سوريا: شباب الثورة يدعون إلى أسبوع لفك الحصار
1/5/2011 - 28 جمادى الأولى 1432
تحت شعار "أسبوع فك الحصار" ترحم "شباب الثورة السورية 2011" في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على أرواح الشهداء الذين سقطوا أول من أمس في "جمعة الغضب" ضد نظام الرئيس بشار الأسد، والذين قدرت مصادر حقوقية عددهم بحوالي 82 شهيداً.
وأكد الناشطون على موقع التواصل الاجتماعي في رسالة ترحم على الشهداء، أن "دمكم أنار لنا طريق الحرية، نعاهدكم أن نحمل الراية التي بذلتم لأجلها دماءكم ونواصل المشوار، نعاهدكم أن دمكم الطاهر لن يذهب هباء".
وأضافوا أن "الشهداء هم الخالدون، أما القتلة المجرمون فسيذهبون إلى مزابل التاريخ بعد ان يحاكمهم الشعب ويقتص منهم"، مؤكدين أن "الحرية آتية لا محالة، هذا الشعب بذل دماءه وفلذات أكباده وزهرة أبنائه لأجل الحرية وسينال الحرية قريبًا قريبًا، ستزهر دماؤكم الزاكية يا شهداءنا الأبرار".
ووعد الناشطون بتظاهرات جديدة خلال "أسبوع فك الحصار" سيما اليوم في درعا والاثنين في ضواحي دمشق والثلاثاء في بانياس وجبلة (شمال غرب) والأربعاء في حمص وتلبيسه (وسط) وتل كلخ عند الحدود مع لبنان.
وينوي المتظاهرون يوم الخميس تنظيم "اعتصامات ليلية" في جميع المدن فيما تحاصر قوات الأمن درعا ودوما (15 كلم شمال دمشق) منذ بداية الأسبوع الماضي.
وفي إطار ردود الفعل الدولية المنددة بما يقترفه النظام السوري بحق شعبه، فقد دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الحكومة السورية إلى وقف العنف ضد المتظاهرين فوراً.
وقالت كلينتون، مساء أول من أمس، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على مسؤولين سوريين، تهدف للقول للحكومة السورية أنها ستحاسب على تصرفاتها.
وأضافت وزيرة الخارجية الأميركية عقب اجتماعها مع نظيرها الياباني تاكياكي ماتسوموتو، إن "العقوبات التي أعلنا عنها تهدف للإظهار للحكومة السورية بأنها ستحاسب على سلوكها وتصرفاتها، وستخضع للمحاسبة، وعليهم البدء باتخاذ خطوات للاستجابة لتطلعات شعبهم المشروعة واحترام حقوقه".
وأضافت أن الإدارة الأميركية "تدين بأشد العبارات الإجراءات المؤسفة للغاية" التي تتخذها الحكومة السورية ضد شعبها، مؤكدة أنه "يجب إنها العنف فوراً، ونحن نبلغ ذلك على الصعيد الثنائي والمتعدد الأطراف من أجل الإيضاح بشكل تام ما هو متوقع من الحكومة" في سورية.
ورحبت بإدانة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سورية، لاستخدامها القوة ضد المتظاهرين، مشيرة إلى "أن المجلس بهذا الإجراء وقف ضد محاولات إسكات المعارضة عبر استخدام العنف غير المبرَّر".
ووصفت تصرف الحكومة السورية بـ"غير المسؤول"، وبالتالي فإن مجلس حقوق الإنسان قام بسابقة عززت أهميته، معبرة عن دعم الولايات المتحدة القوي لهذا الإجراء وتطبيقه. بدورها، رحبت فرنسا بتبني مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قرارا يطالب بإرسال مهمة تحقيق عاجلة الى سورية، حيث يقمع المتظاهرون منذ أسابيع.
وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في بيان أصدرته الخارجية الفرنسية إن "فرنسا ترحب بتبني مجلس حقوق الإنسان قرارا حول وضع حقوق الإنسان في سورية، وقد حشدت بقوة جهودها مع شركائها لحمل المجلس على التحرك".
وأكد جوبيه أن "على السلطات السورية وقف القمع المستمر غير المقبول، وعليها الإفراج عن سجناء الرأي وضمان حرية التعبير والتجمع وحرية الصحافة".
وأشار إلى أنه "من الضروري وضع آلية تحقيق تتسم بالصدقية وغير منحازة لملاحقة القائمين بأعمال العنف هذه أمام القضاء، ويجب أن تتعاون هذه الآلية تعاونا تاما مع مهمة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التي انتدبها القرار"، مؤكداً أن فرنسا "تبقى على أهبة الاستعداد التام مع شركائها للعمل من اجل وقف القمع غير المقبول وستواصل التحرك في هذا الاتجاه".
من ناحيته، دعا وزير الخارجية اليوناني ديمتريس دروتساس القيادة السورية إلى وقف انتهاج العنف ضد المتظاهرين السوريين.
وقال دروتساس في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليونانية "إن الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام باستخدام القوات السورية أساليب القمع ضد المتظاهرين، محل قلق بالغ لدينا، وأطالب الحكومة السورية بوقف استخدام العنف ضد المتظاهرين واحترام وتلبية رغبات فئات الشعب السوري المطالبة بالإصلاح".
1/5/2011 - 28 جمادى الأولى 1432
تحت شعار "أسبوع فك الحصار" ترحم "شباب الثورة السورية 2011" في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على أرواح الشهداء الذين سقطوا أول من أمس في "جمعة الغضب" ضد نظام الرئيس بشار الأسد، والذين قدرت مصادر حقوقية عددهم بحوالي 82 شهيداً.
وأكد الناشطون على موقع التواصل الاجتماعي في رسالة ترحم على الشهداء، أن "دمكم أنار لنا طريق الحرية، نعاهدكم أن نحمل الراية التي بذلتم لأجلها دماءكم ونواصل المشوار، نعاهدكم أن دمكم الطاهر لن يذهب هباء".
وأضافوا أن "الشهداء هم الخالدون، أما القتلة المجرمون فسيذهبون إلى مزابل التاريخ بعد ان يحاكمهم الشعب ويقتص منهم"، مؤكدين أن "الحرية آتية لا محالة، هذا الشعب بذل دماءه وفلذات أكباده وزهرة أبنائه لأجل الحرية وسينال الحرية قريبًا قريبًا، ستزهر دماؤكم الزاكية يا شهداءنا الأبرار".
ووعد الناشطون بتظاهرات جديدة خلال "أسبوع فك الحصار" سيما اليوم في درعا والاثنين في ضواحي دمشق والثلاثاء في بانياس وجبلة (شمال غرب) والأربعاء في حمص وتلبيسه (وسط) وتل كلخ عند الحدود مع لبنان.
وينوي المتظاهرون يوم الخميس تنظيم "اعتصامات ليلية" في جميع المدن فيما تحاصر قوات الأمن درعا ودوما (15 كلم شمال دمشق) منذ بداية الأسبوع الماضي.
وفي إطار ردود الفعل الدولية المنددة بما يقترفه النظام السوري بحق شعبه، فقد دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الحكومة السورية إلى وقف العنف ضد المتظاهرين فوراً.
وقالت كلينتون، مساء أول من أمس، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على مسؤولين سوريين، تهدف للقول للحكومة السورية أنها ستحاسب على تصرفاتها.
وأضافت وزيرة الخارجية الأميركية عقب اجتماعها مع نظيرها الياباني تاكياكي ماتسوموتو، إن "العقوبات التي أعلنا عنها تهدف للإظهار للحكومة السورية بأنها ستحاسب على سلوكها وتصرفاتها، وستخضع للمحاسبة، وعليهم البدء باتخاذ خطوات للاستجابة لتطلعات شعبهم المشروعة واحترام حقوقه".
وأضافت أن الإدارة الأميركية "تدين بأشد العبارات الإجراءات المؤسفة للغاية" التي تتخذها الحكومة السورية ضد شعبها، مؤكدة أنه "يجب إنها العنف فوراً، ونحن نبلغ ذلك على الصعيد الثنائي والمتعدد الأطراف من أجل الإيضاح بشكل تام ما هو متوقع من الحكومة" في سورية.
ورحبت بإدانة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سورية، لاستخدامها القوة ضد المتظاهرين، مشيرة إلى "أن المجلس بهذا الإجراء وقف ضد محاولات إسكات المعارضة عبر استخدام العنف غير المبرَّر".
ووصفت تصرف الحكومة السورية بـ"غير المسؤول"، وبالتالي فإن مجلس حقوق الإنسان قام بسابقة عززت أهميته، معبرة عن دعم الولايات المتحدة القوي لهذا الإجراء وتطبيقه. بدورها، رحبت فرنسا بتبني مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قرارا يطالب بإرسال مهمة تحقيق عاجلة الى سورية، حيث يقمع المتظاهرون منذ أسابيع.
وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في بيان أصدرته الخارجية الفرنسية إن "فرنسا ترحب بتبني مجلس حقوق الإنسان قرارا حول وضع حقوق الإنسان في سورية، وقد حشدت بقوة جهودها مع شركائها لحمل المجلس على التحرك".
وأكد جوبيه أن "على السلطات السورية وقف القمع المستمر غير المقبول، وعليها الإفراج عن سجناء الرأي وضمان حرية التعبير والتجمع وحرية الصحافة".
وأشار إلى أنه "من الضروري وضع آلية تحقيق تتسم بالصدقية وغير منحازة لملاحقة القائمين بأعمال العنف هذه أمام القضاء، ويجب أن تتعاون هذه الآلية تعاونا تاما مع مهمة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التي انتدبها القرار"، مؤكداً أن فرنسا "تبقى على أهبة الاستعداد التام مع شركائها للعمل من اجل وقف القمع غير المقبول وستواصل التحرك في هذا الاتجاه".
من ناحيته، دعا وزير الخارجية اليوناني ديمتريس دروتساس القيادة السورية إلى وقف انتهاج العنف ضد المتظاهرين السوريين.
وقال دروتساس في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليونانية "إن الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام باستخدام القوات السورية أساليب القمع ضد المتظاهرين، محل قلق بالغ لدينا، وأطالب الحكومة السورية بوقف استخدام العنف ضد المتظاهرين واحترام وتلبية رغبات فئات الشعب السوري المطالبة بالإصلاح".
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام