خبراء يصلون إلى الحدود التركية مع سوريا لبحث القمع الأمن السوري ضد الشعب
15/6/2011 - 14 رجب 1432
خبراء يصلون إلى الحدود التركية مع سوريا لبحث القمع الأمن السوري ضد الشعب
وصل خبراء في الأمم المتحدة الثلاثاء إلى الحدود التركية مع سوريا لجمع شهادات عن العمليات الانتقامية ضد السكان في سوريا حيث يواصل الجيش هجومه الدامي شمال البلاد على الرغم من إدانات الغرب.
وذكر تقارير إخبارية اليوم أن السلطات التركية شرعت في إقامة مركز إيواء خامس في جنوبي البلاد لإيواء النازحين من سوريا.
وقالت صحيفة "زمان" اليومية التركية إن أربعة مخيمات أقامتها منظمة الهلال الأحمر التركية في إقليم انطاكيا المتاخم للحدود مع سوريا لم تعد تستوعب المزيد من النازحين الذين بلغ عددهم حتى الآن نحو 8700 لاجئ.
وأضافت أن المخيمات الأربعة المقامة في قريتي يايلاداغ والسونوز أصبحت مكتظة بالنازحين ومعظمهم من الأطفال، مشيرة إلى وجود نحو ألفي نازح ينتظرون عند الحدود الدولية المشتركة بين البلدين.
وأوضحت أن السلطات التركية بدأت بإنشاء مخيم خامس لاستيعاب تدفق النازحين السوريين الفارين من مناطقهم مع تصاعد العمليات الأمنية التي يشنها الجيش السوري في القرى والبلدات في شمالي سوريا.
وبحسب الصحيفة فقد خصصت الحكومة التركية حوالي نصف مليون دولار لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين في مخيمات الإيواء مع توقعات استمرار تدفق مزيد من اللاجئين إلى الأراضي التركية.
وفي محاولة لتولي وساطة جديدة، من المقرر أن يصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم إلى أنقرة للقاء المسئولين الأتراك بشأن الأوضاع في سوريا.
فيما ذكرت الجزيرة الفضائية "أن حسن تركماني مستشار الرئيس السوري سيلتقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان بعد عصر اليوم".
وكان رئيس الوزراء التركي اتصل بالرئيس السوري لوضع جدول زمني في أسرع وقت لتطبيق الإصلاحات ووقف القمع الذي أودى بحياة 1200 شخص وإلى اعتقال نحو 10 آلاف بحسب الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية.
وبدوره، دعا الشاعر السوري "ادونيس" الرئيس السوري إلى أن "يفتدي" أخطاء تجربة حزب البعث الحاكم وان "يعيد الكلمة والقرار إلى الشعب" السوري.
وقال ادونيس، وهو شاعر سوري من الطائفة العلوية اسمه الحقيقي علي احمد سعيد، في رسالة مفتوحة نشرها الثلاثاء في صحيفة "السفير" اللبنانية "حزب البعث العربي الاشتراكي لم ينجح في البقاء مهيمنا على سوريا بقوة الايديولوجية وإنما بقوة قبضة حديدية أمنية".
وأضاف "وتؤكد التجربة أن هذه القبضة.. لا تقدر أن تؤمن الهيمنة إلا فترة محدودة.. ولا تقدم للشعب الذي تهيمن عليه إلا التفكك والتخلف، إضافة إلى الإذلال واستباحة الكرامة البشرية".
وتابع ادونيس الذي يقيم خارج سوريا "لم يعط (الحزب) أية مكانة للإنسان بوصفه إنسانًا.. لم يبن الحزب جامعة نموذجية واحدة.. عرقل نمو الثقافة المدنية الحرة، ودمر أخلاق البشر مقيمًا الثقافة على الولاء له وعلى معاداة أعدائه، وعلى الشعارات التبشيرية التي كانت في معظمها سطحية وساذجة".
وتطرق ادونيس إلى المادة الثامنة في الدستور السوري التي تنص على أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو "الحزب القائد للدولة والمجتمع"، وقال إن هذه المادة لم "تعد ترضي الأغلبية الساحقة من السوريين، ولم يعد للتشبث بهذه المادة أي مرتكز إلا العنف. وهو عنف لا يمكن أن يدوم، لا يمكن لأية قوة عسكرية مهما كانت مدججة أن تتغلب على شعب، مهما يكن أعزل".
وأضاف "يبدو أن قدرك هو أن تفتدي أخطاء هذه التجربة، ان تعيد الكلمة والقرار إلى الشعب".
15/6/2011 - 14 رجب 1432
خبراء يصلون إلى الحدود التركية مع سوريا لبحث القمع الأمن السوري ضد الشعب
وصل خبراء في الأمم المتحدة الثلاثاء إلى الحدود التركية مع سوريا لجمع شهادات عن العمليات الانتقامية ضد السكان في سوريا حيث يواصل الجيش هجومه الدامي شمال البلاد على الرغم من إدانات الغرب.
وذكر تقارير إخبارية اليوم أن السلطات التركية شرعت في إقامة مركز إيواء خامس في جنوبي البلاد لإيواء النازحين من سوريا.
وقالت صحيفة "زمان" اليومية التركية إن أربعة مخيمات أقامتها منظمة الهلال الأحمر التركية في إقليم انطاكيا المتاخم للحدود مع سوريا لم تعد تستوعب المزيد من النازحين الذين بلغ عددهم حتى الآن نحو 8700 لاجئ.
وأضافت أن المخيمات الأربعة المقامة في قريتي يايلاداغ والسونوز أصبحت مكتظة بالنازحين ومعظمهم من الأطفال، مشيرة إلى وجود نحو ألفي نازح ينتظرون عند الحدود الدولية المشتركة بين البلدين.
وأوضحت أن السلطات التركية بدأت بإنشاء مخيم خامس لاستيعاب تدفق النازحين السوريين الفارين من مناطقهم مع تصاعد العمليات الأمنية التي يشنها الجيش السوري في القرى والبلدات في شمالي سوريا.
وبحسب الصحيفة فقد خصصت الحكومة التركية حوالي نصف مليون دولار لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين في مخيمات الإيواء مع توقعات استمرار تدفق مزيد من اللاجئين إلى الأراضي التركية.
وفي محاولة لتولي وساطة جديدة، من المقرر أن يصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم إلى أنقرة للقاء المسئولين الأتراك بشأن الأوضاع في سوريا.
فيما ذكرت الجزيرة الفضائية "أن حسن تركماني مستشار الرئيس السوري سيلتقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان بعد عصر اليوم".
وكان رئيس الوزراء التركي اتصل بالرئيس السوري لوضع جدول زمني في أسرع وقت لتطبيق الإصلاحات ووقف القمع الذي أودى بحياة 1200 شخص وإلى اعتقال نحو 10 آلاف بحسب الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية.
وبدوره، دعا الشاعر السوري "ادونيس" الرئيس السوري إلى أن "يفتدي" أخطاء تجربة حزب البعث الحاكم وان "يعيد الكلمة والقرار إلى الشعب" السوري.
وقال ادونيس، وهو شاعر سوري من الطائفة العلوية اسمه الحقيقي علي احمد سعيد، في رسالة مفتوحة نشرها الثلاثاء في صحيفة "السفير" اللبنانية "حزب البعث العربي الاشتراكي لم ينجح في البقاء مهيمنا على سوريا بقوة الايديولوجية وإنما بقوة قبضة حديدية أمنية".
وأضاف "وتؤكد التجربة أن هذه القبضة.. لا تقدر أن تؤمن الهيمنة إلا فترة محدودة.. ولا تقدم للشعب الذي تهيمن عليه إلا التفكك والتخلف، إضافة إلى الإذلال واستباحة الكرامة البشرية".
وتابع ادونيس الذي يقيم خارج سوريا "لم يعط (الحزب) أية مكانة للإنسان بوصفه إنسانًا.. لم يبن الحزب جامعة نموذجية واحدة.. عرقل نمو الثقافة المدنية الحرة، ودمر أخلاق البشر مقيمًا الثقافة على الولاء له وعلى معاداة أعدائه، وعلى الشعارات التبشيرية التي كانت في معظمها سطحية وساذجة".
وتطرق ادونيس إلى المادة الثامنة في الدستور السوري التي تنص على أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو "الحزب القائد للدولة والمجتمع"، وقال إن هذه المادة لم "تعد ترضي الأغلبية الساحقة من السوريين، ولم يعد للتشبث بهذه المادة أي مرتكز إلا العنف. وهو عنف لا يمكن أن يدوم، لا يمكن لأية قوة عسكرية مهما كانت مدججة أن تتغلب على شعب، مهما يكن أعزل".
وأضاف "يبدو أن قدرك هو أن تفتدي أخطاء هذه التجربة، ان تعيد الكلمة والقرار إلى الشعب".
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام