اخبار ايران

إضراب الصاغة في إيران احتجاجًا على زيادة الضرائب
28/9/2010 - 20 شوال 1431




بدأ أصحاب محلات المصوغات الذهبية في كل من مدن طهران ومشهد وتبريز وأردبيل إضرابًا احتجاجًا على زيادة الضرائب. وتجمع المضربون في طهران يوم السبت الماضي أمام مداخل سوق سبزه ميدان مما أثار هلعًا وذعرًا لدى النظام بسبب حضور عشرات الآلاف من المواطنين في ساحة سبزه ميدان وسوق طهران الكبيرة.

كما وفي مدينة مشهد (شمال شرقي إيران) بدأ الإضراب منذ يوم أمس الأول حيث التحق تجار السوق في شوارع خسروي وارج و 38 متري يوم أمس بصفوف المضربين وأعلن المضربون أن إضرابهم ليس بسبب زيادة الضرائب فحسب وإنما يأتي احتجاجًا على انعدام الأمن المهني ومقتل أحد زملائهم وعدم متابعة ملف قتله من قبل الحكومة أيضًا.

وأما في مدينة شيراز (جنوبي إيران) فالإضراب الذي بدأ يوم الخميس في تقاطع أحمدي وشارع ملاصدرا متواصل وامتد إلى بقية المناطق. والاحتجاجات مستمرة حسب تجار السوق.

وفي مدينة أردبيل (شمال غربي إيران) بدأ الإضراب يوم الأربعاء، كما وفي مدينة تبريز (مركز محافظة أذربيجان الشرقية – شمال غربي إيران) بدأ تجار السوق إضرابهم منذ يوم السبت وأكد التجار أنهم سيواصلون إضرابهم حتى تتراجع الحكومة عن قرارها. وتفيد التقارير أن الإضراب في مدينة تبريز شمل سوق أمير كبير وسوق محمدي وسوق أمير وسوق قطران حيث كانت هذه الأسواق مغلقة تمامًا.

مصاعب في حركة النقل الجوي الإيراني



واشنطن - يو بي آي - كشف تقرير أميركي أن الاتفاق الأخير بين اربع من أكبر شركات النفط الأوروبية والولايات المتحدة، الهادف إلى مزيد من العزل لإيران، قد أثر على النقل الجوي الإيراني معيقاً عملية إعادة تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود في أغلب مطارات دول أوروبا. وذكرت «واشنطن بوست» أنه نتيجة لهذا الاتفاق وإلغاء تلك الشركات عقودها مع طهران، فإن «الطائرات الإيرانية المغادرة من وجهات مثل أمستردام ولندن وستوكهولم مجبرة حالياً على التوقف مطولاً في مطار بألمانيا أو النمسا لإعادة تعبة الوقود».

حتى الشهر المقبل
وقالت إن شركتي «توتال» الفرنسية و«أو أم في» النمساوية ما زالتا تزودان الطائرات الإيرانية بالوقود إلى حين انتهاء عقديهما ربما الشهر المقبل، وعندها فإن شركة «إيران اير» قد تجبر على إلغاء أو خفض رحلاتها بشكل كبير. وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين يعترفون بأن الضغط المتزايد يضر بالشعب الإيراني لكنهم يقولون إن على هؤلاء إلقاء اللوم على زعمائهم بخصوص العزلة المتزايدة.

لا أنشطة في الطاقة
ووفقاً للاتفاق الذي أعلن عنه في واشنطن في 30 سبتمبر، فقد تعهدت كل من «توتال» الفرنسية، و«ستات أويل» النرويجية، و«ايني» الإيطالية، و«رويال داتش شل» البريطانية – الهولندية بإيقاف استثماراتها في إيران وتفادي أي أنشطة جديدة في قطاع الطاقة. وقد ألغى عدد من شركات النفط بينها «بريتيش بتروليوم» البريطانية «ورويال داتش شل» و«كيو 8» الأسبوع الفائت عقوداً لتزويد الطائرات الإيرانية بالوقود.