العراق يرفض انعقاد القمة العربية بمكان غير بغداد
9/1/2011 - 4 صفر 1432
أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس السبت أن بلاده ترفض فكرة انعقاد قمة عربية برئاستها في أي مكان آخر غير بغداد.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع موسى: "بحثنا انعقاد قمة برئاسة العراق في مكان آخر لكن القرار هو انعقادها في بغداد وليس في أي مكان آخر، أما انعقادها في دولة المقر أو غيرها فهو أمر ليس مطروحًا بالنسبة للعراق".
وحول الهاجس الأمني أضاف زيباري: "هذه المسألة تحتل الأولوية في برنامجنا ولدينا لجنة أمنية عليا لضمان أمن القمة".
أما عمرو موسى فقد قال: "لا يصح أن يكون العراق غائبًا أو مغيبًا عن العرب وأعبر عن ارتياحي البالغ للمحادثات المعمقة والواسعة، وأؤكد أن الاستعدادات للقمة على درجة عالية جدًّا من الكفاءة".
وتعليقًا على التهديدات، أجاب موسى: "الجماعات التي تهدد الآن كانت قبل فترة تتهم الحكومة العراقية بأنها منعزلة عن محيطها العربي، وما هو المطلوب أن ندير ظهرنا للعراق أو نعزله؟ أدعو الجميع إلى التعقل".
وقال أمين جامعة الدول العربية: "التهديدات يجب أن تزيد من إصرار القادة العرب عل الالتئام ومناقشة الخلافات اتهام الآخرين بالكفر ربما كان يصح في عصر من لعصور وليس الآن، يجب احترام الاختلاف في وجهات النظر".
وبحسب وكالة فرانس برس قد حذرت جماعة "أنصار الإسلام" القادة العرب الذين وصفتهم بـ"الطواغيت" من المشاركة في القمة العربية في بغداد، وقالت إنها مستعدة لتنفيذ ما أسمته "الواجب الشرعي باستهداف أي عنوان تجاري أو سياسي".
والتقى موسى في وقت سابق رئيسي الجمهورية جلال طالباني والحكومة نوري المالكي، وقال عقب لقائه المالكي: "الحركة السياسية تسير إلى الأمام في إطار شراكة وطنية وتفاهم ووفاق تحدثنا مع رئيس الوزراء في القمة وأهمية انعقادها في بغداد وستكون الزيارة فرصة لكي نتكلم عن البنود الرئيسية التي نعدها لتعرض على القمة".
وأضاف: "هناك دراسة وإعداد عراقي أيضًا لبعض الأمور التي يريد أن يعرضها العراق، الذي له دوره الريادي في الإطار العربي والذي يتحول بسرعة إلى دور قيادي وإن العالم العربي سيكون بأيد أمينة لما للعراق من ثقل في المنطقة".
9/1/2011 - 4 صفر 1432
أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس السبت أن بلاده ترفض فكرة انعقاد قمة عربية برئاستها في أي مكان آخر غير بغداد.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع موسى: "بحثنا انعقاد قمة برئاسة العراق في مكان آخر لكن القرار هو انعقادها في بغداد وليس في أي مكان آخر، أما انعقادها في دولة المقر أو غيرها فهو أمر ليس مطروحًا بالنسبة للعراق".
وحول الهاجس الأمني أضاف زيباري: "هذه المسألة تحتل الأولوية في برنامجنا ولدينا لجنة أمنية عليا لضمان أمن القمة".
أما عمرو موسى فقد قال: "لا يصح أن يكون العراق غائبًا أو مغيبًا عن العرب وأعبر عن ارتياحي البالغ للمحادثات المعمقة والواسعة، وأؤكد أن الاستعدادات للقمة على درجة عالية جدًّا من الكفاءة".
وتعليقًا على التهديدات، أجاب موسى: "الجماعات التي تهدد الآن كانت قبل فترة تتهم الحكومة العراقية بأنها منعزلة عن محيطها العربي، وما هو المطلوب أن ندير ظهرنا للعراق أو نعزله؟ أدعو الجميع إلى التعقل".
وقال أمين جامعة الدول العربية: "التهديدات يجب أن تزيد من إصرار القادة العرب عل الالتئام ومناقشة الخلافات اتهام الآخرين بالكفر ربما كان يصح في عصر من لعصور وليس الآن، يجب احترام الاختلاف في وجهات النظر".
وبحسب وكالة فرانس برس قد حذرت جماعة "أنصار الإسلام" القادة العرب الذين وصفتهم بـ"الطواغيت" من المشاركة في القمة العربية في بغداد، وقالت إنها مستعدة لتنفيذ ما أسمته "الواجب الشرعي باستهداف أي عنوان تجاري أو سياسي".
والتقى موسى في وقت سابق رئيسي الجمهورية جلال طالباني والحكومة نوري المالكي، وقال عقب لقائه المالكي: "الحركة السياسية تسير إلى الأمام في إطار شراكة وطنية وتفاهم ووفاق تحدثنا مع رئيس الوزراء في القمة وأهمية انعقادها في بغداد وستكون الزيارة فرصة لكي نتكلم عن البنود الرئيسية التي نعدها لتعرض على القمة".
وأضاف: "هناك دراسة وإعداد عراقي أيضًا لبعض الأمور التي يريد أن يعرضها العراق، الذي له دوره الريادي في الإطار العربي والذي يتحول بسرعة إلى دور قيادي وإن العالم العربي سيكون بأيد أمينة لما للعراق من ثقل في المنطقة".
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام