خطة "حزب الله" نجحت في تضخيم "بطولات" الـ..
11/8/2010
خطة "حزب الله" نجحت في تضخيم "بطولات" الجيش اللبناني تمهيدًا للزج به في حرب إسرائيلية تقضي عليه نهائيًا!
أعربت مصادر لبنانية قريبة من الإدارة الأميركية ووزارة الخارجية الفرنسية في كل من واشنطن وباريس أمس عن اعتقادها أنه "لم يعد أمام الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الدين الحريري سوى تنظيم زيارات للجاليات اللبنانية الاغترابية في العالم لجمع تبرعات لتزويد المؤسسة العسكرية بالسلاح المتطور القادر على التصدي الأولى لأي هجوم إسرائيلي على لبنان, قد يكون عجل به حادث العديسة قرب الشريط الحدودي الثلاثاء في 3 أغسطس الحالي بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي وقتل على أثره عقيد في القيادة العبرية وجرح نقيب فيما قتل وجرح عدد من الجنود اللبنانيين".
وقالت المصادر الاغترابية اللبنانية في واشنطن نقلاً عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي بالكونغرس هوارد بورمان "أنه تمكن من تجميد المساعدات العسكرية المقررة للبنان هذا العام وأحد مبالغها 100 مليون دولار, ردًا على ثبوت مخاوف الكونغرس وإدارة باراك أوباما من وقوع هذه المساعدات العسكرية إلى لبنان في أيدي مؤيدين لحزب الله داخل الجيش اللبناني مع تزايد النفوذ الإيراني داخل قيادة القوات المسلحة اللبنانية الذي ظهر جليًا للبنانيين والعالم في وقوف هذه المؤسسة على الحياد خلال اجتياح "حزب الله" المناطق السنية والدرزية في بيروت والجبل في السابع من مايو 2008 من دون ان تدافع عن المواطنين المدنيين للعزل من أسلحة عناصر الحزب الإيراني وارتكاباتهم الوحشية بحق الأبرياء, ما حمل مسؤولين لبنانيين وأجانب على توجيه انتقادات مريرة إلى رئيس البلاد سليمان الذي هو في الوقت نفسه القائد الأعلى للجيش, وإلى قائد الجيش العماد جان قهوجي اللذين تقول أوساط لجنة الاستخبارات في الكونغرس إنهما "يعتنقان العقيدة السورية داخل الجيش اللبناني القائمة على محاربة إسرائيل واعتبارها عدو لبنان الأوحد".
وسألت مصادر الخارجية الفرنسية عن أسباب مزاعم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في مؤتمره الصحافي الأخير أول من أمس الذي خصصه لسوق تصورات تدين إسرائيل بجريمة اغتيال رفيق الحريري, بشأن مراقبة الإسرائيليين منزل رئيس الجمهورية سليمان في بلدة عمشيت الساحلية والطرقات الموصلة إليه, وكذلك الطرقات التي يتحرك عليها عادة قائد الجيش قهوجي والتقاط صور جوية لمنزله ويخته في ميناء جونيه, متسائلة (المصادر) هل الإسرائيليون يخططون لاغتيال سليمان وقهوجي لأنهما واقعان تحت وهج وسيطرة "حزب الله" وسورية وإيران, أم لتفجير فتنة داخلية تتهم القوى الديمقراطية الحاكمة في لبنان خصومها في "8 آذار" وعلى رأسهم الحزب الإيراني بالتهديد بها إذا لم يتم إلغاء المحكمة الدولية المتجهة إلى اتهام عدد من قيادييه بهذه الجريمة".
ويعتقد الفرنسيون والأميركيون معًا أن "حادث قتل الضابط الإسرائيلي الكبير في منطقة العديسة ليس عرضيًا ولا بريئًا بل كان مخططًا له بين "حزب الله" وقيادات في الجيش بحيث تتبعه حملة داخلية لا سابق لها لدعم الجيش وإظهار "بطولاته" في وجه "العدو الغاشم" إسرائيل وهذا بالفعل ما حدث رغم تواضع حادث العديسة وتراجع قيادة الجيش اللبناني عن منع الإسرائيليين من قطع الشجرة وتركهم يقطعون أربع شجرات إذ يبدو أن القيادات اللبنانية, وخصوصا قيادات "14 اذار" أكلت طعم "حزب الله" هذا المتفق عليه مع الرئاستين الأولى والثانية (مجلس النواب) نكاية بسلاح هذا الحزب, من دون أن تكلف نفسها عناء البحث في خطأ تسليح الجيش "من أي جهة كانت من دون شروط" وتحويله إلى جيش محارب لخوض معارك مع الجيش العبري تمهيدًا للقضاء على المؤسسة العسكرية اللبنانية قضاء مبرما, وهو الهدف النهائي لإيران وسورية قبل إعلان جمهوريتهما "الديمقراطية في لبنان".
وسخرت الأوساط الفرنسية من اقتراح الرئيس اللبناني القيام بحملة لجمع التبرعات لتسليح الجيش, مؤكدة انه "بالتبرعات أو بغير التبرعات فإن أي دولة لن تبيع لبنان أسلحة تؤثر في أي توازن عسكري مع إسرائيل إذا امتنعت أميركا وأوروبا عن تقديم الدعم العسكري له بسبب تجاوز "حزب الله" الخطوط الحمر داخل الجيش اللبناني وقيادته وداخل رئاسة الجمهورية نفسها, وان هؤلاء المشرفين على الدولة اليوم لن يكون بإمكانهم تزويد الجيش إلا بأسلحة من إيران أو سورية, وهذا أمر صعب جدا لن تسمح به الدول الغربية ولا إسرائيل ولا حتى الشرائح اللبنانية المعادية لإيران وسورية وحزب الله".
11/8/2010
خطة "حزب الله" نجحت في تضخيم "بطولات" الجيش اللبناني تمهيدًا للزج به في حرب إسرائيلية تقضي عليه نهائيًا!
أعربت مصادر لبنانية قريبة من الإدارة الأميركية ووزارة الخارجية الفرنسية في كل من واشنطن وباريس أمس عن اعتقادها أنه "لم يعد أمام الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الدين الحريري سوى تنظيم زيارات للجاليات اللبنانية الاغترابية في العالم لجمع تبرعات لتزويد المؤسسة العسكرية بالسلاح المتطور القادر على التصدي الأولى لأي هجوم إسرائيلي على لبنان, قد يكون عجل به حادث العديسة قرب الشريط الحدودي الثلاثاء في 3 أغسطس الحالي بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي وقتل على أثره عقيد في القيادة العبرية وجرح نقيب فيما قتل وجرح عدد من الجنود اللبنانيين".
وقالت المصادر الاغترابية اللبنانية في واشنطن نقلاً عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي بالكونغرس هوارد بورمان "أنه تمكن من تجميد المساعدات العسكرية المقررة للبنان هذا العام وأحد مبالغها 100 مليون دولار, ردًا على ثبوت مخاوف الكونغرس وإدارة باراك أوباما من وقوع هذه المساعدات العسكرية إلى لبنان في أيدي مؤيدين لحزب الله داخل الجيش اللبناني مع تزايد النفوذ الإيراني داخل قيادة القوات المسلحة اللبنانية الذي ظهر جليًا للبنانيين والعالم في وقوف هذه المؤسسة على الحياد خلال اجتياح "حزب الله" المناطق السنية والدرزية في بيروت والجبل في السابع من مايو 2008 من دون ان تدافع عن المواطنين المدنيين للعزل من أسلحة عناصر الحزب الإيراني وارتكاباتهم الوحشية بحق الأبرياء, ما حمل مسؤولين لبنانيين وأجانب على توجيه انتقادات مريرة إلى رئيس البلاد سليمان الذي هو في الوقت نفسه القائد الأعلى للجيش, وإلى قائد الجيش العماد جان قهوجي اللذين تقول أوساط لجنة الاستخبارات في الكونغرس إنهما "يعتنقان العقيدة السورية داخل الجيش اللبناني القائمة على محاربة إسرائيل واعتبارها عدو لبنان الأوحد".
وسألت مصادر الخارجية الفرنسية عن أسباب مزاعم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في مؤتمره الصحافي الأخير أول من أمس الذي خصصه لسوق تصورات تدين إسرائيل بجريمة اغتيال رفيق الحريري, بشأن مراقبة الإسرائيليين منزل رئيس الجمهورية سليمان في بلدة عمشيت الساحلية والطرقات الموصلة إليه, وكذلك الطرقات التي يتحرك عليها عادة قائد الجيش قهوجي والتقاط صور جوية لمنزله ويخته في ميناء جونيه, متسائلة (المصادر) هل الإسرائيليون يخططون لاغتيال سليمان وقهوجي لأنهما واقعان تحت وهج وسيطرة "حزب الله" وسورية وإيران, أم لتفجير فتنة داخلية تتهم القوى الديمقراطية الحاكمة في لبنان خصومها في "8 آذار" وعلى رأسهم الحزب الإيراني بالتهديد بها إذا لم يتم إلغاء المحكمة الدولية المتجهة إلى اتهام عدد من قيادييه بهذه الجريمة".
ويعتقد الفرنسيون والأميركيون معًا أن "حادث قتل الضابط الإسرائيلي الكبير في منطقة العديسة ليس عرضيًا ولا بريئًا بل كان مخططًا له بين "حزب الله" وقيادات في الجيش بحيث تتبعه حملة داخلية لا سابق لها لدعم الجيش وإظهار "بطولاته" في وجه "العدو الغاشم" إسرائيل وهذا بالفعل ما حدث رغم تواضع حادث العديسة وتراجع قيادة الجيش اللبناني عن منع الإسرائيليين من قطع الشجرة وتركهم يقطعون أربع شجرات إذ يبدو أن القيادات اللبنانية, وخصوصا قيادات "14 اذار" أكلت طعم "حزب الله" هذا المتفق عليه مع الرئاستين الأولى والثانية (مجلس النواب) نكاية بسلاح هذا الحزب, من دون أن تكلف نفسها عناء البحث في خطأ تسليح الجيش "من أي جهة كانت من دون شروط" وتحويله إلى جيش محارب لخوض معارك مع الجيش العبري تمهيدًا للقضاء على المؤسسة العسكرية اللبنانية قضاء مبرما, وهو الهدف النهائي لإيران وسورية قبل إعلان جمهوريتهما "الديمقراطية في لبنان".
وسخرت الأوساط الفرنسية من اقتراح الرئيس اللبناني القيام بحملة لجمع التبرعات لتسليح الجيش, مؤكدة انه "بالتبرعات أو بغير التبرعات فإن أي دولة لن تبيع لبنان أسلحة تؤثر في أي توازن عسكري مع إسرائيل إذا امتنعت أميركا وأوروبا عن تقديم الدعم العسكري له بسبب تجاوز "حزب الله" الخطوط الحمر داخل الجيش اللبناني وقيادته وداخل رئاسة الجمهورية نفسها, وان هؤلاء المشرفين على الدولة اليوم لن يكون بإمكانهم تزويد الجيش إلا بأسلحة من إيران أو سورية, وهذا أمر صعب جدا لن تسمح به الدول الغربية ولا إسرائيل ولا حتى الشرائح اللبنانية المعادية لإيران وسورية وحزب الله".
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight