حزب الله: إسرائيل تمكنت من التجسس على هواتفنا
24/11/2010 - 18 ذو الحجة 1431
كشف نائب حزب الله في البرلمان اللبناني حسن فضل الله أمس الثلاثاء أن إسرائيل تمكنت من التجسس على هواتف ثلاثة أعضاء من حزب الله بزرع تقنية تمكنها من استقبال اتصالات تلك الهواتف.
وقال فضل الله في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الاتصالات شربل نحاس وخبراء في الاتصالات "تمكنت المقاومة من خلال الجهد هي ومديرية المخابرات بالتعاون مع وزارة الاتصالات إلى كشف سر إسرائيلي كبير؛ بأن إسرائيل تمكنت بتقنياتها العالية من الوصول إلى إمكانية أن تدخل أرقامًا مخفية إلى رقم أي هاتف."
أضاف: "العدو نعم تمكن من خلال تقتنياته المتطورة من زرع خط سري كان يشتريه له عملاؤه، وهذا الخط السري زرع داخل خطوط لمقاومين وتزامنت حركة الخطوط مع بعضها البعض."
وأشار إلى أن كل عضو من حزب الله من الأعضاء الثلاثة كان يحمل هاتفًا خلويًّا واحدًا ولكنه في حقيقة الأمر كان هذا الهاتف يحتوي على رقمين.
وكان لبنان اتهم اثنين من العاملين في شركة ألفا إحدى شركتي الهاتف المحمول التي تديرهما الدولة بالتجسس لصالح إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية. واعتقل
الاثنان في إطار تحقيق موسع حول التجسس لصالح إسرائيل أدى إلى اعتقال أكثر من 50 شخصًا منذ إبريل نيسان الماضي.
ودفعت هذه الاعتقالات التي صدمت البلاد إلى إثارة جدل عن مدى عمق الاختراق الإسرائيلي للاتصالات اللبنانية والقطاعات الأمنية. وقال لبنان الذي هو في حالة حرب من الناحية الرسمية مع إسرائيل أن الاعتقالات شكلت ضربة كبيرة لشبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان وأن كثيرًا من المشتبه بهم لعبوا دورًا جوهريًّا في التعرف على أهداف حزب الله التي قصفت في حرب عام 2006.
وقال حزب الله إن إسرائيل يمكن أن تكون قد استخدمت وكلاء للاتصالات للتعامل مع الأدلة مثل التسجيلات الهاتفية لتوريط الجماعة في مقتل رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري في العام 2005.
واتهم حزب الله الذي خاض حربًا مع إسرائيل في العام 2006 المحكمة بأنها أداة إسرائيلية وقال إن محققيها يرسلون المعلومات إلى إسرائيل.
وكان تحقيق خلص في بادئ الأمر إلى توريط مسؤولين سوريين ولبنانيين. وكان سعد الحريري ألقى باللائمة على سوريا في قتل والده ولكنه في وقت لاحق قال إنه كان مخطئًا في اتهام سوريا وأن الاتهام كانت له دوافع سياسية.
وأدى اغتيال الحريري إلى إيقاع لبنان في أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية التي
دارت بين عامي 1975 و1990. وهددت التوترات بين المسلمين السنة والشيعة بدفع لبنان إلى شفا حرب أهلية جديدة.
وقال فضل الله: "إننا اليوم أمام قضية وطنية تتعلق بالأمن القومي الذي من المفترض أن يكون فوق كل الحسابات السياسية والانقسامات والخلافات."
وتم في المؤتمر عرض وقائع وحقائق مدعمة بالصور والوثائق حيال ما أصاب منظومة الاتصالات في لبنان جراء التجسس الإسرائيلي.
وأشار وزير الاتصالات شربل نحاس إلى أن لبنان تمكن من الحصول على إدانة إسرائيل لخرقها قطاع اتصالاته في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات والذي عقد في المكسيك الشهر الماضي.
وقال نحاس: "إن الاختراقات الإسرائيلية أمر مثبت وأكيد، ومداها واسع جدًّا. ولا مجال للنظر إلى قطاع الاتصالات في بلد يواجه عدوانية دولة لعلها الأكثر تقدمًا في العالم في مجال تقنيات الاتصالات والتشفير وحماية الأنظمة على أنه مجرد قطاع تجاري."
ودعا إلى تحصين أمان الشبكات والاتصالات لحماية الحريات الشخصية والمعلومات التجارية والإدارية وبشكل أخص الأمن الوطني.
وقال عماد حب الله رئيس وحدة تقنيات الاتصالات في الهيئة المنظمة للاتصالات إن قطاع الاتصالات في لبنان "محكوم بمعايير تجارية دون اعتبار للأمن الوطني."
24/11/2010 - 18 ذو الحجة 1431
كشف نائب حزب الله في البرلمان اللبناني حسن فضل الله أمس الثلاثاء أن إسرائيل تمكنت من التجسس على هواتف ثلاثة أعضاء من حزب الله بزرع تقنية تمكنها من استقبال اتصالات تلك الهواتف.
وقال فضل الله في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الاتصالات شربل نحاس وخبراء في الاتصالات "تمكنت المقاومة من خلال الجهد هي ومديرية المخابرات بالتعاون مع وزارة الاتصالات إلى كشف سر إسرائيلي كبير؛ بأن إسرائيل تمكنت بتقنياتها العالية من الوصول إلى إمكانية أن تدخل أرقامًا مخفية إلى رقم أي هاتف."
أضاف: "العدو نعم تمكن من خلال تقتنياته المتطورة من زرع خط سري كان يشتريه له عملاؤه، وهذا الخط السري زرع داخل خطوط لمقاومين وتزامنت حركة الخطوط مع بعضها البعض."
وأشار إلى أن كل عضو من حزب الله من الأعضاء الثلاثة كان يحمل هاتفًا خلويًّا واحدًا ولكنه في حقيقة الأمر كان هذا الهاتف يحتوي على رقمين.
وكان لبنان اتهم اثنين من العاملين في شركة ألفا إحدى شركتي الهاتف المحمول التي تديرهما الدولة بالتجسس لصالح إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية. واعتقل
الاثنان في إطار تحقيق موسع حول التجسس لصالح إسرائيل أدى إلى اعتقال أكثر من 50 شخصًا منذ إبريل نيسان الماضي.
ودفعت هذه الاعتقالات التي صدمت البلاد إلى إثارة جدل عن مدى عمق الاختراق الإسرائيلي للاتصالات اللبنانية والقطاعات الأمنية. وقال لبنان الذي هو في حالة حرب من الناحية الرسمية مع إسرائيل أن الاعتقالات شكلت ضربة كبيرة لشبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان وأن كثيرًا من المشتبه بهم لعبوا دورًا جوهريًّا في التعرف على أهداف حزب الله التي قصفت في حرب عام 2006.
وقال حزب الله إن إسرائيل يمكن أن تكون قد استخدمت وكلاء للاتصالات للتعامل مع الأدلة مثل التسجيلات الهاتفية لتوريط الجماعة في مقتل رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري في العام 2005.
واتهم حزب الله الذي خاض حربًا مع إسرائيل في العام 2006 المحكمة بأنها أداة إسرائيلية وقال إن محققيها يرسلون المعلومات إلى إسرائيل.
وكان تحقيق خلص في بادئ الأمر إلى توريط مسؤولين سوريين ولبنانيين. وكان سعد الحريري ألقى باللائمة على سوريا في قتل والده ولكنه في وقت لاحق قال إنه كان مخطئًا في اتهام سوريا وأن الاتهام كانت له دوافع سياسية.
وأدى اغتيال الحريري إلى إيقاع لبنان في أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية التي
دارت بين عامي 1975 و1990. وهددت التوترات بين المسلمين السنة والشيعة بدفع لبنان إلى شفا حرب أهلية جديدة.
وقال فضل الله: "إننا اليوم أمام قضية وطنية تتعلق بالأمن القومي الذي من المفترض أن يكون فوق كل الحسابات السياسية والانقسامات والخلافات."
وتم في المؤتمر عرض وقائع وحقائق مدعمة بالصور والوثائق حيال ما أصاب منظومة الاتصالات في لبنان جراء التجسس الإسرائيلي.
وأشار وزير الاتصالات شربل نحاس إلى أن لبنان تمكن من الحصول على إدانة إسرائيل لخرقها قطاع اتصالاته في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات والذي عقد في المكسيك الشهر الماضي.
وقال نحاس: "إن الاختراقات الإسرائيلية أمر مثبت وأكيد، ومداها واسع جدًّا. ولا مجال للنظر إلى قطاع الاتصالات في بلد يواجه عدوانية دولة لعلها الأكثر تقدمًا في العالم في مجال تقنيات الاتصالات والتشفير وحماية الأنظمة على أنه مجرد قطاع تجاري."
ودعا إلى تحصين أمان الشبكات والاتصالات لحماية الحريات الشخصية والمعلومات التجارية والإدارية وبشكل أخص الأمن الوطني.
وقال عماد حب الله رئيس وحدة تقنيات الاتصالات في الهيئة المنظمة للاتصالات إن قطاع الاتصالات في لبنان "محكوم بمعايير تجارية دون اعتبار للأمن الوطني."
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight