لهم عائشة ولنا خديجة رضي الله عنهن
د. عبد العزيز بن حميد الجهني
موقع لجينيات 11-محرم-1432هـ/ 17-ديسمبر-2010 م
رضي الله عن أمهات المؤمنين وأرضاهن، فهن التقيات النقيات ، الطاهرات العفيفات،المصونات من كل عيب، المبرآت من كل سوء. وإنه لزمن عجيب الذي نسمع فيه الطعن في أمهات المؤمنين صراحا دون استخفاء أو استحياء.
وقد كان هذا الطعن سمة من سمات الرافضة عليهم لعائن الله ، وكنا نسلي أنفسنا _ نحن أهل السنة _ أن هذه طائفة مارقة لا صلة لنا بها ، لهم دينهم ولنا ديننا ، ولكن _ ويا فرحة ما تمت _ ظهرت طائفة من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ويدينون بشريعتنا أبوا إلا المشاركة في هذا الغثاء الذي تقيأ به هؤلاء ولكن بأسلوب جديد وطعن مبطن واستهزاء مغلف ( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا ) وهذه هي حقيقة المؤتمرين والمؤتمرات في المركز المسمى زورا وبهتانا بمركز خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. فإذا كان الرافضة قد طعنوا في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فإن ما فعلته تلك الشرذمة في المركز المذكور من بابة فعل الرافضة ، فهما وجهان لعملة واحدة ، فالرافضة طعنهم صريح وجوقة المركز طعنهم مبطن ، والمحصلة واحدة ، وهذا واقع ملموس وحق لا مرية فيه ولا ينكره إلا معاند أو مكابر أو قل أحمق أو جاهل.
ومن كان في شك من ذلك فليسأل نفسه إن كان محبا لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن: هل يتوافق اسم خديجة رضي الله عنها في دينها وعفتها وطهارتها مع حفلة غنائية في مركز يحمل اسمها رضي الله عنها وأرضاها؟ وهل يتوافق ذلك أيضا مع تلك(السيقان) المكشوفة لنساء كاسيات عاريات في مركز يحمل اسمها رضي الله عنها وأرضاها؟ وهل يتوافق ذلك كذلك مع تلك الوجوه الحسان والتي صبغت بأنواع المساحيق في حضرة طائفة من الذكور(ذوي الشوارب واللحى) في مركز يحمل اسمها رضي الله عنها وأرضاها؟ أم هل تتوافق فطرتها السوية وعفتها السنية والتي جعلتها تقر في بيتها مع أنها سيدة أعمال ولكنها أوكلت تجارتها لزوجها المصطفى صلى الله عليه وسلم هل يتوافق ذلك مع ما ينادي به هؤلاء المخذولون من مشاركة المرأة في كل شيء وفي أي مكان وعلى أي وجه وبأي شكل دون قيد أو شرط وبلا ضابط من شرع أو عرف؟
فياليت شعري هل يعقل هؤلاء ما هم فيه من بلاء، أم أن الله قد كتب عليهم الشقاء بابتذالهم لاسم رمز من رموز الطهر والنقاء. فلسان حالهم كأنه يقول للرافضة لكم عائشة ولنا خديجة ، ولسان حالنا ومقالنا يقول:تبا لكم أجمعين وسحقا لمن آذى أمهات المؤمنين (والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم).
فاللهم إنا نبرأ إليك من فعل هؤلاء وندرأ بك في نحور أهل الأهواء ونسألك أن تحفظنا من كل فتنة وبلاء يا سميع الدعاء.
د.عبدالعزيزبن حميد الجهني
Abuyazeed55@hotmial.com
د. عبد العزيز بن حميد الجهني
موقع لجينيات 11-محرم-1432هـ/ 17-ديسمبر-2010 م
رضي الله عن أمهات المؤمنين وأرضاهن، فهن التقيات النقيات ، الطاهرات العفيفات،المصونات من كل عيب، المبرآت من كل سوء. وإنه لزمن عجيب الذي نسمع فيه الطعن في أمهات المؤمنين صراحا دون استخفاء أو استحياء.
وقد كان هذا الطعن سمة من سمات الرافضة عليهم لعائن الله ، وكنا نسلي أنفسنا _ نحن أهل السنة _ أن هذه طائفة مارقة لا صلة لنا بها ، لهم دينهم ولنا ديننا ، ولكن _ ويا فرحة ما تمت _ ظهرت طائفة من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ويدينون بشريعتنا أبوا إلا المشاركة في هذا الغثاء الذي تقيأ به هؤلاء ولكن بأسلوب جديد وطعن مبطن واستهزاء مغلف ( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا ) وهذه هي حقيقة المؤتمرين والمؤتمرات في المركز المسمى زورا وبهتانا بمركز خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. فإذا كان الرافضة قد طعنوا في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فإن ما فعلته تلك الشرذمة في المركز المذكور من بابة فعل الرافضة ، فهما وجهان لعملة واحدة ، فالرافضة طعنهم صريح وجوقة المركز طعنهم مبطن ، والمحصلة واحدة ، وهذا واقع ملموس وحق لا مرية فيه ولا ينكره إلا معاند أو مكابر أو قل أحمق أو جاهل.
ومن كان في شك من ذلك فليسأل نفسه إن كان محبا لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن: هل يتوافق اسم خديجة رضي الله عنها في دينها وعفتها وطهارتها مع حفلة غنائية في مركز يحمل اسمها رضي الله عنها وأرضاها؟ وهل يتوافق ذلك أيضا مع تلك(السيقان) المكشوفة لنساء كاسيات عاريات في مركز يحمل اسمها رضي الله عنها وأرضاها؟ وهل يتوافق ذلك كذلك مع تلك الوجوه الحسان والتي صبغت بأنواع المساحيق في حضرة طائفة من الذكور(ذوي الشوارب واللحى) في مركز يحمل اسمها رضي الله عنها وأرضاها؟ أم هل تتوافق فطرتها السوية وعفتها السنية والتي جعلتها تقر في بيتها مع أنها سيدة أعمال ولكنها أوكلت تجارتها لزوجها المصطفى صلى الله عليه وسلم هل يتوافق ذلك مع ما ينادي به هؤلاء المخذولون من مشاركة المرأة في كل شيء وفي أي مكان وعلى أي وجه وبأي شكل دون قيد أو شرط وبلا ضابط من شرع أو عرف؟
فياليت شعري هل يعقل هؤلاء ما هم فيه من بلاء، أم أن الله قد كتب عليهم الشقاء بابتذالهم لاسم رمز من رموز الطهر والنقاء. فلسان حالهم كأنه يقول للرافضة لكم عائشة ولنا خديجة ، ولسان حالنا ومقالنا يقول:تبا لكم أجمعين وسحقا لمن آذى أمهات المؤمنين (والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم).
فاللهم إنا نبرأ إليك من فعل هؤلاء وندرأ بك في نحور أهل الأهواء ونسألك أن تحفظنا من كل فتنة وبلاء يا سميع الدعاء.
د.عبدالعزيزبن حميد الجهني
Abuyazeed55@hotmial.com
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام