فريق يؤكد عدم وجود نص قرآني صريح
جدل ساخن بين علماء الأزهر حول شرعية تعدد الزوجات
هجوم عنيف
ضوابط تعدد الزوجات
الدكتورة زينب رضوان
القاهرة - أميرة فودة
اختلف علماء الازهر الشريف فيما بينهم حول قضية تعدد الزوجات والتى أثارتها مدير مشروع وحدة البحث التشريعى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان الدكتورة زينب رضوان والتى اكدت ان الشريعة الاسلامية لا تعط للرجل الحق فى تعدد الزوجات.
الدكتورة آمنه نصير والدكتور عبد الحى الفرماوى من علماء الازهر الشريف رفضا بشكل قاطع ما ذهبت اليه رضوان فى تفسرها بينما أيدها الدكتور احمد السايح فيما قالته جملة وتفصيلا مؤكدا ان رؤيتها صحيحة 100 %.
كانت الدكتورة زينب رضوان قالت ان الاسلام قبل تعدد الزوجات التى كانت موجودة فى الجاهلية، وان كثيرا من آيات القرأن تحض على عدم التعدد مشيرا الى ان الشريعة الاسلامية لم تعط للرجل الحق فى تعدد الزوجات.
وأشارت إلى أن الإسلام أعطى للزوجة حق المطالبة بالطلاق فى حال زواج زوجها للمرة الثانية عن طريق الخلع، مؤكدة أن كثيراً من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية "يتم تفسيرها بشكل خاطئ".
واوضحت ان هناك العديد من الاحاديث عن المرأة التى صدرت فى القرنين العاشر والحادى عشر هجرياً، وبها مخالفات لصحيح القرآن والسنة النبوية الشريفة.
هجوم عنيف
الرأي المذكور اثار جدلا كبيرا حيث ان عدد من كبار علماء الازهر ومن بينهم رئيس لجنة الفتوى الاسبق الدكتور جمال قطب رفض بشكل قاطع التعليق على الرأي باعتباره لا قيمه له من بعيد او من قريب ولا يعبر عن رأى جهة لها وضعها ومكانتها الدينية.
وقال: " هذا كلام ساذج واهواء شخصية ومن الافضل عدم الخوض فيه حتى لا نعمل لمثل هذه التصريحات قيمة وننشرها بين القراء ونثير بها قضايا مسلم بأمرها مطالبا بعدم العبث فى كتاب الله او تحريف تفسير آياته".
بينما ابدى رئيس قسم علوم الحديث بالازهر الشريف الدكتور عبد الحى الفرماوى استياؤه من هذه التصريحات التى لا دليل عليها ولا برهان لها على حد قولة وقال "ان الأية الثالثة من صورة النساء واضحة وصريحة وليس بها من الغموض ما يدعى للتفسير تبعا للاهواء الذاتية والآراء الشخصية".
ومن ثم فإباحة تعدد الزوجات هنا واضح حتى ولو كان مشروطا بالخوف من العدل فى اليتامى، مشيرا الى ان الصحابة كانوا يعددوا الزوجات ايام الرسول عليه الصلاة والسلام، وهو لم ينهاهم عن ذلك وهذا اقرار فى السنة بمعنى انه رأى شيئا ولم يعلق عليه بالنفى فمعناه انه اقر.
ه
واستشهد الفرماوى بالهجمة النصرانية على الكنيسة حاليا بالمطالبة بالسماح بالزواج مرة اخرى اى مطالبين بالتعدد الذى هو مباح عندنا فى شريعتنا الاسلامية.
وتابع الفرماوى "كلام رضوان خطأ مئة فى المئة وارى ان الباعث الوحيد له هو الجهل بأمور الدين والجهل فى تفسير كتاب الله وسنة رسوله".
واتهم الفرماوى مروجى تلك التفسيرات بالنفاق لصالح منظمات المرأة والامم المتحدة ومؤتمرات السكان الدولية قائلا "كفاكم مجاملات مرفوضه على حساب الدين".
ضوابط تعدد الزوجات
من جهة أخرى، ابدت استاذ الفلسفة والعقيدة الاسلامية الدكتورة آمنة نصير تحفظها الشديد على هذا الكلام قائلة "ان اجتهاد الدكتورة زينب رضوان اجتهاد فيه من المبالغة ومن التجريد من صحيح النصوص ما يكفى لمغالطته".
واشارت الى ان مسألة تعدد الزوجات كانت بالفعل عرف وعادة وموروث قبل الاسلام ولكن الاسلام جاء فوضع له العدد بعد ان كان بلا عدد ووضع له الضوابط الاخلاقية بعد ان كان بلا ضوابط اخلاقية وهذا الضبط الذى جاء به الاسلام هو قمة مشروعية التعدد فى الزوجات
وتابعت نصير "لقد جاء هذا التعدد فى النص الصريح لاول ثلاثة آيات من صورة النساء ولا ننكر انه ارتبط ببناء اجتماعى. كما ان ربط التعدد بعلاج قضية اجتماعية هو قمة الحكمة الالهية فى مشروعية التعدد مع وجوب بعض الضوابط الاخلاقية التى تنظمه".
وتابعت "يكمن عيب التعدد فقط فى سوء التطبيق وليس فى اباحته وسوء التطبيق هذا هو الذى يجعل ملايين من الرجال يقبلون على التعدد دون عدل وانصاف والاهم دون توافر موجبات التعدد والضرورة اليه ، هذه هى القضية الحقيقية وليس التحريم".
وطالبت نصير بعدم الاجتهاد بالعقل فقط فى الامور الدينية دون ضابط بالنص حتى لا يخلق نوعا من الشطط لحامل التفسير.
إلى ذلك، ايد احد علماء الازهر الشريف وعضو المجامع العلمية الفقهية الدكتور احمد السايح كلام الدكتورة زينب رضوان جملة وتفصيلا.
وقال " لا توجد آيات فى القرآن الكريم تبيح تعدد الزوجات ولكن التعدد المذكور فى بعض الآيات للضرورة وتحديدا من امهات اليتامى فقط وليس تعددا مطلقا".
واضاف السايح "التعدد جاء كحلا لمشكلة امهات اليتامى فالقضية قضية اجتماعية كباقى القضايا التى عالجها الاسلام .
http://www.alarabiya.net/articles/2010/ ... 12392.html
جدل ساخن بين علماء الأزهر حول شرعية تعدد الزوجات
هجوم عنيف
ضوابط تعدد الزوجات
الدكتورة زينب رضوان
القاهرة - أميرة فودة
اختلف علماء الازهر الشريف فيما بينهم حول قضية تعدد الزوجات والتى أثارتها مدير مشروع وحدة البحث التشريعى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان الدكتورة زينب رضوان والتى اكدت ان الشريعة الاسلامية لا تعط للرجل الحق فى تعدد الزوجات.
الدكتورة آمنه نصير والدكتور عبد الحى الفرماوى من علماء الازهر الشريف رفضا بشكل قاطع ما ذهبت اليه رضوان فى تفسرها بينما أيدها الدكتور احمد السايح فيما قالته جملة وتفصيلا مؤكدا ان رؤيتها صحيحة 100 %.
كانت الدكتورة زينب رضوان قالت ان الاسلام قبل تعدد الزوجات التى كانت موجودة فى الجاهلية، وان كثيرا من آيات القرأن تحض على عدم التعدد مشيرا الى ان الشريعة الاسلامية لم تعط للرجل الحق فى تعدد الزوجات.
وأشارت إلى أن الإسلام أعطى للزوجة حق المطالبة بالطلاق فى حال زواج زوجها للمرة الثانية عن طريق الخلع، مؤكدة أن كثيراً من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية "يتم تفسيرها بشكل خاطئ".
واوضحت ان هناك العديد من الاحاديث عن المرأة التى صدرت فى القرنين العاشر والحادى عشر هجرياً، وبها مخالفات لصحيح القرآن والسنة النبوية الشريفة.
هجوم عنيف
الرأي المذكور اثار جدلا كبيرا حيث ان عدد من كبار علماء الازهر ومن بينهم رئيس لجنة الفتوى الاسبق الدكتور جمال قطب رفض بشكل قاطع التعليق على الرأي باعتباره لا قيمه له من بعيد او من قريب ولا يعبر عن رأى جهة لها وضعها ومكانتها الدينية.
وقال: " هذا كلام ساذج واهواء شخصية ومن الافضل عدم الخوض فيه حتى لا نعمل لمثل هذه التصريحات قيمة وننشرها بين القراء ونثير بها قضايا مسلم بأمرها مطالبا بعدم العبث فى كتاب الله او تحريف تفسير آياته".
بينما ابدى رئيس قسم علوم الحديث بالازهر الشريف الدكتور عبد الحى الفرماوى استياؤه من هذه التصريحات التى لا دليل عليها ولا برهان لها على حد قولة وقال "ان الأية الثالثة من صورة النساء واضحة وصريحة وليس بها من الغموض ما يدعى للتفسير تبعا للاهواء الذاتية والآراء الشخصية".
ومن ثم فإباحة تعدد الزوجات هنا واضح حتى ولو كان مشروطا بالخوف من العدل فى اليتامى، مشيرا الى ان الصحابة كانوا يعددوا الزوجات ايام الرسول عليه الصلاة والسلام، وهو لم ينهاهم عن ذلك وهذا اقرار فى السنة بمعنى انه رأى شيئا ولم يعلق عليه بالنفى فمعناه انه اقر.
ه
واستشهد الفرماوى بالهجمة النصرانية على الكنيسة حاليا بالمطالبة بالسماح بالزواج مرة اخرى اى مطالبين بالتعدد الذى هو مباح عندنا فى شريعتنا الاسلامية.
وتابع الفرماوى "كلام رضوان خطأ مئة فى المئة وارى ان الباعث الوحيد له هو الجهل بأمور الدين والجهل فى تفسير كتاب الله وسنة رسوله".
واتهم الفرماوى مروجى تلك التفسيرات بالنفاق لصالح منظمات المرأة والامم المتحدة ومؤتمرات السكان الدولية قائلا "كفاكم مجاملات مرفوضه على حساب الدين".
ضوابط تعدد الزوجات
من جهة أخرى، ابدت استاذ الفلسفة والعقيدة الاسلامية الدكتورة آمنة نصير تحفظها الشديد على هذا الكلام قائلة "ان اجتهاد الدكتورة زينب رضوان اجتهاد فيه من المبالغة ومن التجريد من صحيح النصوص ما يكفى لمغالطته".
واشارت الى ان مسألة تعدد الزوجات كانت بالفعل عرف وعادة وموروث قبل الاسلام ولكن الاسلام جاء فوضع له العدد بعد ان كان بلا عدد ووضع له الضوابط الاخلاقية بعد ان كان بلا ضوابط اخلاقية وهذا الضبط الذى جاء به الاسلام هو قمة مشروعية التعدد فى الزوجات
وتابعت نصير "لقد جاء هذا التعدد فى النص الصريح لاول ثلاثة آيات من صورة النساء ولا ننكر انه ارتبط ببناء اجتماعى. كما ان ربط التعدد بعلاج قضية اجتماعية هو قمة الحكمة الالهية فى مشروعية التعدد مع وجوب بعض الضوابط الاخلاقية التى تنظمه".
وتابعت "يكمن عيب التعدد فقط فى سوء التطبيق وليس فى اباحته وسوء التطبيق هذا هو الذى يجعل ملايين من الرجال يقبلون على التعدد دون عدل وانصاف والاهم دون توافر موجبات التعدد والضرورة اليه ، هذه هى القضية الحقيقية وليس التحريم".
وطالبت نصير بعدم الاجتهاد بالعقل فقط فى الامور الدينية دون ضابط بالنص حتى لا يخلق نوعا من الشطط لحامل التفسير.
إلى ذلك، ايد احد علماء الازهر الشريف وعضو المجامع العلمية الفقهية الدكتور احمد السايح كلام الدكتورة زينب رضوان جملة وتفصيلا.
وقال " لا توجد آيات فى القرآن الكريم تبيح تعدد الزوجات ولكن التعدد المذكور فى بعض الآيات للضرورة وتحديدا من امهات اليتامى فقط وليس تعددا مطلقا".
واضاف السايح "التعدد جاء كحلا لمشكلة امهات اليتامى فالقضية قضية اجتماعية كباقى القضايا التى عالجها الاسلام .
http://www.alarabiya.net/articles/2010/ ... 12392.html
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight