خلال وبين الحربين العالمتين كان توفير الحماية ضد الطلقات الصغيرة ودانات الاسلحة المتفجرة - واخير الروؤس الحربية ذات الحشوة الجوفاء - يتم بصفة دائما خلال تزويد المركبات بالواح اكثر سمكا من الصلب لمنع اختراقها . الا انه وجد خلال فترة الستينيات تقريبا ان هناك حدودا لسُمك ووزن الدرع الصلب الذى يمكن اضافته لمركبة القتال المدرعة (AFV ) ومن ثم فقد بدأ السعى لايجاد حلول ومداخل جديدة اخري باستخدام مواد بديلة للصلب فى بناء نظم الدروع .
وقد ادت التجارب التى اجُريت على السيراميك والزجاج والمواد المركبة " Composite Materials " والحلول الاخري متعددة الطبقات الى ظهور نماذج من الدروع اكثر كفاءة من الناحية البالستيكية عند مقارنتها بالصلب وبحلول فترة الثمانينات انتشر استخدام "الدرع المُركب" على دبابات القتال الرئيسية فى الجيوش الغربية
والسوفيتية وفى نفس الوفت بُذلت جهود كبيرة فى اتجاه تطوير نظم الدروع الشخصية للافراد والتى كان المطلب الرئيسى منها هو ان تتميز بالكفاءة الوزنية باستخدام الواح السيراميك والمواد المركبة والتى ادت الاسس والقواعد التى اتُبعت فيها الى تطوير دروع ذات طبقات خارجية من السيراميك وهى الدروع التى شاع استخدامها الان فى الطائرات .
----"" التشتيت او الامتصاص ""----
هناك نوعين من الدروع المتاحة للمهندس القائم بالتصميم
وهى الدروع السلبية والدروع الرد فعلية
اما النظم السلبية فى " تعمل على ايقاف المقذوف من خلال الاعتماد فقط على خصائص المواد المكونة للدرع . وعلى النقيض منها فأن النظم الرد فعلية بصفة تعمل بصفة عامة من خلال قيام المقذوف بتوليد استجابة حركية فى مادة الدرع وبناءا على ذلك فأن الدرع يقوم برد فعل مضادة فى الاتجاة نتيجة لوجود القذيفة المخترقة له .
و يعتمد اختبار المواد المستخدمة فى الدروع السلبية على ما يرغب مهندس التصميم تحقيقه من وراء استخدام هذا الدرع
ويمكن تقسيم مواد الدروع الى فئتين مختلفتين
اعتمادا على مواصفات هذه المواد والطريقة التى نتعامل بها مع طاقة المقذوف حيث ان مواد الدروع ام ممُزقة ومُشتتة للطاقة او ان تكون ممتصة لها والنوع الاول غالبا ما يكون مُصنعا من مواد ذات قوة عالية مثل انواع الصلب عالية الصلادة والمواد السيراميكيا ويكون الغرض من استخدام هذه المواد فى الدروع متعددة الطبقات هو تشظية المقذوف القادم نحوها او العمل على سرعة تأكله وبعبارة اخري فأن طاقة حركة المقذوف يتم تشتيتها بواسطة مادة الدرع عن طريق تشظية المقذوف واعادة توجيه طاقة الشظايا الناتجة بعيدا عن الهيكل الذى يقوم الدرع بحمايته وعلى الجانب الاخر فان مواد الدروع الممُتصة للطاقة تعمل على امتصاص طاقة حركة المقذوف وتحويله بالتالى الى صورة ادنى من الطاقة " مثل الطاقة الحرارية " وتعمل المواد عالية المتانة والمواد المُركبة كمواد جيدة للامتصاص لطاقة المقذوف رغم ان لديها ايضا بعض قدرات تشتيت الطاقة وعادة ما يهدف التصميم الى الوصول بأداء الدروع الى افضل ما يمكن تحقيقه فى مجالى تشتيت وامتصاص طاقة حركة التهديد القادم نحوها . وهنا يُكمن سر الدرع المُركب وتتكون الدروع المُركبة متعددة الطبقات كما نجدها فى اللوح المائل العلوي للدبابة " T-80 " من طبقات من الصلب عالى الصلادة والصلب الملسى والمواد المُركبة حيث يتم ضبط التركيب والتوصيف الدقيق لهذه الطبقات لتحقيق افضل حماية ضد انواع معينة من الروؤس ذات الحشوة الجوفاء وضد القلوب الخارقة للذخيرة " سابو "
كذلك فأن نظام التدريع المثالى يجب ان يكون خفيفا بقدر المُستطاع اذ ان هناك مطلب دائم لم ولن يتغير وهو الرغبة فى تخفيض وزن المنصات لاسباب تتعلق بسهولة نشرها .
الا ان التقدم الذى يشهد نظم الان جعل نافورات الحشوة الجوفاء قادرة على اختراق اى شىء "يصل سُمكه 1 متر من الصلب " كما ان مقذوفات الذخائر " السابو " اصبحت تتزايد فى الطول والسرعة علاوة على ان الذخائر اصبحت تُوجه نحو "المركبات/المنصات" بطرق متنوعة وكثيرة لاستغلال اضعف الاماكن فى "المركبة/المنصة " والتى يكون فيها الدرع اقل سُمكا مثل الروؤس الحربية التى تواجه اهدافها من اعلى مثل الذخائر الفرعية " Smart155 " .. و هكذا فان مواد ونُظم التدريع اصبحت تُستخدم بشكل متكرر كجزء من مدخل ونظام متكامل يستهدف قدرة المركبة او المدرعة عموما على البقاء ويشمل تكنولوجيات الاخفاء ونظام الالمام بالموقف فى ميدان القتال والمجموعات الدفاعية المساعدة لتتغلب على التهديد "بتدميره او ابعاده "
وقد ادت التجارب التى اجُريت على السيراميك والزجاج والمواد المركبة " Composite Materials " والحلول الاخري متعددة الطبقات الى ظهور نماذج من الدروع اكثر كفاءة من الناحية البالستيكية عند مقارنتها بالصلب وبحلول فترة الثمانينات انتشر استخدام "الدرع المُركب" على دبابات القتال الرئيسية فى الجيوش الغربية
والسوفيتية وفى نفس الوفت بُذلت جهود كبيرة فى اتجاه تطوير نظم الدروع الشخصية للافراد والتى كان المطلب الرئيسى منها هو ان تتميز بالكفاءة الوزنية باستخدام الواح السيراميك والمواد المركبة والتى ادت الاسس والقواعد التى اتُبعت فيها الى تطوير دروع ذات طبقات خارجية من السيراميك وهى الدروع التى شاع استخدامها الان فى الطائرات .
----"" التشتيت او الامتصاص ""----
هناك نوعين من الدروع المتاحة للمهندس القائم بالتصميم
وهى الدروع السلبية والدروع الرد فعلية
اما النظم السلبية فى " تعمل على ايقاف المقذوف من خلال الاعتماد فقط على خصائص المواد المكونة للدرع . وعلى النقيض منها فأن النظم الرد فعلية بصفة تعمل بصفة عامة من خلال قيام المقذوف بتوليد استجابة حركية فى مادة الدرع وبناءا على ذلك فأن الدرع يقوم برد فعل مضادة فى الاتجاة نتيجة لوجود القذيفة المخترقة له .
و يعتمد اختبار المواد المستخدمة فى الدروع السلبية على ما يرغب مهندس التصميم تحقيقه من وراء استخدام هذا الدرع
ويمكن تقسيم مواد الدروع الى فئتين مختلفتين
اعتمادا على مواصفات هذه المواد والطريقة التى نتعامل بها مع طاقة المقذوف حيث ان مواد الدروع ام ممُزقة ومُشتتة للطاقة او ان تكون ممتصة لها والنوع الاول غالبا ما يكون مُصنعا من مواد ذات قوة عالية مثل انواع الصلب عالية الصلادة والمواد السيراميكيا ويكون الغرض من استخدام هذه المواد فى الدروع متعددة الطبقات هو تشظية المقذوف القادم نحوها او العمل على سرعة تأكله وبعبارة اخري فأن طاقة حركة المقذوف يتم تشتيتها بواسطة مادة الدرع عن طريق تشظية المقذوف واعادة توجيه طاقة الشظايا الناتجة بعيدا عن الهيكل الذى يقوم الدرع بحمايته وعلى الجانب الاخر فان مواد الدروع الممُتصة للطاقة تعمل على امتصاص طاقة حركة المقذوف وتحويله بالتالى الى صورة ادنى من الطاقة " مثل الطاقة الحرارية " وتعمل المواد عالية المتانة والمواد المُركبة كمواد جيدة للامتصاص لطاقة المقذوف رغم ان لديها ايضا بعض قدرات تشتيت الطاقة وعادة ما يهدف التصميم الى الوصول بأداء الدروع الى افضل ما يمكن تحقيقه فى مجالى تشتيت وامتصاص طاقة حركة التهديد القادم نحوها . وهنا يُكمن سر الدرع المُركب وتتكون الدروع المُركبة متعددة الطبقات كما نجدها فى اللوح المائل العلوي للدبابة " T-80 " من طبقات من الصلب عالى الصلادة والصلب الملسى والمواد المُركبة حيث يتم ضبط التركيب والتوصيف الدقيق لهذه الطبقات لتحقيق افضل حماية ضد انواع معينة من الروؤس ذات الحشوة الجوفاء وضد القلوب الخارقة للذخيرة " سابو "
كذلك فأن نظام التدريع المثالى يجب ان يكون خفيفا بقدر المُستطاع اذ ان هناك مطلب دائم لم ولن يتغير وهو الرغبة فى تخفيض وزن المنصات لاسباب تتعلق بسهولة نشرها .
الا ان التقدم الذى يشهد نظم الان جعل نافورات الحشوة الجوفاء قادرة على اختراق اى شىء "يصل سُمكه 1 متر من الصلب " كما ان مقذوفات الذخائر " السابو " اصبحت تتزايد فى الطول والسرعة علاوة على ان الذخائر اصبحت تُوجه نحو "المركبات/المنصات" بطرق متنوعة وكثيرة لاستغلال اضعف الاماكن فى "المركبة/المنصة " والتى يكون فيها الدرع اقل سُمكا مثل الروؤس الحربية التى تواجه اهدافها من اعلى مثل الذخائر الفرعية " Smart155 " .. و هكذا فان مواد ونُظم التدريع اصبحت تُستخدم بشكل متكرر كجزء من مدخل ونظام متكامل يستهدف قدرة المركبة او المدرعة عموما على البقاء ويشمل تكنولوجيات الاخفاء ونظام الالمام بالموقف فى ميدان القتال والمجموعات الدفاعية المساعدة لتتغلب على التهديد "بتدميره او ابعاده "
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight