المواطنون الأفغان يقاطعون البضائع الإيرانية
20/1/2011 - 15 صفر 1432
أصدر المئات من زعماء القبائل ورجال الأعمال والشباب في هذه المحافظة قراراً يقضي بعدم الاستفادة من البضائع الإيرانية ومقاطعتها.
وتم اتخاذ هذا القرار أمس في اجتماع احتجاجي ضد توقف ناقلات الوقود التابعة للتجار الأفغان من قبل إيران. و قد اشترك في هذا الاجتماع أكثر من 300 من الشخصيات البارزة من المدن المختلفة لمحافظة بكتيا الواقعة في جنوب أفغانستان.
و قال "جلزاد حميدي" نائب مجلس رجال الأعمال في هذه المحافظة، إننا نستنكر بشدة هذه الخطوة المشينة من قبل إيران، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بسبب قلة الوقود في جميع أنحاء أفغانستان.
و قال ملا معصوم خيري "رئيس مجلس التنسيق في مجلس الأعلى للقبائل: "إننا قاطعنا البضائع الإيرانية بسبب أن إيران دائماً تقوم بهذه الأعمال المنافقة. و نطلب من جميع المواطنين مقاطعة البضائع الإيرانية و عدم سماحها بالدخول إلى أفغانستان".
هذا وأعلنت غرفة التجارة و الصناعة في أفغانستان أن التجار الأفغان أوقفوا كل استيراد وتصدير للسلع التجارية مع إيران.
جاء هذا القرار بعد أن حددت الغرفة موعدًا نهائيًا لمدة أسبوع بأن تسمح إيران دخول ناقلات الوقود إلى أفغانستان وإلا فإنها تتوقف علاقاتها التجارية مع إيران.
ووفقاً لتصريحات مسئولي الأفغان فإن قيمة السلع المستوردة من إيران إلى أفغانستان تبلغ ثمانمائة مليون دولار سنوياً في حين تبلغ قيمة تصدير السلع الأفغانية إلى إيران خمسين مليون دولار سنويا!!
ويقول "قربان علي حقجو" رئيس الغرفة التجارية الأفغانية: "إن أفغانستان لديها القدرة على إنتاج العديد من المواد التي كانت تستوردها من إيران، لذلك قررنا المقاطعة مع إيران حيث يؤدي ذلك إلى تحسين قدرة الإنتاج في أفغانستان". وفي الواقع السلع التي نستوردها من إيران 90% منها لدينا القدرة على إنتاجها ونحن نمضي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الإنتاج المحلي.
و من أجل حل مشكلة الوقود في الأسواق المحلية اتخذت أفغانستان التدابير اللازمة لشراء الوقود من دول آسيا الوسطى وروسيا و نقله إلى البلاد. وفق تقارير نقلها موقع سني نيوز.
وفي أعقاب مقاطعة السلع الإيرانية من قبل الشعب الأفغاني و رجال الأعمال، أعلن السفير الإيراني "فدا حسين مالكي" في كابل أنه ستحل مشكلة ناقلات الوقود في أسرع وقت ممكن. و قد التقى مالكي مع حامد كرزاي وطمئنه على حل المشكلة وأنها ستحل خلال الأربعة الأيام القادمة.
20/1/2011 - 15 صفر 1432
أصدر المئات من زعماء القبائل ورجال الأعمال والشباب في هذه المحافظة قراراً يقضي بعدم الاستفادة من البضائع الإيرانية ومقاطعتها.
وتم اتخاذ هذا القرار أمس في اجتماع احتجاجي ضد توقف ناقلات الوقود التابعة للتجار الأفغان من قبل إيران. و قد اشترك في هذا الاجتماع أكثر من 300 من الشخصيات البارزة من المدن المختلفة لمحافظة بكتيا الواقعة في جنوب أفغانستان.
و قال "جلزاد حميدي" نائب مجلس رجال الأعمال في هذه المحافظة، إننا نستنكر بشدة هذه الخطوة المشينة من قبل إيران، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بسبب قلة الوقود في جميع أنحاء أفغانستان.
و قال ملا معصوم خيري "رئيس مجلس التنسيق في مجلس الأعلى للقبائل: "إننا قاطعنا البضائع الإيرانية بسبب أن إيران دائماً تقوم بهذه الأعمال المنافقة. و نطلب من جميع المواطنين مقاطعة البضائع الإيرانية و عدم سماحها بالدخول إلى أفغانستان".
هذا وأعلنت غرفة التجارة و الصناعة في أفغانستان أن التجار الأفغان أوقفوا كل استيراد وتصدير للسلع التجارية مع إيران.
جاء هذا القرار بعد أن حددت الغرفة موعدًا نهائيًا لمدة أسبوع بأن تسمح إيران دخول ناقلات الوقود إلى أفغانستان وإلا فإنها تتوقف علاقاتها التجارية مع إيران.
ووفقاً لتصريحات مسئولي الأفغان فإن قيمة السلع المستوردة من إيران إلى أفغانستان تبلغ ثمانمائة مليون دولار سنوياً في حين تبلغ قيمة تصدير السلع الأفغانية إلى إيران خمسين مليون دولار سنويا!!
ويقول "قربان علي حقجو" رئيس الغرفة التجارية الأفغانية: "إن أفغانستان لديها القدرة على إنتاج العديد من المواد التي كانت تستوردها من إيران، لذلك قررنا المقاطعة مع إيران حيث يؤدي ذلك إلى تحسين قدرة الإنتاج في أفغانستان". وفي الواقع السلع التي نستوردها من إيران 90% منها لدينا القدرة على إنتاجها ونحن نمضي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الإنتاج المحلي.
و من أجل حل مشكلة الوقود في الأسواق المحلية اتخذت أفغانستان التدابير اللازمة لشراء الوقود من دول آسيا الوسطى وروسيا و نقله إلى البلاد. وفق تقارير نقلها موقع سني نيوز.
وفي أعقاب مقاطعة السلع الإيرانية من قبل الشعب الأفغاني و رجال الأعمال، أعلن السفير الإيراني "فدا حسين مالكي" في كابل أنه ستحل مشكلة ناقلات الوقود في أسرع وقت ممكن. و قد التقى مالكي مع حامد كرزاي وطمئنه على حل المشكلة وأنها ستحل خلال الأربعة الأيام القادمة.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام