العراق والكويت يتفقان على إنشاء منطقة عازلة
25/11/2010 - 19 ذو الحجة 1431
أكد مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية الكويتية جاسم المباركي "إن العراق والكويت اتفقا على إنشاء منطقة عازلة بعرض خمسمائة متر على كل من جانبي الحدود بينهما وعلى نقل مزارعين عراقيين إلى منازل جديدة".
وبحسب المسؤول فإن الاتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع عقدته أخيرًا اللجنة الكويتية العراقية للحدود التي يرأسها وكيلا وزارتي خارجية البلدين.
وقال المباركي في تصريحات لصحيفة "السياسة" الكويتية أمس الأربعاء إن الاتفاق ينص على أن يبقي البلدان شريطا حدوديا بعرض 500 متر خاليا بشكل كامل من أي نشاط باستثناء شرطة الحدود، ونقل مزارعين عراقيين إلى منازل جديدة.
وأضاف المباركي أن الكويت تعهدت بموجب الاتفاق ببناء 50 منزلا كحد أقصى داخل العراق لمزارعين يعيشون بالقرب من الحدود.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر في عام 1993 ، بعد ثلاث سنوات من الغزو العراقي للكويت، قرارا لترسيم الحدود بين البلدين ومنح الكويت أراض كانت تحت السيطرة العراقية في السابق.
ووقع البلدان اتفاقا مشابها عام 2006 بعد أن أوقف مزارعون عراقيون مد أنبوب للري بطول 200 كيلومتر على الحدود، بسبب اعتراض الكويت التي قالت إن الأنبوب يمر في أراضيها.
وبموجب ذلك الاتفاق الذي لم ينفذ، وافقت الكويت على تعويض المزارعين العراقيين وأودعت مبلغا لهذا الغرض لدى الأمم المتحدة.
ويسعى العراق إلى الخروج من العقوبات التي أقرت بحقه بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بسبب غزوه الكويت عام 1990 إبان نظام الرئيس السابق صدام حسين.
وترفض الكويت هذا المسعى مؤكدة أنه يتعين على العراق حل المشاكل الحدودية وتنفيذ مطالب أخرى من بينها سداد تعويضات عن النتائج المترتبة على الغزو.
يشار إلى أنه فضلاً عن دفع تعويضات، تتضمن العقوبات إعادة ممتلكات الكويت وترسيم الحدود بين البلدين والكشف عن مصير أسرى كويتيين.
25/11/2010 - 19 ذو الحجة 1431
أكد مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية الكويتية جاسم المباركي "إن العراق والكويت اتفقا على إنشاء منطقة عازلة بعرض خمسمائة متر على كل من جانبي الحدود بينهما وعلى نقل مزارعين عراقيين إلى منازل جديدة".
وبحسب المسؤول فإن الاتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع عقدته أخيرًا اللجنة الكويتية العراقية للحدود التي يرأسها وكيلا وزارتي خارجية البلدين.
وقال المباركي في تصريحات لصحيفة "السياسة" الكويتية أمس الأربعاء إن الاتفاق ينص على أن يبقي البلدان شريطا حدوديا بعرض 500 متر خاليا بشكل كامل من أي نشاط باستثناء شرطة الحدود، ونقل مزارعين عراقيين إلى منازل جديدة.
وأضاف المباركي أن الكويت تعهدت بموجب الاتفاق ببناء 50 منزلا كحد أقصى داخل العراق لمزارعين يعيشون بالقرب من الحدود.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر في عام 1993 ، بعد ثلاث سنوات من الغزو العراقي للكويت، قرارا لترسيم الحدود بين البلدين ومنح الكويت أراض كانت تحت السيطرة العراقية في السابق.
ووقع البلدان اتفاقا مشابها عام 2006 بعد أن أوقف مزارعون عراقيون مد أنبوب للري بطول 200 كيلومتر على الحدود، بسبب اعتراض الكويت التي قالت إن الأنبوب يمر في أراضيها.
وبموجب ذلك الاتفاق الذي لم ينفذ، وافقت الكويت على تعويض المزارعين العراقيين وأودعت مبلغا لهذا الغرض لدى الأمم المتحدة.
ويسعى العراق إلى الخروج من العقوبات التي أقرت بحقه بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بسبب غزوه الكويت عام 1990 إبان نظام الرئيس السابق صدام حسين.
وترفض الكويت هذا المسعى مؤكدة أنه يتعين على العراق حل المشاكل الحدودية وتنفيذ مطالب أخرى من بينها سداد تعويضات عن النتائج المترتبة على الغزو.
يشار إلى أنه فضلاً عن دفع تعويضات، تتضمن العقوبات إعادة ممتلكات الكويت وترسيم الحدود بين البلدين والكشف عن مصير أسرى كويتيين.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام