جيتس يحذر أمريكا اللاتينية من التعاون مع إيران
23/11/2010 - 17 ذو الحجة 1431
حذر وزير الحرب الأمريكي روبرت جيتس بلدان أميركا اللاتينية التي تجري مفاوضات مع إيران حول تطوير قدرات نووية، وطالب هذه الدول بالانتباه إلى دوافع طهران.
وكان الوزير الأمريكي يتحدث إلى الصحافيين لدى وصوله إلى سانتا كروز شرق بوليفيا، حيث يعقد بداية من اليوم مؤتمر وزراء دفاع الأمريكيتين.
وذكرت وكالة فرانس برس أن الدولة التي تستضيف المؤتمر بوليفيا، هي إحدى الدول المهتمة بالتعاون مع إيران في المجال النووي.
وقال جيتس: "بالنظر إلى "الإرادة المتعمدة" من قبل إيران في تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي المتتالية، فإني أعتقد أن البلدان التي هي بصدد التفاوض مع إيران في هذا المجال يجب أن تكون متيقظة جدًّا وحذرة جدًّا في علاقاتها مع الإيرانيين بشأن دوافع هؤلاء وما ينوون فعلاً القيام به".
وأضاف: "إذا كانت المفاوضات تتعلق بالطاقة النووية للاستخدام المدني فيمكن ضمان كل شيء تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولن يكون لدينا أي اعتراض".
واستدرك جيتس بقوله: "لست متأكدًا من أن الإيرانيين لديهم القدرة بشكل مستقل على مساعدة الغير في بناء منشأة نووية مدنية، لأن قدراتهم الخاصة في هذا المجال واقعة تحت الإمكانيات الروسية منذ 20 عامًا".
ساركوزي: خطر الصواريخ على أوروبا مصدره إيران
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أعرب عن قناعته بأن خطر الصواريخ البالستية المحدق بأوروبا مصدره إيران، مع أن الحلف الأطلسي لم يذكر هذا البلد صراحة عندما قرر دراسة نشر درع مضادة للصواريخ.
وقال ساركوزي خلال القمة الأطلسية: "لم تأت الوثائق العامة للحلف الأطلسي على ذكر أي اسم، لكننا نسمي الأمور بأسمائها، وخطر الصواريخ اليوم متمثل في إيران".
وقرر قادة 28 دولة عضو في حلف شمال الأطلسي الجمعة دراسة إنشاء نظام مضاد للصواريخ لحماية الأراضي الأوروبية وسكانها دون تحديد مصدر الخطر المحتمل.
وكانت فرنسا وعدد من الدول الأخرى تريد الإشارة صراحة إلى إيران المتهمة بالسعي إلى حيازة السلاح النووي فضلاً عن اتهامها بسبب برنامجها الصاروخي، في "المفهوم الإستراتيجي" الجديد الذي صادق عليه حلف الأطلسي الجمعة وكذلك في البيان الختامي للقمة السبت الماضي.
وعارضت تركيا الراغبة في الحفاظ على حسن الجوار مع إيران ذلك التوجه ونجحت في فرض رأيها.
وقد رحّب الرئيس التركي عبد الله جول بالقرارات التي اتخذها قادة بلدان الحلف الأطلسي حول مشروع الدرع المضادة للصواريخ، حيث لم تتم الإشارة بشكل خاص إلى إيران.
23/11/2010 - 17 ذو الحجة 1431
حذر وزير الحرب الأمريكي روبرت جيتس بلدان أميركا اللاتينية التي تجري مفاوضات مع إيران حول تطوير قدرات نووية، وطالب هذه الدول بالانتباه إلى دوافع طهران.
وكان الوزير الأمريكي يتحدث إلى الصحافيين لدى وصوله إلى سانتا كروز شرق بوليفيا، حيث يعقد بداية من اليوم مؤتمر وزراء دفاع الأمريكيتين.
وذكرت وكالة فرانس برس أن الدولة التي تستضيف المؤتمر بوليفيا، هي إحدى الدول المهتمة بالتعاون مع إيران في المجال النووي.
وقال جيتس: "بالنظر إلى "الإرادة المتعمدة" من قبل إيران في تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي المتتالية، فإني أعتقد أن البلدان التي هي بصدد التفاوض مع إيران في هذا المجال يجب أن تكون متيقظة جدًّا وحذرة جدًّا في علاقاتها مع الإيرانيين بشأن دوافع هؤلاء وما ينوون فعلاً القيام به".
وأضاف: "إذا كانت المفاوضات تتعلق بالطاقة النووية للاستخدام المدني فيمكن ضمان كل شيء تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولن يكون لدينا أي اعتراض".
واستدرك جيتس بقوله: "لست متأكدًا من أن الإيرانيين لديهم القدرة بشكل مستقل على مساعدة الغير في بناء منشأة نووية مدنية، لأن قدراتهم الخاصة في هذا المجال واقعة تحت الإمكانيات الروسية منذ 20 عامًا".
ساركوزي: خطر الصواريخ على أوروبا مصدره إيران
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أعرب عن قناعته بأن خطر الصواريخ البالستية المحدق بأوروبا مصدره إيران، مع أن الحلف الأطلسي لم يذكر هذا البلد صراحة عندما قرر دراسة نشر درع مضادة للصواريخ.
وقال ساركوزي خلال القمة الأطلسية: "لم تأت الوثائق العامة للحلف الأطلسي على ذكر أي اسم، لكننا نسمي الأمور بأسمائها، وخطر الصواريخ اليوم متمثل في إيران".
وقرر قادة 28 دولة عضو في حلف شمال الأطلسي الجمعة دراسة إنشاء نظام مضاد للصواريخ لحماية الأراضي الأوروبية وسكانها دون تحديد مصدر الخطر المحتمل.
وكانت فرنسا وعدد من الدول الأخرى تريد الإشارة صراحة إلى إيران المتهمة بالسعي إلى حيازة السلاح النووي فضلاً عن اتهامها بسبب برنامجها الصاروخي، في "المفهوم الإستراتيجي" الجديد الذي صادق عليه حلف الأطلسي الجمعة وكذلك في البيان الختامي للقمة السبت الماضي.
وعارضت تركيا الراغبة في الحفاظ على حسن الجوار مع إيران ذلك التوجه ونجحت في فرض رأيها.
وقد رحّب الرئيس التركي عبد الله جول بالقرارات التي اتخذها قادة بلدان الحلف الأطلسي حول مشروع الدرع المضادة للصواريخ، حيث لم تتم الإشارة بشكل خاص إلى إيران.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight