تدريس اللغة العربية للضباط الإسرائيليين
12:55 PM 2010-11-26
محمد نجيب
بدأ 16 ضابطا رفيع المستوى من الجيش الإسرائيلي IDF العاملين في الضفة الغربية قبل نحو أسبوعين دورة مكثفة لتعلم اللغة العربية بمن فيهم العميد نيتسان ألون قائد لواء الضفة الغربية في الجيش، وقائد الفريق الطبي العسكري المقدم ميكا كاسير (38 عاما)، وبمعدل 5 ساعات أسبوعياً، مقسمة على لقاءين تعليميين في مقر قيادة فرقة الضفة الغربية التابعة للجيش الإسرائيلي.
ويقوم بتدريس اللغة العربية المقدم حسيسي هيثم –الذي يعمل مهندسا في شعبة الجيش الإسرائيلي بالمنطقة- حيث يحرص على تزويد طلابه الذين تتراوح رتبهم العسكرية ما بين مقدم وعميد، بجرعات مكثفة من اللغة العربية الفصحى والعامية ويطلب منهم أداء مهمات وظيفية بيتيه باللغة العربية واجتياز امتحانات فيها.
"الغرض من هذه الدروس هو تعليم فهم أساسي للغة العربية بحيث يصبح ضباط الشعبة قادرون على التواصل وفهم أفضل للشعب الفلسطيني".
وبالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها من عمله كطبيب في قيادة الجيش بالضفة الغربية يقول كاسيرر أن دروس اللغة العربية هي مساهمة ذات مغزى لأنشطة الضباط في الميدان "في مجال عملي يتوجب علي الالتقاء بالفلسطينيين على أساس يومي وعقد اجتماعات مع الأطباء والزملاء واستخلاص المعلومات العادية ومراجعة الاتفاقيات الإنسانية الطبية مع أطباء من السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى تمكني من تقديم العلاج لجرحى عدد من حوادث السير من الفلسطينيين حيث اعتقد بان إلمامي باللغة العربية يسهل علي كثيرا مهمة الاتصال مع السكان المحليين والجرحى وفهم ما يقولون"
"أي شخص يعمل في شعبة يهودا والسامرة هو في اتصال دائم مع السكان المحليين الفلسطينيين، وأعتقد بأن أي إسرائيلي يمكن أن يستفيد من دراسة اللغة العربية، لا سيما أولئك الذين يتحركون في دوريات يومية على شوارع الضفة الغربية، وهذا انجاز لا يقدر بثمن خصوصا لضباط الجيش الإسرائيلي العاملين في هذه المنطقة" حسب قول العميد ألون قائد لواء الضفة الغربية في الجيش الإسرائيلي.
12:55 PM 2010-11-26
محمد نجيب
بدأ 16 ضابطا رفيع المستوى من الجيش الإسرائيلي IDF العاملين في الضفة الغربية قبل نحو أسبوعين دورة مكثفة لتعلم اللغة العربية بمن فيهم العميد نيتسان ألون قائد لواء الضفة الغربية في الجيش، وقائد الفريق الطبي العسكري المقدم ميكا كاسير (38 عاما)، وبمعدل 5 ساعات أسبوعياً، مقسمة على لقاءين تعليميين في مقر قيادة فرقة الضفة الغربية التابعة للجيش الإسرائيلي.
ويقوم بتدريس اللغة العربية المقدم حسيسي هيثم –الذي يعمل مهندسا في شعبة الجيش الإسرائيلي بالمنطقة- حيث يحرص على تزويد طلابه الذين تتراوح رتبهم العسكرية ما بين مقدم وعميد، بجرعات مكثفة من اللغة العربية الفصحى والعامية ويطلب منهم أداء مهمات وظيفية بيتيه باللغة العربية واجتياز امتحانات فيها.
"الغرض من هذه الدروس هو تعليم فهم أساسي للغة العربية بحيث يصبح ضباط الشعبة قادرون على التواصل وفهم أفضل للشعب الفلسطيني".
وبالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها من عمله كطبيب في قيادة الجيش بالضفة الغربية يقول كاسيرر أن دروس اللغة العربية هي مساهمة ذات مغزى لأنشطة الضباط في الميدان "في مجال عملي يتوجب علي الالتقاء بالفلسطينيين على أساس يومي وعقد اجتماعات مع الأطباء والزملاء واستخلاص المعلومات العادية ومراجعة الاتفاقيات الإنسانية الطبية مع أطباء من السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى تمكني من تقديم العلاج لجرحى عدد من حوادث السير من الفلسطينيين حيث اعتقد بان إلمامي باللغة العربية يسهل علي كثيرا مهمة الاتصال مع السكان المحليين والجرحى وفهم ما يقولون"
"أي شخص يعمل في شعبة يهودا والسامرة هو في اتصال دائم مع السكان المحليين الفلسطينيين، وأعتقد بأن أي إسرائيلي يمكن أن يستفيد من دراسة اللغة العربية، لا سيما أولئك الذين يتحركون في دوريات يومية على شوارع الضفة الغربية، وهذا انجاز لا يقدر بثمن خصوصا لضباط الجيش الإسرائيلي العاملين في هذه المنطقة" حسب قول العميد ألون قائد لواء الضفة الغربية في الجيش الإسرائيلي.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام