إسرائيل تقيم حلفا مخابراتيا مع اليونان وبلغاريا ضد تركيا
4:40 PM 2010-11-26
ذكر تقرير إسرائيلي أنه في أعقاب التدهور الكبير الحاصل في العلاقات بين تركيا وإسرائيل، وخصوصا بعد أحداث أسطول الحرية التركي، بادرت إسرائيل إلى تعزيز علاقاتها المخابراتية مع دول بلقانية، خصوصا اليونان وبلغاريا، ضد تركيا.
وذكرت صحيفة هآرتس، في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن تقاطع المصالح بين إسرائيل ودول البلقان، "القلقة من سياسة رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان"، عزز التعاون بين إسرائيل ودول البلقان في مجالات المخابرات والتدريبات العسكرية
المشتركة، إضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الذي يتمثل حاليا بمئات آلاف السياح الذين يقصدون إسرائيل والبلقان.
كما عززت إسرائيل علاقاتها مع قبرص ورومانيا وصربيا ومونتنغرو (الجبل الأسود) ومقدونيا وكرواتيا، إضافة إلى اليونان وبلغاريا، وهي دول تشاطر إسرائيل القلق من "التطرف" في تركيا ومن "تغلغل الجهاد العالمي".
وقد زار رئيس الموساد الإسرائيلي مائير داغان صوفيا الشهر الماضي (تشرين الأول/ أكتوبر)، حيث تم نشر صور نادرة للقاء بين داغان ورئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف في الصحف البلغارية التي قالت إن الاثنين "عبرا عن رضاهما عن التعاون والعمليات المشتركة الناجحة لأجهزة الأمن البلغارية والإسرائيلية".
وخلال زيارة بوريسوف، كرئيس للحكومة، لإسرائيل في كانون الثاني/ يناير الماضي، طلب لقاء داغان لبحث توسيع التعاون المخابراتي بين الدولتين، والذي كان محدودا حتى ذلك الحين.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن أسطول الحرية التركي زاد رغبة البلغار في التعاون الأمني والمخابراتي مع إسرائيل، "وأدركوا أنه يوجد هنا خطر كبير عليهم، وقد تم طرح الموضوع بين بوريسوف و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، ويحظر أن ننسى أنهم كانوا تحت الحكم التركي لمدة 500 سنة".
كذلك، زار إسرائيل مؤخرا رئيس الطاقم البلغاري لمحاربة الإرهاب.
واقترح بوريسوف على نتنياهو أن يجري سلاح الجو الإسرائيلي تدريبات في بلغاريا واستخدام قواعد سلاح الجو البلغاري، وسيجري سلاح الجو الإسرائيلي تدريبات كهذه في الفترة القريبة المقبلة.
ووفقا لتقرير هآرتس، فإن دفء العلاقات بين إسرائيل وبين بلغاريا واليونان نجم عن قرار شخصي اتخذه كل من بوريسوف ورئيس الوزراء اليوناني يورغوس باباندريو.
وأشار التقرير أيضا إلى وجود دوافع اقتصادية جعلت بوريسوف وباباندريو يسعيان إلى تعزيز العلاقات مع إسرائيل، لاسيما فيما يتعلق بالصناعات الإلكترونية الدقيقة والسياحة، حيث تحولت السياحة الإسرائيلية في السنوات القليلة الماضية من تركيا إلى دول البلقان، خصوصا بلغاريا.
4:40 PM 2010-11-26
ذكر تقرير إسرائيلي أنه في أعقاب التدهور الكبير الحاصل في العلاقات بين تركيا وإسرائيل، وخصوصا بعد أحداث أسطول الحرية التركي، بادرت إسرائيل إلى تعزيز علاقاتها المخابراتية مع دول بلقانية، خصوصا اليونان وبلغاريا، ضد تركيا.
وذكرت صحيفة هآرتس، في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن تقاطع المصالح بين إسرائيل ودول البلقان، "القلقة من سياسة رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان"، عزز التعاون بين إسرائيل ودول البلقان في مجالات المخابرات والتدريبات العسكرية
المشتركة، إضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الذي يتمثل حاليا بمئات آلاف السياح الذين يقصدون إسرائيل والبلقان.
كما عززت إسرائيل علاقاتها مع قبرص ورومانيا وصربيا ومونتنغرو (الجبل الأسود) ومقدونيا وكرواتيا، إضافة إلى اليونان وبلغاريا، وهي دول تشاطر إسرائيل القلق من "التطرف" في تركيا ومن "تغلغل الجهاد العالمي".
وقد زار رئيس الموساد الإسرائيلي مائير داغان صوفيا الشهر الماضي (تشرين الأول/ أكتوبر)، حيث تم نشر صور نادرة للقاء بين داغان ورئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف في الصحف البلغارية التي قالت إن الاثنين "عبرا عن رضاهما عن التعاون والعمليات المشتركة الناجحة لأجهزة الأمن البلغارية والإسرائيلية".
وخلال زيارة بوريسوف، كرئيس للحكومة، لإسرائيل في كانون الثاني/ يناير الماضي، طلب لقاء داغان لبحث توسيع التعاون المخابراتي بين الدولتين، والذي كان محدودا حتى ذلك الحين.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن أسطول الحرية التركي زاد رغبة البلغار في التعاون الأمني والمخابراتي مع إسرائيل، "وأدركوا أنه يوجد هنا خطر كبير عليهم، وقد تم طرح الموضوع بين بوريسوف و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، ويحظر أن ننسى أنهم كانوا تحت الحكم التركي لمدة 500 سنة".
كذلك، زار إسرائيل مؤخرا رئيس الطاقم البلغاري لمحاربة الإرهاب.
واقترح بوريسوف على نتنياهو أن يجري سلاح الجو الإسرائيلي تدريبات في بلغاريا واستخدام قواعد سلاح الجو البلغاري، وسيجري سلاح الجو الإسرائيلي تدريبات كهذه في الفترة القريبة المقبلة.
ووفقا لتقرير هآرتس، فإن دفء العلاقات بين إسرائيل وبين بلغاريا واليونان نجم عن قرار شخصي اتخذه كل من بوريسوف ورئيس الوزراء اليوناني يورغوس باباندريو.
وأشار التقرير أيضا إلى وجود دوافع اقتصادية جعلت بوريسوف وباباندريو يسعيان إلى تعزيز العلاقات مع إسرائيل، لاسيما فيما يتعلق بالصناعات الإلكترونية الدقيقة والسياحة، حيث تحولت السياحة الإسرائيلية في السنوات القليلة الماضية من تركيا إلى دول البلقان، خصوصا بلغاريا.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام