العفو الدولية تكشف عن فيديو يظهر قتل المحتجين بسوريا
27/5/2011 - 24 جمادى الثانية 1432
أكدت منظمة العفو الدولية، أنها حصلت على تسجيل فيديو يظهر عناصر، من قوات الأمن السورية، وهم يطلقون النار بهدف القتل، في محاولة لقمع الحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد.
وأعلنت المنظمة من مقرها في لندن أنها "حصلت على شريط فيديو يشير إلى سياسة أطلق النار للقتل، التي تنتهجها قوات الأمن السورية لإخماد الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح".
وأضافت أن التسجيل تم في أواخر مارس ونيسان الماضيين، داخل وفي محيط بلدة درعا، التي انطلقت منها الاحتجاجات الشعبية، المستمرة منذ أكثر من شهرين، ولاقت قمعاً عنيفاً من قبل السلطات.
ولفتت منظمة العفو إلى أن التسجيل الذي تم تهريبه من سورية، يظهر "متظاهرين يتعرضون لإطلاق النار والضرب بأيدي قوات الأمن، وجنوداً يداهمون المسجد العمري في درعا ليلاً، بالإضافة إلى جنازة جماعية في بلدة إزرع".
وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، فيليب لوثر، "هذه الصور غير العادية التقطها سوريون جازفوا بحياتهم لتوثيق المحاولات القاسية التي تقوم بها السلطات لإرهاب الحركة المؤيدة للإصلاح، وثنيها عن الخروج إلى الشوارع".
وأضاف لوثر "أمام هذا الدليل وغيره من الأدلة الدامغة عن الانتهاكات الشائعة، على الرئيس بشار الأسد أن يمنع قوات الأمن السورية من إطلاق النار على المتظاهرين العزّل، وضمان محاسبة الجناة عن معاملتهم لمواطنيهم السوريين".
وأشارت المنظمة إلى أن بحوزتها أسماء أكثر من 720 شخصاً، قتلوا، على ما يبدو، بأيدي قوات الأمن السورية خلال الشهرين الماضيين من الاحتجاجات الشعبية.
من جهة أخرى، طالبت 220 منظمة حقوقية غير حكومية، في 18 دولة عربية، مجلس الأمن الدولي بإدانة اللجوء المفرط للقوة المستخدم ضد المتظاهرين في سوريا.
وانتقدت المنظمات الحقوقية، في رسالة، صمت مجلس الأمن الدولي، وقال انه "يبعث بالرسالة السيئة ويفشل في ردع حصول أعمال عنف جديدة وإساءات لحقوق الإنسان من جانب السلطات السورية".
وقالت هذه المنظمات إن "أكثر من ألف مدني قتلوا، و10 آلاف اعتقلوا في 16 مدينة سورية، فيما يشهد الوضع مزيدا من التدهور، يحول قطع الاتصالات المفروض منذ 22 نيسان دون إجراء أي تقويم موضوعي للحاجات الإنسانية".
وطلب موقعو الرسالة استصدار قرار يدين الإفراط في استخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين المسالمين في سوريا، ويفرض وقفا كاملا للعنف والهجمات والتجاوزات ضد المدنيين، والطلب من السلطات السورية تقديم ضمانات والسماح فورا بوصول المساعدة الإنسانية.
27/5/2011 - 24 جمادى الثانية 1432
أكدت منظمة العفو الدولية، أنها حصلت على تسجيل فيديو يظهر عناصر، من قوات الأمن السورية، وهم يطلقون النار بهدف القتل، في محاولة لقمع الحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد.
وأعلنت المنظمة من مقرها في لندن أنها "حصلت على شريط فيديو يشير إلى سياسة أطلق النار للقتل، التي تنتهجها قوات الأمن السورية لإخماد الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح".
وأضافت أن التسجيل تم في أواخر مارس ونيسان الماضيين، داخل وفي محيط بلدة درعا، التي انطلقت منها الاحتجاجات الشعبية، المستمرة منذ أكثر من شهرين، ولاقت قمعاً عنيفاً من قبل السلطات.
ولفتت منظمة العفو إلى أن التسجيل الذي تم تهريبه من سورية، يظهر "متظاهرين يتعرضون لإطلاق النار والضرب بأيدي قوات الأمن، وجنوداً يداهمون المسجد العمري في درعا ليلاً، بالإضافة إلى جنازة جماعية في بلدة إزرع".
وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، فيليب لوثر، "هذه الصور غير العادية التقطها سوريون جازفوا بحياتهم لتوثيق المحاولات القاسية التي تقوم بها السلطات لإرهاب الحركة المؤيدة للإصلاح، وثنيها عن الخروج إلى الشوارع".
وأضاف لوثر "أمام هذا الدليل وغيره من الأدلة الدامغة عن الانتهاكات الشائعة، على الرئيس بشار الأسد أن يمنع قوات الأمن السورية من إطلاق النار على المتظاهرين العزّل، وضمان محاسبة الجناة عن معاملتهم لمواطنيهم السوريين".
وأشارت المنظمة إلى أن بحوزتها أسماء أكثر من 720 شخصاً، قتلوا، على ما يبدو، بأيدي قوات الأمن السورية خلال الشهرين الماضيين من الاحتجاجات الشعبية.
من جهة أخرى، طالبت 220 منظمة حقوقية غير حكومية، في 18 دولة عربية، مجلس الأمن الدولي بإدانة اللجوء المفرط للقوة المستخدم ضد المتظاهرين في سوريا.
وانتقدت المنظمات الحقوقية، في رسالة، صمت مجلس الأمن الدولي، وقال انه "يبعث بالرسالة السيئة ويفشل في ردع حصول أعمال عنف جديدة وإساءات لحقوق الإنسان من جانب السلطات السورية".
وقالت هذه المنظمات إن "أكثر من ألف مدني قتلوا، و10 آلاف اعتقلوا في 16 مدينة سورية، فيما يشهد الوضع مزيدا من التدهور، يحول قطع الاتصالات المفروض منذ 22 نيسان دون إجراء أي تقويم موضوعي للحاجات الإنسانية".
وطلب موقعو الرسالة استصدار قرار يدين الإفراط في استخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين المسالمين في سوريا، ويفرض وقفا كاملا للعنف والهجمات والتجاوزات ضد المدنيين، والطلب من السلطات السورية تقديم ضمانات والسماح فورا بوصول المساعدة الإنسانية.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام