أوسع عملية تهجير للفرس إلى جنوب الأحواز تنتظر التصويت في البرلمان الفارسي
تعليق سياسي / أحوازنا
2010/11/25 18:28 أخر تحديث للصفحة في
إلى دول الخليج العربي.... تجار ومدمني المخدرات الدولة الفارسية قرب أبواب منازلكم
منذ أن دنس الفرس المحتلين تراب الأحواز، و وصولهم إلى المياه الدافئة، سعوا إلى جلب المستوطنين، وتهجير الأحوازيين من مدنهم وقراهم، حيث شهد الأحواز عدة عمليات تهجير، من عملية تهجير قبائل القواسم والحمادي والمرازيق
في جنوب الأحواز إلى قبائل بني طرف من مناطقهم قسراً مشياً على الأقدام، وعمليات تهجير أخرى لم يتثنى للأحوازيين توثيقها ما بين فترة الأربعينيات والخمسينيات.
وفي المناطق الجنوبية المحيطة بالخليج العربي، عمل الإحتلال الفارسي على جلب الفرس المستوطنين إلى هذه المناطق بشكل كثيف، شاركوا المواطنين في هذه المناطق أملاكهم، وضيقوا عليهم مصادر رزقهم، حيث اضطر الكثير من أبناء هذه المناطق ترك قراهم ومدنهم والذهاب إلى الدول العربية المحيطة بالخليج العربي خصوصا دولة الأمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين، وآخر عملية التهجير في جنوب الأحواز كانت تفريغ مدينة عينات الواقعة في جنوب الأحواز والتابعة لمحافظة أبو شهر من سكانها وتهجيرهم إلى العمق الفارسي ومن ثم هدمها في عام 2008 بشكل كامل.
وأما الجزر الأحوازية مثلها مثل المناطق اليابسة لم تسلم من يد الفرس المجرمة وتهجير سكانها قسراً، فضلا عن حرمانها من ابسط إمكانيات العيش الكريم، وخصوصا إهمالهم لمشكلة نقص المياه العذبة، حيث كان نقص المياه في الجزر يزداد كل يوم ولكن لم تعمل سلطات الإحتلال على تأمين المياه اللازمة لأهالي هذه الجزر، فهاجر من أهلها الكثير من أبنائها إلى الدول العربية المجاورة بالإضافة إلى من هجرهم الإحتلال إلى العمق الفارسي بغية إحلال الفرس مكانهم. وأن عملية التفريس أشتدت بشكل ملفت، فبعد أن جلب الإحتلال الفرس إلى بعض الجزر الأحوازية إزداد إهتمام السلطات بها، وحازت على فرص التنمية بتنفيذ مشاريع سياحية وترفيهية كبيرة لتوفير الرفاهية للمستوطنين الفرس، مثل جزيرة قيس وغيرها من الجزر الأحوازية.
ولكن مع إزدياد الوعي القومي المتصاعد منذ التسعينيات إلى الآن شهد الأحواز تحولات كبيرة فبعد ثبات عمليات التهجير الممنهجة لأبناء الأحواز في وثيقة أبطحي والتي كانت أحدى الأسباب في انطلاقة انتفاضة 15 نيسان 2005 سعى الأحوازيون للوقوف بوجه عمليات التهجير بالقوة، فمنعوا الإحتلال في بعض الحالات من بناء الكثير من المستوطنات في بعض المدن والمناطق مثل مدينة تستر ومدينة الأحواز التي شهدت مؤخرا مواجهات ما بين سلطات الإحتلال وأصحاب الأراضي التي بنيت عليها مستوطنة شيرين شهر ومستوطنة حي النضال (مشعلي) في مدينة الأحواز العاصمة حيث هجرها المستوطنون الفرس في ليلة واحدة في عام 2009 ومنع بناء مستوطنة الشعيبية على أراضي العرب هناك.
كل هذه دفع الإحتلال الفارسي إلى السعي لتشكيل قوة ضاربة لحماية بناء المستوطنات ومواجهة أي مقاومة من قبل أهالي المناطق التي يتم تحديدها لبناء المستوطنات.
لكن هذه المرة ضرر عملية التهجير ليس فقط على الأحوازيين بل سيطال الدول العربية المحيطة في الخليج العربي، حيث أعلن الإحتلال الفارسي عن أوسع خطة إستيطانية في جنوب الأحواز وتحديدا في أحدى الجزر الأحوازية المحتلة وتنتظر هذه الخطة المصادقة عليها في برلمان الدولة الفارسية.
حيث أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في برلمان الدولة الفارسية عن نية دولة الإحتلال نقل معظم تجار المخدرات وحتى مدمني المخدرات من سجون المحافظات الشمالية الفارسية إلى الجزر في الجنوب الأحواز.
وقال إسماعيل كوثري أن آخر إحصائيات لمدمني المخدرات في الدولة تقدر نسبتهم ما بين الـ44 إلى 48 بالمائة، لذلك نسعى إلى إخلاء السجون في البلاد. وهذا الملف هو أهم الملفات حاليا، حيث سافر بعض أعضاء اللجنة والبرلمان يوم الجمعة 12 نوفمبر 2010 إلى جزر الجنوب لكتابة تقارير مفصلة وجمع ما يمكن جمعه من المعلومات الكافية حول الجزر حتى يتم تنفيذ المشروع بأسرع وقت ممكن.
وأضاف "كوثري" في حال صادق المجلس على هذه الخطة سيتم البدء في نقل التجار ومدمني المخدرات إلى الجزر. حيث سيقطنون في أماكن مفتوحة تختلف عن السجون أي في بيوت واسعة سيتم بناءها لهذا الغرض.
خطورة هذه الخطة على الدول العربية المحيطة في الخليج العربي:
أن طبيعة الذين يتاجرون بالمخدرات تجعلهم ان يصبحوا من خطر المجرمين، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا يتم نقل هؤلاء إلى جنوب الأحواز وبالقرب من الدول العربية؟
أولا: هذه الخطة هي جزء من خطة الدولة الفارسية في تفريس الأحواز والتي كشف عنها في وثيقة أبطحي التي كانت أحدى الأسباب في انطلاق إنتفاضة 15 نيسان 2005 حيث أحدى أبرز نقاط هذه الوثيقة هو جلب المستوطنين من المناطق الشمالية إلى الأحواز.
ثانيا: تفريس ما تبقى من أهالي الجزر الأحوازيين في الخليج العربي.
ثالثا: لتأكيد بأن الخليج هو خليج ف ا رس ي من خلال استيطان الفرس في جزره وتهجير العرب منها.
فبعد ما أثبتت الدولة الفارسية قدرتها في تنفيذ خططها مثل الخطة الخمسينية التي يتم تطبيقها حاليا من خلال العملاء في دول الخليج العربي، وصل الدور إلى أن يتم تدمير الشباب العربي في هذه الدول من خلال إدخال المخدرات إلى هذه الدول. حيث أن من سينتقل إلى هذه الجزر ليس بأناس عاديين، بل هم من سببوا في إدمان الآلاف من الشباب وتحطيهم مستقبلهم من خلال عملهم في مجال المخدرات، وهم من كانوا يجلبون المخدرات من أفغانستان بالتعاون مع المخابرات الفارسية، وهم من كانوا يوزعون المخدرات للباعة في كل مكان.
إذن القصد ليس هو جلب تجار ومدمني المخدرات إلى الجزر للشفاء بل هو لتنظيم عمل إدخال المخدرات إلى الدول العربية الخليجية، وإيجاد طريق مفتوح تحميه عناصر المخابرات الفارسية مثل فيلق القدس لتدمير شباب الدول العربية. الأمر الآخر هو جلب مافيا المخدرات إلى منطقة الخليج العربي لكي تصبح منطقة غير أمنة.
بقايا أطلال مدينة عينات
تعليق سياسي / أحوازنا
2010/11/25 18:28 أخر تحديث للصفحة في
إلى دول الخليج العربي.... تجار ومدمني المخدرات الدولة الفارسية قرب أبواب منازلكم
منذ أن دنس الفرس المحتلين تراب الأحواز، و وصولهم إلى المياه الدافئة، سعوا إلى جلب المستوطنين، وتهجير الأحوازيين من مدنهم وقراهم، حيث شهد الأحواز عدة عمليات تهجير، من عملية تهجير قبائل القواسم والحمادي والمرازيق
في جنوب الأحواز إلى قبائل بني طرف من مناطقهم قسراً مشياً على الأقدام، وعمليات تهجير أخرى لم يتثنى للأحوازيين توثيقها ما بين فترة الأربعينيات والخمسينيات.
وفي المناطق الجنوبية المحيطة بالخليج العربي، عمل الإحتلال الفارسي على جلب الفرس المستوطنين إلى هذه المناطق بشكل كثيف، شاركوا المواطنين في هذه المناطق أملاكهم، وضيقوا عليهم مصادر رزقهم، حيث اضطر الكثير من أبناء هذه المناطق ترك قراهم ومدنهم والذهاب إلى الدول العربية المحيطة بالخليج العربي خصوصا دولة الأمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين، وآخر عملية التهجير في جنوب الأحواز كانت تفريغ مدينة عينات الواقعة في جنوب الأحواز والتابعة لمحافظة أبو شهر من سكانها وتهجيرهم إلى العمق الفارسي ومن ثم هدمها في عام 2008 بشكل كامل.
وأما الجزر الأحوازية مثلها مثل المناطق اليابسة لم تسلم من يد الفرس المجرمة وتهجير سكانها قسراً، فضلا عن حرمانها من ابسط إمكانيات العيش الكريم، وخصوصا إهمالهم لمشكلة نقص المياه العذبة، حيث كان نقص المياه في الجزر يزداد كل يوم ولكن لم تعمل سلطات الإحتلال على تأمين المياه اللازمة لأهالي هذه الجزر، فهاجر من أهلها الكثير من أبنائها إلى الدول العربية المجاورة بالإضافة إلى من هجرهم الإحتلال إلى العمق الفارسي بغية إحلال الفرس مكانهم. وأن عملية التفريس أشتدت بشكل ملفت، فبعد أن جلب الإحتلال الفرس إلى بعض الجزر الأحوازية إزداد إهتمام السلطات بها، وحازت على فرص التنمية بتنفيذ مشاريع سياحية وترفيهية كبيرة لتوفير الرفاهية للمستوطنين الفرس، مثل جزيرة قيس وغيرها من الجزر الأحوازية.
ولكن مع إزدياد الوعي القومي المتصاعد منذ التسعينيات إلى الآن شهد الأحواز تحولات كبيرة فبعد ثبات عمليات التهجير الممنهجة لأبناء الأحواز في وثيقة أبطحي والتي كانت أحدى الأسباب في انطلاقة انتفاضة 15 نيسان 2005 سعى الأحوازيون للوقوف بوجه عمليات التهجير بالقوة، فمنعوا الإحتلال في بعض الحالات من بناء الكثير من المستوطنات في بعض المدن والمناطق مثل مدينة تستر ومدينة الأحواز التي شهدت مؤخرا مواجهات ما بين سلطات الإحتلال وأصحاب الأراضي التي بنيت عليها مستوطنة شيرين شهر ومستوطنة حي النضال (مشعلي) في مدينة الأحواز العاصمة حيث هجرها المستوطنون الفرس في ليلة واحدة في عام 2009 ومنع بناء مستوطنة الشعيبية على أراضي العرب هناك.
كل هذه دفع الإحتلال الفارسي إلى السعي لتشكيل قوة ضاربة لحماية بناء المستوطنات ومواجهة أي مقاومة من قبل أهالي المناطق التي يتم تحديدها لبناء المستوطنات.
لكن هذه المرة ضرر عملية التهجير ليس فقط على الأحوازيين بل سيطال الدول العربية المحيطة في الخليج العربي، حيث أعلن الإحتلال الفارسي عن أوسع خطة إستيطانية في جنوب الأحواز وتحديدا في أحدى الجزر الأحوازية المحتلة وتنتظر هذه الخطة المصادقة عليها في برلمان الدولة الفارسية.
حيث أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في برلمان الدولة الفارسية عن نية دولة الإحتلال نقل معظم تجار المخدرات وحتى مدمني المخدرات من سجون المحافظات الشمالية الفارسية إلى الجزر في الجنوب الأحواز.
وقال إسماعيل كوثري أن آخر إحصائيات لمدمني المخدرات في الدولة تقدر نسبتهم ما بين الـ44 إلى 48 بالمائة، لذلك نسعى إلى إخلاء السجون في البلاد. وهذا الملف هو أهم الملفات حاليا، حيث سافر بعض أعضاء اللجنة والبرلمان يوم الجمعة 12 نوفمبر 2010 إلى جزر الجنوب لكتابة تقارير مفصلة وجمع ما يمكن جمعه من المعلومات الكافية حول الجزر حتى يتم تنفيذ المشروع بأسرع وقت ممكن.
وأضاف "كوثري" في حال صادق المجلس على هذه الخطة سيتم البدء في نقل التجار ومدمني المخدرات إلى الجزر. حيث سيقطنون في أماكن مفتوحة تختلف عن السجون أي في بيوت واسعة سيتم بناءها لهذا الغرض.
خطورة هذه الخطة على الدول العربية المحيطة في الخليج العربي:
أن طبيعة الذين يتاجرون بالمخدرات تجعلهم ان يصبحوا من خطر المجرمين، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا يتم نقل هؤلاء إلى جنوب الأحواز وبالقرب من الدول العربية؟
أولا: هذه الخطة هي جزء من خطة الدولة الفارسية في تفريس الأحواز والتي كشف عنها في وثيقة أبطحي التي كانت أحدى الأسباب في انطلاق إنتفاضة 15 نيسان 2005 حيث أحدى أبرز نقاط هذه الوثيقة هو جلب المستوطنين من المناطق الشمالية إلى الأحواز.
ثانيا: تفريس ما تبقى من أهالي الجزر الأحوازيين في الخليج العربي.
ثالثا: لتأكيد بأن الخليج هو خليج ف ا رس ي من خلال استيطان الفرس في جزره وتهجير العرب منها.
فبعد ما أثبتت الدولة الفارسية قدرتها في تنفيذ خططها مثل الخطة الخمسينية التي يتم تطبيقها حاليا من خلال العملاء في دول الخليج العربي، وصل الدور إلى أن يتم تدمير الشباب العربي في هذه الدول من خلال إدخال المخدرات إلى هذه الدول. حيث أن من سينتقل إلى هذه الجزر ليس بأناس عاديين، بل هم من سببوا في إدمان الآلاف من الشباب وتحطيهم مستقبلهم من خلال عملهم في مجال المخدرات، وهم من كانوا يجلبون المخدرات من أفغانستان بالتعاون مع المخابرات الفارسية، وهم من كانوا يوزعون المخدرات للباعة في كل مكان.
إذن القصد ليس هو جلب تجار ومدمني المخدرات إلى الجزر للشفاء بل هو لتنظيم عمل إدخال المخدرات إلى الدول العربية الخليجية، وإيجاد طريق مفتوح تحميه عناصر المخابرات الفارسية مثل فيلق القدس لتدمير شباب الدول العربية. الأمر الآخر هو جلب مافيا المخدرات إلى منطقة الخليج العربي لكي تصبح منطقة غير أمنة.
بقايا أطلال مدينة عينات
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام