أمريكا: طهران تقترب من عتبة صنع قنبلة نووية
10/3/2011 - 5 ربيع الثاني 1432
نبه مسؤول أميركي رفيع أمس من أن «إيران تتجه إلى عتبة صنع قنبلة نووية». مؤكدًا أن واشنطن ستواصل العمل الأحادي والدولي لمنعها من ذلك. وتحرص إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على إبقاء الضغوط على إيران وإظهار عزمها لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، حيث يشدد مسؤولون في الإدارة الأميركية على أن التطورات في المنطقة لم تشغلهم عن إيران.
وقال المستشار الخاص لمنع انتشار الأسلحة النووية في وزارة الخارجية روبرت أينهورن أمس إن إيران تواصل تطوير قدراتها لصنع قنبلة نووية، كي تكون قادرة على تصنيعها في حال اتخذ القرار السياسي في طهران لتطوير سلاح نووي.
وأقر أينهورن، وهو من أبرز المسؤولين الأميركيين المكلفين بمتابعة الملف الإيراني، بأن واشنطن ما زالت غير قادرة على معرفة إذا كان النظام الإيراني قد اتخذ قرار تطوير برنامج عسكري نووي، لكنه أضاف أن المؤشرات من حيث تطوير إيران المواد الانشطارية والصواريخ تشير إلى استعداد إيران لهذا الاحتمال. وأوضح أنه «من المؤكد أن إيران تحصل على كل العناصر التي تحتاجها للحصول على قدرة تطوير سلاح نووي، مثل المواد الانشطارية وأنظمة توصيل هذه الأسلحة وتطوير السلاح».
وقال أينهورن: «نؤمن بأن إيران تتجه إلى عتبة قدرة (تصنيع) سلاح نووي»، في إشارة إلى نيات إيران بدلاً من قدرتها الحالية. وأضاف أينهورن أن الصعوبات في تطوير تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم في إيران تقلص من احتمال اتخاذ طهران قرار تطوير سلاح نووي، موضحًا: «لقد أعطانا ذلك بعض الثقة بأنهم لن يندلعوا»، أي يعلنوا إيران دولة نووية. ولفت أينهورن إلى أنه من غير المتوقع أن تعلن إيران أنها أصبحت دولة نووية «بشكل وشيك في هذه المرحلة»، لكن إيران تسعى لأن تحصل على «حد أدنى» من القدرة على ذلك.
واعتبر أينهورن أن الاجتماع الذي عقد في إسطنبول في يناير (كانون الثاني) الماضي بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا وإيران لم يجلب نتيجة ملموسة. موضحًا أنه «لا يوجد لدينا خيار سوى زيادة الثمن لإيران بمواصلة برنامجها النووي». وأشاد أينهورن بنظام العقوبات، الأميركية والدولية، المفروض على إيران. قائلاً إنه بدأ يجلب النتائج من حيث زيادة الضغط على إيران وعزلتها. وبالإضافة إلى الصعوبات في تطوير البرنامج النووي، أشار أينهورن إلى اتخاذ شركات كبيرة مثل شركتي السيارات «تويوتا» و«مرسيدس» قرارًا بعدم التعامل مع إيران. مضيفًا أن «الشركات بدأت تعلم أن إيران ليست مكانًا جيدًا للقيام بالأعمال». وأكد أينهورن أنه لا يوجد أي نشاط لفرض عقوبات دولية جديدة على إيران من خلال مجلس الأمن، الأمر الذي تعارضه الصين وروسيا. وقال أينهورن: «يمكن تقوية طريقة تطبيق العقوبات، كما يمكن توسيع العقوبات بطرق عدة ونحن في طور فعل ذلك»، رافضًا تحديد تلك الطرق.
وجاءت تصريحات أينهورن في اجتماع «مؤسسة الحد من التسلح» في واشنطن، حيث حضر عدد من الخبراء في الشأن الإيراني. ولفت كيثيت كاتزمان، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط في «خدمة بحوث الكونغرس» إلى إجراءات محتملة تشمل «الطلب من الاتحاد الأوروبي خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي الإيراني في الدول الأوروبية أو خفض عدد الدبلوماسيين لدى السفارات الإيرانية وسفاراتها لدى إيران بالإضافة إلى تقليص عدد المسؤولين الإيرانيين المدعوين إلى أوروبا».
وأضاف كاتزمان أن الضغوط متواصلة على الشركات الدولية بعدم التعامل مع إيران، على الرغم من عدم وجود قرار دولي يمنع التجارة مع إيران. وأوضح كاتزمان أن «الناتج الإجمالي المحلي لإيران 850 مليار دولار، بينما الناتج الإجمالي المحلي للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يقارب 30 تريليون دولار، فمن الواضح أي جهة ستختارها الشركات».
10/3/2011 - 5 ربيع الثاني 1432
نبه مسؤول أميركي رفيع أمس من أن «إيران تتجه إلى عتبة صنع قنبلة نووية». مؤكدًا أن واشنطن ستواصل العمل الأحادي والدولي لمنعها من ذلك. وتحرص إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على إبقاء الضغوط على إيران وإظهار عزمها لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، حيث يشدد مسؤولون في الإدارة الأميركية على أن التطورات في المنطقة لم تشغلهم عن إيران.
وقال المستشار الخاص لمنع انتشار الأسلحة النووية في وزارة الخارجية روبرت أينهورن أمس إن إيران تواصل تطوير قدراتها لصنع قنبلة نووية، كي تكون قادرة على تصنيعها في حال اتخذ القرار السياسي في طهران لتطوير سلاح نووي.
وأقر أينهورن، وهو من أبرز المسؤولين الأميركيين المكلفين بمتابعة الملف الإيراني، بأن واشنطن ما زالت غير قادرة على معرفة إذا كان النظام الإيراني قد اتخذ قرار تطوير برنامج عسكري نووي، لكنه أضاف أن المؤشرات من حيث تطوير إيران المواد الانشطارية والصواريخ تشير إلى استعداد إيران لهذا الاحتمال. وأوضح أنه «من المؤكد أن إيران تحصل على كل العناصر التي تحتاجها للحصول على قدرة تطوير سلاح نووي، مثل المواد الانشطارية وأنظمة توصيل هذه الأسلحة وتطوير السلاح».
وقال أينهورن: «نؤمن بأن إيران تتجه إلى عتبة قدرة (تصنيع) سلاح نووي»، في إشارة إلى نيات إيران بدلاً من قدرتها الحالية. وأضاف أينهورن أن الصعوبات في تطوير تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم في إيران تقلص من احتمال اتخاذ طهران قرار تطوير سلاح نووي، موضحًا: «لقد أعطانا ذلك بعض الثقة بأنهم لن يندلعوا»، أي يعلنوا إيران دولة نووية. ولفت أينهورن إلى أنه من غير المتوقع أن تعلن إيران أنها أصبحت دولة نووية «بشكل وشيك في هذه المرحلة»، لكن إيران تسعى لأن تحصل على «حد أدنى» من القدرة على ذلك.
واعتبر أينهورن أن الاجتماع الذي عقد في إسطنبول في يناير (كانون الثاني) الماضي بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا وإيران لم يجلب نتيجة ملموسة. موضحًا أنه «لا يوجد لدينا خيار سوى زيادة الثمن لإيران بمواصلة برنامجها النووي». وأشاد أينهورن بنظام العقوبات، الأميركية والدولية، المفروض على إيران. قائلاً إنه بدأ يجلب النتائج من حيث زيادة الضغط على إيران وعزلتها. وبالإضافة إلى الصعوبات في تطوير البرنامج النووي، أشار أينهورن إلى اتخاذ شركات كبيرة مثل شركتي السيارات «تويوتا» و«مرسيدس» قرارًا بعدم التعامل مع إيران. مضيفًا أن «الشركات بدأت تعلم أن إيران ليست مكانًا جيدًا للقيام بالأعمال». وأكد أينهورن أنه لا يوجد أي نشاط لفرض عقوبات دولية جديدة على إيران من خلال مجلس الأمن، الأمر الذي تعارضه الصين وروسيا. وقال أينهورن: «يمكن تقوية طريقة تطبيق العقوبات، كما يمكن توسيع العقوبات بطرق عدة ونحن في طور فعل ذلك»، رافضًا تحديد تلك الطرق.
وجاءت تصريحات أينهورن في اجتماع «مؤسسة الحد من التسلح» في واشنطن، حيث حضر عدد من الخبراء في الشأن الإيراني. ولفت كيثيت كاتزمان، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط في «خدمة بحوث الكونغرس» إلى إجراءات محتملة تشمل «الطلب من الاتحاد الأوروبي خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي الإيراني في الدول الأوروبية أو خفض عدد الدبلوماسيين لدى السفارات الإيرانية وسفاراتها لدى إيران بالإضافة إلى تقليص عدد المسؤولين الإيرانيين المدعوين إلى أوروبا».
وأضاف كاتزمان أن الضغوط متواصلة على الشركات الدولية بعدم التعامل مع إيران، على الرغم من عدم وجود قرار دولي يمنع التجارة مع إيران. وأوضح كاتزمان أن «الناتج الإجمالي المحلي لإيران 850 مليار دولار، بينما الناتج الإجمالي المحلي للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يقارب 30 تريليون دولار، فمن الواضح أي جهة ستختارها الشركات».
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight