 شخصا اصابات عدد كبير منهم بليغة فيما ذكر اطباء في دائرة الطب العدلي ان حصيلة القتلى جراء التفجير وصل الى 60 قتيلا بينهم مجندون ومتطوعون.
وارجع مصدر امني ارتفاع حصيلة الضحايا بهذا الشكل الى تجمع عدد كبير عند البوابة القريبة من جسر باب المعظم استعدادا للدخول الى الوزارة، وأوضح المصدر ان المجندين كانوا يتجمعون بأعداد كبيرة قبل ان يسمح لـ 250 مجندا بالدخول في وقت واحد.
ويعتبر انفجار الثلاثاء الأعنف هذا الشهر وكانت احصاءات وزارة الصحة والدفاع والداخلية قد اشارت الى ان شهر يوليو- تموز الماضي كان الأكثر دموية في العراق خلال العامين الماضيين إذ سقط فيه 535 قتيلا بينهم 396 مدنيا و139 من عناصر الأمن الى جانب اصابة أكثر من ألف شخص بجروح.
ويسود إحباط شديد العراقيين، لا سيما في مناطق التماس الطائفي في بغداد، بسبب تعطيل الاتفاق على الحكومة المقبلة، في حين يتعالى التراشق بين الخصمين المتنافسين نوري المالكي وإياد علاوي، بعدما وصلت العلاقة بين كتلتيهما إلى درجة سيئة للغاية.
وبعد يوم من قرار تعليق المحادثات بينهما، أعلنت القائمة "العراقية"، التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، الثلاثاء قدرتها على منع رئيس الوزراء العراقي المنتهي نوري المالكي من تولي هذا المنصب مجدداً.
وقال مستشار " العراقية" هاني عاشور في بيان "القائمة العراقية قادرة على منع تجديد ولاية المالكي للمرة الثانية بعددها الكبير (91 مقعدا نيابيا) وبتفاهمها مع الكتل الأخرى".
وأضاف عاشور أن "القائمة العراقية بعدد نوابها قادرة على أن تقف ضد ترشيح المالكي وتمنعه حتى لو اتفق مع أي كتلة أخرى، على الرغم من استحالة اتفاقه لأنه متمسك بالمنصب".
ولفت الى ان التفاهمات بين "العراقية" و"الائتلاف الوطني" يمكن أن تنتج شكلا مقبولا للحكومة الجديدة لن يكون للمالكي فيه دور مؤثر لكن ستكون لـ"دولة القانون" حصة كبيرة فيها.
وشدد على انه لن يكون بمقدور المالكي "في كل الاحوال الفوز بولاية ثانية لان أكثر من نصف التحالف الوطني الذي يضم ائتلافي دولة القانون والوطني لا يؤيد ترشيحه لولاية ثانية".
ووصف الحوار الذي اجراه ائتلاف المالكي مع "العراقية" بانه "مناورة سياسية" للضغط على الائتلاف الوطني، مشددا على القول "ليس أمام المالكي إلا التنازل عن طموحاته والقبول بمنصب سيادي آخر لا تمنحه إياها إلا 'القائمة العراقية' في حال تحالفه معها".cxir24x
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام