المدفعية الثقيلة تواصل قصف درعا وتوقع 6 قتلى
1/5/2011 - 28 جمادى الأولى 1432
قتل ستة أشخاص على الأقل، أمس، جراء قصف للجيش وإطلاق نار من قناصة في مدينة درعا معقل حركة الاحتجاج ضد النظام السوري، والتي تشهد نقصا في الماء والغذاء والدواء منذ اقتحامها يوم الاثنين الماضي، فيما دعا "شباب الثورة السورية" إلى تواصل التظاهرات تحت شعار "أسبوع فك الحصار" عن درعا وغيرها من المناطق التي يحاصرها الجيش.
وقال ناشط حقوقي سوري، إن جنود الجيش يحاصرون المدينة التي تبعد مئة كلم جنوب دمشق ويمنعون الدخول أو الخروج منها، كما أنها تتعرض لقصف مدفعية ثقيلة منذ ساعات الصباح.
وأوضح أن قناصة متمركزين على الأسطح يطلقون الرصاص على كل من يغامر بالخروج إلى الشارع، مشيرًا إلى "سقوط ستة قتلى" ومؤكدًا "أنهم قتلوا في قصف بدأ فجرًا على المنازل أو برصاص قناصة".
وقال أحد الشهود إن "المدينة محاصرة وينقصها الماء والغذاء والدواء"، مشيراً إلى "انشقاق" بعض عناصر الجيش، وأن "بعضهم يرفض الامتثال لأوامر إطلاق الرصاص وأنهم انضموا إلى السكان واختبأوا في منازلهم".
إلى ذلك، قال اثنان من سكان درعا إن القوات السورية قصفت الحي القديم في المدينة، ودهمت المسجد العمري في المحافظة الواقعة جنوب سورية.
وقال أحد السكان "توقف القصف، هناك قناصة على سطح المسجد"، مضيفًا أن القوات مدعومة بدبابات تبدو مسيطرة على الحي القديم للمرة الأولى منذ مهاجمة المدينة يوم الاثنين الماضي.
وقال الشاهد الآخر في حديث هاتفي مع وكالة "رويترز" وهو يبكي "عائلتي وأصدقائي يُذبحون"، مشيراً إلى أن تلة في الحي القديم تحملت العبء الأكبر لقصف الدبابات التي تتدفق على درعا خلال الأيام الستة الماضية.
من جهتها، أكدت "المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية" في بيان أنه تم "قصف درعا بالدبابات والمدافع"، مضيفة أن المدينة تشهد حملة "اعتقالات ومداهمات وتواري للنشطاء الحقوقيين خشية الاعتقال".
وتظاهرت نحو خمسين امرأة، قبالة مجلس الشعب في قلب دمشق تضامنا مع سكان درعا ودوما اللتين يحاصرهما الجيش منذ نحو أسبوع.
وارتدت المتظاهرات مناديل بيضاء وحملن أوراقاً كتب عليها "أوقفوا المجازر" و"أوقفوا الحصار".
ونقلت ناشطة حقوقية عن إحدى المتظاهرات قولها "ما دام الرجال صامتين، فإن النساء يتكلمن"، مضيفة أن الأجهزة الأمنية تدخلت واعتقلت 11 من المتظاهرات على الأقل.
1/5/2011 - 28 جمادى الأولى 1432
قتل ستة أشخاص على الأقل، أمس، جراء قصف للجيش وإطلاق نار من قناصة في مدينة درعا معقل حركة الاحتجاج ضد النظام السوري، والتي تشهد نقصا في الماء والغذاء والدواء منذ اقتحامها يوم الاثنين الماضي، فيما دعا "شباب الثورة السورية" إلى تواصل التظاهرات تحت شعار "أسبوع فك الحصار" عن درعا وغيرها من المناطق التي يحاصرها الجيش.
وقال ناشط حقوقي سوري، إن جنود الجيش يحاصرون المدينة التي تبعد مئة كلم جنوب دمشق ويمنعون الدخول أو الخروج منها، كما أنها تتعرض لقصف مدفعية ثقيلة منذ ساعات الصباح.
وأوضح أن قناصة متمركزين على الأسطح يطلقون الرصاص على كل من يغامر بالخروج إلى الشارع، مشيرًا إلى "سقوط ستة قتلى" ومؤكدًا "أنهم قتلوا في قصف بدأ فجرًا على المنازل أو برصاص قناصة".
وقال أحد الشهود إن "المدينة محاصرة وينقصها الماء والغذاء والدواء"، مشيراً إلى "انشقاق" بعض عناصر الجيش، وأن "بعضهم يرفض الامتثال لأوامر إطلاق الرصاص وأنهم انضموا إلى السكان واختبأوا في منازلهم".
إلى ذلك، قال اثنان من سكان درعا إن القوات السورية قصفت الحي القديم في المدينة، ودهمت المسجد العمري في المحافظة الواقعة جنوب سورية.
وقال أحد السكان "توقف القصف، هناك قناصة على سطح المسجد"، مضيفًا أن القوات مدعومة بدبابات تبدو مسيطرة على الحي القديم للمرة الأولى منذ مهاجمة المدينة يوم الاثنين الماضي.
وقال الشاهد الآخر في حديث هاتفي مع وكالة "رويترز" وهو يبكي "عائلتي وأصدقائي يُذبحون"، مشيراً إلى أن تلة في الحي القديم تحملت العبء الأكبر لقصف الدبابات التي تتدفق على درعا خلال الأيام الستة الماضية.
من جهتها، أكدت "المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية" في بيان أنه تم "قصف درعا بالدبابات والمدافع"، مضيفة أن المدينة تشهد حملة "اعتقالات ومداهمات وتواري للنشطاء الحقوقيين خشية الاعتقال".
وتظاهرت نحو خمسين امرأة، قبالة مجلس الشعب في قلب دمشق تضامنا مع سكان درعا ودوما اللتين يحاصرهما الجيش منذ نحو أسبوع.
وارتدت المتظاهرات مناديل بيضاء وحملن أوراقاً كتب عليها "أوقفوا المجازر" و"أوقفوا الحصار".
ونقلت ناشطة حقوقية عن إحدى المتظاهرات قولها "ما دام الرجال صامتين، فإن النساء يتكلمن"، مضيفة أن الأجهزة الأمنية تدخلت واعتقلت 11 من المتظاهرات على الأقل.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام