إيران تصدر مذكرة اعتقال لنجل رفسنجاني المقيم بلندن
24/11/2010 - 18 ذو الحجة 1431
أعلن مساعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية أمس الثلاثاء، إصدار مذكرة توقيف بحق نجل الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني -الذي لا يزال شخصية نافذة داخل النظام الإيراني- فيما بدا على خلفية دوره في المظاهرات التي شهدتها طهران العام الماضي إثر انتخابات رئاسية مثيرة للجدل.
وقال إبراهيم رئيسي "تم إصدار مذكرة توقيف بحق مهدي هاشمي. سيتم توقيفه وسجنه"، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية، من دون أن يدلي بتفاصيل حول الاتهامات المساقة ضد هاشمي.
لكن مسئولين قضائيين أكدوا في وقت سابق أن هاشمي الذي يقيم في بريطانيا منذ مغادرته إيران العام الماضي اثر الانتخابات الرئاسية التي فجرت مظاهرات ضخمة في طهران، سيتم توقيفه إذا عاد إلى إيران.
ويتهم المحافظون مهدي هاشمي بأنه لعب دورًا في تنظيم التظاهرات التي أعقبت انتخابات التاسع من يونيو 2009 التي أدت إلى إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد. وخلال التظاهرات، تم لوقت قصير اعتقال العديد من أفراد عائلة رفسنجاني الذين أعلنوا تأييدهم لمير حسين موسوي، أحد منافسي أحمدي نجاد.
وغادر مهدي هاشمي إيران بعد الاقتراع وأقام في لندن ولم يعد من حينها إلى بلاده. ويتعرض مهدي هاشمي وشقيقته فايزة هاشمي ابنة الرئيس الأسبق بانتظام لانتقادات السلطات لدورهما في تظاهرات المعارضة وهما مهددان بالخضوع لتحقيق قضائي.
كذلك تعرض رفسنجاني الذي حكم إيران خلال الفترة ما بين عامي 1989 و1997 إلى الانتقاد لدعمه المعارضة التي كانت تدين عمليات تزوير مكثفة في الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو.
واعتقل أحد أقاربه حسين مرعشي المدان بالسجن سنة بتهمة "الدعاية ضد الجمهورية (الإسلامية)"، في مطلع أبريل. وكان مرعشي رئيس ديوان رفسنجاني عندما كان رئيسًا.
كما اعتقل أيضًا حسن لاهوتي حفيد رفسنجاني في مطلع مارس الماضي لدى عودته من لندن قبل الإفراج عنه بكفالة ويخضع هو أيضًا لتحقيق قضائي.
وخلال حملته الانتخابية، اتهم أحمدي نجاد أبناء رفسنجاني بالتورط في فضائح الفساد. بينما تحفظ رفسنجاني الذي يترأس مجلس الخبراء ومجلس تشخيص مصلحة النظام عن إعلان موقف يؤيد فيه هذا المرشح أو ذاك.
لكنه انتقد السلطات بعد الانتخابات على خلفية قمعها للمعارضين، وطالب مرارًا بالإفراج عن مئات من أنصار المعارضة اعتقلوا خلال التظاهرات.
24/11/2010 - 18 ذو الحجة 1431
أعلن مساعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية أمس الثلاثاء، إصدار مذكرة توقيف بحق نجل الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني -الذي لا يزال شخصية نافذة داخل النظام الإيراني- فيما بدا على خلفية دوره في المظاهرات التي شهدتها طهران العام الماضي إثر انتخابات رئاسية مثيرة للجدل.
وقال إبراهيم رئيسي "تم إصدار مذكرة توقيف بحق مهدي هاشمي. سيتم توقيفه وسجنه"، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية، من دون أن يدلي بتفاصيل حول الاتهامات المساقة ضد هاشمي.
لكن مسئولين قضائيين أكدوا في وقت سابق أن هاشمي الذي يقيم في بريطانيا منذ مغادرته إيران العام الماضي اثر الانتخابات الرئاسية التي فجرت مظاهرات ضخمة في طهران، سيتم توقيفه إذا عاد إلى إيران.
ويتهم المحافظون مهدي هاشمي بأنه لعب دورًا في تنظيم التظاهرات التي أعقبت انتخابات التاسع من يونيو 2009 التي أدت إلى إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد. وخلال التظاهرات، تم لوقت قصير اعتقال العديد من أفراد عائلة رفسنجاني الذين أعلنوا تأييدهم لمير حسين موسوي، أحد منافسي أحمدي نجاد.
وغادر مهدي هاشمي إيران بعد الاقتراع وأقام في لندن ولم يعد من حينها إلى بلاده. ويتعرض مهدي هاشمي وشقيقته فايزة هاشمي ابنة الرئيس الأسبق بانتظام لانتقادات السلطات لدورهما في تظاهرات المعارضة وهما مهددان بالخضوع لتحقيق قضائي.
كذلك تعرض رفسنجاني الذي حكم إيران خلال الفترة ما بين عامي 1989 و1997 إلى الانتقاد لدعمه المعارضة التي كانت تدين عمليات تزوير مكثفة في الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو.
واعتقل أحد أقاربه حسين مرعشي المدان بالسجن سنة بتهمة "الدعاية ضد الجمهورية (الإسلامية)"، في مطلع أبريل. وكان مرعشي رئيس ديوان رفسنجاني عندما كان رئيسًا.
كما اعتقل أيضًا حسن لاهوتي حفيد رفسنجاني في مطلع مارس الماضي لدى عودته من لندن قبل الإفراج عنه بكفالة ويخضع هو أيضًا لتحقيق قضائي.
وخلال حملته الانتخابية، اتهم أحمدي نجاد أبناء رفسنجاني بالتورط في فضائح الفساد. بينما تحفظ رفسنجاني الذي يترأس مجلس الخبراء ومجلس تشخيص مصلحة النظام عن إعلان موقف يؤيد فيه هذا المرشح أو ذاك.
لكنه انتقد السلطات بعد الانتخابات على خلفية قمعها للمعارضين، وطالب مرارًا بالإفراج عن مئات من أنصار المعارضة اعتقلوا خلال التظاهرات.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام