دعوة للنقاش أستخدام الاطفال فى الحروب كمقاتلين

مجلس الأمن الدولي يفتح الباب أمام معاقبة الجماعات التي تجند الأطفال في الحروب


حثت الأمم المتحدة مجلس الأمن على ترجمة أقواله إلى أفعال


فتح مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الباب أمام معاقبة الجماعات التي تجند الأطفال في الحروب، أو التي تنتهك حقوقهم أثناء النزاعات المسلحة.
وصرح مسؤولون بالأمم المتحدة بأن بعض هذه الجماعات وافقت على خطط لإبعاد الأطفال المحاربين عن ميادين المعارك.
وقال مجلس الأمن في بيان صادر عنه إنه مستعد لتبني إجراءات تستهدف منتهكي حقوق الأطفال في مناطق النزاعات.
وحثت رضهيكا كوماراسوامي، المسؤولة في الأمم المتحدة، المجلس على ترجمة أقواله إلى أفعال علما بأن تنفيذ العقوبات يتطلب قرارا صادرا عن المنظمة الدولية.
ومعظم منتهكي حقوق الأطفال الذين ترد أسماؤهم في تقرير سنوي أممي ينتمون إلى جماعات المتمردين لكنهم يشملون أيضا الحكومة الصومالية الانتقالية.
وكذلك، ورد في التقرير الأممي هذه السنة أن الشرطة الأفغانية متورطة بدورها في تجنيد الأطفال.
وأضافت المسؤولة الأممية أن بعض الجهات التي وردت أسماؤها في التقرير الأممي تتعاون مع المنظمة الدولية بهدف تسريح الأطفال المجندين وإعادة إدماجهم في المجتمع.
واستشهدت كوماراسوامي ببرنامجي الحزب الماوي في النيبال وجبهة مورو للتحرير في الفلبين الذين أثبتا نجاحهما في وضع حد لتجنيد الأطفال.
وعبرت المسؤولة الأممية عن قلقها بشأن تزايد استخدام المدارس والأطفال في تنفيذ هجمات انتحارية في أفغانستان والعراق.
وأشارت كوماراسوامي إلى أن 137 طفلا قتلوا أيضا في هجمات جوية في أفغانستان.
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2 ... _tc2.shtml