مخاوف فرنسية من فتنة دموية يشعلها "حزب الله"
9/1/2011 - 4 صفر 1432
أكد عضو بارز في لجنة الشؤون الخارجية في "الجمعية الوطنية" الفرنسية (البرلمان) أمس, أن الدوائر الرسمية الفرنسية, على كل الأصعدة من رئاسة الجمهورية إلى الحكومة فمجلس النواب وإدارة الاستخبارات الخارجية والداخلية والمستوى العسكري "تعتريها مخاوف حقيقية من إمكانية وقوع اضطرابات أمنية واسعة النطاق في لبنان خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة, التي من المتوقع أن يصدر خلالها القرار الاتهامي لمدعي عام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار, دون أن يكون في مقدور سورية والسعودية صاحبتي المبادرة الوفاقية الراهنة, لمنع اندلاع الفتنة, فعل أي شيء حيال الاستعدادات والتحركات التي يقوم بها "حزب الله" و"التيار العوني" و"حركة أمل" وبعض الأحزاب والتيارات التابعة للنظام السوري, لمواجهة الاتهامات المتوقعة التي سيوجهها ذلك القرار الاتهامي إلى عناصر في الحزب, مع مجموعة اكبر من العناصر الأمنية السورية السابقة والراهنة التي ستجر شهاداتها وأقوالها واعترافاتها, خلال المحاكمات, رؤوسًا سياسية وأمنية أكبر منها في كل من دمشق وبيروت, وهذا ما يخشاه النظام السوري وبطانة بشار الأسد تحديدًا".
وقال النائب الفرنسي لـ"جريدة السياسة" في باريس أمس إن الرئيس نيكولا ساركوزي عبر خلال الأسبوعين الماضيين لزواره وضيوفه من لبنان وسورية وقطر ودول أخرى عن "قلقه البالغ من أن تفلت الأوضاع الأمنية من عقالها في لبنان بعد صدور القرار الاتهامي على أيدي جماعات "حزب الله" وحلفاء الاستخبارات السورية, الذين لن يجدوا أمامهم لتغطية الاتهامات التي ستوجه إليهم, سوى تفجير الأوضاع في الشارع وفتح جبهات عسكرية في مناطق مختلفة من البلاد في محاولة لحمل الدول العربية خصوصًا السنية المعتدلة منها مثل مصر والسعودية ودول الخليج على التدخل لوقف مفاعيل القرار الاتهامي للمحكمة الدولية".
ونقل النائب عن مقربين من قصر الاليزيه الرئاسي الفرنسي قوله إن "التقارير الدبلوماسية والأمنية, الواردة إلينا وإلى عواصم أوروبية وغربية وعربية أخرى, منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي, تبدي سوداوية واضحة ومقلقة من عدم تراجع جماعات إيران وسورية عن استخدام أعمال عنف وترهيب ضد خصومهم في قوى "14 آذار" وفي شوارع ثورة الارز, بهدف أخذ البلد رهينة مقابل تعطيل أعمال المحكمة وعدم بلوغ أهدافها وكشف القتلة والمجرمين, كما تأخذ هذه الجماعات الحكومة وأعمالها في الوقت الراهن رهينة لمنع عجلة الحياة اليومية من الدوران قبل الاتفاق على إلغاء المحكمة أو على الأقل في مرحلة أولى رفض القرار الاتهامي رسميًا في مجلس الوزراء".
وذكر البرلماني الفرنسي بأقوال الرئيس السوري بشار الأسد لنظيره الفرنسي ساركوزي الذي استقبله في قصر الرئاسة بباريس في شهر أكتوبر الفائت, بأن "الوضع في لبنان ليس على ما يرام وهو مقلق بالفعل, وان أي صدام بين أطراف النزاع فيه في أي لحظة سيدمر البلد بصورة دراماتيكية".
ونفى البرلماني علمه بوضع الأسد شروطًا لعودته إلى لبنان بغية انقاذه في حال وقوعه مجددًا في الفوضى والاقتتال كما تسرب في وسائل إعلام وهو انه "يريد تخويلاً علنيًا ومكتوبًا من المجتمع الدولي للعودة إلى لبنان في حال وقوع فتنة فيه".
وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية الفرنسي إن "باريس وواشنطن تنسقان في ما بينهما ومع حلفائهما العرب والأوروبيين لمنع حدوث اي فتنة مذهبية او طائفية في لبنان تحوله إلى بؤرة إرهابية إيرانية - سورية على أيدي ميليشيات "حزب الله" و"حركة أمل" وبعض الفصائل اللبنانية والفلسطينية الدائرة في فلك النظام السوري, وقد وجهت رسائل واضحة إلى مختلف الأطراف خصوصا دمشق وطهران بأن تفجير الأوضاع اللبنانية الداخلية خط احمر".
وأضاف البرلماني الفرنسي نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن قوله إن "ذروة عمليات التنسيق هذه تجلت في استعجال باراك اوباما إرسال سفيره الجديد إلى سورية تزامنا مع صدور القرار الاتهامي, وهي خطوة لا يمكن للنظام السوري تجاهلها وعلى الأقل أن يأخذها في عين الاعتبار من أجل استمراره مع السعوديين في تهدئة الأوضاع اللبنانية".
9/1/2011 - 4 صفر 1432
أكد عضو بارز في لجنة الشؤون الخارجية في "الجمعية الوطنية" الفرنسية (البرلمان) أمس, أن الدوائر الرسمية الفرنسية, على كل الأصعدة من رئاسة الجمهورية إلى الحكومة فمجلس النواب وإدارة الاستخبارات الخارجية والداخلية والمستوى العسكري "تعتريها مخاوف حقيقية من إمكانية وقوع اضطرابات أمنية واسعة النطاق في لبنان خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة, التي من المتوقع أن يصدر خلالها القرار الاتهامي لمدعي عام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار, دون أن يكون في مقدور سورية والسعودية صاحبتي المبادرة الوفاقية الراهنة, لمنع اندلاع الفتنة, فعل أي شيء حيال الاستعدادات والتحركات التي يقوم بها "حزب الله" و"التيار العوني" و"حركة أمل" وبعض الأحزاب والتيارات التابعة للنظام السوري, لمواجهة الاتهامات المتوقعة التي سيوجهها ذلك القرار الاتهامي إلى عناصر في الحزب, مع مجموعة اكبر من العناصر الأمنية السورية السابقة والراهنة التي ستجر شهاداتها وأقوالها واعترافاتها, خلال المحاكمات, رؤوسًا سياسية وأمنية أكبر منها في كل من دمشق وبيروت, وهذا ما يخشاه النظام السوري وبطانة بشار الأسد تحديدًا".
وقال النائب الفرنسي لـ"جريدة السياسة" في باريس أمس إن الرئيس نيكولا ساركوزي عبر خلال الأسبوعين الماضيين لزواره وضيوفه من لبنان وسورية وقطر ودول أخرى عن "قلقه البالغ من أن تفلت الأوضاع الأمنية من عقالها في لبنان بعد صدور القرار الاتهامي على أيدي جماعات "حزب الله" وحلفاء الاستخبارات السورية, الذين لن يجدوا أمامهم لتغطية الاتهامات التي ستوجه إليهم, سوى تفجير الأوضاع في الشارع وفتح جبهات عسكرية في مناطق مختلفة من البلاد في محاولة لحمل الدول العربية خصوصًا السنية المعتدلة منها مثل مصر والسعودية ودول الخليج على التدخل لوقف مفاعيل القرار الاتهامي للمحكمة الدولية".
ونقل النائب عن مقربين من قصر الاليزيه الرئاسي الفرنسي قوله إن "التقارير الدبلوماسية والأمنية, الواردة إلينا وإلى عواصم أوروبية وغربية وعربية أخرى, منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي, تبدي سوداوية واضحة ومقلقة من عدم تراجع جماعات إيران وسورية عن استخدام أعمال عنف وترهيب ضد خصومهم في قوى "14 آذار" وفي شوارع ثورة الارز, بهدف أخذ البلد رهينة مقابل تعطيل أعمال المحكمة وعدم بلوغ أهدافها وكشف القتلة والمجرمين, كما تأخذ هذه الجماعات الحكومة وأعمالها في الوقت الراهن رهينة لمنع عجلة الحياة اليومية من الدوران قبل الاتفاق على إلغاء المحكمة أو على الأقل في مرحلة أولى رفض القرار الاتهامي رسميًا في مجلس الوزراء".
وذكر البرلماني الفرنسي بأقوال الرئيس السوري بشار الأسد لنظيره الفرنسي ساركوزي الذي استقبله في قصر الرئاسة بباريس في شهر أكتوبر الفائت, بأن "الوضع في لبنان ليس على ما يرام وهو مقلق بالفعل, وان أي صدام بين أطراف النزاع فيه في أي لحظة سيدمر البلد بصورة دراماتيكية".
ونفى البرلماني علمه بوضع الأسد شروطًا لعودته إلى لبنان بغية انقاذه في حال وقوعه مجددًا في الفوضى والاقتتال كما تسرب في وسائل إعلام وهو انه "يريد تخويلاً علنيًا ومكتوبًا من المجتمع الدولي للعودة إلى لبنان في حال وقوع فتنة فيه".
وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية الفرنسي إن "باريس وواشنطن تنسقان في ما بينهما ومع حلفائهما العرب والأوروبيين لمنع حدوث اي فتنة مذهبية او طائفية في لبنان تحوله إلى بؤرة إرهابية إيرانية - سورية على أيدي ميليشيات "حزب الله" و"حركة أمل" وبعض الفصائل اللبنانية والفلسطينية الدائرة في فلك النظام السوري, وقد وجهت رسائل واضحة إلى مختلف الأطراف خصوصا دمشق وطهران بأن تفجير الأوضاع اللبنانية الداخلية خط احمر".
وأضاف البرلماني الفرنسي نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن قوله إن "ذروة عمليات التنسيق هذه تجلت في استعجال باراك اوباما إرسال سفيره الجديد إلى سورية تزامنا مع صدور القرار الاتهامي, وهي خطوة لا يمكن للنظام السوري تجاهلها وعلى الأقل أن يأخذها في عين الاعتبار من أجل استمراره مع السعوديين في تهدئة الأوضاع اللبنانية".
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight