التوافق العملاني بين وحدات الدفاع الجوي
4:58 PM 2011-03-16
موسى القلاب *
تشكل الطبقات الدفاعية الجوية متعددة المدى والإرتفاع ،معضلة معقدة لوحدات وأسلحة الدفاع الجوي ، ما لم تتمتع بدرجة عالية المستوى من حيث التوافق العملاني فيما بينها (Interoperability) وذلك بسبب تنوع التهديدات الجوية المعادية، ونظراً لاختلاف الأسلحة الهجومية المستخدمة في ميدان المعركة؛ كالطائرات والصواريخ ومقذوفات المدفعية الأخرى مثل راجمات الصواريخ والهواوين، ما يقتضي ضرورة نشر وتوضيع كافة وحدات الدفاع الجوي بما يتناسب ومبادئ الدفاع الجوي وفي مقدمتها ما يعرف بالإسناد المتبادل، من خلال استخدام الأسلحة المناسبة لتلك الطبقات، وتخصيص كل طبقة لسلاح محدد بناءً على مجريات العمليات الفنية – التكتيكية لتقييم التهديد واختيار السلاح وتخصيص الأهداف، بهدف تحقيق المتطلبات الأساسية لمنظومات الدفاع الجوي وفي مقدمتها التوافق العملاني بين النظم.
وعليه تألفت الطبقات الدفاعية الجوية على النحو التالي :
أولاً – الطبقة العليا للدفاع ضد الصواريخ البالستية.
ثانياً – الطبقة العالية والمتوسطة ضد الصواريخ الجوالة والطائرات القاذفة.
ثالثاً - الطبقة المنخفضة ضد طائرات الهجوم الأرضي والصواريخ التكتيكية قصيرة المدى.
رابعاً – الطبقة المنخفضة جداً ضد المقذوفات الصاروخية وقذائف المدفعية والهاون.
أنظمة الدفاع الجوي المؤهلة للتوافق العملاني
تقوم أنظمة الدفاع الجوي بتشغيل مختلف أنواع أسلحة الدفاع الجوي لحماية الأهداف المخصصة لها، عن طريق الطبقات الجوية المحددة لها ، ومنع كافة الاختراقات المعادية بالصواريخ والطائرات من خلال تلك الطبقات التي تحدد مدى وارتفاع الأهداف الجوية المعادية من صواريخ وطائرات ، والتي ستقوم أسلحة الدفاع الجوي الملائمة بالتعامل معها وتشغيلها ، بوتيرة متناسقة من التوافق العملاني Interoperability .
ويأتي في مقدمة أسلحة الدفاع الجوي العاملة حالياً مع الجيوش المتقدمة ، نظام صواريخ الباتريوت MIM- 104 Patriot ونظام صواريخ ستينغر FIM-92 Stinger ، بالإضافة إلى نظام الرادار الخاص ببطاريات الباتريوت ، ورادار الأغراض العامة للمراقبة والكشف والمتابعة . كما يعتبر رادار سينتينيل AN/MPQ – 64 Sentinel للبحث من أهم عناصر الكشف المتزايدة في تشكيلات الجيش الميدانية وأنظمة المعلومات المشتركة Joint Information Systems .
نظام ثاد والطبقة العليا
ولذا تم استقدام نظم ثاد الجديد (THAAD) حديثاً بهدف توفير تغطية صاروخية بمدى اكبر مقارنة مع نظام باتريوت إذا ما جرى تشغيله منفرداً . ويمكن القول أن كلا النظامين ثاد وباك – 3 يعتبران معاً نداً متكافئاً للنظام الصاروخي البحري ستاندرد إس إم RIM-161 Standard SM-3 المضاد للصواريخ البالستية ، والذي يقوم بتشغيله نظام أيجس لإدارة المعارك AEGIS BMS ، ومن أهم مكوناته الرادار سباي إثنان AN/SPY-2 ، وذلك من على متن الطرادات والمدمرات الأمريكية المزودة بمثل هذه الأنظمة الدفاعية الحديثة المضادة للتهديدات الجوية المتطورة .
الجدير بالذكر ان نظام ثاد الصاروخي لم يعتمد بعد نوعاً محدداً قياسياً ومثالياً من الصواريخ أرض – جو ؛ والتي تحمل رأساً غير متفجر، ولكن تم اعتماد رأس ذو طاقة حركية عالية، للاعتراض والاصطدام بالصاروخ البالستي أو برأسه الحربية على ارتفاع قد يتراوح من 150 إلى 200 كلم . علماً بأن تشكيل بطارية صواريخ ثاد قد تكونت حتى الآن من 9 قواذف محملة على شاحنات عسكرية، وكل شاحنة تحمل 10 صواريخ ، يقوم بالسيطرة عليها مركز تكتيكي متحرك للعمليات والرادار الأرضي من نوع تي بيه واي AN/TPY-2 .
لقد جرى تفعيل أول بطارية دفاع جوي مضادة للصواريخ البالستية من نوع ثاد في قاعدة فورت بلس الواقعة بولاية تكساس الأمريكية ، والتي تألفت في حينه من 3 قواذف و 24 صاروخاً ووحدة تحكم بالنيران ونظام راداري واحد . كان ذلك في أيار/مايو 2008 واستكملت نشر كافة مكوناتها الفنية والعملياتية خلال عام 2009 .
نظام باتريوت والطبقة العليا – المتوسطة
ذكرت مصادر دفاعية ان الدروس المستفادة من حربي الخليج عام 1991 وعام 2003 أظهرت أنه جرى الكثير من عمليات التحسين والتطوير لهذا النظام ، ضد ما يعرف بصواريخ سكود البالستية SS-1 Scud ، ما ادى إلى نتائج تشغيل أفضل في السنوات الأخيرة، على الرغم من خفض مدى صاروخ باتريوت باك- 3 لأسباب تقنية تتعلق بإعتراض الصواريخ البالستية .
الدفاعات الجوية على ارتفاع منخفض
لمواجهة التهديدات الجوية المعادية على ارتفاعات منخفضة ؛ جرى اعتبار صواريخ ستينغر FIM - 92 Stinger والتي تُطلق من قبل أفراد الدفاع الجوى وتُرمى من على كتف الجندي المُسدد والرامي، او تُحمل على شاحنات عسكرية تابعة لوحدات الدفاع الجوي المنتشرة في الميدان، وهي من أفضل الأسلحة المُخصّصة ضد الهجمات الجوية، لإكمال حلقات الدفاع الجوي وسد الثغرات في نطاق الدفاع الجوي الشامل، ما يؤمن مطلب التوافق العملاني على المديات القصيرة والارتفاعات المنخفضة .
الدفاعات الجوية المنخفضة جداً
أثبت نظام فالانكس للاشتباك القريب Phalanx – CIWS فعاليته في مواجهة المقذوفات الصاروخية القصيرة المدى وقذائف المدفعية وقنابل الهاون C-RAM ، كسلاح متقدم في منطقة الدفاع الجوي الأمامية، لاسيما في مسرح العمليات داخل العراق وأفغانستان، حيث يرتكز هذا النظام الدفاعي ضد المقذوفات المعادية المنخفضة جداً على عوامل عدة وهي :
- الشكل
- الاستشعار
- الإنذار
- الاعتراض
- الاستجابة
- القيادة والسيطرة
- الحماية
وبذلك تستطيع قدرات شبكات الاشتباك التعاوني تحقيق المُتطلبات الضرورية عن طريق تنسيق عمل مُستشعرات الدفاع الجوي والبيانات المترابطة الصادرة عنها والواردة إليها، بطريقة تجعل من كافة الأنظمة الشبكية المنفردة والمُستقلة قادرةً على تشكيل وتوزيع منظومة متكاملة ذات قدرات تبادلية، تؤمن الحد الأدنى من متطلبات الدفاع الجوي العملياتية .
نظام الاشتباك التعاوني
يتألف نظام الاشتباك التعاوني (التبادلي) من مجموعتين رئيسيتين وسلسلة من الأجهزة المُطّورة لدعم الأنظمة العاملة حالياً في وحدات الدفاع الجوي . ويجري إرسال المعلومات الأولية المنفردة كعائدات رادارية محمولة على مُستشعرات وأنظمة تسليح السفن إلى معالج الاشتباك التعاوني، كتغذية أساسية، والذي يقوم بإعادة ترتيب وبرمجة وتنسيق البيانات الواردة اليه، ثم يرسلها من جديد إلى نظام توزيع البيانات، وهذا الأخير يقوم بدوره بتشفير وبث تلك البيانات الى CEC ،في الوحدات العاملة والمتعاونة مع بعضها البعض .
الاهتمامات المشتركة
ما زالت قوة تطبيقات قدرات الاشتباك التعاوني CEC تخضع لاختبارات دقيقة من قبل الجيش وسلاح الجو الأميركي للقوات الحالية والمفترضة المكلفة بعمليات الدفاع الجوي في البر والجو والبحر، لا سيما عملية الربط مع أنظمة الباتريوت، التي تعتبر اللاعب الرئيسي في الحرب المشتركة لمواجهة الصواريخ البالستية الهجومية المعادية. ولعل عملية ربط نظام أيجيس البحري العامل بنظام الموجة إس S-band في الرادار البحري من نوع SPY ؛وبالموجة إكس x band ، العاملة بالرادار الأرضي للجيش ضمن شبكة الصواريخ ثاد THAAD ، تعتبر مرحلة واعدة بصورة دراماتيكية ، إذْ تحسن من عملية تمييز الأهداف الجوية عن بعضها البعض ، كالصواريخ البالستية التكتيكية TBM عن الصواريخ الأخرى القادمة من خارج الغلاف الجوي.
*باحث وكاتب في الشؤون الاستراتيجية
4:58 PM 2011-03-16
موسى القلاب *
تشكل الطبقات الدفاعية الجوية متعددة المدى والإرتفاع ،معضلة معقدة لوحدات وأسلحة الدفاع الجوي ، ما لم تتمتع بدرجة عالية المستوى من حيث التوافق العملاني فيما بينها (Interoperability) وذلك بسبب تنوع التهديدات الجوية المعادية، ونظراً لاختلاف الأسلحة الهجومية المستخدمة في ميدان المعركة؛ كالطائرات والصواريخ ومقذوفات المدفعية الأخرى مثل راجمات الصواريخ والهواوين، ما يقتضي ضرورة نشر وتوضيع كافة وحدات الدفاع الجوي بما يتناسب ومبادئ الدفاع الجوي وفي مقدمتها ما يعرف بالإسناد المتبادل، من خلال استخدام الأسلحة المناسبة لتلك الطبقات، وتخصيص كل طبقة لسلاح محدد بناءً على مجريات العمليات الفنية – التكتيكية لتقييم التهديد واختيار السلاح وتخصيص الأهداف، بهدف تحقيق المتطلبات الأساسية لمنظومات الدفاع الجوي وفي مقدمتها التوافق العملاني بين النظم.
وعليه تألفت الطبقات الدفاعية الجوية على النحو التالي :
أولاً – الطبقة العليا للدفاع ضد الصواريخ البالستية.
ثانياً – الطبقة العالية والمتوسطة ضد الصواريخ الجوالة والطائرات القاذفة.
ثالثاً - الطبقة المنخفضة ضد طائرات الهجوم الأرضي والصواريخ التكتيكية قصيرة المدى.
رابعاً – الطبقة المنخفضة جداً ضد المقذوفات الصاروخية وقذائف المدفعية والهاون.
أنظمة الدفاع الجوي المؤهلة للتوافق العملاني
تقوم أنظمة الدفاع الجوي بتشغيل مختلف أنواع أسلحة الدفاع الجوي لحماية الأهداف المخصصة لها، عن طريق الطبقات الجوية المحددة لها ، ومنع كافة الاختراقات المعادية بالصواريخ والطائرات من خلال تلك الطبقات التي تحدد مدى وارتفاع الأهداف الجوية المعادية من صواريخ وطائرات ، والتي ستقوم أسلحة الدفاع الجوي الملائمة بالتعامل معها وتشغيلها ، بوتيرة متناسقة من التوافق العملاني Interoperability .
ويأتي في مقدمة أسلحة الدفاع الجوي العاملة حالياً مع الجيوش المتقدمة ، نظام صواريخ الباتريوت MIM- 104 Patriot ونظام صواريخ ستينغر FIM-92 Stinger ، بالإضافة إلى نظام الرادار الخاص ببطاريات الباتريوت ، ورادار الأغراض العامة للمراقبة والكشف والمتابعة . كما يعتبر رادار سينتينيل AN/MPQ – 64 Sentinel للبحث من أهم عناصر الكشف المتزايدة في تشكيلات الجيش الميدانية وأنظمة المعلومات المشتركة Joint Information Systems .
نظام ثاد والطبقة العليا
ولذا تم استقدام نظم ثاد الجديد (THAAD) حديثاً بهدف توفير تغطية صاروخية بمدى اكبر مقارنة مع نظام باتريوت إذا ما جرى تشغيله منفرداً . ويمكن القول أن كلا النظامين ثاد وباك – 3 يعتبران معاً نداً متكافئاً للنظام الصاروخي البحري ستاندرد إس إم RIM-161 Standard SM-3 المضاد للصواريخ البالستية ، والذي يقوم بتشغيله نظام أيجس لإدارة المعارك AEGIS BMS ، ومن أهم مكوناته الرادار سباي إثنان AN/SPY-2 ، وذلك من على متن الطرادات والمدمرات الأمريكية المزودة بمثل هذه الأنظمة الدفاعية الحديثة المضادة للتهديدات الجوية المتطورة .
الجدير بالذكر ان نظام ثاد الصاروخي لم يعتمد بعد نوعاً محدداً قياسياً ومثالياً من الصواريخ أرض – جو ؛ والتي تحمل رأساً غير متفجر، ولكن تم اعتماد رأس ذو طاقة حركية عالية، للاعتراض والاصطدام بالصاروخ البالستي أو برأسه الحربية على ارتفاع قد يتراوح من 150 إلى 200 كلم . علماً بأن تشكيل بطارية صواريخ ثاد قد تكونت حتى الآن من 9 قواذف محملة على شاحنات عسكرية، وكل شاحنة تحمل 10 صواريخ ، يقوم بالسيطرة عليها مركز تكتيكي متحرك للعمليات والرادار الأرضي من نوع تي بيه واي AN/TPY-2 .
لقد جرى تفعيل أول بطارية دفاع جوي مضادة للصواريخ البالستية من نوع ثاد في قاعدة فورت بلس الواقعة بولاية تكساس الأمريكية ، والتي تألفت في حينه من 3 قواذف و 24 صاروخاً ووحدة تحكم بالنيران ونظام راداري واحد . كان ذلك في أيار/مايو 2008 واستكملت نشر كافة مكوناتها الفنية والعملياتية خلال عام 2009 .
نظام باتريوت والطبقة العليا – المتوسطة
ذكرت مصادر دفاعية ان الدروس المستفادة من حربي الخليج عام 1991 وعام 2003 أظهرت أنه جرى الكثير من عمليات التحسين والتطوير لهذا النظام ، ضد ما يعرف بصواريخ سكود البالستية SS-1 Scud ، ما ادى إلى نتائج تشغيل أفضل في السنوات الأخيرة، على الرغم من خفض مدى صاروخ باتريوت باك- 3 لأسباب تقنية تتعلق بإعتراض الصواريخ البالستية .
الدفاعات الجوية على ارتفاع منخفض
لمواجهة التهديدات الجوية المعادية على ارتفاعات منخفضة ؛ جرى اعتبار صواريخ ستينغر FIM - 92 Stinger والتي تُطلق من قبل أفراد الدفاع الجوى وتُرمى من على كتف الجندي المُسدد والرامي، او تُحمل على شاحنات عسكرية تابعة لوحدات الدفاع الجوي المنتشرة في الميدان، وهي من أفضل الأسلحة المُخصّصة ضد الهجمات الجوية، لإكمال حلقات الدفاع الجوي وسد الثغرات في نطاق الدفاع الجوي الشامل، ما يؤمن مطلب التوافق العملاني على المديات القصيرة والارتفاعات المنخفضة .
الدفاعات الجوية المنخفضة جداً
أثبت نظام فالانكس للاشتباك القريب Phalanx – CIWS فعاليته في مواجهة المقذوفات الصاروخية القصيرة المدى وقذائف المدفعية وقنابل الهاون C-RAM ، كسلاح متقدم في منطقة الدفاع الجوي الأمامية، لاسيما في مسرح العمليات داخل العراق وأفغانستان، حيث يرتكز هذا النظام الدفاعي ضد المقذوفات المعادية المنخفضة جداً على عوامل عدة وهي :
- الشكل
- الاستشعار
- الإنذار
- الاعتراض
- الاستجابة
- القيادة والسيطرة
- الحماية
وبذلك تستطيع قدرات شبكات الاشتباك التعاوني تحقيق المُتطلبات الضرورية عن طريق تنسيق عمل مُستشعرات الدفاع الجوي والبيانات المترابطة الصادرة عنها والواردة إليها، بطريقة تجعل من كافة الأنظمة الشبكية المنفردة والمُستقلة قادرةً على تشكيل وتوزيع منظومة متكاملة ذات قدرات تبادلية، تؤمن الحد الأدنى من متطلبات الدفاع الجوي العملياتية .
نظام الاشتباك التعاوني
يتألف نظام الاشتباك التعاوني (التبادلي) من مجموعتين رئيسيتين وسلسلة من الأجهزة المُطّورة لدعم الأنظمة العاملة حالياً في وحدات الدفاع الجوي . ويجري إرسال المعلومات الأولية المنفردة كعائدات رادارية محمولة على مُستشعرات وأنظمة تسليح السفن إلى معالج الاشتباك التعاوني، كتغذية أساسية، والذي يقوم بإعادة ترتيب وبرمجة وتنسيق البيانات الواردة اليه، ثم يرسلها من جديد إلى نظام توزيع البيانات، وهذا الأخير يقوم بدوره بتشفير وبث تلك البيانات الى CEC ،في الوحدات العاملة والمتعاونة مع بعضها البعض .
الاهتمامات المشتركة
ما زالت قوة تطبيقات قدرات الاشتباك التعاوني CEC تخضع لاختبارات دقيقة من قبل الجيش وسلاح الجو الأميركي للقوات الحالية والمفترضة المكلفة بعمليات الدفاع الجوي في البر والجو والبحر، لا سيما عملية الربط مع أنظمة الباتريوت، التي تعتبر اللاعب الرئيسي في الحرب المشتركة لمواجهة الصواريخ البالستية الهجومية المعادية. ولعل عملية ربط نظام أيجيس البحري العامل بنظام الموجة إس S-band في الرادار البحري من نوع SPY ؛وبالموجة إكس x band ، العاملة بالرادار الأرضي للجيش ضمن شبكة الصواريخ ثاد THAAD ، تعتبر مرحلة واعدة بصورة دراماتيكية ، إذْ تحسن من عملية تمييز الأهداف الجوية عن بعضها البعض ، كالصواريخ البالستية التكتيكية TBM عن الصواريخ الأخرى القادمة من خارج الغلاف الجوي.
*باحث وكاتب في الشؤون الاستراتيجية
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight