إيران تقرر بيع نفطها بالليرة السورية
2/5/2011 - 29 جمادى الأولى 1432
ذكرت قناة الإخبارية السورية أن إيران قررت بيع نفطها المصدر إلى الخارج بالليرة السورية، وذلك في خطوة منها لإنقاذ العملة الوطنية السورية وخاصة بعد ارتفاع الدولار من 46 ليرة إلى حدود 60 ليرة خلال أيام نتيجة ارتفاع الطلب على الدولار، حيث استهدفت العملة الوطنية من خلال المبالغة بالطلب على الدولار وبرفع سعره إلى نقطة لم يصله منذ العام 2005 وسحبه من السوق.
كما شهدت السوق حضورًا قويًّا وفاعلًا من قبل الدولة وبعض الفعاليات الاقتصادية من القطاع الخاص التي وجدت نفسها أمام مسؤليات وطنية تحتم عليها التدخل للدفاع عن استقرار سعر صرف الليرة.
وفي التفاصيل فقد شهدت أسواق الخميس الفائت منذ الصباح وحتى ساعات ما بعد الظهر اتجاهًا غير مسبوق على شراء الدولار من الأسواق بكل الأشكال الممكنة وقفز سعر الشراء من 48 ليرة للدولار الواحد إلى خمسين ليرة في الضحى ثم إلى اثنين وخمسين قرابة الظهر إلى أربعة وخمسين ليقترب من حدود 60 ليرة.
وفجأة تدخلت مكنات وطنية عملاقة لعرضه وبشكل كبير وقلب السوق من طلب محموم على الدولار إلى عرض من غير سقف وطلب معاكس على الليرة السورية، الأمر الذي أدى إلى تراجع سعر الصرف فورًا لحدود 52 في غضون ساعات ثم إلى رفض محلات الصرافة ونوافذ السوق السوداء بيع الليرة والزعم بعدم توفرها والتأكيد على وجود كميات كبيرة من الدولار.
وتدخل مصرف سورية المركزي لوقف هذا الجنون الاقتصادي المبرمج كما تدخل رجال أعمال لهم ثقلهم المالي في السوق السورية لوقف التدهور على جبهة الليرة لتأتي الخطوة الإيرانية أخيرًا بغرض الحفاظ على استقرار العملة، ومن باب المساندة الإيرانية للطائفة النصيرية؛ حيث التحالف التاريخي بينهما، الأمر الذي يفسره إقدام إيران في هذا التوقيت بالذات على التدخل لإنقاذ الليرة السورية من التدهور، والذي لم تفعله إيران مع أي دولة من دول المنطقة التي تفور بالثورات في هذه الفترة من التاريخ!!
2/5/2011 - 29 جمادى الأولى 1432
ذكرت قناة الإخبارية السورية أن إيران قررت بيع نفطها المصدر إلى الخارج بالليرة السورية، وذلك في خطوة منها لإنقاذ العملة الوطنية السورية وخاصة بعد ارتفاع الدولار من 46 ليرة إلى حدود 60 ليرة خلال أيام نتيجة ارتفاع الطلب على الدولار، حيث استهدفت العملة الوطنية من خلال المبالغة بالطلب على الدولار وبرفع سعره إلى نقطة لم يصله منذ العام 2005 وسحبه من السوق.
كما شهدت السوق حضورًا قويًّا وفاعلًا من قبل الدولة وبعض الفعاليات الاقتصادية من القطاع الخاص التي وجدت نفسها أمام مسؤليات وطنية تحتم عليها التدخل للدفاع عن استقرار سعر صرف الليرة.
وفي التفاصيل فقد شهدت أسواق الخميس الفائت منذ الصباح وحتى ساعات ما بعد الظهر اتجاهًا غير مسبوق على شراء الدولار من الأسواق بكل الأشكال الممكنة وقفز سعر الشراء من 48 ليرة للدولار الواحد إلى خمسين ليرة في الضحى ثم إلى اثنين وخمسين قرابة الظهر إلى أربعة وخمسين ليقترب من حدود 60 ليرة.
وفجأة تدخلت مكنات وطنية عملاقة لعرضه وبشكل كبير وقلب السوق من طلب محموم على الدولار إلى عرض من غير سقف وطلب معاكس على الليرة السورية، الأمر الذي أدى إلى تراجع سعر الصرف فورًا لحدود 52 في غضون ساعات ثم إلى رفض محلات الصرافة ونوافذ السوق السوداء بيع الليرة والزعم بعدم توفرها والتأكيد على وجود كميات كبيرة من الدولار.
وتدخل مصرف سورية المركزي لوقف هذا الجنون الاقتصادي المبرمج كما تدخل رجال أعمال لهم ثقلهم المالي في السوق السورية لوقف التدهور على جبهة الليرة لتأتي الخطوة الإيرانية أخيرًا بغرض الحفاظ على استقرار العملة، ومن باب المساندة الإيرانية للطائفة النصيرية؛ حيث التحالف التاريخي بينهما، الأمر الذي يفسره إقدام إيران في هذا التوقيت بالذات على التدخل لإنقاذ الليرة السورية من التدهور، والذي لم تفعله إيران مع أي دولة من دول المنطقة التي تفور بالثورات في هذه الفترة من التاريخ!!
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام