عواصم – وكالات: رفضت دول مجلس التعاون الخليجي التصريحات التي أطلقها أمين مجلس صيانة الدستور الايراني أحمد جنتي تجاه البحرين والتي طالب فيها «المسلمين بافتتاح البحرين».
وأبدت دول مجلس التعاون الخليجي، في بيان لها الاثنين، رفضها التام للتصريحات «الاستفزازية والادعاءات الباطلة» التي وردت في خطبة الجمعة التي ألقاها جنتي تجاه مملكة البحرين وقيادتها وشعبها، واعتبرتها «تدخلاً سافراً غير مقبول» في الشؤون الداخلية للبحرين و«مساساً مرفوضاً بسيادتها واستقلالها».
جاء ذلك في مذكرة احتجاج رسمية لدول المجلس سلمها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني لسفير ايران لدى المملكة سيد محمد جواد رسولي خلال اجتماعه به في مكتبه بمقر الأمانة العامة بالرياض اليوم.
وفي الشأن السوري قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من 30 قتيلا سقطوا في اشتباكات بين السكان في مدينة حمص بوسط البلاد بمطلع الاسبوع في اول اقتتال داخلي من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الاسد في مارس الماضي، ما يشير الى ان النظام السوري قد يستخدم ورقة «الحرب الأهلية» لوضع حد للاحتجاجات ضده.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان ان الاشتباكات بين موالين ومعارضين لنظام الاسد بدأت بعد ظهر السبت بعد مقتل ثلاثة شبان مؤيدين للنظام كانوا خطفوا الاسبوع الماضي واعيدت أشلاؤهم الى ذويهم.
وقال المرصد «اكثر من 30 شهيدا مدنيا قتلوا خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية في مدينة حمص».
واضاف ان هذا الاقتتال «هو تحول خطير يمس بسلمية الثورة ويخدم اعداءها المتربصين بها والذين يسعون لتحويل مسارها نحو حرب اهلية».
في غضون ذلك ذكرت صحيفة الوطن السورية ان «حالة التوتر لا تزال تسيطر» على مدينة البوكمال شرق سورية، التي يستعد الجيش لدخولها.
وقالت الصحيفة ان «التوتر استمر في البوكمال بعد ان عاشت المدينة أحداثا مؤسفة تسببت بها مجموعات من المحتجين الذين تحولوا الى مجموعات مسلحة قامت باعمال حرق وتكسير وترهيب لحياة المواطنين الذين نزح بعضهم الى القرى المجاورة والى مدينة دير الزور» التي تبعد 125 كيلومترا الى الشمال الغربي.
واضافت ان «بعض ابناء البوكمال وجهوا نداءات استغاثة كثيرة يطلبون فيها ضرورة التدخل السريع من قبل الجهات الحكومية المعنية لنزع فتيل الفتنة ومظاهر العنف المسلح وتهدئة وضع الشارع».
وفي تطور آخر قال مسؤول في البعثة القطرية في سورية ان سفير قطر في دمشق زايد الخيارين غادر سورية أخيرا وقامت السفارة «بتجميد اعمالها».
وكانت قطر تقيم حتى فترة قصيرة علاقات جيدة مع سورية. لكن سلطات دمشق انتقدت بحدة قناة الجزيرة الفضائية القطرية لتغطيتها المبالغ فيها للتحركات الاحتجاجية.
متابعة لتطورات الوضع في البحرين اعرب القيمون على الحوار الوطني عن «الاسف» لانسحاب جمعية الوفاق المعارضة التي تمثل التيار الشيعي الرئيس في البلاد من الحوار مؤكدين استمرار هذه العملية.
وقال عيسى عبدالرحمن المتحدث باسم حوار التوافق الوطني في بيان «نأسف لكل قرار بالانسحاب يتخذه اي مشارك»، معتبرا ان «هذه العملية تؤمن منصة مهمة للمشاركين من اجل ابراز وجهات نظرهم ومصالح الاشخاص الذين يمثلونهم».
واضاف المتحدث ان «الباب سيظل مفتوحا للذين قرروا ان يستثنوا انفسهم من هذه العملية» مؤكدا ان الحوار «سيستمر بغض النظر عن قرار اي مشارك بالمغادرة».
واعلنت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية الاحد قرارها بالانسحاب من الحوار الوطني الذي يهدف الى اطلاق عملية الاصلاحات السياسية مجددا ووصفته بانه «غير جدي».
وفي الشأن الليبي اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان روسيا ترفض الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الهيئة السياسية التي تمثل الثوار، كممثل شرعي لهذا البلد على غرار الولايات المتحدة.
واضاف ان «انصار هذا القرار هم انصار سياسة عزل القوات التي تمثل طرابلس ونحن ضد العزل تقليديا».
وقال الوزير الروسي ايضا «نجري اتصالات مع طرابلس ومع بنغازي ليتحلى الطرفان بموقف بناء ويجلسان الى طاولة المفاوضات».
وفي مصر رفض المعتصمون بميدان التحرير وسط القاهرة وجميع المعتصمين بالميادين الرئيسية بعدد من المحافظات التشكيل الجديد للحكومة المصرية التي يرأسها الدكتور عصام شرف والتي ادت اليمين الدستورية بعد ظهر الاثنين.
ويطالب المعتصمون وفي مقدمتهم «اتحاد شباب الثورة» بتشكيل حكومة ثورية لا تضم عصام شرف، وتخلو من أي عضو من أعضاء الحزب الوطني المنحل مؤكداً رفضه الكامل «لترقيع الحكومة التي لاتحظى باجماع وطني وشعبي».
وحدَّد الاتحاد11مطلباً لانهاء الاعتصام في مقدمتها تشكيل حكومة ثورية بعيداً عن رموز الحزب الوطني المنحل، واعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء عن خطة واضحة ومحددة لتطهير أجهزة الدولة من الفاسدين، واجراء محاكمة علنية لمبارك وأسرته ونقله الى سجن طرة ومحاكمة جميع رموز الفساد وقتلة الثوار من الضباط ووقفهم عن العمل، بالاضافة الى وضع خطة عاجلة لمعالجة الانفلات الأمني.
====================
النظام السوري يلعب لعبة «الحرب الأهلية» إثر مقتل 30 باشتباكات في حمص بين موالين ومعارضين
السفارة القطرية تعلّق أعمالها بعد احتجاجات أمام مقرها
«واشنطن بوست»: إعلان كلينتون أن الأسد فقد شرعيته كان شخصياً
مؤتمر عام للقوى الكردية داخل سورية لتشكيل قيادة موحدة
بروكسل – ا ف ب - رويترز: قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من 30 قتيلا سقطوا في اشتباكات بين السكان في مدينة حمص بوسط البلاد بمطلع الاسبوع في اول اقتتال داخلي من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الاسد في مارس الماضي.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان امس الاثنين ان الاشتباكات بين موالين ومعارضين لنظام الاسد بدأت بعد ظهر يوم السبت بعد مقتل ثلاثة شبان مؤيدين للنظام كانوا خطفوا الاسبوع الماضي واعيدت أشلاؤهم الى ذويهم.
وقال المرصد في بيان «اكثر من 30 شهيدا مدنيا قتلوا خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية في مدينة حمص». واضاف ان هذا الاقتتال «هو تحول خطير يمس بسلمية الثورة ويخدم اعداءها المتربصين بها والذين يسعون لتحويل مسارها نحو حرب اهلية». وقال احد السكان في حمص في اتصال هاتفي مع رويترز ان المدينة متوترة اليوم.
وكان الجيش السوري دخل الى مدينة حمص ثالث اكبر مدن سورية في مايو الماضي بعد ان شهدت المدينة بعضا من أكبر المظاهرات المناهضة للاسد منذ اندلاع الاحتجاجات بجنوب سورية في مارس اذار وانتشارها في أنحاء سورية لتشكل أخطر تهديد لحكمه الاسد المستمر منذ 11 عاما.
وتمثل مدينة حمص التنوع الديني في سورية مع تعايش المسلمين السنة ومعظم جماعات الاقليات وبينهم المسيحيون والعلويون الذين ينتمي اليهم الاسد.
«الأوروبي»
الى ذلك، دعا عدد من وزراء الخارجية الاوروبيين الى تغيير النظام في سورية مع استمرار القمع، بينما طالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ باستقالة الرئيس بشار الاسد اذا لم يجر اصلاحات في بلاده.
واعلن هيغ على هامش اجتماع بروكسل مع نظرائه الاوروبيين ان «القرار يعود الى الشعب السوري.لكني اعتقد انه يجدر بالرئيس الاسد اجراء اصلاحات او الانسحاب من السلطة».
واضاف «سيأتي بالتاكيد وقت يجب فيه اقرار عقوبات جديدة»، مذكرا بان الاتحاد الاوروبي سبق ان اقر سلسلة عقوبات ضد النظام السوري.
واعتبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلت من جهته انها «ليست مسالة اشخاص.انها مسالة نظام.على النظام ان يفسح في المجال امام نظام جديد.هذا امر واضح للغاية».
واضاف ان «النظام وصل الى نهايته.لقد فقد مصداقيته وشرعيته»، مبديا «تاثره بوحدة المعارضة وطابع اللاعنف الذي تتحلى به.انه عامل مشجع».
من جهته، رأى وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن «لا يمكننا ان نقرر من بروكسل امورا عملية للسعي الى تغيير نظام الرئيس الاسد، لكن جامعة الدول العربية يمكنها القيام بذلك».
واضاف «لا اقول انه يتعين المطالبة بمنطقة حظر جوي او تدخل عسكري عبر جامعة الدول العربية، لكن على الجامعة العربية واجب ان تكون اكثر حزما وانخراطا في سورية لوقف اطلاق النار على المتظاهرين على الاقل».
العمل مع تركيا
وبحسب وليام هيغ، فانه «ينبغي العمل بشكل وثيق مع تركيا» على الملف السوري.وقال «نحن بحاجة الى سياسة تعاون خارجية حقيقية بين دول الاتحاد الاوروبي وتركيا التي لها من التاثير على سورية اكثر من عدد كبير من الدول الغربية».
وفي اعلان يتوقع ان يتبناه الوزراء الاوروبيون الاثنين، يحذر الاتحاد الاوروبي انه طالما يواصل نظام بشار الاسد مساره، فان الاتحاد الاوروبي «سيواصل سياسته الحالية وسيعمل على دفعها بما في ذلك عبر عقوبات تستهدف المسؤولين او المشاركين في القمع العنيف» للمعارضة السورية.
وسبق ان تبنى الاتحاد الاوروبي ثلاث دفعات متتالية من العقوبات ضد مسؤولين كبار في النظام بينهم الرئيس السوري نفسه، اضافة الى شركات على علاقة بالسلطة، وكذلك ضد مسؤولين في الحرس الثوري الايراني (الباسداران) المتهمين بمساعدة النظام السوري على قمع المحتجين.
===================
السفارة القطرية تعلّق أعمالها بعد احتجاجات أمام مقرها
دمشق – يو بي اي: ذكرت صحيفة «الوطن» السورية أمس ان السفارة القطرية في دمشق علقت أعمالها الى أجل غير محدد، بعد تظاهرات نظمها شبان سوريون أمام مقرها في حي أبو رمانة احتجاجاً على طريقة تعاطي فضائية «الجزيرة» القطرية مع الأحداث التي تجري في سورية.
ونقلت الصحيفة عن موظف سوري في السفارة قوله إن «أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة أبلغونا اليوم (أمس) أنه تم تعليق أعمال السفارة».
وأضاف «أبلغونا أيضاً ان كافة أعضاء السلك الدبلوماسي والشؤون القنصلية سيغادرون الى قطر»، موضحاً أنه بحسب مسؤولي السفارة فإن التعليق (مؤقت)، لكنهم «لم يحددوا فترة هذا التعليق».
ولم تصدر وزارتا الخارجية في سورية وقطر أي بيان حول تعليق أعمال السفارة القطرية في دمشق.
====================
«واشنطن بوست»: إعلان كلينتون أن الأسد فقد شرعيته كان شخصياً
واشنطن – يو بي اي: قال مسؤولون أمريكيون إن إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أخيراً ان الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته كان شخصياً على الرغم من ان الإدارة الأمريكية كانت تنوي تشديد لهجتها تجاهه.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن المسؤولين الذين لم تكشف عن هويتهم ان كلمات كلينتون في الأسبوع الماضي عن ان الأسد فقد شرعيته وليس شخصاً «لا يمكن الاستغناء عنه» كانت ارتجالية وجاءت رداً على سؤال أحد الصحافيين.
وأضافوا ان الإدارة الأمريكية التي كانت تكبح انتقادها العلني للرئيس السوري كانت تنوي تشديد لهجتها تجاهه، إلا أن قرار كلينتون بشأن استخدام كلماتها كان خاصاً بها.
وأشار المسؤولون الى أن كلمات كلينتون، وقرار السفير الأمريكي روبرت فورد زيارة معقل المعارضة السورية في حماه الذي كان بدوره غير مخطط له، دفعا الإدارة الأمريكية خطوة الى الأمام حتى تعلن ان على الأسد ان يتنحى.
واعتبروا انه بعبارة واحدة، وضعت كلينتون الإدارة الأمريكية في موقف أكثر حزماً لجانب المحتجين المطالبين بتنحي الأسد.
واعتبرت الصحيفة ان مقاربة وزارة الخارجية الأمريكية تشير الى وجود انقسام داخل الإدارة الأمريكية بشأن الرد الأمريكي المناسب على قمع المحتجين في سورية.
====================
مصدر كردي سوري لـ الوطن:
مؤتمر عام للقوى الكردية داخل سورية لتشكيل قيادة موحدة
صوفيا – الوطن:
قال مصدر كردي سوري مطلع في حديث خاص مع «الوطن» هاتفيا من بروكسل «إن الأحزاب الكردية السورية بدأت مشاورات مكثفة لتشكيل قيادة موحدة تحمل اسم (هيئة الارتباط الكردية) تتولى مهمات قيادة الحراك الشعبي الكردي وادارة العملية الإعلامية والتنظيمية في المرحلة المقبلة».
ووفقاً للمصدر فإن «القيادات الكردية بكافة اتجاهاتها وأحزابها وقواها السياسية تواصل منذ أيام عقد اجتماعات لتشكيل هذه القيادة في إطار سياسي موحد وفق آليات عمل متوافق عليها والعمل المشترك بعد ذلك مع إعلان دمشق للتغييرالديموقراطي، وهيئة التنسيق وكل التيارات السياسية المعارضة الأخرى».
واشار المصدر الى «ان العمل يجري الآن على وضع برنامج سياسي واضح المعالم يتوافق مع متطلبات المرحلة الحرجة التي تعيشها سورية» وقال «البرنامج سيؤكد ضرورة إيجاد حل ديموقراطي للقضية الكردية على أساس الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي كثاني أكبر قومية في البلاد» ومن ثم التوجه بعد ذلك الى «عقد مؤتمر وطني كردي سوري داخل سورية تشارك فيه كل الفعاليات السياسية والاجتماعية والشبابية والنسائية والثقافية للبحث في سبل وآليات تأسيس هيئة كردية سياسية جامعة تتولى قيادة العمل السياسي على قاعدة الوحدة الوطنية للبلاد».
على صعيد آخر اعتبر تقرير صادر عن «مجموعة الأزمات الدولية» التي مقرها بروكسل «ان نظام بشار الأسد أضر بقضيته من خلال ممارسته القمع الوحشي، واقتراحاته لإصلاحات جزئية وتبديد صدقيته»، مشيراً الى «ان النتيجة تبقى غير أكيدة لأن الكثير من السوريين مازالوا يخشون من انتشار الفوضى والصراع الطائفي في حالة حدوث تغيير مفاجئ».
وقال التقرير الذي كتبه مدير مشروع سورية ولبنان والعراق في المجموعة بيتر هارلينغ «إن الأسد في محاولته اللحاق بمطالب المحتجين، كان دائماً متأخراً خطوة، باقتراح اجراءات كان يمكن ان تلقى صدى لو انها اقترحت قبل ذلك» وقال «إن المحتجين لا يريدون إصلاح النظام، بل إسقاطه».
ويرى التقرير «ان النظام السوري بزرعه المخاوف من عدم الاستقرار، يسعى الى وقف التعبئة الشعبية وردع أعلى منتقديه» موضحاً «ان أداء الأجهزة الامنية الوحشي خلق من المشاكل أكثر مما حل» اذ «كان العنف السبب الرئيسي وراء تنامي الحركة الاحتجاجية حجماً وراديكالية».
وحذر التقرير من خطر المراهنة على القدرة باستمرار الوضع الراهن لاسيما بعد وصول الأمور الى طريق مسدود، وقال «الظروف الاقتصادية تزداد سوءاً، وبالتالي فإن وصولها الى نقطة الانكسار يعني ان النظام قد ينهار» وقال «عناصر الأمن وجلهم من العلويين يعملون اكثر من طاقتهم ويتلقون رواتب متدنية وهم يشعرون بقلق متزايد» وهو ما قد يدفعهم «الى استنتاج ان النظام لا يمكن انقاذه فينشقون، مما سيسرع في نهايته».
وأبدت دول مجلس التعاون الخليجي، في بيان لها الاثنين، رفضها التام للتصريحات «الاستفزازية والادعاءات الباطلة» التي وردت في خطبة الجمعة التي ألقاها جنتي تجاه مملكة البحرين وقيادتها وشعبها، واعتبرتها «تدخلاً سافراً غير مقبول» في الشؤون الداخلية للبحرين و«مساساً مرفوضاً بسيادتها واستقلالها».
جاء ذلك في مذكرة احتجاج رسمية لدول المجلس سلمها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني لسفير ايران لدى المملكة سيد محمد جواد رسولي خلال اجتماعه به في مكتبه بمقر الأمانة العامة بالرياض اليوم.
وفي الشأن السوري قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من 30 قتيلا سقطوا في اشتباكات بين السكان في مدينة حمص بوسط البلاد بمطلع الاسبوع في اول اقتتال داخلي من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الاسد في مارس الماضي، ما يشير الى ان النظام السوري قد يستخدم ورقة «الحرب الأهلية» لوضع حد للاحتجاجات ضده.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان ان الاشتباكات بين موالين ومعارضين لنظام الاسد بدأت بعد ظهر السبت بعد مقتل ثلاثة شبان مؤيدين للنظام كانوا خطفوا الاسبوع الماضي واعيدت أشلاؤهم الى ذويهم.
وقال المرصد «اكثر من 30 شهيدا مدنيا قتلوا خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية في مدينة حمص».
واضاف ان هذا الاقتتال «هو تحول خطير يمس بسلمية الثورة ويخدم اعداءها المتربصين بها والذين يسعون لتحويل مسارها نحو حرب اهلية».
في غضون ذلك ذكرت صحيفة الوطن السورية ان «حالة التوتر لا تزال تسيطر» على مدينة البوكمال شرق سورية، التي يستعد الجيش لدخولها.
وقالت الصحيفة ان «التوتر استمر في البوكمال بعد ان عاشت المدينة أحداثا مؤسفة تسببت بها مجموعات من المحتجين الذين تحولوا الى مجموعات مسلحة قامت باعمال حرق وتكسير وترهيب لحياة المواطنين الذين نزح بعضهم الى القرى المجاورة والى مدينة دير الزور» التي تبعد 125 كيلومترا الى الشمال الغربي.
واضافت ان «بعض ابناء البوكمال وجهوا نداءات استغاثة كثيرة يطلبون فيها ضرورة التدخل السريع من قبل الجهات الحكومية المعنية لنزع فتيل الفتنة ومظاهر العنف المسلح وتهدئة وضع الشارع».
وفي تطور آخر قال مسؤول في البعثة القطرية في سورية ان سفير قطر في دمشق زايد الخيارين غادر سورية أخيرا وقامت السفارة «بتجميد اعمالها».
وكانت قطر تقيم حتى فترة قصيرة علاقات جيدة مع سورية. لكن سلطات دمشق انتقدت بحدة قناة الجزيرة الفضائية القطرية لتغطيتها المبالغ فيها للتحركات الاحتجاجية.
متابعة لتطورات الوضع في البحرين اعرب القيمون على الحوار الوطني عن «الاسف» لانسحاب جمعية الوفاق المعارضة التي تمثل التيار الشيعي الرئيس في البلاد من الحوار مؤكدين استمرار هذه العملية.
وقال عيسى عبدالرحمن المتحدث باسم حوار التوافق الوطني في بيان «نأسف لكل قرار بالانسحاب يتخذه اي مشارك»، معتبرا ان «هذه العملية تؤمن منصة مهمة للمشاركين من اجل ابراز وجهات نظرهم ومصالح الاشخاص الذين يمثلونهم».
واضاف المتحدث ان «الباب سيظل مفتوحا للذين قرروا ان يستثنوا انفسهم من هذه العملية» مؤكدا ان الحوار «سيستمر بغض النظر عن قرار اي مشارك بالمغادرة».
واعلنت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية الاحد قرارها بالانسحاب من الحوار الوطني الذي يهدف الى اطلاق عملية الاصلاحات السياسية مجددا ووصفته بانه «غير جدي».
وفي الشأن الليبي اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان روسيا ترفض الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الهيئة السياسية التي تمثل الثوار، كممثل شرعي لهذا البلد على غرار الولايات المتحدة.
واضاف ان «انصار هذا القرار هم انصار سياسة عزل القوات التي تمثل طرابلس ونحن ضد العزل تقليديا».
وقال الوزير الروسي ايضا «نجري اتصالات مع طرابلس ومع بنغازي ليتحلى الطرفان بموقف بناء ويجلسان الى طاولة المفاوضات».
وفي مصر رفض المعتصمون بميدان التحرير وسط القاهرة وجميع المعتصمين بالميادين الرئيسية بعدد من المحافظات التشكيل الجديد للحكومة المصرية التي يرأسها الدكتور عصام شرف والتي ادت اليمين الدستورية بعد ظهر الاثنين.
ويطالب المعتصمون وفي مقدمتهم «اتحاد شباب الثورة» بتشكيل حكومة ثورية لا تضم عصام شرف، وتخلو من أي عضو من أعضاء الحزب الوطني المنحل مؤكداً رفضه الكامل «لترقيع الحكومة التي لاتحظى باجماع وطني وشعبي».
وحدَّد الاتحاد11مطلباً لانهاء الاعتصام في مقدمتها تشكيل حكومة ثورية بعيداً عن رموز الحزب الوطني المنحل، واعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء عن خطة واضحة ومحددة لتطهير أجهزة الدولة من الفاسدين، واجراء محاكمة علنية لمبارك وأسرته ونقله الى سجن طرة ومحاكمة جميع رموز الفساد وقتلة الثوار من الضباط ووقفهم عن العمل، بالاضافة الى وضع خطة عاجلة لمعالجة الانفلات الأمني.
====================
النظام السوري يلعب لعبة «الحرب الأهلية» إثر مقتل 30 باشتباكات في حمص بين موالين ومعارضين
السفارة القطرية تعلّق أعمالها بعد احتجاجات أمام مقرها
«واشنطن بوست»: إعلان كلينتون أن الأسد فقد شرعيته كان شخصياً
مؤتمر عام للقوى الكردية داخل سورية لتشكيل قيادة موحدة
بروكسل – ا ف ب - رويترز: قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من 30 قتيلا سقطوا في اشتباكات بين السكان في مدينة حمص بوسط البلاد بمطلع الاسبوع في اول اقتتال داخلي من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الاسد في مارس الماضي.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان امس الاثنين ان الاشتباكات بين موالين ومعارضين لنظام الاسد بدأت بعد ظهر يوم السبت بعد مقتل ثلاثة شبان مؤيدين للنظام كانوا خطفوا الاسبوع الماضي واعيدت أشلاؤهم الى ذويهم.
وقال المرصد في بيان «اكثر من 30 شهيدا مدنيا قتلوا خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية في مدينة حمص». واضاف ان هذا الاقتتال «هو تحول خطير يمس بسلمية الثورة ويخدم اعداءها المتربصين بها والذين يسعون لتحويل مسارها نحو حرب اهلية». وقال احد السكان في حمص في اتصال هاتفي مع رويترز ان المدينة متوترة اليوم.
وكان الجيش السوري دخل الى مدينة حمص ثالث اكبر مدن سورية في مايو الماضي بعد ان شهدت المدينة بعضا من أكبر المظاهرات المناهضة للاسد منذ اندلاع الاحتجاجات بجنوب سورية في مارس اذار وانتشارها في أنحاء سورية لتشكل أخطر تهديد لحكمه الاسد المستمر منذ 11 عاما.
وتمثل مدينة حمص التنوع الديني في سورية مع تعايش المسلمين السنة ومعظم جماعات الاقليات وبينهم المسيحيون والعلويون الذين ينتمي اليهم الاسد.
«الأوروبي»
الى ذلك، دعا عدد من وزراء الخارجية الاوروبيين الى تغيير النظام في سورية مع استمرار القمع، بينما طالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ باستقالة الرئيس بشار الاسد اذا لم يجر اصلاحات في بلاده.
واعلن هيغ على هامش اجتماع بروكسل مع نظرائه الاوروبيين ان «القرار يعود الى الشعب السوري.لكني اعتقد انه يجدر بالرئيس الاسد اجراء اصلاحات او الانسحاب من السلطة».
واضاف «سيأتي بالتاكيد وقت يجب فيه اقرار عقوبات جديدة»، مذكرا بان الاتحاد الاوروبي سبق ان اقر سلسلة عقوبات ضد النظام السوري.
واعتبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلت من جهته انها «ليست مسالة اشخاص.انها مسالة نظام.على النظام ان يفسح في المجال امام نظام جديد.هذا امر واضح للغاية».
واضاف ان «النظام وصل الى نهايته.لقد فقد مصداقيته وشرعيته»، مبديا «تاثره بوحدة المعارضة وطابع اللاعنف الذي تتحلى به.انه عامل مشجع».
من جهته، رأى وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن «لا يمكننا ان نقرر من بروكسل امورا عملية للسعي الى تغيير نظام الرئيس الاسد، لكن جامعة الدول العربية يمكنها القيام بذلك».
واضاف «لا اقول انه يتعين المطالبة بمنطقة حظر جوي او تدخل عسكري عبر جامعة الدول العربية، لكن على الجامعة العربية واجب ان تكون اكثر حزما وانخراطا في سورية لوقف اطلاق النار على المتظاهرين على الاقل».
العمل مع تركيا
وبحسب وليام هيغ، فانه «ينبغي العمل بشكل وثيق مع تركيا» على الملف السوري.وقال «نحن بحاجة الى سياسة تعاون خارجية حقيقية بين دول الاتحاد الاوروبي وتركيا التي لها من التاثير على سورية اكثر من عدد كبير من الدول الغربية».
وفي اعلان يتوقع ان يتبناه الوزراء الاوروبيون الاثنين، يحذر الاتحاد الاوروبي انه طالما يواصل نظام بشار الاسد مساره، فان الاتحاد الاوروبي «سيواصل سياسته الحالية وسيعمل على دفعها بما في ذلك عبر عقوبات تستهدف المسؤولين او المشاركين في القمع العنيف» للمعارضة السورية.
وسبق ان تبنى الاتحاد الاوروبي ثلاث دفعات متتالية من العقوبات ضد مسؤولين كبار في النظام بينهم الرئيس السوري نفسه، اضافة الى شركات على علاقة بالسلطة، وكذلك ضد مسؤولين في الحرس الثوري الايراني (الباسداران) المتهمين بمساعدة النظام السوري على قمع المحتجين.
===================
السفارة القطرية تعلّق أعمالها بعد احتجاجات أمام مقرها
دمشق – يو بي اي: ذكرت صحيفة «الوطن» السورية أمس ان السفارة القطرية في دمشق علقت أعمالها الى أجل غير محدد، بعد تظاهرات نظمها شبان سوريون أمام مقرها في حي أبو رمانة احتجاجاً على طريقة تعاطي فضائية «الجزيرة» القطرية مع الأحداث التي تجري في سورية.
ونقلت الصحيفة عن موظف سوري في السفارة قوله إن «أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة أبلغونا اليوم (أمس) أنه تم تعليق أعمال السفارة».
وأضاف «أبلغونا أيضاً ان كافة أعضاء السلك الدبلوماسي والشؤون القنصلية سيغادرون الى قطر»، موضحاً أنه بحسب مسؤولي السفارة فإن التعليق (مؤقت)، لكنهم «لم يحددوا فترة هذا التعليق».
ولم تصدر وزارتا الخارجية في سورية وقطر أي بيان حول تعليق أعمال السفارة القطرية في دمشق.
====================
«واشنطن بوست»: إعلان كلينتون أن الأسد فقد شرعيته كان شخصياً
واشنطن – يو بي اي: قال مسؤولون أمريكيون إن إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أخيراً ان الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته كان شخصياً على الرغم من ان الإدارة الأمريكية كانت تنوي تشديد لهجتها تجاهه.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن المسؤولين الذين لم تكشف عن هويتهم ان كلمات كلينتون في الأسبوع الماضي عن ان الأسد فقد شرعيته وليس شخصاً «لا يمكن الاستغناء عنه» كانت ارتجالية وجاءت رداً على سؤال أحد الصحافيين.
وأضافوا ان الإدارة الأمريكية التي كانت تكبح انتقادها العلني للرئيس السوري كانت تنوي تشديد لهجتها تجاهه، إلا أن قرار كلينتون بشأن استخدام كلماتها كان خاصاً بها.
وأشار المسؤولون الى أن كلمات كلينتون، وقرار السفير الأمريكي روبرت فورد زيارة معقل المعارضة السورية في حماه الذي كان بدوره غير مخطط له، دفعا الإدارة الأمريكية خطوة الى الأمام حتى تعلن ان على الأسد ان يتنحى.
واعتبروا انه بعبارة واحدة، وضعت كلينتون الإدارة الأمريكية في موقف أكثر حزماً لجانب المحتجين المطالبين بتنحي الأسد.
واعتبرت الصحيفة ان مقاربة وزارة الخارجية الأمريكية تشير الى وجود انقسام داخل الإدارة الأمريكية بشأن الرد الأمريكي المناسب على قمع المحتجين في سورية.
====================
مصدر كردي سوري لـ الوطن:
مؤتمر عام للقوى الكردية داخل سورية لتشكيل قيادة موحدة
صوفيا – الوطن:
قال مصدر كردي سوري مطلع في حديث خاص مع «الوطن» هاتفيا من بروكسل «إن الأحزاب الكردية السورية بدأت مشاورات مكثفة لتشكيل قيادة موحدة تحمل اسم (هيئة الارتباط الكردية) تتولى مهمات قيادة الحراك الشعبي الكردي وادارة العملية الإعلامية والتنظيمية في المرحلة المقبلة».
ووفقاً للمصدر فإن «القيادات الكردية بكافة اتجاهاتها وأحزابها وقواها السياسية تواصل منذ أيام عقد اجتماعات لتشكيل هذه القيادة في إطار سياسي موحد وفق آليات عمل متوافق عليها والعمل المشترك بعد ذلك مع إعلان دمشق للتغييرالديموقراطي، وهيئة التنسيق وكل التيارات السياسية المعارضة الأخرى».
واشار المصدر الى «ان العمل يجري الآن على وضع برنامج سياسي واضح المعالم يتوافق مع متطلبات المرحلة الحرجة التي تعيشها سورية» وقال «البرنامج سيؤكد ضرورة إيجاد حل ديموقراطي للقضية الكردية على أساس الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي كثاني أكبر قومية في البلاد» ومن ثم التوجه بعد ذلك الى «عقد مؤتمر وطني كردي سوري داخل سورية تشارك فيه كل الفعاليات السياسية والاجتماعية والشبابية والنسائية والثقافية للبحث في سبل وآليات تأسيس هيئة كردية سياسية جامعة تتولى قيادة العمل السياسي على قاعدة الوحدة الوطنية للبلاد».
على صعيد آخر اعتبر تقرير صادر عن «مجموعة الأزمات الدولية» التي مقرها بروكسل «ان نظام بشار الأسد أضر بقضيته من خلال ممارسته القمع الوحشي، واقتراحاته لإصلاحات جزئية وتبديد صدقيته»، مشيراً الى «ان النتيجة تبقى غير أكيدة لأن الكثير من السوريين مازالوا يخشون من انتشار الفوضى والصراع الطائفي في حالة حدوث تغيير مفاجئ».
وقال التقرير الذي كتبه مدير مشروع سورية ولبنان والعراق في المجموعة بيتر هارلينغ «إن الأسد في محاولته اللحاق بمطالب المحتجين، كان دائماً متأخراً خطوة، باقتراح اجراءات كان يمكن ان تلقى صدى لو انها اقترحت قبل ذلك» وقال «إن المحتجين لا يريدون إصلاح النظام، بل إسقاطه».
ويرى التقرير «ان النظام السوري بزرعه المخاوف من عدم الاستقرار، يسعى الى وقف التعبئة الشعبية وردع أعلى منتقديه» موضحاً «ان أداء الأجهزة الامنية الوحشي خلق من المشاكل أكثر مما حل» اذ «كان العنف السبب الرئيسي وراء تنامي الحركة الاحتجاجية حجماً وراديكالية».
وحذر التقرير من خطر المراهنة على القدرة باستمرار الوضع الراهن لاسيما بعد وصول الأمور الى طريق مسدود، وقال «الظروف الاقتصادية تزداد سوءاً، وبالتالي فإن وصولها الى نقطة الانكسار يعني ان النظام قد ينهار» وقال «عناصر الأمن وجلهم من العلويين يعملون اكثر من طاقتهم ويتلقون رواتب متدنية وهم يشعرون بقلق متزايد» وهو ما قد يدفعهم «الى استنتاج ان النظام لا يمكن انقاذه فينشقون، مما سيسرع في نهايته».
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام