محللون: قوات "درع الجزيرة" رسالة حازمة للنظام الإيراني
16/3/2011 - 11 ربيع الثاني 1432
يرى محللون أن إرسال قوات خليجية إلى البحرين يشكل تحذيراً واضحاً لإيران وللمواطنين الشيعة في الخليج العربي.
وقال مدير مركز الخليج للدراسات في دبي مصطفى العاني أن "أمن البحرين مهدد من قبل إيران والمعارضة البحرينية التي هي بمعظمها موالية لطهران".
مضيفاً "إن التهديد ليس داخلياً فقط بل هو خارجي أيضاً.. إن البحرين تقع في الخط الأمامي لمجلس التعاون الخليجي الذي لن يسمح بتهديد النظام فيها.. إن سقوط النظام البحريني سيكون له تأثير كبير على باقي دول المجلس".
وذكر بأن إيران كانت تدعي سيادتها على البحرين طوال 17 عاماً, حتى العام ,1971 وان هذا الادعاء تم إحياؤه مراراً منذ ذلك التاريخ, مشيراً إلى أن سقف مطالب المعارضة البحرينية "مرتفع جداً ويمثل تهديداً للأسرة الحاكمة ولوحدة البلد, وحتى لوجود هذا البلد".
من جهته, قال المحلل السياسي المقيم في لندن عبد الوهاب بدرخان إن "المواجهة بين الحكومة البحرينية والمعارضة الشيعية باتت انعكاسا للمواجهة بين الخليجيين وإيران", مضيفاً أن إرسال قوات خليجية "هو بالتأكيد تحذير إلى إيران والمعارضة الشيعية لجهة ضرورة خفض مطالبها الأكثر تشدداً والقبول بالحوار مع الدولة المستعدة لتقديم تنازلات مهمة".
وأوضح رئيس مركز الكويت للدراسات الإستراتيجية سامي الفرج أن "التحرك الخليجي يرتكز على افتراض وجود تدخل إيراني في البحرين, هناك بين المتظاهرين مندسون مدعومون وممولون من قبل جهات خارجية".
وأضاف "دعونا لا ننسى أن مجلس التعاون الخليجي تأسس في 1981 كتحالف دفاعي لمواجهة التهديد الإيراني بشكل كبير في أوج الحرب العراقية الإيرانية, واليوم التاريخ يعيد نفسه".
من جهته, ذكر المحلل المتخصص في الشؤون الخليجية المقيم في لندن نيل بارتريك بأن السعودية أرسلت قوات إلى البحرين قبل 16 عاما تقريباً, مشيراً إلى أن "مجلس التعاون يريد أن يظهر استعداده الكامل للتحرك في مواجهة مخاطر داخلية وخارجية تهدده", إلا أنه رأى أن "التحرك رمزي ويهدف إلى تأكيد التضامن مع الحكومة البحرينية".
وشدد بارتريك على أن النظام البحريني "لا يواجه أي خطر مباشر" يهدد وجوده, معتبراً أن وجود القوات الخليجية سيمكن القوات الأمنية والدفاعية البحرينية من التعامل مع التظاهرات.
وكان مئات العسكريين ورجال الأمن من قوات "درع الجزيرة" دخلوا إلى البحرين لمساعدة الحكومة في إرساء الاستقرار بعد أن تصاعدت التوترات الأمنية والطائفية نتيجة استمرار الحركة الاحتجاجية التي تقودها المعارضة الشيعية.
وجاء التدخل العسكري الخليجي بعد أيام من اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون الخميس الماضي في الرياض, أكدوا خلاله الوقوف بحزم ضد ما يهدد أمن البحرين.
16/3/2011 - 11 ربيع الثاني 1432
يرى محللون أن إرسال قوات خليجية إلى البحرين يشكل تحذيراً واضحاً لإيران وللمواطنين الشيعة في الخليج العربي.
وقال مدير مركز الخليج للدراسات في دبي مصطفى العاني أن "أمن البحرين مهدد من قبل إيران والمعارضة البحرينية التي هي بمعظمها موالية لطهران".
مضيفاً "إن التهديد ليس داخلياً فقط بل هو خارجي أيضاً.. إن البحرين تقع في الخط الأمامي لمجلس التعاون الخليجي الذي لن يسمح بتهديد النظام فيها.. إن سقوط النظام البحريني سيكون له تأثير كبير على باقي دول المجلس".
وذكر بأن إيران كانت تدعي سيادتها على البحرين طوال 17 عاماً, حتى العام ,1971 وان هذا الادعاء تم إحياؤه مراراً منذ ذلك التاريخ, مشيراً إلى أن سقف مطالب المعارضة البحرينية "مرتفع جداً ويمثل تهديداً للأسرة الحاكمة ولوحدة البلد, وحتى لوجود هذا البلد".
من جهته, قال المحلل السياسي المقيم في لندن عبد الوهاب بدرخان إن "المواجهة بين الحكومة البحرينية والمعارضة الشيعية باتت انعكاسا للمواجهة بين الخليجيين وإيران", مضيفاً أن إرسال قوات خليجية "هو بالتأكيد تحذير إلى إيران والمعارضة الشيعية لجهة ضرورة خفض مطالبها الأكثر تشدداً والقبول بالحوار مع الدولة المستعدة لتقديم تنازلات مهمة".
وأوضح رئيس مركز الكويت للدراسات الإستراتيجية سامي الفرج أن "التحرك الخليجي يرتكز على افتراض وجود تدخل إيراني في البحرين, هناك بين المتظاهرين مندسون مدعومون وممولون من قبل جهات خارجية".
وأضاف "دعونا لا ننسى أن مجلس التعاون الخليجي تأسس في 1981 كتحالف دفاعي لمواجهة التهديد الإيراني بشكل كبير في أوج الحرب العراقية الإيرانية, واليوم التاريخ يعيد نفسه".
من جهته, ذكر المحلل المتخصص في الشؤون الخليجية المقيم في لندن نيل بارتريك بأن السعودية أرسلت قوات إلى البحرين قبل 16 عاما تقريباً, مشيراً إلى أن "مجلس التعاون يريد أن يظهر استعداده الكامل للتحرك في مواجهة مخاطر داخلية وخارجية تهدده", إلا أنه رأى أن "التحرك رمزي ويهدف إلى تأكيد التضامن مع الحكومة البحرينية".
وشدد بارتريك على أن النظام البحريني "لا يواجه أي خطر مباشر" يهدد وجوده, معتبراً أن وجود القوات الخليجية سيمكن القوات الأمنية والدفاعية البحرينية من التعامل مع التظاهرات.
وكان مئات العسكريين ورجال الأمن من قوات "درع الجزيرة" دخلوا إلى البحرين لمساعدة الحكومة في إرساء الاستقرار بعد أن تصاعدت التوترات الأمنية والطائفية نتيجة استمرار الحركة الاحتجاجية التي تقودها المعارضة الشيعية.
وجاء التدخل العسكري الخليجي بعد أيام من اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون الخميس الماضي في الرياض, أكدوا خلاله الوقوف بحزم ضد ما يهدد أمن البحرين.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight