روس: سنواصل الضغط على إيران
1/3/2011 - 26 ربيع الأول 1432
أكد المساعد الخاص للرئيس الأميركي دينيس روس أمس الاثنين أن الإصلاح والسلام في منطقة الشرق الأوسط «يسيران جنبًا إلى جنب»، مضيفًا أن الفرصة قائمة لتحقيق السلام بين العرب والإسرائيليين. وبينما تركز إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما جهودها على التعامل مع التطورات سريعة الوتيرة في المنطقة، قال روس إن إدارة أوباما ما زالت ملتزمة بالسلام ولكنها لن تقدم خطة أميركية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وأضاف روس، المعروف بمعارضته طرح خطة أميركية للسلام، أن «المحادثات الموازية» ما زالت قائمة وأنه في الوقت المناسب قد تقدم واشنطن «مقترحات لسد الفجوات» بين الطرفين. وبينما تحدث روس مطولاً عن الإصلاح والسلام في المنقطة، حرص على الإشارة إلى مواصلة الضغوط على النظام الإيراني والتأكيد على «عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي».
وفي خطاب مطول أمام مؤتمر منظمة «جي ستريت» اليهودية - الأميركية حول التطورات في المنطقة، قال روس إن الإدارة الأميركية تواجه عدة تحديات في المنطقة، ولكن أجندة إدارة أوباما هي «مساعدة مصر في انتقال سلطة منتظم وناجح يتمتع بمصداقية وتشجيع الآخرين في المنطقة على إصلاح حقيقي قبل أن يواجهوا أيضًا زعزعة الاستقرار، ومواصلة الدعم للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ودول جوارهم العرب ومواصلة الضغط على إيران». وبينما أقر روس بأن هذه أجندة معقدة «إلا أنها تتمتع باهتمام الرئيس الكامل وفريقه للأمن القومي».
وقال روس في مستهل خطابه الذي حمل عنوان «الدور الأميركي في الشرق الأوسط»: «الشرق الأوسط كما نعرفه بدأ يتغير.. خلال الشهرين الماضيين شهدنا انتقالاً مثيرًا.. بل إن الشهرين الماضيين في الشرق الأوسط كأنهما دهر». وكانت تصريحات روس حول ليبيا مختصرة، منددًا باستخدام النظام الليبي العنف ضد الشعب الليبي، بينما ركز تصريحاته على مصر وأهميتها في المنطقة خاصة بالنسبة لإسرائيل. وأضاف: «نحن ندخل فترة مجهولة، بينما نرى الانتقالات التي نأمل أن تكون منتظمة وقادرة، نرى العالم يتغير»، مؤكدًا: «أمر واحد بدا واضحًا، وهو أنه لا يمكن الاعتماد على القمع لوقف التغيير» في المنطقة.
واعتبر روس أن النظام المصري برئاسة حسني مبارك «قام بخطأ استراتيجي في التخطيط بعدم إظهار استعداده لفتح المجال السياسي» بعد الانتخابات النيابية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وعبَّر روس عن تفاجؤ الإدارة الأميركية من سرعة سقوط نظام الرئيس المصري السابق، قائلاً: «لم يتوقع أحد سرعة وقوع الثورة، الكثير منا توقع أن يتغير النظام بطريقة تدريجية ولكن ليس بين ليلة وضحاها». وأضاف أن «الرئيس أوباما فهم عمق ما كان يحدث في وقت مبكر، وتواصلنا مباشرة مع كل الأطراف المصرية، بمن فيها الرئيس مبارك حول أهمية اتخاذ خطوات مثل فتح المجال السياسي ورفع قانون الطوارئ.. ولكن مع الأسف لم تستمع حكومة مبارك للتحذيرات».
وشدد روس على أهمية دعم مصر، ورفضه للأصوات التي تطالب بقطع المساعدات إليها، قائلاً: «الوقت ليس مناسبًا لقطع المساعدات لمصر.. لدينا مصالح كثيرة في مصر، إنها دولة ريادية في المنطقة من الناحية الرمزية والفعلية والكثيرون سينظرون إلى مصر كنموذج، كلما كانت مصر ناجحة ستكون المنطقة ناجحة». وعبر روس عن ارتياحه من «تصريحات الجيش (المصري) والالتزام بالسلام مع إسرائيل، البقاء على هذا الموقف سيكون أمرًا أساسيًّا لدور مصر في المنطقة».
وربط روس في خطابه بين السلام والإصلاح، قائلاً إن تعثر جهود السلام بين الدول العربية وإسرائيل ليس عذرًا للتعطل في تحقيق الإصلاح. وقال: «كنت أسمع دائمًا من قادة في المنطقة أنه لا يمكن الإصلاح من دون سلام، كان ذلك حجة وقتها، واليوم يعتبر إنكارًا» للواقع.
وأوضح روس أن واشنطن لا تريد أن تحدد من هم القادة العرب الذين تتعامل معهم أو لا، قائلاً: «نحن ندعم المبادئ وبناء المؤسسات، وليس الشخصيات». وبينما تحدث روس عن التواصل مع المسؤولين العرب، أضاف: «خلال هذه الفترة بقينا على اتصال مع الإسرائيليين، فلا شك أن ما يحدث أثار قلق الإسرائيليين»، موضحا: «الكثير من الإسرائيليين تسألوا حول ما إذا كان الأمر أفضل إذا تمسكنا بالنظام القديم». ولكنه تابع أن ذلك لم يكن أمرًا ممكنًا.
وقال روس إنه يريد أن ينهي خطابه بالحديث عن إيران، التي قال إن «قادتها يريدون أن يبدوا كأنهم وراء الأحداث.. لكن إيران لم تؤثر قط على ما حدث في مصر، فهي كانت حركة وطنية غير طائفية». وبينما ندد روس بالاضطهاد الداخلي للشعب الإيراني، أكد: «نحن نراقب إيران وسنبقي الضغوط عليها». وأضاف: «سيبقى باب الدبلوماسية مفتوحًا دائمًا ولكن على إيران أن تفهم أن أساليب التأخير والجهود لمعارضة أي مفاوضات سيؤدي فقط إلى الضغوط». وتابع: «ما زلنا مصممين على منع إيران من الحصول على سلاح نووي ولن ننشغل عن هذا الهدف».
1/3/2011 - 26 ربيع الأول 1432
أكد المساعد الخاص للرئيس الأميركي دينيس روس أمس الاثنين أن الإصلاح والسلام في منطقة الشرق الأوسط «يسيران جنبًا إلى جنب»، مضيفًا أن الفرصة قائمة لتحقيق السلام بين العرب والإسرائيليين. وبينما تركز إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما جهودها على التعامل مع التطورات سريعة الوتيرة في المنطقة، قال روس إن إدارة أوباما ما زالت ملتزمة بالسلام ولكنها لن تقدم خطة أميركية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وأضاف روس، المعروف بمعارضته طرح خطة أميركية للسلام، أن «المحادثات الموازية» ما زالت قائمة وأنه في الوقت المناسب قد تقدم واشنطن «مقترحات لسد الفجوات» بين الطرفين. وبينما تحدث روس مطولاً عن الإصلاح والسلام في المنقطة، حرص على الإشارة إلى مواصلة الضغوط على النظام الإيراني والتأكيد على «عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي».
وفي خطاب مطول أمام مؤتمر منظمة «جي ستريت» اليهودية - الأميركية حول التطورات في المنطقة، قال روس إن الإدارة الأميركية تواجه عدة تحديات في المنطقة، ولكن أجندة إدارة أوباما هي «مساعدة مصر في انتقال سلطة منتظم وناجح يتمتع بمصداقية وتشجيع الآخرين في المنطقة على إصلاح حقيقي قبل أن يواجهوا أيضًا زعزعة الاستقرار، ومواصلة الدعم للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ودول جوارهم العرب ومواصلة الضغط على إيران». وبينما أقر روس بأن هذه أجندة معقدة «إلا أنها تتمتع باهتمام الرئيس الكامل وفريقه للأمن القومي».
وقال روس في مستهل خطابه الذي حمل عنوان «الدور الأميركي في الشرق الأوسط»: «الشرق الأوسط كما نعرفه بدأ يتغير.. خلال الشهرين الماضيين شهدنا انتقالاً مثيرًا.. بل إن الشهرين الماضيين في الشرق الأوسط كأنهما دهر». وكانت تصريحات روس حول ليبيا مختصرة، منددًا باستخدام النظام الليبي العنف ضد الشعب الليبي، بينما ركز تصريحاته على مصر وأهميتها في المنطقة خاصة بالنسبة لإسرائيل. وأضاف: «نحن ندخل فترة مجهولة، بينما نرى الانتقالات التي نأمل أن تكون منتظمة وقادرة، نرى العالم يتغير»، مؤكدًا: «أمر واحد بدا واضحًا، وهو أنه لا يمكن الاعتماد على القمع لوقف التغيير» في المنطقة.
واعتبر روس أن النظام المصري برئاسة حسني مبارك «قام بخطأ استراتيجي في التخطيط بعدم إظهار استعداده لفتح المجال السياسي» بعد الانتخابات النيابية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وعبَّر روس عن تفاجؤ الإدارة الأميركية من سرعة سقوط نظام الرئيس المصري السابق، قائلاً: «لم يتوقع أحد سرعة وقوع الثورة، الكثير منا توقع أن يتغير النظام بطريقة تدريجية ولكن ليس بين ليلة وضحاها». وأضاف أن «الرئيس أوباما فهم عمق ما كان يحدث في وقت مبكر، وتواصلنا مباشرة مع كل الأطراف المصرية، بمن فيها الرئيس مبارك حول أهمية اتخاذ خطوات مثل فتح المجال السياسي ورفع قانون الطوارئ.. ولكن مع الأسف لم تستمع حكومة مبارك للتحذيرات».
وشدد روس على أهمية دعم مصر، ورفضه للأصوات التي تطالب بقطع المساعدات إليها، قائلاً: «الوقت ليس مناسبًا لقطع المساعدات لمصر.. لدينا مصالح كثيرة في مصر، إنها دولة ريادية في المنطقة من الناحية الرمزية والفعلية والكثيرون سينظرون إلى مصر كنموذج، كلما كانت مصر ناجحة ستكون المنطقة ناجحة». وعبر روس عن ارتياحه من «تصريحات الجيش (المصري) والالتزام بالسلام مع إسرائيل، البقاء على هذا الموقف سيكون أمرًا أساسيًّا لدور مصر في المنطقة».
وربط روس في خطابه بين السلام والإصلاح، قائلاً إن تعثر جهود السلام بين الدول العربية وإسرائيل ليس عذرًا للتعطل في تحقيق الإصلاح. وقال: «كنت أسمع دائمًا من قادة في المنطقة أنه لا يمكن الإصلاح من دون سلام، كان ذلك حجة وقتها، واليوم يعتبر إنكارًا» للواقع.
وأوضح روس أن واشنطن لا تريد أن تحدد من هم القادة العرب الذين تتعامل معهم أو لا، قائلاً: «نحن ندعم المبادئ وبناء المؤسسات، وليس الشخصيات». وبينما تحدث روس عن التواصل مع المسؤولين العرب، أضاف: «خلال هذه الفترة بقينا على اتصال مع الإسرائيليين، فلا شك أن ما يحدث أثار قلق الإسرائيليين»، موضحا: «الكثير من الإسرائيليين تسألوا حول ما إذا كان الأمر أفضل إذا تمسكنا بالنظام القديم». ولكنه تابع أن ذلك لم يكن أمرًا ممكنًا.
وقال روس إنه يريد أن ينهي خطابه بالحديث عن إيران، التي قال إن «قادتها يريدون أن يبدوا كأنهم وراء الأحداث.. لكن إيران لم تؤثر قط على ما حدث في مصر، فهي كانت حركة وطنية غير طائفية». وبينما ندد روس بالاضطهاد الداخلي للشعب الإيراني، أكد: «نحن نراقب إيران وسنبقي الضغوط عليها». وأضاف: «سيبقى باب الدبلوماسية مفتوحًا دائمًا ولكن على إيران أن تفهم أن أساليب التأخير والجهود لمعارضة أي مفاوضات سيؤدي فقط إلى الضغوط». وتابع: «ما زلنا مصممين على منع إيران من الحصول على سلاح نووي ولن ننشغل عن هذا الهدف».
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight