ويكيليكس: مبارك يدعو لعدم تصديق كلمة واحدة للإيرانيين
12/12/2010 - 6 محرم 1432
في تسريب جديد لموقع ويكيليكس, قال الرئيس المصري حسني مبارك للمبعوث الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط جورج ميتشل إنه لا يمانع انخراط الولايات المتحدة في محادثات مع الإيرانيين شريطة "أن لا يصدقوا كلمة واحدة يقولها الإيرانيون".
والوثيقة المسربة صادرة من السفارة الأميركية بالعاصمة المصرية في 9 فبراير 2009.
كما تضمنت توصية من السفيرة مارغريت سكوبي بأن تحسن الولايات المتحدة من تعاملها مع النظام المصري الذي يعد من أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى غضب الحكومة المصرية من تقليص المعونة الأميركية لمصر، ووضع الكونغرس الأميركي شروطا على بعض المساعدات.
جاء ذلك في وقت هددت الإدارة الأمريكية بفرض جولة جديدة من العقوبات الدولية على إيران بسبب برنامجها النووي، بعد أيام من اختتام محادثات جنيف بين وفود من الدول الست الكبرى وإيران دون نتائج.
وقال جاري سامور مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحد من التسلح وأسلحة الدمار الشامل ومكافحة "الإرهاب": "إيران قد تواجه عقوبات دولية جديدة بعد المحادثات التي جرت في جنيف هذا الأسبوع ورفضت طهران خلالها مناقشة تخصيب اليورانيوم".
واضاف "إننا وحلفاءنا مصممون في أعقاب محادثات جنيف على إبقاء الضغوط بل وزيادتها ، فهناك حاجة لتوجيه رسالة إلى إيران مفادها أنه إذا تفادت إجراء مفاوضات جادة فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة العقوبات".
وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قد قال: "إن دول الخليج تتقاسم وجهات النظر الأمريكية حول الخطر الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني وتؤيد مقاربة تتمحور حول عقوبات بحق طهران".
وقال جيتس على متن طائرة عسكرية أمريكية عقب زيارة للمنطقة الجمعة "أعتقد أن المنطقة تدعم عموما تطبيق عقوبات وتؤيد أننا نفعل ما هو ضروري لاتخاذ عقوبات فاعلة مع محاولة إقناع الحكومة الإيرانية بالتخلي عن برنامج الأسلحة النووية".
12/12/2010 - 6 محرم 1432
في تسريب جديد لموقع ويكيليكس, قال الرئيس المصري حسني مبارك للمبعوث الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط جورج ميتشل إنه لا يمانع انخراط الولايات المتحدة في محادثات مع الإيرانيين شريطة "أن لا يصدقوا كلمة واحدة يقولها الإيرانيون".
والوثيقة المسربة صادرة من السفارة الأميركية بالعاصمة المصرية في 9 فبراير 2009.
كما تضمنت توصية من السفيرة مارغريت سكوبي بأن تحسن الولايات المتحدة من تعاملها مع النظام المصري الذي يعد من أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى غضب الحكومة المصرية من تقليص المعونة الأميركية لمصر، ووضع الكونغرس الأميركي شروطا على بعض المساعدات.
جاء ذلك في وقت هددت الإدارة الأمريكية بفرض جولة جديدة من العقوبات الدولية على إيران بسبب برنامجها النووي، بعد أيام من اختتام محادثات جنيف بين وفود من الدول الست الكبرى وإيران دون نتائج.
وقال جاري سامور مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحد من التسلح وأسلحة الدمار الشامل ومكافحة "الإرهاب": "إيران قد تواجه عقوبات دولية جديدة بعد المحادثات التي جرت في جنيف هذا الأسبوع ورفضت طهران خلالها مناقشة تخصيب اليورانيوم".
واضاف "إننا وحلفاءنا مصممون في أعقاب محادثات جنيف على إبقاء الضغوط بل وزيادتها ، فهناك حاجة لتوجيه رسالة إلى إيران مفادها أنه إذا تفادت إجراء مفاوضات جادة فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة العقوبات".
وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قد قال: "إن دول الخليج تتقاسم وجهات النظر الأمريكية حول الخطر الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني وتؤيد مقاربة تتمحور حول عقوبات بحق طهران".
وقال جيتس على متن طائرة عسكرية أمريكية عقب زيارة للمنطقة الجمعة "أعتقد أن المنطقة تدعم عموما تطبيق عقوبات وتؤيد أننا نفعل ما هو ضروري لاتخاذ عقوبات فاعلة مع محاولة إقناع الحكومة الإيرانية بالتخلي عن برنامج الأسلحة النووية".
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام