البحرين: قضينا على المخربين الذين حاولوا إقامة دولة تابعة لإيران
2/5/2011 - 29 جمادى الأولى 1432
البحرين: قضينا على المخربين الذين حاولوا إقامة دولة تابعة لإيران
أكد المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين أن القوات المسلحة المتمثلة في قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني وجهاز الأمن الوطني بمملكة البحرين استطاعت القضاء على المجموعة المخربة التي أخطأت قراءة الوضع البحريني، وعملت على زعزعة أمن مملكة البحرين وحاولت إسقاط النظام وسعت إلى إقامة جمهورية تتبع إيران.
ورفض وصف الذين قاموا بهذه الأعمال بالمعارضة التي تبحث عن الإصلاح، وقال "إنهم مجموعة من المخربين والخونة وما قاموا به من شر بحق وطنهم هو ثورة نحو الفوضى وانقلاب على الدولة بجميع مؤسساتها، فهي مؤامرة لقلب نظام الحكم في البحرين واعتداء سافر بالضرب والقتل بصورة وحشية على العزل من المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وأشار إلى أن أي إنسان يتخابر مع دولة خارجية ضد وطنه يعتبر خائنا، مشيرًا إلى أن هذه المجموعات والجمعيات التي لم تُدن الأعمال التخريبية والهمجية التي طالت الجميع في البحرين كانت تأخذ التوجيهات بشكل سافر من جهات خارجية وقرارها كان مخطوفًا وليس داخليًا وكان يأتيها من إيران ثم يوجه لهم في جميع الاتجاهات.
وتابع: إن الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين استطاع التعامل مع هذه الأزمة بحكمة، حيث أعطاهم الفرصة تلو الفرصة حتى بانوا على حقيقتهم وظهر ما يضمرونه من شر لمملكة البحرين.
وأوضح أن الملك حمد بن عيسى ال خليفة أعلن عن تطبيق قانون السلامة الوطنية، واستطعنا من خلاله تنظيف البحرين وإعادة الأمن والأمان كما عادت الحياة إلى طبيعتها.
وأفاد القائد العام لقوة دفاع البحرين بان مملكة البحرين كانت لديها المعلومات سابقًا حول المخطط الإيراني، وهذه الأزمة كشفت تصورات هذا المخطط وكان أهمها هو تورط حزب الله اللبناني في الأحداث وهذا ما أعلنه الحزب بدعمه لمجموعات التخريب في البحرين، وهذا جاء على لسان الأمين العام للحزب حسن نصرالله الذي أناب عن إيران في هذا الدور.
ونفى القائد العام لقوة دفاع البحرين القبض على أشخاص ينتمون إلى بعض الدول العربية ضمن الذين يخضعون الآن إلى محاكم السلامة الوطنية، انما الأشخاص المتواجدون لدينا هم بحرينيون يتبعون تنظيمات وخضعوا إلى تدريبات خارجية في إيران والعراق ولبنان، مؤكداً انه تم إبعاد أشخاص كانت تحوم حولهم الشُبهات ولهم علاقات مع ايران وحزب الله.
وكانت دول الخليج قد دعمت البحرين في الإجراءات التي اتخذتها لحماية أمنها ونددت بالتدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة وطالبت مجلس الأمن بالتدخل.
وشنت طهران حملة شعواء على دول الخليج وتوعدت بإحداث قلاقل بها وحذرتهم من مغبة العداء معها, مؤكدة أن الخليج كان دائما ملكها, على حد زعمها.
2/5/2011 - 29 جمادى الأولى 1432
البحرين: قضينا على المخربين الذين حاولوا إقامة دولة تابعة لإيران
أكد المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين أن القوات المسلحة المتمثلة في قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني وجهاز الأمن الوطني بمملكة البحرين استطاعت القضاء على المجموعة المخربة التي أخطأت قراءة الوضع البحريني، وعملت على زعزعة أمن مملكة البحرين وحاولت إسقاط النظام وسعت إلى إقامة جمهورية تتبع إيران.
ورفض وصف الذين قاموا بهذه الأعمال بالمعارضة التي تبحث عن الإصلاح، وقال "إنهم مجموعة من المخربين والخونة وما قاموا به من شر بحق وطنهم هو ثورة نحو الفوضى وانقلاب على الدولة بجميع مؤسساتها، فهي مؤامرة لقلب نظام الحكم في البحرين واعتداء سافر بالضرب والقتل بصورة وحشية على العزل من المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وأشار إلى أن أي إنسان يتخابر مع دولة خارجية ضد وطنه يعتبر خائنا، مشيرًا إلى أن هذه المجموعات والجمعيات التي لم تُدن الأعمال التخريبية والهمجية التي طالت الجميع في البحرين كانت تأخذ التوجيهات بشكل سافر من جهات خارجية وقرارها كان مخطوفًا وليس داخليًا وكان يأتيها من إيران ثم يوجه لهم في جميع الاتجاهات.
وتابع: إن الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين استطاع التعامل مع هذه الأزمة بحكمة، حيث أعطاهم الفرصة تلو الفرصة حتى بانوا على حقيقتهم وظهر ما يضمرونه من شر لمملكة البحرين.
وأوضح أن الملك حمد بن عيسى ال خليفة أعلن عن تطبيق قانون السلامة الوطنية، واستطعنا من خلاله تنظيف البحرين وإعادة الأمن والأمان كما عادت الحياة إلى طبيعتها.
وأفاد القائد العام لقوة دفاع البحرين بان مملكة البحرين كانت لديها المعلومات سابقًا حول المخطط الإيراني، وهذه الأزمة كشفت تصورات هذا المخطط وكان أهمها هو تورط حزب الله اللبناني في الأحداث وهذا ما أعلنه الحزب بدعمه لمجموعات التخريب في البحرين، وهذا جاء على لسان الأمين العام للحزب حسن نصرالله الذي أناب عن إيران في هذا الدور.
ونفى القائد العام لقوة دفاع البحرين القبض على أشخاص ينتمون إلى بعض الدول العربية ضمن الذين يخضعون الآن إلى محاكم السلامة الوطنية، انما الأشخاص المتواجدون لدينا هم بحرينيون يتبعون تنظيمات وخضعوا إلى تدريبات خارجية في إيران والعراق ولبنان، مؤكداً انه تم إبعاد أشخاص كانت تحوم حولهم الشُبهات ولهم علاقات مع ايران وحزب الله.
وكانت دول الخليج قد دعمت البحرين في الإجراءات التي اتخذتها لحماية أمنها ونددت بالتدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة وطالبت مجلس الأمن بالتدخل.
وشنت طهران حملة شعواء على دول الخليج وتوعدت بإحداث قلاقل بها وحذرتهم من مغبة العداء معها, مؤكدة أن الخليج كان دائما ملكها, على حد زعمها.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام