"الجارديان": حزب الله يعتقد تورط سوريا في اغتيال مغنية
9/12/2010 - 3 محرم 1432
كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية سرية نشرها موقع "ويكيليكس" أن السفير السعودي السابق في لبنان عبدالعزيز الخوجة أبلغ دبلوماسيين أمريكيين في بيروت أن هناك اعتقاد لدى حزب الله بوقوف سوريا وراء اغتيال قائده العسكري عماد مغنية في دمشق قبل عامين.
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن الوثيقة "اغتيال مغنية صدم المسئولين في سوريا وفجر لعبة لوم بين أجهزتها الأمنية المتنافسة، وأثار تكهنات محمومة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط حول الجهة المسئولة".
وأضافت الوثائق "أن نظام الرئيس بشار الأسد صعق حين اغتيل مغنية في انفجار قنبلة متطورة زُرعت في سيارته"، فيما انخرط مسئولو الاستخبارات العسكرية ومديرية المخابرات العامة في صراع داخلي لإلقاء اللوم على بعضهم البعض عن الاختراق الأمني الذي أدى إلى مقتل مغنية.
وأضافت "أن السفير السعودي في لبنان وقتها عبد العزيز الخوجة أبلغ دبلوماسيين أمريكيين في بيروت أن حزب الله يعتقد أن السوريين هم المسئولون عن إغتيال مغنية، والذي لم يحضر أي مسؤول سوري جنازته في الضاحية الجنوبية لبيروت في اليوم التالي، فيما مثل إيران وزير خارجيتها والذي جاء إلى لبنان، حسب الخوجة، لتهدئة حزب الله ومنعه من اتخاذ إجراءات ضد سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى أن برقية دبلوماسية أمريكية نسبت إلى الخوجة قوله: "إن سوريا وإسرائيل أبرمتا صفقة سمحت بتصفية مغنية"، مع أن أية جهة لم تعلن مسئوليتها عن الاغتيال رغم أن أصابع الاتهام وُجهت وعلى نطاق واسع نحو إسرائيل.
وقالت إن الدبلوماسيين الأمريكيين كتبوا في مذكرات دبلوماسية "إن اغتيال مغنية تسبب في توتير العلاقات بين سوريا وإيران، ربما لأن طهران شاطرت شكوك الخوجة من التواطؤ السوري في القضية، واستغرق الأمر أكثر من عام قبل تحسن العلاقات بينهما في أعقاب زيارات منخفضة التمثيل قام بها إلى دمشق أواخر العام 2009 الجنرال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي وصفه مصدر لبناني بأنه المسؤول عن الأنشطة العسكرية لحزب الله.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن الوثائق الدبلوماسية الأمريكية "أن مسؤولين أمريكيين تكهنوا بأن غياب سليماني الطويل عن دمشق ربما يعكس التوترات العالقة بين إيران وسوريا التي اندلعت بعد اغتيال مغنية".
وذكرت برقية دبلوماسية أن وزير الدفاع اللبناني وقتها إلياس المر "أبلغ دبلوماسيين أمريكيين أن مغنية كان ناشطاً جداً في بيروت وتورط في اغتيال سياسيين لبنانيين معادين لسوريا، وكان يعمل مع الحرس الثوري الإيراني من جهة ومع رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السورية وقتها آصف شوكت من جهة اخرى".
9/12/2010 - 3 محرم 1432
كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية سرية نشرها موقع "ويكيليكس" أن السفير السعودي السابق في لبنان عبدالعزيز الخوجة أبلغ دبلوماسيين أمريكيين في بيروت أن هناك اعتقاد لدى حزب الله بوقوف سوريا وراء اغتيال قائده العسكري عماد مغنية في دمشق قبل عامين.
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن الوثيقة "اغتيال مغنية صدم المسئولين في سوريا وفجر لعبة لوم بين أجهزتها الأمنية المتنافسة، وأثار تكهنات محمومة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط حول الجهة المسئولة".
وأضافت الوثائق "أن نظام الرئيس بشار الأسد صعق حين اغتيل مغنية في انفجار قنبلة متطورة زُرعت في سيارته"، فيما انخرط مسئولو الاستخبارات العسكرية ومديرية المخابرات العامة في صراع داخلي لإلقاء اللوم على بعضهم البعض عن الاختراق الأمني الذي أدى إلى مقتل مغنية.
وأضافت "أن السفير السعودي في لبنان وقتها عبد العزيز الخوجة أبلغ دبلوماسيين أمريكيين في بيروت أن حزب الله يعتقد أن السوريين هم المسئولون عن إغتيال مغنية، والذي لم يحضر أي مسؤول سوري جنازته في الضاحية الجنوبية لبيروت في اليوم التالي، فيما مثل إيران وزير خارجيتها والذي جاء إلى لبنان، حسب الخوجة، لتهدئة حزب الله ومنعه من اتخاذ إجراءات ضد سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى أن برقية دبلوماسية أمريكية نسبت إلى الخوجة قوله: "إن سوريا وإسرائيل أبرمتا صفقة سمحت بتصفية مغنية"، مع أن أية جهة لم تعلن مسئوليتها عن الاغتيال رغم أن أصابع الاتهام وُجهت وعلى نطاق واسع نحو إسرائيل.
وقالت إن الدبلوماسيين الأمريكيين كتبوا في مذكرات دبلوماسية "إن اغتيال مغنية تسبب في توتير العلاقات بين سوريا وإيران، ربما لأن طهران شاطرت شكوك الخوجة من التواطؤ السوري في القضية، واستغرق الأمر أكثر من عام قبل تحسن العلاقات بينهما في أعقاب زيارات منخفضة التمثيل قام بها إلى دمشق أواخر العام 2009 الجنرال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي وصفه مصدر لبناني بأنه المسؤول عن الأنشطة العسكرية لحزب الله.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن الوثائق الدبلوماسية الأمريكية "أن مسؤولين أمريكيين تكهنوا بأن غياب سليماني الطويل عن دمشق ربما يعكس التوترات العالقة بين إيران وسوريا التي اندلعت بعد اغتيال مغنية".
وذكرت برقية دبلوماسية أن وزير الدفاع اللبناني وقتها إلياس المر "أبلغ دبلوماسيين أمريكيين أن مغنية كان ناشطاً جداً في بيروت وتورط في اغتيال سياسيين لبنانيين معادين لسوريا، وكان يعمل مع الحرس الثوري الإيراني من جهة ومع رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السورية وقتها آصف شوكت من جهة اخرى".
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام