السعودية: شيعة ينظمون احتجاجًا بالمنطقة الشرقية
20/2/2011 - 17 ربيع الأول 1432
كشفت مصادر مطلعة في الرياض أمس السبت أن عشرات الشيعة نظموا احتجاجًا محدودًا في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط بالسعودية والقريبة من البحرين.
وأضافت المصادر السابقة أن مجموعة من الشيعة نظمت احتجاجًا في بلدة العوامية قرب مدينة القطيف مركز الشيعة السعوديين على الخليج للمطالبة بإطلاق سراح عدد من الشيعة تحتجزهم السلطات في السجون دون محاكمة.
ونقل موقع "راصد" الشيعي على الإنترنت عن المصادر السابقة القول إن محتجين تجمعوا في وسط البلدة الصغيرة لكنهم ظلوا صامتين ولم يحملوا أي لافتات لتجنب استفزاز السلطات.
وتخشى السعودية أكبر مصدر للنفط بمنظمة اوبك من احتمال امتداد الاضطرابات في البحرين -حيث تحتج الطائفة الشيعية على الحكومة السنية- إلى الأقلية الشيعية التي يعيش أغلبها في المنطقة الشرقية مصدر الثروة النفطية للسعودية.
ويقول الشيعة إنه رغم تحسن أوضاعهم في ظل الإصلاحات التي بدأها الملك عبد الله بن عبد العزيز لكنهم لا يزالون يواجهون قيودًا في تقلد الوظائف الحكومية العليا، فيما تنفي الحكومة تلك الاتهامات.
وكانت العوامية مسرحًا لاحتجاجات استمرت أسابيع عام 2009 بعدما شرعت الشرطة في البحث عن رجل الدين الشيعي نمر النمر الذي حاول إحداث فتنة طائفية في البلاد حينما أشار في إحدى خطبه إلى أن الشيعة قد يسعون يومًا ما إلى إقامة دولة منفصلة.
وجاء هذا التهديد الذي يقول محللون انه لم يسبق له مثيل منذ إثارة الثورة الإيرانية عام 1979 احتجاجات مناهضة للسعودية في أعقاب اشتباكات بين شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزوار شيعة في المدينة.
ومنذ ذلك الحين يقول شيعة المملكة إن الوضع عرف طريقه للهدوء لكنهم لا يزالون ينتظرون تنفيذ الكثير من وعود الإصلاح.
20/2/2011 - 17 ربيع الأول 1432
كشفت مصادر مطلعة في الرياض أمس السبت أن عشرات الشيعة نظموا احتجاجًا محدودًا في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط بالسعودية والقريبة من البحرين.
وأضافت المصادر السابقة أن مجموعة من الشيعة نظمت احتجاجًا في بلدة العوامية قرب مدينة القطيف مركز الشيعة السعوديين على الخليج للمطالبة بإطلاق سراح عدد من الشيعة تحتجزهم السلطات في السجون دون محاكمة.
ونقل موقع "راصد" الشيعي على الإنترنت عن المصادر السابقة القول إن محتجين تجمعوا في وسط البلدة الصغيرة لكنهم ظلوا صامتين ولم يحملوا أي لافتات لتجنب استفزاز السلطات.
وتخشى السعودية أكبر مصدر للنفط بمنظمة اوبك من احتمال امتداد الاضطرابات في البحرين -حيث تحتج الطائفة الشيعية على الحكومة السنية- إلى الأقلية الشيعية التي يعيش أغلبها في المنطقة الشرقية مصدر الثروة النفطية للسعودية.
ويقول الشيعة إنه رغم تحسن أوضاعهم في ظل الإصلاحات التي بدأها الملك عبد الله بن عبد العزيز لكنهم لا يزالون يواجهون قيودًا في تقلد الوظائف الحكومية العليا، فيما تنفي الحكومة تلك الاتهامات.
وكانت العوامية مسرحًا لاحتجاجات استمرت أسابيع عام 2009 بعدما شرعت الشرطة في البحث عن رجل الدين الشيعي نمر النمر الذي حاول إحداث فتنة طائفية في البلاد حينما أشار في إحدى خطبه إلى أن الشيعة قد يسعون يومًا ما إلى إقامة دولة منفصلة.
وجاء هذا التهديد الذي يقول محللون انه لم يسبق له مثيل منذ إثارة الثورة الإيرانية عام 1979 احتجاجات مناهضة للسعودية في أعقاب اشتباكات بين شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزوار شيعة في المدينة.
ومنذ ذلك الحين يقول شيعة المملكة إن الوضع عرف طريقه للهدوء لكنهم لا يزالون ينتظرون تنفيذ الكثير من وعود الإصلاح.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام