الجزائر وإيران تطوران علاقتهما وتوقعان 11 اتفاقية
24/11/2010 - 18 ذو الحجة 1431
كرست نتائج الدورة الأولى للجنة المشتركة العليا الجزائرية الإيرانية التي عقدت في العاصمة الإيرانية طهران يومي الأحد والاثنين الماضيين مرحلةً جديدة متطورة في العلاقات الثنائية بين البلدين حيث وقع البلدان 11 اتفاقية.
وتعانق رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى والنائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي قبل افتتاح الاجتماع الذي ترأساه مناصفة وبعد نهاية الجلسات وهنأ كل منهما الآخر على ما وصف في العاصمتين بـ«النتائج الكبيرة للاجتماع».
وأشرف المسؤولان معًا على توقيع 11 اتفاقية وبروتوكول تعاون وشراكة في العديد من المجالات أهمها الصناعة والزراعة والنقل والصحة والتعليم العالي والبحث العلمي والبناء والشباب والرياضة فضلاً عن تعميق أسس التشاور السياسي وتنسيق المواقف بخصوص القضايا الإقليمية والدولية.
وأوكل أمر مراقبة وتنفيذ الاتفاقات إلى لجنة متابعة مشتركة تتشكل من خبراء في الدولتين تعقد اجتماعا كل أربعة شهور لتجاوز مواطن الخلل المحتمل إلى حين إجراء الاجتماع المقبل للجنة المشتركة العليا في الجزائر بعد عامين.
وأتت الدورة الأولى هذه بعد تحضيرات مكثفة في العاصمتين عكف عليها فريق مشترك من الوزراء والدبلوماسيين ورجال الاقتصاد والمال دامت شهورًا أعدت مسودة عمل بناء على تجربة المرحلة الانتقالية التي دامت عشرة أعوام بدأت بإعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية في سبتمبر من العام 2000.
وأشارت مصادر إلى أن ما يعطي الانطباع بقوة العلاقات بين الجزائر وإيران هو مستوى التمثيل ورئاسة اللجنة المشتركة العليا حيث عهدت للصف الثاني مباشرة في البلدين وهما رئيس الوزراء من الجانب الجزائري والنائب الأول لرئيس الجمهورية بالنسبة لإيران وهو ذات المستوى الذي تمثل به الجزائر في اللجان المشتركة مع دول المغرب العربي وهو مستوى عال جدا ولا يتجاوزه غير مستوى رئاسة اللجان المشتركة بين الجزائر وأربعة بلدان تربطها بها معاهدات إستراتيجية للصداقة والتعاون وحسن الجوار وهي إيطاليا واسبانيا والبرتغال وجنوب إفريقيا، تعهد فيها الرعاية المباشرة لرئيسي البلدين.
ويتوقع المحللون في الجزائر وإيران ان تكون هذه الدورة انطلاقة جديدة سواء في مجال الاستثمار المشترك في القطاعات التي جرى الاتفاق بشأنها أو في تكثيف البعثات العلمية والدبلوماسية والأمنية. ولئن كان الطابع البارز للدورة الأولى للجنة المشتركة العليا الجزائرية الإيرانية اقتصاديا.
فإن الجوانب السياسية والدبلوماسية والأمنية كانت حاضرة بقوة في اللقاءات التي جمعت أويحيى بكبار المسؤولين في إيران حيث تم الاتفاق على ترسيخ التشاور على أعلى المستويات بخصوص كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
يشار إلى أن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي زار الجزائر مرتين وزارها الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد مرتين بشكل رسمي ونزل بها مرتين في الطريق إلى بلدان أخرى. بينما حل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بطهران مرتين أيضًا.
تأتي هذه التطورات فيما تنتشر التحذيرات من المحاولات الإيرانية من نشر المذهب الشيعي في الجزائر، حيث تناولت صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية منذ سنوات قضية منطقة قيل إن المذهب الشيعي ينتشر فيها.
ونشرت الصحيفة تقارير منذ سنتين تقول "تعيش منطقة بني عزيز بسطيف في الآونة الأخيرة حالة من الغليان بسبب الحديث المتزايد عن انتشار المذهب الشيعي بالمنطقة التي تعد أول محضن للدولة الشيعية حيث لم يستسغ أهالي المدينة وجود التشيع في أوساطهم ونفوا بالجملة تحول المنطقة إلى مزار للشيعة أو منبت لهم في الجزائر أو حتى في سطيف". حسب الصحيفة.
24/11/2010 - 18 ذو الحجة 1431
كرست نتائج الدورة الأولى للجنة المشتركة العليا الجزائرية الإيرانية التي عقدت في العاصمة الإيرانية طهران يومي الأحد والاثنين الماضيين مرحلةً جديدة متطورة في العلاقات الثنائية بين البلدين حيث وقع البلدان 11 اتفاقية.
وتعانق رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى والنائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي قبل افتتاح الاجتماع الذي ترأساه مناصفة وبعد نهاية الجلسات وهنأ كل منهما الآخر على ما وصف في العاصمتين بـ«النتائج الكبيرة للاجتماع».
وأشرف المسؤولان معًا على توقيع 11 اتفاقية وبروتوكول تعاون وشراكة في العديد من المجالات أهمها الصناعة والزراعة والنقل والصحة والتعليم العالي والبحث العلمي والبناء والشباب والرياضة فضلاً عن تعميق أسس التشاور السياسي وتنسيق المواقف بخصوص القضايا الإقليمية والدولية.
وأوكل أمر مراقبة وتنفيذ الاتفاقات إلى لجنة متابعة مشتركة تتشكل من خبراء في الدولتين تعقد اجتماعا كل أربعة شهور لتجاوز مواطن الخلل المحتمل إلى حين إجراء الاجتماع المقبل للجنة المشتركة العليا في الجزائر بعد عامين.
وأتت الدورة الأولى هذه بعد تحضيرات مكثفة في العاصمتين عكف عليها فريق مشترك من الوزراء والدبلوماسيين ورجال الاقتصاد والمال دامت شهورًا أعدت مسودة عمل بناء على تجربة المرحلة الانتقالية التي دامت عشرة أعوام بدأت بإعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية في سبتمبر من العام 2000.
وأشارت مصادر إلى أن ما يعطي الانطباع بقوة العلاقات بين الجزائر وإيران هو مستوى التمثيل ورئاسة اللجنة المشتركة العليا حيث عهدت للصف الثاني مباشرة في البلدين وهما رئيس الوزراء من الجانب الجزائري والنائب الأول لرئيس الجمهورية بالنسبة لإيران وهو ذات المستوى الذي تمثل به الجزائر في اللجان المشتركة مع دول المغرب العربي وهو مستوى عال جدا ولا يتجاوزه غير مستوى رئاسة اللجان المشتركة بين الجزائر وأربعة بلدان تربطها بها معاهدات إستراتيجية للصداقة والتعاون وحسن الجوار وهي إيطاليا واسبانيا والبرتغال وجنوب إفريقيا، تعهد فيها الرعاية المباشرة لرئيسي البلدين.
ويتوقع المحللون في الجزائر وإيران ان تكون هذه الدورة انطلاقة جديدة سواء في مجال الاستثمار المشترك في القطاعات التي جرى الاتفاق بشأنها أو في تكثيف البعثات العلمية والدبلوماسية والأمنية. ولئن كان الطابع البارز للدورة الأولى للجنة المشتركة العليا الجزائرية الإيرانية اقتصاديا.
فإن الجوانب السياسية والدبلوماسية والأمنية كانت حاضرة بقوة في اللقاءات التي جمعت أويحيى بكبار المسؤولين في إيران حيث تم الاتفاق على ترسيخ التشاور على أعلى المستويات بخصوص كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
يشار إلى أن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي زار الجزائر مرتين وزارها الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد مرتين بشكل رسمي ونزل بها مرتين في الطريق إلى بلدان أخرى. بينما حل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بطهران مرتين أيضًا.
تأتي هذه التطورات فيما تنتشر التحذيرات من المحاولات الإيرانية من نشر المذهب الشيعي في الجزائر، حيث تناولت صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية منذ سنوات قضية منطقة قيل إن المذهب الشيعي ينتشر فيها.
ونشرت الصحيفة تقارير منذ سنتين تقول "تعيش منطقة بني عزيز بسطيف في الآونة الأخيرة حالة من الغليان بسبب الحديث المتزايد عن انتشار المذهب الشيعي بالمنطقة التي تعد أول محضن للدولة الشيعية حيث لم يستسغ أهالي المدينة وجود التشيع في أوساطهم ونفوا بالجملة تحول المنطقة إلى مزار للشيعة أو منبت لهم في الجزائر أو حتى في سطيف". حسب الصحيفة.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight