صفقات السلاح الخليجية: هاجس أمني لملء الفراغ الأميركي ومواجهة التهديدات
4:13 PM 2010-11-19
دفعت صفقات تطوير القوة العسكرية العربية عدداً من دول المنطقة إلى شراء كميات كبيرة من الأسلحة العسكرية والتقنية بمبالغ خيالية.
في هذا الإطار، أوضح نائب مدير شركة نورثروب غرومان في الشرق الأوسط، توماس رودابوغ لموقع سي أن أن الإلكتروني، أن "دول الخليج قامت بدراسة المنطقة من منظور أمني، ولاحظت تغييرات عدة خلال السنوات العشر الماضية، فالتهديدات الأمنية الموجودة في المنطقة بحاجة إلى أعلى درجات القوة العسكرية والاستخباراتية، إذ أنها تتراوح ما بين التوترات الإقليمية والإرهاب الدولي."
أضف إلى ذلك التهديد الإيراني، كما أكد رياض قهوجي، المدير التنفيذي لمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري - إينجما، الذي أشار إلى أن "هناك برنامجاً نووياً مثيرا للجدل في إيران التي تعمل على بناء قدراتها العسكرية والنووية، ولطالما شعرت دول الخليج بتهديد من قبل إيران"، معتبرا أنه "في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن حرب متوقعة في المنطقة وإمكانية مشاركة هذه الدول فيها، فإنها تستعد لذلك، لذا بدأت عمليات شراء الأسلحة للحصول على الأفضل منها."
وتسعى دول الخليج لزيادة قدراتها الدفاعية من خلال الدخول في صفقات تصل قيمتها إلى نحو 120 مليار دولار، كانت آخرها الصفقة الجارية بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية بقيمة 60 مليار دولار، والتي تعتبر الأكبر في تاريخ البلدين.
فبعد توقيع تلك الصفقة، قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية أندرو شابيرو: "ستبعث هذه الصفقة برسالة قوية لدول المنطقة عن رغبتنا بدعم حلفائنا المجاورين لإيران، كما أنها ستحسن من قدرة السعودية على الدفاع وحماية حدودها، وهو أمر يقع ضمن نطاق مصالحنا الاقتصادية."
والصفقات الدفاعية تعقد مع الولايات المتحدة ودول أوروبية، كما أن جزءاً كبيراً منها هو صفقات تدريب عسكرية.
وتبقى الروابط التي تربط هؤلاء الحلفاء قوية جداً، إلا أن الهدف الرئيسي لدول الخليج اليوم هو تطوير مصادرها الذاتية.
ولفت رياض قهوجي إلى أن "الظروف الاقتصادية اليوم تؤكد بأن الولايات المتحدة لن تتمكن من إبقاء جميع قواتها العسكرية في المنطقة، وهذا يستدعي الكثير من دول الخليج للتفكير في ملء هذا الفراغ، غير أن الدول الصغيرة منها تمتلك نسبة صغيرة من السكان، وبالتالي فإن نسبة الجيش أيضا صغيرة، لذا فإن عقد الصفقات العسكرية سيساعد في ملء هذا الفراغ."
ورغم أن قيمة مثل هذه الصفقات تبدو خيالية لوهلة، فإن الكثير من هذه الدول لا تمتلك خيارا ضد التهديدات التي تواجهها في منطقة الشرق الأوسط.
4:13 PM 2010-11-19
دفعت صفقات تطوير القوة العسكرية العربية عدداً من دول المنطقة إلى شراء كميات كبيرة من الأسلحة العسكرية والتقنية بمبالغ خيالية.
في هذا الإطار، أوضح نائب مدير شركة نورثروب غرومان في الشرق الأوسط، توماس رودابوغ لموقع سي أن أن الإلكتروني، أن "دول الخليج قامت بدراسة المنطقة من منظور أمني، ولاحظت تغييرات عدة خلال السنوات العشر الماضية، فالتهديدات الأمنية الموجودة في المنطقة بحاجة إلى أعلى درجات القوة العسكرية والاستخباراتية، إذ أنها تتراوح ما بين التوترات الإقليمية والإرهاب الدولي."
أضف إلى ذلك التهديد الإيراني، كما أكد رياض قهوجي، المدير التنفيذي لمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري - إينجما، الذي أشار إلى أن "هناك برنامجاً نووياً مثيرا للجدل في إيران التي تعمل على بناء قدراتها العسكرية والنووية، ولطالما شعرت دول الخليج بتهديد من قبل إيران"، معتبرا أنه "في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن حرب متوقعة في المنطقة وإمكانية مشاركة هذه الدول فيها، فإنها تستعد لذلك، لذا بدأت عمليات شراء الأسلحة للحصول على الأفضل منها."
وتسعى دول الخليج لزيادة قدراتها الدفاعية من خلال الدخول في صفقات تصل قيمتها إلى نحو 120 مليار دولار، كانت آخرها الصفقة الجارية بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية بقيمة 60 مليار دولار، والتي تعتبر الأكبر في تاريخ البلدين.
فبعد توقيع تلك الصفقة، قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية أندرو شابيرو: "ستبعث هذه الصفقة برسالة قوية لدول المنطقة عن رغبتنا بدعم حلفائنا المجاورين لإيران، كما أنها ستحسن من قدرة السعودية على الدفاع وحماية حدودها، وهو أمر يقع ضمن نطاق مصالحنا الاقتصادية."
والصفقات الدفاعية تعقد مع الولايات المتحدة ودول أوروبية، كما أن جزءاً كبيراً منها هو صفقات تدريب عسكرية.
وتبقى الروابط التي تربط هؤلاء الحلفاء قوية جداً، إلا أن الهدف الرئيسي لدول الخليج اليوم هو تطوير مصادرها الذاتية.
ولفت رياض قهوجي إلى أن "الظروف الاقتصادية اليوم تؤكد بأن الولايات المتحدة لن تتمكن من إبقاء جميع قواتها العسكرية في المنطقة، وهذا يستدعي الكثير من دول الخليج للتفكير في ملء هذا الفراغ، غير أن الدول الصغيرة منها تمتلك نسبة صغيرة من السكان، وبالتالي فإن نسبة الجيش أيضا صغيرة، لذا فإن عقد الصفقات العسكرية سيساعد في ملء هذا الفراغ."
ورغم أن قيمة مثل هذه الصفقات تبدو خيالية لوهلة، فإن الكثير من هذه الدول لا تمتلك خيارا ضد التهديدات التي تواجهها في منطقة الشرق الأوسط.
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight