إسرائيل ستستثمر مليار دولار في القبة الحديدية بسبب رغبة دول بشرائها
4:49 PM 2011-05-9
قال مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية اللواء في الاحتياط أودي شاني إن إسرائيل تعتزم في السنوات القريبة المقبلة استثمار مليار دولار في تطوير وإنتاج بطاريات منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى، وذلك على ضوء اهتمام دول بشرائها.
ونقلت صحيفة "هآرتس" في 9 أيار/ مايو عن شاني قوله إن هناك خمسة دول مهتمة بشراء المنظومة وبخاصة بعدما حققت نجاحا في اعتراض صواريخ كاتيوشا من طراز "غراد" تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه مدن في جنوب إسرائيل أخيرا.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية فإنه خلال جولة التوتر الأمني الأخيرة في قطاع غزة وجنوب إسرائيل تمكنت "القبة الحديدية" من اعتراض 8 صواريخ "غراد" من أصل 9 صواريخ تم إطلاقها باتجاه مدينتي بئر السبع وأسدود، علما أن 200 صاروخ قسام وقذيفة هاون سقطت في إسرائيل خلال أربعة أيام من التوتر الأمني الشهر الماضي.
كذلك لفتت التقارير الإسرائيلية إلى أن تكلفة إطلاق صاروخ واحد من "القبة الحديدية" يبلغ أكثر من 50 ألف دولار لاعتراض صاروخ فلسطيني لا تتعدى تكلفته بضع مئات من الدولارات.
وقال شاني بشأن ذلك إن "المطلوب تنسيق التوقعات بكل ما يتعلق بـ"القبة الحديدية" مع المواطنين الإسرائيليين وقيادة الدولة، ورغم أننا حققنا انجازا كبيرا بتوصلنا إلى هذه القدرات مبكرا إلا أن هذا ليس جهازا قادر على اعتراض جميع القذائف الصاروخية وفي جميع الحالات".
واضاف أن "هذه المنصات ستقلص لدى نصبها عدد المصابين جراء سقوط قذائف صاروخية وستوفر مهلة لصناع القرار في إسرائيل في حالة القتال، لكن في نهاية المطاف فإن الأمر متعلق بالفيزياء والتكنولوجيا، والتكنولوجيا لا تثبت نفسها"، في إشارة إلى ضرورة إنتاج عدد كبير من هذه المنصات لتتمكن من حماية الأجواء الإسرائيلية من الهجمات الصاروخية القصيرة المدى.
واشار شاني إلى أن الحديث يدور عن تمكن إسرائيل من نصب ما بين 10 إلى 15 منصة "القبة الحديدية" وهذا الأمر يحتاج إلى تمويل بقيمة مليار شيكل.
ويذكر أن الكونغرس الأميركي اقر مؤخرا طلبا للرئيس باراك أوباما لتقديم مساعدة مالية لإسرائيل بقيمة 205 ملايين دولار يتم تخصيصها لتطوير "القبة الحديدية" وستكفي هذه الهبة الأميركية لصنع 4 منصات فقط.
إلى جانب ذلك، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي يعتزم الاستثمار بمليار دولار أخرى في منظومة "عصا سحرية" المعدة لاعتراض صواريخ متوسطة المدى.
وقال شاني إن "هذه المنظومة ما زالت في مرحلة التطوير وآمل أنه في نهاية العام 2012 سنتمكن من استعراض قدراتها الأولية"، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية ستعقد اتفاقيات للتزود بهذه المنظومة خلال الشهور المقبلة.
وتطور كلتا المنظومتين "القبة الحديدية" و"عصا سحرية" سلطة تطوير الأسلحة الإسرائيلية المعروفة باسم "رفائيل".
وتطور إسرائيل منظومة "عصا سحرية" بتعاون أميركي وقال شاني إن "هذا المشروع الأكبر في العالم في مجال اعتراض الصواريخ ونجاح 'القبة الحديدية' دفع الموضوع وهناك خمسة دول قدمت لنا طلبات لإطلاعها على المنظومة".
وتطرق شاني إلى تصريحات كان أطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك وقال فيها إن على إسرائيل أن تطلب مساعدات أميركية بقيمة 20 مليار دولار وذلك على ضوء الوضع الناشئ في الشرق الأوسط والتغييرات الحاصلة فيه.
وقال شاني إنه "من حيث الحقائق فإننا أمام وضع جديد وعلينا أن نتمعن جيدا بالتغيرات في مصر وبالمخاطر الكامنة في سورية، وهذا يحتاج إلى إضافة قدرات استخبارية وجوية وبرية وبحرية وكل هذه الأمور تكلف مالا".
واضاف أن جهاز الأمن الإسرائيلي أجرى تقديرات لهذه التكاليف "والأميركيين تعهدوا بالحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل على الدول المجاورة رغم الأزمة الاقتصادية التي يواجهونها، وعندما يتم البدء بالحوار الإستراتيجي سيتم طرح كل هذه الأمور".
وفي هذه الاثناء تتحسب إسرائيل من تأخر تسلمها 20 طائرة مقاتلة من طراز "اف-35" التي تعتبر الأكثر تطورا في العالم إلى العام 2018.
لكن شاني أشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قال لمسؤولين إسرائيليين خلال زيارته إسرائيل قبل شهر إن تأخير تسليم هذه الطائرات الحديثة سيكون اقصر من المتوقع.
UPI
4:49 PM 2011-05-9
قال مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية اللواء في الاحتياط أودي شاني إن إسرائيل تعتزم في السنوات القريبة المقبلة استثمار مليار دولار في تطوير وإنتاج بطاريات منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى، وذلك على ضوء اهتمام دول بشرائها.
ونقلت صحيفة "هآرتس" في 9 أيار/ مايو عن شاني قوله إن هناك خمسة دول مهتمة بشراء المنظومة وبخاصة بعدما حققت نجاحا في اعتراض صواريخ كاتيوشا من طراز "غراد" تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه مدن في جنوب إسرائيل أخيرا.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية فإنه خلال جولة التوتر الأمني الأخيرة في قطاع غزة وجنوب إسرائيل تمكنت "القبة الحديدية" من اعتراض 8 صواريخ "غراد" من أصل 9 صواريخ تم إطلاقها باتجاه مدينتي بئر السبع وأسدود، علما أن 200 صاروخ قسام وقذيفة هاون سقطت في إسرائيل خلال أربعة أيام من التوتر الأمني الشهر الماضي.
كذلك لفتت التقارير الإسرائيلية إلى أن تكلفة إطلاق صاروخ واحد من "القبة الحديدية" يبلغ أكثر من 50 ألف دولار لاعتراض صاروخ فلسطيني لا تتعدى تكلفته بضع مئات من الدولارات.
وقال شاني بشأن ذلك إن "المطلوب تنسيق التوقعات بكل ما يتعلق بـ"القبة الحديدية" مع المواطنين الإسرائيليين وقيادة الدولة، ورغم أننا حققنا انجازا كبيرا بتوصلنا إلى هذه القدرات مبكرا إلا أن هذا ليس جهازا قادر على اعتراض جميع القذائف الصاروخية وفي جميع الحالات".
واضاف أن "هذه المنصات ستقلص لدى نصبها عدد المصابين جراء سقوط قذائف صاروخية وستوفر مهلة لصناع القرار في إسرائيل في حالة القتال، لكن في نهاية المطاف فإن الأمر متعلق بالفيزياء والتكنولوجيا، والتكنولوجيا لا تثبت نفسها"، في إشارة إلى ضرورة إنتاج عدد كبير من هذه المنصات لتتمكن من حماية الأجواء الإسرائيلية من الهجمات الصاروخية القصيرة المدى.
واشار شاني إلى أن الحديث يدور عن تمكن إسرائيل من نصب ما بين 10 إلى 15 منصة "القبة الحديدية" وهذا الأمر يحتاج إلى تمويل بقيمة مليار شيكل.
ويذكر أن الكونغرس الأميركي اقر مؤخرا طلبا للرئيس باراك أوباما لتقديم مساعدة مالية لإسرائيل بقيمة 205 ملايين دولار يتم تخصيصها لتطوير "القبة الحديدية" وستكفي هذه الهبة الأميركية لصنع 4 منصات فقط.
إلى جانب ذلك، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي يعتزم الاستثمار بمليار دولار أخرى في منظومة "عصا سحرية" المعدة لاعتراض صواريخ متوسطة المدى.
وقال شاني إن "هذه المنظومة ما زالت في مرحلة التطوير وآمل أنه في نهاية العام 2012 سنتمكن من استعراض قدراتها الأولية"، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية ستعقد اتفاقيات للتزود بهذه المنظومة خلال الشهور المقبلة.
وتطور كلتا المنظومتين "القبة الحديدية" و"عصا سحرية" سلطة تطوير الأسلحة الإسرائيلية المعروفة باسم "رفائيل".
وتطور إسرائيل منظومة "عصا سحرية" بتعاون أميركي وقال شاني إن "هذا المشروع الأكبر في العالم في مجال اعتراض الصواريخ ونجاح 'القبة الحديدية' دفع الموضوع وهناك خمسة دول قدمت لنا طلبات لإطلاعها على المنظومة".
وتطرق شاني إلى تصريحات كان أطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك وقال فيها إن على إسرائيل أن تطلب مساعدات أميركية بقيمة 20 مليار دولار وذلك على ضوء الوضع الناشئ في الشرق الأوسط والتغييرات الحاصلة فيه.
وقال شاني إنه "من حيث الحقائق فإننا أمام وضع جديد وعلينا أن نتمعن جيدا بالتغيرات في مصر وبالمخاطر الكامنة في سورية، وهذا يحتاج إلى إضافة قدرات استخبارية وجوية وبرية وبحرية وكل هذه الأمور تكلف مالا".
واضاف أن جهاز الأمن الإسرائيلي أجرى تقديرات لهذه التكاليف "والأميركيين تعهدوا بالحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل على الدول المجاورة رغم الأزمة الاقتصادية التي يواجهونها، وعندما يتم البدء بالحوار الإستراتيجي سيتم طرح كل هذه الأمور".
وفي هذه الاثناء تتحسب إسرائيل من تأخر تسلمها 20 طائرة مقاتلة من طراز "اف-35" التي تعتبر الأكثر تطورا في العالم إلى العام 2018.
لكن شاني أشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قال لمسؤولين إسرائيليين خلال زيارته إسرائيل قبل شهر إن تأخير تسليم هذه الطائرات الحديثة سيكون اقصر من المتوقع.
UPI
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام