إيران ترحب باقتحام معسكر "أشرف" ومقتل 31 شخص
10/4/2011 - 7 جمادى الأولى 1432
رحبت إيران أمس السبت بموقف الجيش العراقي الذي هاجم أمس معسكر أشرف الذي يأوي المنظمة الإيرانية المعارضة "مجاهدي خلق" وعائلاتهم، ما أسفر عن مقتل 31 شخصاً وجرح نحو 300 آخرين، بينما أدانت جامعة الدول العربية التعامل العنيف للجيش مع اللاجئين في المعسكر.
وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في مؤتمر نقله التلفزيون الرسمي الإيراني يوم السبت "على العراقيين عدم السماح لمجموعات من هذا النوع بالتحرك، وعدم إيواء مجموعات إرهابية. نحن نثمن ما قامت به الحكومة العراقية".
وأضاف صالحي: "إن وجود أي منظمة إرهابية على الأراضي العراقية واستخدامها هذه الأراضي قاعدة لشن عمليات ضد بلد مجاور للعراق، هو أمر يحظره الدستور العراقي نفسه".
واقتحم الجيش العراقي أول أمس الجمعة معسكر أشرف الواقع على بعد 80 كلم شمال العاصمة بغداد حيث وقعت مواجهات بين الجانبين، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا وجرح 300، بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود".
وكان علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي قد وصف مجاهدي خلق في تصريحات بعد وقوع المواجهات بأنها "منظمة إرهابية لذلك لا يمكن إرغام دولة على قبولها في أراضيها".
وفي واشنطن، أعلن متحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان أن الجيش والحكومة العراقيين كانا وراء الأحداث التي وقعت في معسكر أشرف. ويعيش في معسكر أشرف نحو 3500 شخص من أنصار مجاهدي خلق، وهي الحركة الأبرز للمعارضة الإيرانية في الخارج.
ويحظر النظام الإيراني مجاهدي خلق منذ عام 1981، وهو ما أجبر أنصارها على الانتقال إلى العراق. لكن الحركة أعلنت تخليها عن المواجهة العسكرية مع إيران وتم رفعها من قائمة المنظمات الإرهابية في أوروبا. ومن جانبها، أدانت جامعة الدول العربية التعامل بشكل إنساني مع "معسكر أشرف".
وقال نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي في تصريحات أمس السبت إن الجامعة العربية أجرت اتصالات مكثفة مع الحكومة العراقية بشأن موضوع هذا المعسكر وطلبت من الحكومة التعامل مع هذا الموضوع من منظور إنساني وإلا يتم التعامل معه من أي منظور آخر.
وكان شريط فيديو نشر الجمعة أظهر قوة من الجيش العراقي وهي تقتحم مواقع في معسكر أشرف باستخدام المدرعات. كما يظهر الشريط كيفية اجتياز القوات العراقية لعدد من الحواجز الترابية والخنادق المحيطة بالمعسكر، وقيام نساء ورجال من اللاجئين المقيمين في المعسكر بمحاولة منع تقدم تلك القوات إلى داخل المعسكر مستخدمين الحجارة ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين. ويظهر الشريط صورًا لقتلى وجرحى بينهم نساء وشيوخ، داخل المستشفى المقام في المعسكر.
وكانت مصادر أمنية عراقية ذكرت خلال الأيام القليلة الماضية أن حالة تشنج يشهدها المعسكر، بعد قيام الحكومة العراقية بتبديل القوات المكلفة بحماية المعسكر، وهو قرار رفضته المنظمة وأبدت تخوفها منه، في وقت جدد مسؤولون محليون في محافظة ديالى التي تضم المعسكر مطالبتهم برحيل أفراد المنظمة عن المعسكر متهمين إياهم بالتدخل في الشؤون الداخلية للعراق.
10/4/2011 - 7 جمادى الأولى 1432
رحبت إيران أمس السبت بموقف الجيش العراقي الذي هاجم أمس معسكر أشرف الذي يأوي المنظمة الإيرانية المعارضة "مجاهدي خلق" وعائلاتهم، ما أسفر عن مقتل 31 شخصاً وجرح نحو 300 آخرين، بينما أدانت جامعة الدول العربية التعامل العنيف للجيش مع اللاجئين في المعسكر.
وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في مؤتمر نقله التلفزيون الرسمي الإيراني يوم السبت "على العراقيين عدم السماح لمجموعات من هذا النوع بالتحرك، وعدم إيواء مجموعات إرهابية. نحن نثمن ما قامت به الحكومة العراقية".
وأضاف صالحي: "إن وجود أي منظمة إرهابية على الأراضي العراقية واستخدامها هذه الأراضي قاعدة لشن عمليات ضد بلد مجاور للعراق، هو أمر يحظره الدستور العراقي نفسه".
واقتحم الجيش العراقي أول أمس الجمعة معسكر أشرف الواقع على بعد 80 كلم شمال العاصمة بغداد حيث وقعت مواجهات بين الجانبين، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا وجرح 300، بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود".
وكان علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي قد وصف مجاهدي خلق في تصريحات بعد وقوع المواجهات بأنها "منظمة إرهابية لذلك لا يمكن إرغام دولة على قبولها في أراضيها".
وفي واشنطن، أعلن متحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان أن الجيش والحكومة العراقيين كانا وراء الأحداث التي وقعت في معسكر أشرف. ويعيش في معسكر أشرف نحو 3500 شخص من أنصار مجاهدي خلق، وهي الحركة الأبرز للمعارضة الإيرانية في الخارج.
ويحظر النظام الإيراني مجاهدي خلق منذ عام 1981، وهو ما أجبر أنصارها على الانتقال إلى العراق. لكن الحركة أعلنت تخليها عن المواجهة العسكرية مع إيران وتم رفعها من قائمة المنظمات الإرهابية في أوروبا. ومن جانبها، أدانت جامعة الدول العربية التعامل بشكل إنساني مع "معسكر أشرف".
وقال نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي في تصريحات أمس السبت إن الجامعة العربية أجرت اتصالات مكثفة مع الحكومة العراقية بشأن موضوع هذا المعسكر وطلبت من الحكومة التعامل مع هذا الموضوع من منظور إنساني وإلا يتم التعامل معه من أي منظور آخر.
وكان شريط فيديو نشر الجمعة أظهر قوة من الجيش العراقي وهي تقتحم مواقع في معسكر أشرف باستخدام المدرعات. كما يظهر الشريط كيفية اجتياز القوات العراقية لعدد من الحواجز الترابية والخنادق المحيطة بالمعسكر، وقيام نساء ورجال من اللاجئين المقيمين في المعسكر بمحاولة منع تقدم تلك القوات إلى داخل المعسكر مستخدمين الحجارة ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين. ويظهر الشريط صورًا لقتلى وجرحى بينهم نساء وشيوخ، داخل المستشفى المقام في المعسكر.
وكانت مصادر أمنية عراقية ذكرت خلال الأيام القليلة الماضية أن حالة تشنج يشهدها المعسكر، بعد قيام الحكومة العراقية بتبديل القوات المكلفة بحماية المعسكر، وهو قرار رفضته المنظمة وأبدت تخوفها منه، في وقت جدد مسؤولون محليون في محافظة ديالى التي تضم المعسكر مطالبتهم برحيل أفراد المنظمة عن المعسكر متهمين إياهم بالتدخل في الشؤون الداخلية للعراق.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام