أيحتاج النهار إلى دليل؟! بعد أن وقف معظم نواب ونائبات مجلس الأمة الكويتي الشيعة موقف المعارض لدخول قوات خليجية الى مملكة البحرين الشقيقة بناء على طلب حكومة البحرين ووفقاً لمعاهدات الدفاع المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي لحماية المنشآت الحيوية «النفط، الكهرباء، الماء»، وللحفاظ على النظام والأمن العام في مملكة البحرين من خطر الذين تخلوا عن وطنيتهم في البحرين واعلنوا ولاءهم لبلاد فلارس «ايران» وانخرطوا في اعمال تخريبية وارهابية وغوغائية لا مبرر لها؟! أيحتاج النهار الى دليل بعد ان شارك عدد من «الفنانين!» الكويتيين مع برامكة البحرينيين في اعمال العنف والارهاب التي حدثت في مملكة البحرين الشقيقة؟! أيحتاج النهار الى دليل بعد ان حاولت شرذمة من الاحساء والقطيف والهفوف وسيهات بتحريض من بلاد فارس «ايران» ان تعبث بأمن واستقرار المملكة العربية السعودية ونشر الفوضى والرعب بين الآمنين؟!.
بعد تلك الاحداث المتزامنة والمتتالية هل بقي أدنى شك لدى اي عاقل ان بلاد فارس «ايران» هي المحركة والمحرضة للموالين لها ولعملائها في دول الخليج؟! وان ولاء عدد من مواطني دول الخليج العربي لبلاد فارس «ايران».
حسنا فعلت مملكة البحرين الشقيقة عندما قررت استدعاء سفيرها في طهران احتجاجاً على التدخل الفارس الايراني السافر في الشؤون الداخلية البحرينية وتهديد امن واستقرار منطقة الخليج العربي، وشكراً لجلالة ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة لإعلانه حالة الطوارئ لمدة ثلاثة اشهر في مملكة البحرين بعد تزايد حدة اعمال العنف والارهاب والغوغائية التي اقترفتها الايادي الآثمة الفارسية «الايرانية» في البحرين بواسطة الموالين من برامكة، وبعد وضوح وانكشاف النوايا الفارسية «الايرانية» ضد مملكة البحرين الشقيقة، تلك النوايا التي عبر عنها بكل وقاحة وصفاقة وقلة حياء دهاقين النار الفارسية واحفاد كسرى ورستم كل من وزير خارجية بلاد فارس علي أكبر صالحي وهدد بشكل مبتذل وقبيح قائلا: «ان ايران لن تقف مكتوفة الايدي تجاه دخول قوات خليجية إلى البحرين»، ورئيس ما يسمى «مجلس الشورى الايراني!» حفيد الأكاسرة الفرس علي لاريجاني الذي بلغت وقاحته وصفاقته اعلى الحدود عندما قال: «أحذر حكام المنطقة من أن تدخلهم العسكري بتوجيه من أمريكا في البجرين سيجعلهم يدفعون الثمن»!.
يعتبر قرار مجلس التعاون الخليجي بارسال قوات من «درع الجزيرة» الى مملكة البحرين لحماية منشآتها الحيوية وحفظ النظام والأمن فيها، يعتبر قراراً تاريخياً يوازي التحدي الفارسي «الايراني» ويؤكد الالتزامات الواضحة بالمعاهدات والاتفاقيات الأمنية بين دول المجلس ضد الاخطار المشتركة واهم تلك الاخطار تنفيذ برامكة البحرين لمخططات ومؤامرات بلاد فارس «ايران» ضد بلدهم وتخليهم عن ولائهم لوطنهم الى الولاء لايران وتنفيذ اجنداتها الفارسية الحاقدة على كل ما هو عربي واسلامي.
لم يعد الامر خافياً على كل عاقل بعد ان اوضحت الوثائق التي حصلت عليها الاجهزة الامنية المختصة في دول الخليج العربي، ان دوائر النظام الفارسي الفاشي الحاكم في طهران وبتوجيهات ودعم من مرشد الثورة الفارسية المشؤومة علي خامنئي تؤجج الأوضاع في دول الخليج العربي وتحرض عملاءها والموالين لها في تلك الدول لتنفيذ الاطماع والمخططات ولفرض الهيمنة الفارسية على منطقة الخليج العربي، متجاهلة كل ما يحدث من بطش وتنكيل وقمع تقترفه اجهزة النظام الفارسي الحاكم في طهران ضد ابناء دولة الاحواز العربية وضد الأكراد والبلوش وحتى ضد الاصلاحيين الايرانيين انفسهم.
لن تقف دول مجلس التعاون الخليجي ومعها كل احرار العالم مكتوفة الايدي امام التدخلات الفارسية السافرة في الشؤون الداخلية لدولها، وما انشئت وقامت منظومة مجلس التعاون الخليجي بمفهومها السياسي والعسكري الا من اجل وحدة الخليج العربي والدفاع عنه ضد كل ما يهدد امنه واستقراره وامن مواطنيه ودوله الذي يعتبر كلاً لا يتجزأ، وعلى النظام الفارسي الفاشي الحاكم في طهران ومرشد ثورته المشؤومة تجنب اللعب مع الكبار فالذي في الفخ اكبر من العصفور، والاساطيل العالمية في عقر داركم يادهاقين النار الفارسية فافهموا الدرس جيداً.
كما سحبت مملكة البحرين سفيرها من طهران فقد حان الوقت وآن الأوان ان تبادر دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة وفي وقت واحد الى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلاد فارس «ايران» بعد ان انكشفت نواياها الحاقدة وبعد تصريحات وزير خارجيتها ورئيس مجلس شوراها الوقحة والصفيقة والبعيدة عن قواعد الأدب.
عبدالله الهدلق
بعد تلك الاحداث المتزامنة والمتتالية هل بقي أدنى شك لدى اي عاقل ان بلاد فارس «ايران» هي المحركة والمحرضة للموالين لها ولعملائها في دول الخليج؟! وان ولاء عدد من مواطني دول الخليج العربي لبلاد فارس «ايران».
حسنا فعلت مملكة البحرين الشقيقة عندما قررت استدعاء سفيرها في طهران احتجاجاً على التدخل الفارس الايراني السافر في الشؤون الداخلية البحرينية وتهديد امن واستقرار منطقة الخليج العربي، وشكراً لجلالة ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة لإعلانه حالة الطوارئ لمدة ثلاثة اشهر في مملكة البحرين بعد تزايد حدة اعمال العنف والارهاب والغوغائية التي اقترفتها الايادي الآثمة الفارسية «الايرانية» في البحرين بواسطة الموالين من برامكة، وبعد وضوح وانكشاف النوايا الفارسية «الايرانية» ضد مملكة البحرين الشقيقة، تلك النوايا التي عبر عنها بكل وقاحة وصفاقة وقلة حياء دهاقين النار الفارسية واحفاد كسرى ورستم كل من وزير خارجية بلاد فارس علي أكبر صالحي وهدد بشكل مبتذل وقبيح قائلا: «ان ايران لن تقف مكتوفة الايدي تجاه دخول قوات خليجية إلى البحرين»، ورئيس ما يسمى «مجلس الشورى الايراني!» حفيد الأكاسرة الفرس علي لاريجاني الذي بلغت وقاحته وصفاقته اعلى الحدود عندما قال: «أحذر حكام المنطقة من أن تدخلهم العسكري بتوجيه من أمريكا في البجرين سيجعلهم يدفعون الثمن»!.
يعتبر قرار مجلس التعاون الخليجي بارسال قوات من «درع الجزيرة» الى مملكة البحرين لحماية منشآتها الحيوية وحفظ النظام والأمن فيها، يعتبر قراراً تاريخياً يوازي التحدي الفارسي «الايراني» ويؤكد الالتزامات الواضحة بالمعاهدات والاتفاقيات الأمنية بين دول المجلس ضد الاخطار المشتركة واهم تلك الاخطار تنفيذ برامكة البحرين لمخططات ومؤامرات بلاد فارس «ايران» ضد بلدهم وتخليهم عن ولائهم لوطنهم الى الولاء لايران وتنفيذ اجنداتها الفارسية الحاقدة على كل ما هو عربي واسلامي.
لم يعد الامر خافياً على كل عاقل بعد ان اوضحت الوثائق التي حصلت عليها الاجهزة الامنية المختصة في دول الخليج العربي، ان دوائر النظام الفارسي الفاشي الحاكم في طهران وبتوجيهات ودعم من مرشد الثورة الفارسية المشؤومة علي خامنئي تؤجج الأوضاع في دول الخليج العربي وتحرض عملاءها والموالين لها في تلك الدول لتنفيذ الاطماع والمخططات ولفرض الهيمنة الفارسية على منطقة الخليج العربي، متجاهلة كل ما يحدث من بطش وتنكيل وقمع تقترفه اجهزة النظام الفارسي الحاكم في طهران ضد ابناء دولة الاحواز العربية وضد الأكراد والبلوش وحتى ضد الاصلاحيين الايرانيين انفسهم.
لن تقف دول مجلس التعاون الخليجي ومعها كل احرار العالم مكتوفة الايدي امام التدخلات الفارسية السافرة في الشؤون الداخلية لدولها، وما انشئت وقامت منظومة مجلس التعاون الخليجي بمفهومها السياسي والعسكري الا من اجل وحدة الخليج العربي والدفاع عنه ضد كل ما يهدد امنه واستقراره وامن مواطنيه ودوله الذي يعتبر كلاً لا يتجزأ، وعلى النظام الفارسي الفاشي الحاكم في طهران ومرشد ثورته المشؤومة تجنب اللعب مع الكبار فالذي في الفخ اكبر من العصفور، والاساطيل العالمية في عقر داركم يادهاقين النار الفارسية فافهموا الدرس جيداً.
كما سحبت مملكة البحرين سفيرها من طهران فقد حان الوقت وآن الأوان ان تبادر دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة وفي وقت واحد الى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلاد فارس «ايران» بعد ان انكشفت نواياها الحاقدة وبعد تصريحات وزير خارجيتها ورئيس مجلس شوراها الوقحة والصفيقة والبعيدة عن قواعد الأدب.
عبدالله الهدلق
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام