نائب إيراني: خامنئي أبلغ نجاد بألا يقيل وزيرًا آخر
10/1/2011 - 5 صفر 1432
وسط تقارير عن عزل وزير الثقافة والإرشاد المدعوم من المرشد الأعلى
بعد قيام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بإقالة وزير خارجيته السابق منوشهر متقي، بشكل مفاجئ خلال وجود الأخير في مهمة بالسنغال في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ثم قيامه بإقالة 14 من مستشاريه ومسؤولين اثنين آخرين بينهما أحد نوابه، يدور الحديث في الأوساط الإيرانية حاليًا حول إقالة وزير الثقافة والإرشاد الإيراني محمد حسيني. غير أن علي مطهري، النائب البارز في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) عن أهالي طهران، استبعد أن يقيل نجاد وزيرًا آخر غير متقي.
ونقلت صحيفة "عصر إيران" الإلكترونية عن مصادر صحافية عن مطهري أنه "لا علم له بإقالة وزير الثقافة والإرشاد الإيراني"، مضيفا "سمعت أنه بعد إقالة السيد متقي، أبلغ قائد الثورة الإسلامية، رئيس الجمهورية بألا يقيل وزيرا آخر".
واستبعد مطهري أن يكون وزير الإرشاد محمد حسيني قد أقيل من منصبه وقال "إلا إذا كان السيد حسيني قد أدار ظهره لمشائي"، في إشارة إلى "سطوة" أسفنديار مشائي، مدير مكتب نجاد وصهره، وهو شخصية مثيرة للجدل، ويطالب الخط المحافظ بإقالته من منصبه بسبب تصريحاته المستفزة.
وتشير أسباب الإقالات الظاهرية إلى تقليص حجم الحكومة، كما في حالة عزل المستشارين أو البحث عن الأكفأ للمنصب كما في حالة متقي، غير أن هناك من يتحدث عن أسباب أخرى خفية ترجع إلى خلافات وصراعات داخل النخبة الحاكمة، ومحاولات من الرئيس الإيراني لتصفية خصومه السياسيين.
وكانت المشاحنات السياسية الداخلية قد تفاقمت مؤخرًا مع إقالة متقي الذي يعد حليفًا مقربًا من رئيس البرلمان علي لاريجاني، الذي كان قد دأب على انتقاد نجاد واتهامه بأنه يسعى لتقويض سلطة البرلمان من خلال الضغط لإقرار قوانين رفضها البرلمان الإيراني، مثل خطة خفض الدعم الحكومي لبعض المواد الاستهلاكية مثل الوقود، التي أقرت بالفعل لاحقا.
وفي أعقاب فصل متقي بفترة وجيزة، أعلنت السلطة القضائية، التي يترأسها شقيق لاريجاني، وجود ادعاءات فساد ضد محمد رضا رحيمي، النائب الأول للرئيس الإيراني، والمقرب منه، في رد واضح على قرار نجاد بعزل متقي. وفق تقارير نقلتها الشرق الأوسط اللندنية.
وتحظى وزارات معينة في الدولة الإيرانية، ومن بينها الدفاع والداخلية والخارجية بالإضافة إلى وزارة الثقافة والإرشاد الإيراني، بدعم ورعاية المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي بشكل مباشر، لما لها من دور في دعم سلطة الجمهورية الإيرانية، كما يتدخل المرشد في تسمية المرشحين لتلك الوزارات. وإذا صحت أنباء إقالة حسيني، وزير الثقافة والإرشاد، فإنها ستعكس هذه المرة "شرخًا" في العلاقات ين نجاد والمرشد الأعلى الذي له اليد العليا في إدارة البلاد.
10/1/2011 - 5 صفر 1432
وسط تقارير عن عزل وزير الثقافة والإرشاد المدعوم من المرشد الأعلى
بعد قيام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بإقالة وزير خارجيته السابق منوشهر متقي، بشكل مفاجئ خلال وجود الأخير في مهمة بالسنغال في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ثم قيامه بإقالة 14 من مستشاريه ومسؤولين اثنين آخرين بينهما أحد نوابه، يدور الحديث في الأوساط الإيرانية حاليًا حول إقالة وزير الثقافة والإرشاد الإيراني محمد حسيني. غير أن علي مطهري، النائب البارز في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) عن أهالي طهران، استبعد أن يقيل نجاد وزيرًا آخر غير متقي.
ونقلت صحيفة "عصر إيران" الإلكترونية عن مصادر صحافية عن مطهري أنه "لا علم له بإقالة وزير الثقافة والإرشاد الإيراني"، مضيفا "سمعت أنه بعد إقالة السيد متقي، أبلغ قائد الثورة الإسلامية، رئيس الجمهورية بألا يقيل وزيرا آخر".
واستبعد مطهري أن يكون وزير الإرشاد محمد حسيني قد أقيل من منصبه وقال "إلا إذا كان السيد حسيني قد أدار ظهره لمشائي"، في إشارة إلى "سطوة" أسفنديار مشائي، مدير مكتب نجاد وصهره، وهو شخصية مثيرة للجدل، ويطالب الخط المحافظ بإقالته من منصبه بسبب تصريحاته المستفزة.
وتشير أسباب الإقالات الظاهرية إلى تقليص حجم الحكومة، كما في حالة عزل المستشارين أو البحث عن الأكفأ للمنصب كما في حالة متقي، غير أن هناك من يتحدث عن أسباب أخرى خفية ترجع إلى خلافات وصراعات داخل النخبة الحاكمة، ومحاولات من الرئيس الإيراني لتصفية خصومه السياسيين.
وكانت المشاحنات السياسية الداخلية قد تفاقمت مؤخرًا مع إقالة متقي الذي يعد حليفًا مقربًا من رئيس البرلمان علي لاريجاني، الذي كان قد دأب على انتقاد نجاد واتهامه بأنه يسعى لتقويض سلطة البرلمان من خلال الضغط لإقرار قوانين رفضها البرلمان الإيراني، مثل خطة خفض الدعم الحكومي لبعض المواد الاستهلاكية مثل الوقود، التي أقرت بالفعل لاحقا.
وفي أعقاب فصل متقي بفترة وجيزة، أعلنت السلطة القضائية، التي يترأسها شقيق لاريجاني، وجود ادعاءات فساد ضد محمد رضا رحيمي، النائب الأول للرئيس الإيراني، والمقرب منه، في رد واضح على قرار نجاد بعزل متقي. وفق تقارير نقلتها الشرق الأوسط اللندنية.
وتحظى وزارات معينة في الدولة الإيرانية، ومن بينها الدفاع والداخلية والخارجية بالإضافة إلى وزارة الثقافة والإرشاد الإيراني، بدعم ورعاية المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي بشكل مباشر، لما لها من دور في دعم سلطة الجمهورية الإيرانية، كما يتدخل المرشد في تسمية المرشحين لتلك الوزارات. وإذا صحت أنباء إقالة حسيني، وزير الثقافة والإرشاد، فإنها ستعكس هذه المرة "شرخًا" في العلاقات ين نجاد والمرشد الأعلى الذي له اليد العليا في إدارة البلاد.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight