الأسد يستعين بخبراء إيرانيين لقمع الاحتجاجات
28/5/2011 - 25 جمادى الثانية 1432
كشفت تقارير صحفية أمريكية نقلاً عن مسئولين أمريكيين عن دور إيراني في قمع الاحتجاجات المطالبة بالحرية في سوريا، عبر إرسال مدربين ومستشارين إلى سوريا لمساعدة السلطات على قمع التظاهرات المناوئة للحكومة التي تهدد أكبر حليفة لها في المنطقة.
وأكدت صحيفة "واشنطن بوست" الجمعة أن إرسال المدربين والمستشارين الإيرانيين يضاف إلى المساعدة النظامية التي تقدمها طهران إلى دمشق ولا تقتصر على معدات مكافحة الشغب، بل أجهزة متطورة للمراقبة تسمح لنظام بشار الأسد بملاحقة مستخدمي شبكتي "فيسبوك" و"تويتر".
وبفضل المساعدة الإيرانية في مراقبة أجهزة الكمبيوتر، تم توقيف مئات المعارضين في منازلهم في الأسابيع الأخيرة، بحسب المصدر ذاته.
وأُرسل المدربون العسكريون الإيرانيون إلى دمشق لتدريب السوريين على التقنيات التي تستخدمها حكومة طهران ضد "الحركة الخضراء" التي ولدت غداة الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في إيران في 2009، وفق ما أفاد دبلوماسي ومسئولون أمريكيون آخرون.
وذكرت الصحيفة أن ضباطا من "وحدات القدس"، القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني، لعبوا دورا أساسيا في قمع الاحتجاجات في سوريا منذ منتصف أبريل. يأتي هذا تأكيدًا لتقارير سابقة تحدثت عن ضلوع إيران في حملة القمع للاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها سوريا منذ منتصف مارس أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص واعتقال أكثر من عشرة آلاف، بحسب منظمات حقوقية.
ومثلت الاحتجاجات الحالية ضد نظام بشار الأسد تحديًا غير مسبوق للرئيس الذي يحكم البلاد منذ 11 عامًا، بعد نحو ثلاثة عقود مما وصفت بالمجزرة التي ارتكبها نظام والده الرئيس الراحل حافظ الأسد في حماة حيث قتل الآلاف في أكبر حملة قمع ضد جماعة "الإخوان المسلمين".
28/5/2011 - 25 جمادى الثانية 1432
كشفت تقارير صحفية أمريكية نقلاً عن مسئولين أمريكيين عن دور إيراني في قمع الاحتجاجات المطالبة بالحرية في سوريا، عبر إرسال مدربين ومستشارين إلى سوريا لمساعدة السلطات على قمع التظاهرات المناوئة للحكومة التي تهدد أكبر حليفة لها في المنطقة.
وأكدت صحيفة "واشنطن بوست" الجمعة أن إرسال المدربين والمستشارين الإيرانيين يضاف إلى المساعدة النظامية التي تقدمها طهران إلى دمشق ولا تقتصر على معدات مكافحة الشغب، بل أجهزة متطورة للمراقبة تسمح لنظام بشار الأسد بملاحقة مستخدمي شبكتي "فيسبوك" و"تويتر".
وبفضل المساعدة الإيرانية في مراقبة أجهزة الكمبيوتر، تم توقيف مئات المعارضين في منازلهم في الأسابيع الأخيرة، بحسب المصدر ذاته.
وأُرسل المدربون العسكريون الإيرانيون إلى دمشق لتدريب السوريين على التقنيات التي تستخدمها حكومة طهران ضد "الحركة الخضراء" التي ولدت غداة الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في إيران في 2009، وفق ما أفاد دبلوماسي ومسئولون أمريكيون آخرون.
وذكرت الصحيفة أن ضباطا من "وحدات القدس"، القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني، لعبوا دورا أساسيا في قمع الاحتجاجات في سوريا منذ منتصف أبريل. يأتي هذا تأكيدًا لتقارير سابقة تحدثت عن ضلوع إيران في حملة القمع للاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها سوريا منذ منتصف مارس أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص واعتقال أكثر من عشرة آلاف، بحسب منظمات حقوقية.
ومثلت الاحتجاجات الحالية ضد نظام بشار الأسد تحديًا غير مسبوق للرئيس الذي يحكم البلاد منذ 11 عامًا، بعد نحو ثلاثة عقود مما وصفت بالمجزرة التي ارتكبها نظام والده الرئيس الراحل حافظ الأسد في حماة حيث قتل الآلاف في أكبر حملة قمع ضد جماعة "الإخوان المسلمين".
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام