أنباء عن "مجزرة" في حمص بعد إطلاق نار
19/4/2011 - 16 جمادى الأولى 1432
أطلقت قوات الأمن السورية النار فجر اليوم على آلاف المعتصمين في مدينة حمص غربي سوريا، بعد يوم من تشييع جنازات 14 شخصًا بالمدينة، وسط أنبات عن وقوع "مجزر حقيقية"، وفقًا لشهود عيان.
وقال الناشط الحقوقي عمر أدلبي لفضائية "الجزيرة" إن هناك "مجزرة". كما قال شاهد عيان من حمص يدعى أبو عصام إن الاتصالات الهاتفية شبه مقطوعة عن حمص, وقال إن إطلاق النار كان يتم بشكل مباشر على المتظاهرين.
وتحدث عن حالة من "الرعب" تسود حمص, مشيرًا إلى أنباء عن انتشار الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد لفض الاعتصام. فيما أفاد شهود بسقوط أربعة قتلى وعشرات المصابين خلال محاولة فض الاعتصام.
وقال شاهد آخر لموقع "الجزيرة" على الإنترنت إن هناك "مجزرة حقيقية", وأشار إلى سقوط ما يقرب من 30 بين قتيل ومصاب في حمص خلال الساعات الماضية. وأضاف إن المنطقة محاصرة والقناصة والشبيحة على المباني الحكومية المحيطة يطلقون الرصاص على الناس في الشوارع.
وأشار إلى إطلاق نار كثيف قرب مركز قيادة الشرطة بالمدينة, وقال إن إطلاق الرصاص مثل "زخ المطر". كما أشار إلى انطلاق نداءات عبر مكبرات صوت من المساجد قرب ساحة الساعة وحي باب سباع تقول "حي على الجهاد" وتدعو لنجدة المعتصمين.
وتحدث شاهد العيان محمد رفعت عن محاولة للتفاوض من جانب قوى الأمن مع مشايخ في المنطقة, لكنه قال إن إطلاق النار تم رغم ذلك. كما قال ناشط حقوقي لوكالة "رويترز" إن قوات الأمن خاطبت المحتجين في الساحة عبر مكبر للصوت طالبة منهم الرحيل ثم أطلقت النار.
وكانت مدينة حمص شيعت الاثنين الضحايا الذين تعرضوا لإطلاق نار أثناء الاحتجاجات. كما شيعت بلدة تلبيسة القريبة ثمانية من ضحاياها، وبينهم العميد عبدو خضر التلاوي وولديه وابن شقيقه الذين سقطوا برصاص قناصة.
وقال شهود عيان لوكالة "يونايتد برس إنترناشونال" إن الآلاف من أبناء حمص والبلدات القريبة اعتصموا في المنطقة الممتدة من الساعة القديمة إلى الساعة الحديثة وسط المدينة. وأضافوا أن لجانًا شعبية كانت تسيطر على مداخل الشوارع المؤدية إلى منطقة الساعة وتخضع كل من يدخل إليها للتفتيش.
وذكرت امرأة تقيم بالقرب من الميدان لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه "سمع دوي إطلاق النار في أنحاء المدينة. جميع المساجد تناشد تقديم المساعدة. نخشى أن يكون العديد (من الأشخاص) قد قتلوا في الميدان".
وقال شاهد عيان لـ "بي بي سي" إن إطلاق الرصاص تم وقت متأخر من الليل وبكثافة شديدة وبشكل عشوائي، وأن هناك عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى. وأضاف شاهد عيان آخر إنهم كانوا في اعتصامهم في الساحة، وكان أحد المشايخ يخاطبهم ويطمئنهم أن مفاوضات تجري مع مسئولين سوريين كبار لتنفيذ مطالبهم وأن اعتصامهم شرعي، عندما انهمر عليهم وابل الرصاص بكثافة في حدود الساعة الثانية والثانية والنصف ليلاً بالتوقيت المحلي.
وجاء إطلاق النار بعد يوم من تشييع المحتجين الذين قتلتهم قوات الأمن يوم الأحد الماضي حينما خرج المئات إلى الشوارع للمطالبة بمزيد من الحريات. وأطلق المعزون هتافات ضد الأسد الذي أصبح رئيسًا للبلاد عام 2000.
وردد المتواجدون هتافات تطالب بالحرية والوحدة والوطنية ونبذ الطائفية، فيما خلت المنطقة من وجود قوات الأمن التي اكتفت بالمراقبة من مناطق بعيدة.
بدورها، أصدرت وزارة الداخلية السورية تعميمًا في محافظة حمص بمنع دخول الدراجات الآلية إلى المدينة، وذلك "نظرًا لقيام بعض المجموعات المسلحة في المحافظة بتنفيذ مخططاتهم الإجرامية باستخدام الدراجات الآلية".
واستمرت الاحتجاجات في سوريا بالرغم من إعلان الأسد يوم السبت الماضي أن قوانين الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ عام 1963 سترفع الأسبوع المقبل كما وعد بإجراء إصلاحات سياسية.
19/4/2011 - 16 جمادى الأولى 1432
أطلقت قوات الأمن السورية النار فجر اليوم على آلاف المعتصمين في مدينة حمص غربي سوريا، بعد يوم من تشييع جنازات 14 شخصًا بالمدينة، وسط أنبات عن وقوع "مجزر حقيقية"، وفقًا لشهود عيان.
وقال الناشط الحقوقي عمر أدلبي لفضائية "الجزيرة" إن هناك "مجزرة". كما قال شاهد عيان من حمص يدعى أبو عصام إن الاتصالات الهاتفية شبه مقطوعة عن حمص, وقال إن إطلاق النار كان يتم بشكل مباشر على المتظاهرين.
وتحدث عن حالة من "الرعب" تسود حمص, مشيرًا إلى أنباء عن انتشار الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد لفض الاعتصام. فيما أفاد شهود بسقوط أربعة قتلى وعشرات المصابين خلال محاولة فض الاعتصام.
وقال شاهد آخر لموقع "الجزيرة" على الإنترنت إن هناك "مجزرة حقيقية", وأشار إلى سقوط ما يقرب من 30 بين قتيل ومصاب في حمص خلال الساعات الماضية. وأضاف إن المنطقة محاصرة والقناصة والشبيحة على المباني الحكومية المحيطة يطلقون الرصاص على الناس في الشوارع.
وأشار إلى إطلاق نار كثيف قرب مركز قيادة الشرطة بالمدينة, وقال إن إطلاق الرصاص مثل "زخ المطر". كما أشار إلى انطلاق نداءات عبر مكبرات صوت من المساجد قرب ساحة الساعة وحي باب سباع تقول "حي على الجهاد" وتدعو لنجدة المعتصمين.
وتحدث شاهد العيان محمد رفعت عن محاولة للتفاوض من جانب قوى الأمن مع مشايخ في المنطقة, لكنه قال إن إطلاق النار تم رغم ذلك. كما قال ناشط حقوقي لوكالة "رويترز" إن قوات الأمن خاطبت المحتجين في الساحة عبر مكبر للصوت طالبة منهم الرحيل ثم أطلقت النار.
وكانت مدينة حمص شيعت الاثنين الضحايا الذين تعرضوا لإطلاق نار أثناء الاحتجاجات. كما شيعت بلدة تلبيسة القريبة ثمانية من ضحاياها، وبينهم العميد عبدو خضر التلاوي وولديه وابن شقيقه الذين سقطوا برصاص قناصة.
وقال شهود عيان لوكالة "يونايتد برس إنترناشونال" إن الآلاف من أبناء حمص والبلدات القريبة اعتصموا في المنطقة الممتدة من الساعة القديمة إلى الساعة الحديثة وسط المدينة. وأضافوا أن لجانًا شعبية كانت تسيطر على مداخل الشوارع المؤدية إلى منطقة الساعة وتخضع كل من يدخل إليها للتفتيش.
وذكرت امرأة تقيم بالقرب من الميدان لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه "سمع دوي إطلاق النار في أنحاء المدينة. جميع المساجد تناشد تقديم المساعدة. نخشى أن يكون العديد (من الأشخاص) قد قتلوا في الميدان".
وقال شاهد عيان لـ "بي بي سي" إن إطلاق الرصاص تم وقت متأخر من الليل وبكثافة شديدة وبشكل عشوائي، وأن هناك عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى. وأضاف شاهد عيان آخر إنهم كانوا في اعتصامهم في الساحة، وكان أحد المشايخ يخاطبهم ويطمئنهم أن مفاوضات تجري مع مسئولين سوريين كبار لتنفيذ مطالبهم وأن اعتصامهم شرعي، عندما انهمر عليهم وابل الرصاص بكثافة في حدود الساعة الثانية والثانية والنصف ليلاً بالتوقيت المحلي.
وجاء إطلاق النار بعد يوم من تشييع المحتجين الذين قتلتهم قوات الأمن يوم الأحد الماضي حينما خرج المئات إلى الشوارع للمطالبة بمزيد من الحريات. وأطلق المعزون هتافات ضد الأسد الذي أصبح رئيسًا للبلاد عام 2000.
وردد المتواجدون هتافات تطالب بالحرية والوحدة والوطنية ونبذ الطائفية، فيما خلت المنطقة من وجود قوات الأمن التي اكتفت بالمراقبة من مناطق بعيدة.
بدورها، أصدرت وزارة الداخلية السورية تعميمًا في محافظة حمص بمنع دخول الدراجات الآلية إلى المدينة، وذلك "نظرًا لقيام بعض المجموعات المسلحة في المحافظة بتنفيذ مخططاتهم الإجرامية باستخدام الدراجات الآلية".
واستمرت الاحتجاجات في سوريا بالرغم من إعلان الأسد يوم السبت الماضي أن قوانين الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ عام 1963 سترفع الأسبوع المقبل كما وعد بإجراء إصلاحات سياسية.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight