14.06.2011 22:04
القذافي ...ضايق من؟
MAHMUD TURKIAالقذافي ...ضايق من؟
يسمى ما يجري في ليبيا "تصدير الثورة"، التي تحظى بدعم قطر اضافة الى فرنسا وبريطانيا. فما حاجة دول اوروبية وبلد عربي صغير، ولكنه غني، الى الاطاحة بنظام القذافي؟
ان الازمة الليبية تقترب من نهايتها المنطقية. اذ يصعب على نظام معمر القذافي الصمود في ظروف المقاطعة العالمية الفعلية. ويتقدم الثوار ببطء، مضيقين طوق الحصار على طرابلس، بيد ان الشيء الرئيسي يتلخص في ان القائد الليبي فقد الحلفاء السياسيين الخارجيين، ويعلن الرأي العام الدولي ( ثمة من يعلن ذلك باعلى صوته، ومن يقول هذا على مضض) ان هذا النظام لن يدوم.
علما ان الاستياء من نظام القذافي في بنغازي وشرق ليبيا ذو جذور تأريخية. لكن الاستياء شيء، و مدى سرعة تحوله الى بؤرة تمرد مسلح شيء آخر. ونعرض بجرأة الاحتمال التالي لما يجري:
بالاعتماد على تذمر نخب القبائل في شرق ليبيا، وعلى خلفية احداث مصر وتونس قررت باريس ولندن وكذلك الدوحة الاطاحة بنظام القذافي الغامض. وكان المبادرون هم الفرنسيون الذين افلحوا في اقناع حلفائهم في الناتو بان نظام طرابلس "مارد منفوخ". ومن الصعب الآن ادراك مبررات قناعة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هذه. ولعب دوره هنا، حسب معلوماتنا، مستشاروه الذين يرتبطون بعلاقات وثيقة مع قطر منذ حملة الرئيس الفرنسي الحالى الانتخابية. فمن الواضح الآن ان هذا القرار كان غير مدروس حتى النهاية، وقد تجاوز الحدود. ويؤكد بعض الخبراء بهذا الصدد، ان باريس ولندن كانتا مندفعتين في هذه اللعبة من البداية. ولعبت الدور الرئيسي هنا مع ذلك، حسب تقديرنا، الدوحة سوية مع داعميها في قصر الاليزيه. فبالاموال القطرية بالذات نظم الطور الاول لما يسمى "بالثورة"، وصرفت الاموال على احتياجات المعارضة ومن خلال المهاجرين الليبيين. وتمركز ممثلو الاخيرين بشكل موفق وفي وقته على الحدود المصرية، حيث اقاموا في فنادق بجوازات وباسماء مستعارة. وهنا من المستحيل الاستغناء عن الدعم الحكومي. وظهرت الاعلام الملكية في كل مكان فورا، والتسجيلات المرئية لتفريق المظاهرات ونشرت وسائل الاعلام الاوروبية الانباء حول"وحشية" النظام بأهلية عالية وفي الوقت المناسب، وبهذا اوجدت الخلفية الضرورية. بالمناسبة،لقد اتضحت تفاصيل هامة لبداية الاحداث في بنغازي، عندما اطلقت النار على حشد حاول الاقتراب من الثكنات العسكرية. وقال شهود عيان انه قبل اقتراب المتظاهرين بفترة طويلة، بدأ مجهولون باطلاق النار على العسكريين، مما حرض بالطبع، على رد فعل جوابي.
ومن الواضح الآن انه كان من المتعذر على الثوار الليبيين الصمود اسبوعا واحدا لولا المساعدة الاجنبية. وتدل على خطأ باريس فعليا في تقييم قدراتهم الحقيقة، واقعة ظهور القرار حول عملية الناتو، في الوقت عندما فشلت الحملة على طرابلس التي جرت الدعاية لها بشكل واسع، واخذت فصائل المتمردين تفر. ومع ذلك كان هذا تمردا وليس ثورة. فلا يمكن قمع ثورة في يومين، لان من شروطها دعم قسم الاغلبية من الشعب لها. وهذا لا يتوفر الآن في ليبيا.
ان ما نراه الآن هو الاستيلاء على السلطة باستخدام القوة الاجنبية. وان كل قيادة المجلس الوطني الانتقالي في الوضع الراهن، هم من انصار القذافي المخلصين السابقين على مدى فترة طويلة، وجرى في الوقت الحاضر ابعادهم عن مصدر الرزق لهذه الاسباب او تلك. وبينها اختلاس اموال الدولة، واختلاف شخصي مع العقيد او ابنائه المدللين وماشابه ذلك. ولا يوجد بين هؤلاء الاشخاص ثوار حقيقيون. وجميعهم كان يخدمون القذافي بصدق وامانة، وشاركوا في العمليات التي من اختصاص المحكمة الدولية. وعلى سبيل المثال مسؤول الاعلام في المجلس الانتقالي محمود شمام الذي كان وقتها معتمد النظام الليبي لمشتريات السلع "المزدوجة الاغراض" بالالتفاف على العقوبات الدولية. ومن ثم مارس الاختلاس، وقد هرب بعد ان بدا خطر تقديمه الى المحكمة. والآن اصبح عضوا في مجلس مدراء قناة "الجزيرة" الاعلامي الذي تأسس باموال قطرية، وافتتحت 3 قنوات تلفزيونية. وكان رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد جليل عندما كان وزيرا للعدل، مسؤولا عن قضية "الممرضات البلغاريات" التي اعتبرها الاتحاد الاوروبي بمثابة وسيلة تخويف بالمرتبة الاولى.
ان غرض كل هذا العنف الدموي بسيط جدا. ويتمثل في تقديم الضحايا من اجل تنحية اسرة القذافي عن السلطة الفعلية. وان قادة المجلس الانتقالي (وسادتهم الاوربيين) على استعداد منح الدكتاتور اذا ما رحل طوعا الحصانة من المقاضات في المحاكم وامكانية الهجرة الى الخارج دون عقبات. والمقصود ليس تغيير النظام السياسي والاجتماعي، وانما الوصول الى منابع النفط. وهذا ليس هدف المجلس الانتقالي، فهدف باريس ولندن والدوحة يقع في مستوى آخر، وسيتطلب تحقيقه فترة عام او اكثر.
ان الاطاحة بنظام القذافي تستهدف بلوغ مهمتين اساسيتين. اولا ـ السيطرة على النفط، مما يؤمن لاوروبا (وبالمرتبة الاولى ايطاليا وفرنسا وبريطانيا) خامات بديلة للروسية. وهذه فكرة ثابتة لدى الاتحادالاووبي ويدعو لها بصورة اساسية ثنائي باريس ـ لندن. وفي هذه الحالة من المفضل ان يكون قائد ليبيا "دمية" وليس "العقيد المهووس".
وتتمثل المهمة الثانية في استعادة مواقعها في افريقيا. وهناك من الخبراء من وصف ما يحدث في ليبيا بانه "سياسة استعمار جديد". ونحن نشاطرهم هذا الرأي. فطرابلس تدعم الآن ما يقارب 20 نظاما في القارة. وتدعمها من خلال صناديق، ومن خلال دفع بدلات عضوية في ميزانية الاتحاد الافريقي، ومن خلال قروض مسهلة وماشابه ذلك. وان تنحي القذافي يعني بالنسبة لها انتهاء "عصر الرخاء" ومجيء "اسياد جدد". وهم بالمرتبة الاولى قطر وفرنسا اللتان تستغلان الوضع بنشاط، وتقومان بتعزيز مواقعهما. وهذه المشاهد واضحة في اوغندا وموزمبيق حيث تجري مصادرة الصناديق الليبية، وحيث اخذ يظهر القطريون بنشاط.
وان تنحي القذافي يعني انهيار كيان الاتحاد الافريقي، الذي يعيش قسم كبير منه على حساب التمويل الليبي، وتنامت فيه في الآونة الاخيرة النزعة الافريقية والمعادية لفرنسا. من يدفع هو المفضل. ويجدر القول ان القيادة الليبية الجديدة لن تدفع لمجرد الدعم. ونفس الشيء يتعلق برئيس المنظمة الجديد الافريقي الجنوبي جاكوب زوما الذي لديه علاقات تجارية وثقية مع القذافي. ومن المفهوم ان تنحي الاخير سيرغمه على تعديل موقفه.
وبهذا الصدد يتبادر سؤال طبيعي: هل درست باريس بشكل جيد عواقب الاخلال بميزان القوى في القارة وتقوية القطريين. ويجدر التذكير بان الاخيرين يدعمون حركة "حماس" بنشاط، وهم بعيدون رغم مرونتهم عن فكرة الدولة العلمانية. ونتجرأ على الافتراض بانه نتيجة اضعاف العمالقة الاقليميين، مثل مصر وليبيا وجمهورية جنوب افريقيا، سنشهد في القريب موجة قوية لانتشار الاسلام المتطرف في افريقيا، وهذا لا بد ان يثير القلق. ولكن هذا، كما يبدو لا يشغل بال احد في الاتحاد الاوروبي.
الممصدر: مقالة المحلل أ. بيستروف من معهد الشرق الاوسط.
القذافي ...ضايق من؟
MAHMUD TURKIAالقذافي ...ضايق من؟
يسمى ما يجري في ليبيا "تصدير الثورة"، التي تحظى بدعم قطر اضافة الى فرنسا وبريطانيا. فما حاجة دول اوروبية وبلد عربي صغير، ولكنه غني، الى الاطاحة بنظام القذافي؟
ان الازمة الليبية تقترب من نهايتها المنطقية. اذ يصعب على نظام معمر القذافي الصمود في ظروف المقاطعة العالمية الفعلية. ويتقدم الثوار ببطء، مضيقين طوق الحصار على طرابلس، بيد ان الشيء الرئيسي يتلخص في ان القائد الليبي فقد الحلفاء السياسيين الخارجيين، ويعلن الرأي العام الدولي ( ثمة من يعلن ذلك باعلى صوته، ومن يقول هذا على مضض) ان هذا النظام لن يدوم.
علما ان الاستياء من نظام القذافي في بنغازي وشرق ليبيا ذو جذور تأريخية. لكن الاستياء شيء، و مدى سرعة تحوله الى بؤرة تمرد مسلح شيء آخر. ونعرض بجرأة الاحتمال التالي لما يجري:
بالاعتماد على تذمر نخب القبائل في شرق ليبيا، وعلى خلفية احداث مصر وتونس قررت باريس ولندن وكذلك الدوحة الاطاحة بنظام القذافي الغامض. وكان المبادرون هم الفرنسيون الذين افلحوا في اقناع حلفائهم في الناتو بان نظام طرابلس "مارد منفوخ". ومن الصعب الآن ادراك مبررات قناعة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هذه. ولعب دوره هنا، حسب معلوماتنا، مستشاروه الذين يرتبطون بعلاقات وثيقة مع قطر منذ حملة الرئيس الفرنسي الحالى الانتخابية. فمن الواضح الآن ان هذا القرار كان غير مدروس حتى النهاية، وقد تجاوز الحدود. ويؤكد بعض الخبراء بهذا الصدد، ان باريس ولندن كانتا مندفعتين في هذه اللعبة من البداية. ولعبت الدور الرئيسي هنا مع ذلك، حسب تقديرنا، الدوحة سوية مع داعميها في قصر الاليزيه. فبالاموال القطرية بالذات نظم الطور الاول لما يسمى "بالثورة"، وصرفت الاموال على احتياجات المعارضة ومن خلال المهاجرين الليبيين. وتمركز ممثلو الاخيرين بشكل موفق وفي وقته على الحدود المصرية، حيث اقاموا في فنادق بجوازات وباسماء مستعارة. وهنا من المستحيل الاستغناء عن الدعم الحكومي. وظهرت الاعلام الملكية في كل مكان فورا، والتسجيلات المرئية لتفريق المظاهرات ونشرت وسائل الاعلام الاوروبية الانباء حول"وحشية" النظام بأهلية عالية وفي الوقت المناسب، وبهذا اوجدت الخلفية الضرورية. بالمناسبة،لقد اتضحت تفاصيل هامة لبداية الاحداث في بنغازي، عندما اطلقت النار على حشد حاول الاقتراب من الثكنات العسكرية. وقال شهود عيان انه قبل اقتراب المتظاهرين بفترة طويلة، بدأ مجهولون باطلاق النار على العسكريين، مما حرض بالطبع، على رد فعل جوابي.
ومن الواضح الآن انه كان من المتعذر على الثوار الليبيين الصمود اسبوعا واحدا لولا المساعدة الاجنبية. وتدل على خطأ باريس فعليا في تقييم قدراتهم الحقيقة، واقعة ظهور القرار حول عملية الناتو، في الوقت عندما فشلت الحملة على طرابلس التي جرت الدعاية لها بشكل واسع، واخذت فصائل المتمردين تفر. ومع ذلك كان هذا تمردا وليس ثورة. فلا يمكن قمع ثورة في يومين، لان من شروطها دعم قسم الاغلبية من الشعب لها. وهذا لا يتوفر الآن في ليبيا.
ان ما نراه الآن هو الاستيلاء على السلطة باستخدام القوة الاجنبية. وان كل قيادة المجلس الوطني الانتقالي في الوضع الراهن، هم من انصار القذافي المخلصين السابقين على مدى فترة طويلة، وجرى في الوقت الحاضر ابعادهم عن مصدر الرزق لهذه الاسباب او تلك. وبينها اختلاس اموال الدولة، واختلاف شخصي مع العقيد او ابنائه المدللين وماشابه ذلك. ولا يوجد بين هؤلاء الاشخاص ثوار حقيقيون. وجميعهم كان يخدمون القذافي بصدق وامانة، وشاركوا في العمليات التي من اختصاص المحكمة الدولية. وعلى سبيل المثال مسؤول الاعلام في المجلس الانتقالي محمود شمام الذي كان وقتها معتمد النظام الليبي لمشتريات السلع "المزدوجة الاغراض" بالالتفاف على العقوبات الدولية. ومن ثم مارس الاختلاس، وقد هرب بعد ان بدا خطر تقديمه الى المحكمة. والآن اصبح عضوا في مجلس مدراء قناة "الجزيرة" الاعلامي الذي تأسس باموال قطرية، وافتتحت 3 قنوات تلفزيونية. وكان رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد جليل عندما كان وزيرا للعدل، مسؤولا عن قضية "الممرضات البلغاريات" التي اعتبرها الاتحاد الاوروبي بمثابة وسيلة تخويف بالمرتبة الاولى.
ان غرض كل هذا العنف الدموي بسيط جدا. ويتمثل في تقديم الضحايا من اجل تنحية اسرة القذافي عن السلطة الفعلية. وان قادة المجلس الانتقالي (وسادتهم الاوربيين) على استعداد منح الدكتاتور اذا ما رحل طوعا الحصانة من المقاضات في المحاكم وامكانية الهجرة الى الخارج دون عقبات. والمقصود ليس تغيير النظام السياسي والاجتماعي، وانما الوصول الى منابع النفط. وهذا ليس هدف المجلس الانتقالي، فهدف باريس ولندن والدوحة يقع في مستوى آخر، وسيتطلب تحقيقه فترة عام او اكثر.
ان الاطاحة بنظام القذافي تستهدف بلوغ مهمتين اساسيتين. اولا ـ السيطرة على النفط، مما يؤمن لاوروبا (وبالمرتبة الاولى ايطاليا وفرنسا وبريطانيا) خامات بديلة للروسية. وهذه فكرة ثابتة لدى الاتحادالاووبي ويدعو لها بصورة اساسية ثنائي باريس ـ لندن. وفي هذه الحالة من المفضل ان يكون قائد ليبيا "دمية" وليس "العقيد المهووس".
وتتمثل المهمة الثانية في استعادة مواقعها في افريقيا. وهناك من الخبراء من وصف ما يحدث في ليبيا بانه "سياسة استعمار جديد". ونحن نشاطرهم هذا الرأي. فطرابلس تدعم الآن ما يقارب 20 نظاما في القارة. وتدعمها من خلال صناديق، ومن خلال دفع بدلات عضوية في ميزانية الاتحاد الافريقي، ومن خلال قروض مسهلة وماشابه ذلك. وان تنحي القذافي يعني بالنسبة لها انتهاء "عصر الرخاء" ومجيء "اسياد جدد". وهم بالمرتبة الاولى قطر وفرنسا اللتان تستغلان الوضع بنشاط، وتقومان بتعزيز مواقعهما. وهذه المشاهد واضحة في اوغندا وموزمبيق حيث تجري مصادرة الصناديق الليبية، وحيث اخذ يظهر القطريون بنشاط.
وان تنحي القذافي يعني انهيار كيان الاتحاد الافريقي، الذي يعيش قسم كبير منه على حساب التمويل الليبي، وتنامت فيه في الآونة الاخيرة النزعة الافريقية والمعادية لفرنسا. من يدفع هو المفضل. ويجدر القول ان القيادة الليبية الجديدة لن تدفع لمجرد الدعم. ونفس الشيء يتعلق برئيس المنظمة الجديد الافريقي الجنوبي جاكوب زوما الذي لديه علاقات تجارية وثقية مع القذافي. ومن المفهوم ان تنحي الاخير سيرغمه على تعديل موقفه.
وبهذا الصدد يتبادر سؤال طبيعي: هل درست باريس بشكل جيد عواقب الاخلال بميزان القوى في القارة وتقوية القطريين. ويجدر التذكير بان الاخيرين يدعمون حركة "حماس" بنشاط، وهم بعيدون رغم مرونتهم عن فكرة الدولة العلمانية. ونتجرأ على الافتراض بانه نتيجة اضعاف العمالقة الاقليميين، مثل مصر وليبيا وجمهورية جنوب افريقيا، سنشهد في القريب موجة قوية لانتشار الاسلام المتطرف في افريقيا، وهذا لا بد ان يثير القلق. ولكن هذا، كما يبدو لا يشغل بال احد في الاتحاد الاوروبي.
الممصدر: مقالة المحلل أ. بيستروف من معهد الشرق الاوسط.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight