حصول دول إسلامية على أسلحة نووية

وسكو : أعرب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن
اعتقاده بأن التقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين يجب ان يتم بصورة
تدريجية ومدروسة.وأكد نتنياهو، خلال اجتماعه في موسكو الخميس
بالرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ، ان محاربة ما وصفه الارهاب يجب ان تكون
هدفا مشتركا لجميع الدول المتحضرة.ونقلت وكالة أنباء "إيتار تاس"
الروسية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي إن روسيا وإسرائيل ستواجهان تهديدا
مشتركا فى حال حصول دول إسلامية على أسلحة نووية ،على حد قوله.واضاف نتنياهو إنه الآن توجد خطورة كبيرة من بدء تطرف أنظمة إسلامية في منطقة الشرق الاوسط.وقال
نتنياهو إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يعلنها صراحة أمام إيران أنها
ستواجه عملا عسكريا اذا استمرت في تحدي المطالب التي تدعوها لإثبات عدم
سعيها لتطوير أسلحة نووية.وكانت روسيا قد أيدت في شهر يونيو/حزيران
الماضى جولة رابعة من العقوبات الدولية على طهران بشأن برنامجها النووي
لكنها أكدت معارضتها لأي تحرك عسكري موضحة أنه يتعين حل الأزمة بالجهود
الدبلوماسية.وأشادت إسرائيل بروسيا عندما صوتت لصالح فرض العقوبات
وقال ميدفيديف بعدها إن العقوبات تحظر إتمام صفقة لبيع صواريخ إس - 300
فائقة الدقة لإيرانكما التقى نتنياهو نظيره الروسي فلاديمير بوتين
وأعرب له عن تقديره لقيام موسكو بادانة الهجمات بما فيها عملية القدس التي
اسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة 30 آخرين.وتأتي زيارة نتنياهو إلى
موسكو بعد يومين على زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي عبر خلالها
الرئيس الروسي عن قلق موسكو ازاء تاثير الأحداث الجارية في مختلف الدول
العربية لا سيما في ليبيا، على عملية السلام.وأعلن الكرملين أن الوضع في ليبيا ومصر ومسائل اقليمية اخرى ستعطى أولوية في محادثات الخميس.وهي الزيارة الرسمية الثانية لنتنياهو إلى موسكو منذ توليه مهامه في العام 2009.
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=456766&pg=2